أحدث الأخبار مع #الهيئةالعامةللزكاةوالضريبة


الرجل
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
هل يمكن خصم مصروفات شراء مركبة من الإقرار الضريبي؟
أجابت الصفحة الرسمية لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك على استفسار أحد المواطنين، بشأن إمكانية خصم المصروفات المتعلقة بشراء مركبة "ونيت" باسم شركته للمقاولات في الإقرار الضريبي. ووفقًا للهيئة، يمكن خصم المصروفات في الإقرار الضريبي، بشرط أن تكون هذه المصروفات مرتبطة مباشرة بمزاولة النشاط الاقتصادي فقط، كما يجب أن تكون الضريبة مفروضة عليها بشكل قانوني. لذا، إذا كانت المركبة تُستخدم في النقل داخل موقع العمل أو لأي نشاط آخر مرتبط بالمقاولات، يمكن خصم التكلفة المتعلقة بها من الإقرار الضريبي، بشرط تحمل الضريبة عليها. ومع ذلك، شددت الهيئة على أنه لا يمكن خصم الضريبة المدخلة على النفقات التي لا ترتبط بالنشاط الاقتصادي، مثل النفقات الترفيهية أو الثقافية أو النفقات المرتبطة بالخدمات التي لا تشمل الضريبة، مثل بعض المركبات المخصصة لأغراض غير مهنية. و يمكنك الاطلاع على الدليل الإرشادي الخاص بخصم ضريبة المدخلات عبر الرابط التالي: يهمنا تقييمك: — اسأل الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_care) April 28, 2025 ماذا يمكن خصمه في الإقرار الضريبي؟ أكدت الهيئة العامة للزكاة والضريبة والجمارك، أنه في حال كانت النفقات متعلقة بشكل مباشر بالنشاط الاقتصادي، مثل شراء سيارات مخصصة للنقل في الموقع أو مركبات تُستخدم في العمليات اليومية للشركة، فإن هذه النفقات تُعد مقبولة للخصم، بشرط أن يتم تحمل الضريبة عليها. وأشارت إلى أنه لا يجوز خصم نفقات لا ترتبط بالأنشطة الاقتصادية بشكل مباشر، مثل المصروفات الترفيهية أو خدمات الطعام أو المركبات الخاصة التي تُستخدم لأغراض شخصية، كما لا يمكن خصم الضريبة المدخلة على النفقات المتعلقة بالتوريدات المعفاة من ضريبة القيمة المضافة. اقرأ أيضًا: الزكاة والضريبة والجمارك توضح قيمة الشحنات الشخصية المعفاة من الجمارك الآثار القانونية لعدم الالتزام بالضريبة المدخلة وأضافت الهئية أنه في حال عدم الالتزام بالمبادئ القانونية المتعلقة بالخصم الضريبي، مثل خصم المصروفات غير المتعلقة بالنشاط الاقتصادي أو عدم تحمل الضريبة على النفقات، قد تواجه الشركات غرامات مالية أو عقوبات من الهيئة. ومن الضروري أن تكون الشركات على دراية بتفاصيل الأنظمة الضريبية وتطبيقها بدقة، لتجنب أي مشاكل قانونية قد تنشأ نتيجة الأخطاء في تقديم الإقرار الضريبي. وتسعى الهيئة إلى ضمان الشفافية والامتثال الكامل للقوانين الضريبية، من خلال توفير خدمات إلكترونية تسهل على المواطنين والشركات التعامل مع الضرائب بشكل سهل وآمن. لهذا، من المهم أن تتأكد الشركات من دقة المعلومات قبل تقديم الإقرار، لتجنب الوقوع في أخطاء قد تؤدي إلى دفع غرامات أو تعديلات على الإقرار في وقت لاحق. كيفية الحفاظ على الامتثال الضريبي تؤكد الهيئة على أهمية التوعية الضريبية للشركات، لضمان الامتثال الكامل للقوانين الضريبية وتجنب المشاكل المستقبلية، لذا، ينصح الخبراء الضريبيون الشركات بضرورة متابعة كل ما هو جديد في الأنظمة الضريبية عبر منصة الهيئة الإلكترونية، والحصول على استشارات ضريبية مختصة عند الحاجة، لتفادي أي أخطاء في تقدير الضريبة أو الخصم. كما تُشجع الهيئة الشركات على الاحتفاظ بسجلات دقيقة لجميع النفقات المرتبطة بالنشاط الاقتصادي، والتأكد من تحمل الضريبة عليها، بحيث يمكن التحقق منها عند تقديم الإقرار الضريبي.


