أحدث الأخبار مع #الجمعيةالسعوديةللسياحة،


مستقبل وطن
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مستقبل وطن
التوسع في قطاع السياحة السعودي.. من زيادة الغرف الفندقية إلى خلق مليون ونصف وظيفة
وضعت المملكة العربية السعودية قطاع السياحة كأحد الركائز الأساسية ضمن رؤية 2030 لتقليل اعتماد الاقتصاد الوطني على النفط وتنويع مصادر الدخل. ومنذ إطلاق الرؤية، حقق القطاع تقدمًا ملحوظًا على مختلف الأصعدة، سواء من حيث أعداد السائحين، حجم الاستثمارات، خلق فرص العمل، أو مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، الذي بلغ 4.4%. تحول القطاع السياحي في السعودية شهد قطاع السياحة تحولًا جذريًا منذ بدء تنفيذ رؤية 2030 ، حيث انطلقت العديد من المشاريع الضخمة التي تركز على جذب السياح، مثل الوجهات السياحية في نيوم، البحر الأحمر، القدية، الدرعية والعلا. كما قامت المملكة باستضافة كبرى البطولات الرياضية والأحداث الترفيهية، ما أسهم في تعزيز مكانتها كمقصد سياحي عالمي. إضافة إلى ذلك، قامت المملكة بتسهيل قدوم السياح من خلال إصلاح البيئة التنظيمية والتشريعية، وتعتمد الآن على نظام السياحة الجديد الذي يوفر التأشيرات الإلكترونية، مع التركيز على تطوير القدرات البشرية السعودية في هذا القطاع. تعزيز استهداف 150 مليون سائح سنويًا بحلول 2030 قال فهد بن جمعة، عضو لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى السعودي سابقًا، في مقابلة مع "الشرق"، إن قطاع السياحة كان في السابق غير مستغل، ولكنه الآن يمثل أحد المحركات الرئيسية لتحقيق أهداف رؤية 2030 . وأضاف أن القفزات التي شهدها القطاع في السنوات الأخيرة تدل على قدرة السياحة على خلق فرص توظيفية ضخمة وتوليد عوائد اقتصادية كبيرة. وأكد ابن جمعة أن تحسن الخدمات السياحية في المملكة جعل من المدن السعودية وجهات سياحية جذابة، مما ساهم في تجاوز هدف الوصول إلى 100 مليون سائح سنويًا، ليتم رفع هذا الرقم إلى 150 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030. زيادة المعروض من الغرف الفندقية وتحسن الجودة من جانبه، أشار حذيفة مدخلي، عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للسياحة، إلى أن رؤية 2030 قد نجحت في تحويل قطاع السياحة إلى أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الوطني، ما أدى إلى زيادة المعروض من الغرف الفندقية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسائحين. كما لفت إلى أن هذه الزيادة في المعروض قد أسهمت في استقرار الأسعار خلال العام الماضي، إلا أن أسعار الشقق الفندقية شهدت ارتفاعًا بسبب إقبال الأسر، التي شكلت غالبية حركة السياحة الداخلية في تلك الفترة. استقرار الأسعار وتحسن العروض الفندقية رغم أن أسعار الغرف الفندقية في السعودية انخفضت بنسبة 2.1% لتصل إلى 440 ريالًا لليلة في الربع الأخير من العام الماضي، فقد ارتفعت أسعار الشقق الفندقية بنسبة 25.1% لتصل إلى 220 ريالًا لليلة. وتوقع مدخلي استمرار الاستثمار في القطاع الفندقي، مع التركيز على إنشاء فئات جديدة من الفنادق الصغيرة وبيوت الشباب، وهو ما سيساهم في توفير خيارات أكثر تكلفة للسائحين. السعودية تستهدف 675 ألف غرفة فندقية بحلول 2030 تستهدف المملكة العربية السعودية الوصول إلى 675 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2030، مع تخصيص 120 ألف غرفة منها في العاصمة الرياض. وأظهرت التقارير السنوية لرؤية السعودية 2030 لعام 2024 أن قيمة الاستثمارات السياحية في المملكة قد ارتفعت بشكل كبير من 1.18 مليار ريال في عام 2021 إلى 14.8 مليار ريال في العام الماضي. خلق فرص عمل ودعم الاقتصاد المحلي أوضح محمد المعجل، رئيس اللجنة الوطنية للسياحة في السعودية سابقًا، أن رؤية 2030 قد أحدثت تغييرات جذرية في المملكة، خاصة في قطاع السياحة. وشهد القطاع زيادة ملحوظة في عدد الغرف الفندقية وتحسن كبير في خدماتها، فضلاً عن تنوع الأنماط السياحية، ما ساهم في رفع أعداد السائحين الدوليين والمحليين. وأضاف المعجل أن القطاع السياحي ساهم بشكل مباشر في خلق فرص العمل، حيث شهد العام الماضي نموًا في عدد الموظفين المباشرين في القطاع، والذي وصل إلى 966.5 ألف موظف مقارنة بـ 683 ألف موظف في عام 2020. وقد بلغ عدد السعوديين العاملين في القطاع نحو 25% من إجمالي القوى العاملة، بينما تشكل النساء 13% من العاملين فيه. التوقعات المستقبلية للقطاع السياحي السعودي توقع حذيفة مدخلي أن يستمر قطاع السياحة في خلق فرص عمل جديدة خلال السنوات المقبلة، خاصة وأن هناك مساحة كبيرة لتحقيق المستهدفات المتعلقة بخلق 1.6 مليون وظيفة بحلول عام 2030. مع استمرار التطور في هذا القطاع، تتزايد الفرص الاقتصادية، مما يساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في المملكة.


الوئام
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
خبير اقتصادي لـ'الوئام': نمو إنفاق السياح الوافدين يؤكد جاذبية المملكة كمقصد سياحي
الوئام – خاص في خطوة تعكس قفزات المملكة نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030، أعلنت وزارة السياحة عن تحقيق أعلى فائض سنوي في بند السفر بميزان المدفوعات، بلغ نحو 50 مليار ريال خلال عام 2024، في مؤشر واضح على النجاح الباهر الذي تحققه الاستراتيجية السياحية الوطنية. جهود متواصلة واستثمارات ضخمة ويقول الدكتور أحمد بن يحيى الشقيقي عضو إدارة الجمعية السعودية للسياحة، إن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة جهود متواصلة واستثمارات ضخمة في البنية التحتية السياحية، وتعزيز الصورة الذهنية للمملكة كوجهة سياحية عالمية، تجمع بين أصالة التراث وجمال الطبيعة وروعة التجربة. فائض قياسي وبحسب البيانات الصادرة، فقد بلغ الفائض السنوي في بند السفر بميزان المدفوعات نحو 49.8 مليار ريال في عام 2024، مقارنة بـ 46.2 مليار ريال في عام 2023، بنسبة نمو بلغت 7.8%، وهذه الزيادة تعكس ارتفاع الطلب على زيارة المملكة، وثقة السياح في جودة الخدمات المقدمة، وتنوع التجارب المتاحة. نمو الإنفاق السياحي ويتابع الشقيقي : ولعل أحد أبرز المؤشرات الداعمة لهذا الفائض، هو النمو اللافت في إنفاق السياح الوافدين إلى المملكة، والذي سجل 153.6 مليار ريال في 2024، مقارنة بـ 135 مليار ريال في 2023، بنسبة ارتفاع وصلت إلى 13.8%، ما يؤكد جاذبية المملكة المتزايدة كمقصد سياحي عالمي. حكاية نجاح تتجاوز الحدود وأردف بالقول: تأتي هذه الأرقام لتروي حكاية نجاح تتجاوز الحدود، وتفتح آفاقاً جديدة لمستقبل السياحة في السعودية.. مستقبلٌ تُكتب فصوله بإرادة وطنية وطموح لا يعرف المستحيل، عنوانه: 'السعودية وجهة العالم'. واختتم بقوله: وفي ظل هذه المؤشرات المشرقة، تتجلى ملامح تحول اقتصادي وسياحي كبير، يجعل من السياحة رافدًا حيويًا للاقتصاد الوطني، ومصدر فخر لكل مواطن يرى وطنه يسطع على خارطة السياحة العالمية.