الاقتصادية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
المنافسة تدفع مصانع الشوكولاتة في السعودية لتجنب رفع الأسعار .. الواردات تقفز 23%
مع قرب مواسم الأعياد، يسجل سوق الشوكولاتة في السعودية انتعاشا بارتفاع الطلب لأكثر من 40% مقارنه مع بقية العام، فيما دفعت المنافسة المصانع لتجنب رفع الأسعار للحفاظ على استقرارها بما لا يتجاوز 10% من زيادات المواد الخام، بحسب بيانات رسمية وخبراء في القطاع تحدثوا لـ"الاقتصادية". وارتفعت قيمة واردات السعودية من الشوكولاتة والكاكاو خلال العام الماضي 23% إلى 2.6 مليار ريال على أساس سنوي، لكميات 139.4 مليون طن بارتفاع 12%، بحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية" استناد إلى بيانات هيئة الإحصاء. وتصدرت الشوكولاتة البلجيكية أكبر الموردين بقيمة 285 مليون ريال وارتفاع 66%، تلتها مصر بقيمة 259.1 مليون ريال وارتفاع 7%، ثم تركيا بقيمة 235 مليون ريال وارتفاع 73%. الأردن حلت أيضا ضمن كبار موردي الشوكولاتة والكاكاو بنحو 194 مليون ريال وارتفاع 63%، تليها الإمارات التي سجلت تراجعا بـ0.5% خلال العام الماضي إلى 193 مليون ريال. وذكرت لـ"الاقتصادية" الهيئة العامة للزكاة والضريبة والجمارك، أن عدد البيانات الجمركية التي أنهت إجراءاتها من استيراد الكاكاو خلال العام الماضي بلغ 11.7 ألف بيان جمركي، بارتفاع عن العام السابق له البالغ 10.8 ألف بيان جمركي . وبحسب خبراء القطاع، فإنه رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها سوق الشوكولاتة كارتفاع أسعار خام الكاكاو عالميا، فإن المصنعين يسعون للحفاظ على استقرار الأسعار بما لا يتجاوز 10% من ارتفاعات المواد الخام، ما يعزز استمرار الإقبال. وقال لـ"الاقتصادية" المدير التنفيذي ومالك مصنع لينتالي للشوكولاتة، أحمد الهدهدي: إن سوق الشوكولاتة يشهد انتعاشا ملحوظا مع اقتراب موسم العيد، ويعود ذلك إلى تقاليد تقديم الشوكولاتة كجزء أساسي من ضيافة العيد، ما يجعل الموسم الأكثر أهمية للمصنعين وتجار التجزئة. الهدهدي أضاف أن أسعار الشوكولاتة عالميا تأثرت بارتفاع أسعار خام الكاكاو من 4 آلاف دولار إلى 12 ألف دولار خلال العام الماضي، قبل أن يبدأ بالانخفاض إلى 8 آلاف دولار مع بداية عام 2025. ورغم هذه الزيادات، يحرص المصنعون على امتصاص جزء من تكلفة ارتفاع الخام لتجنب رفع الأسعار بشكل كبير على المستهلكين، وذلك في ظل المنافسة القوية في السوق. أشار إلى تنوع تفضيلات المستهلكين من عام لآخر، حيث تختلف أذواق العملاء باختلاف الحشوات والنكهات، إضافة إلى التباين في الطلب بين مناطق السعودية، ومع ذلك، تبقى صواني الضيافة الأكثر طلبا نظرا لارتباطها بالزيارات . فيما يتعلق بأنواع الشوكولاتة قال: إن هناك توجه متزايد نحو الشوكولاتة الداكنة ذات نسبة السكر المنخفضة، ما يعكس وعي المستهلكين الصحي المتزايد خلال السنوات الأخيرة. من جانبه، ذكر مالك شركة الشكولاتة العالمية والوكيل لشوكلاتة لاديراخ السويسرية، أحمد الرضوان، أن معدلات الاستهلاك عالميا ارتفعت بنسبة 34% بين عامي 2023 و2024، فيما سجلت الأشهر الأولى من العام الجاري زيادة إضافية بنسبة 40%، ما يعكس تنامي الإقبال. وحول أسعار الشوكولاتة، أوضح الرضوان، أن أسعار الشوكولاتة ارتفعت منذ ديسمبر 2024 بنسبه 10%. أما الرئيس التنفيذي لشركة اديلا للضيافة الفاخرة، مشهور الحارثي، فأشار إلى انتعاش المبيعات على الحلويات في موسم العيد، متجاوزة مبيعات باقي العام تقريبا، مشيرا إلى أن المستهلكين يحرصون على اختيار الأنواع الفاخرة والمميزة. وتحافظ الشوكولاتة الفاخرة على مكانتها كخيار مفضل للضيافة، نظرا لجودتها العالية وتصاميمها التي تضيف طابعا مميزا للاحتفال بالعيد، ومع تنوعها بين شوكولاتة داكنة وحليب أو بيضاء، وبالمكسرات والنكهات الحديثة مثل التشيز كيك، الأوريو، واللوتس. وقال الحارثي، إنه رغم ارتفاع أسعار خام الكاكاو عالميا، إلا أن التأثير على أسعار الشوكولاتة المصنعة كان محدودا حتى الآن، حيث لم تتجاوز نسبتها 10% من سعر البيع النهائي. وأرجع ذلك إلى قدرة المصنعين والموردين على استيعاب جزء من التكاليف، ما ساعد في الحفاظ على استقرار الأسعار دون تأثير كبير في القوة الشرائية للمستهلكين. وتشهد الأسواق ابتكار نكهات جديدة في كل موسم، ومع ارتفاع مستوى الوعي الغذائي، أصبح هناك توجه متزايد نحو الشوكولاتة الصحية، مع بحث المستهلكين عن منتجات تحتوي على نسب أقل من السكر ومكونات طبيعية، ما جعلها جزءا مهما من الحصة السوقية. ورغم التحديات المرتبطة بارتفاع أسعار المواد الخام، يظل قطاع الشوكولاتة قادرا على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية وتقديم منتجات تلبي احتياجات المستهلكين، ما يضمن استمرار الإقبال القوي.