logo
#

أحدث الأخبار مع #بارجوزيف

خبير إسرائيلي: جيشنا سيئ ومسعور ولم يعد يثق بنفسه
خبير إسرائيلي: جيشنا سيئ ومسعور ولم يعد يثق بنفسه

الجزيرة

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

خبير إسرائيلي: جيشنا سيئ ومسعور ولم يعد يثق بنفسه

نشرت صحيفة هآرتس مقالين لاثنين من صحفييها تضمنا هجوما شرسا وانتقادات لاذعة لإسرائيل، ووصفاها بأنها دولة عنصرية تمارس التطهير العرقي وتنتهك كل قواعد النظام الدولي. ففي المقال الأول، كتبت الصحفية ميراف أرلوسوروف أن إسرائيل، بعد فشلها في حماية حدودها، تسعى الآن لاحتلال أراض أخرى كأسلوب دفاعي مشكوك في نجاحه إلى حد كبير. وانتقدت أرلوسوروف إصرار الجيش الإسرائيلي على إقامة مناطق أمنية جديدة في مواقع احتلها مؤخرا في سوريا ولبنان، وتساءلت عن جدوى زيادة ميزانية الدفاع بمقدار 275 مليار شيكل (77.25 مليار دولار أميركي) -حسبما أوصت بذلك لجنة ناغل المعيّنة من قبل الحكومة لتقييم ميزانية الأمن وبناء القوة- ليصل إجماليها بحلول عام 2034 إلى تريليون شيكل (نحو 281 مليار دولار). وقالت إن الإصرار على إقامة منطقة منزوعة السلاح بات أمرا معتادا، مشيرة إلى أن سكان شمال إسرائيل يرفضون العودة إلى ديارهم لأن الاتفاق المبرم مع لبنان يتضمن انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى الحدود الدولية والسماح لسكان القرى الواقعة على الجانب الآخر من الحدود بالعودة إلى ديارهم. وفي الجنوب، تواصل إسرائيل عزمها إقامة منطقة منزوعة السلاح على طول الحدود مع غزة والحفاظ عليها. وتساءلت الصحفية الإسرائيلية عن العائد الذي يمكن أن تجنيه دولة الاحتلال من هذا الاستثمار الهائل، إذا كان الجيش في المقابل يركز على إنشاء خنادق وحواجز ضخمة تساعد في صد أي هجوم حتى لو كان بسيارات تويوتا بيك آب ودراجات نارية كتلك التي استخدمها مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ونسبت إلى أوري جوزيف، الذي وصفته بأنه أبرز المؤرخين العسكريين في إسرائيل، القول "لدينا جيش سيئ ومسعور، فقد كل ثقته في نفسه"، ناصحا القادة العسكريين بنشر كتيبتين إضافيتين من الدبابات على حدود قطاع غزة. وتقول أرلوسوروف إن على الإسرائيليين الاستماع إلى البروفيسور بار جوزيف عندما يستخدم ألفاظا مثل "سيئ" و"مسعور" لوصف الجيش الذي سبق أن عدّه، بعد تعافيه من هزيمة حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، "أفضل جيش في العالم". ويحذر المؤرخ العسكري بار جوزيف من أن ما تقوم به إسرائيل الآن في سوريا من احتلال لأراضيها "هو انتهاك لجميع القواعد الدولية.. ويحدث من دون أي تحريض أو تعرض لأي هجوم". واعتبر ذلك دليلا على "دولة تظن أنه لها الحرية في أن تفعل كل شيء، وعلامة لجيش لا يعرف كيف يفعل أي شيء". وخلصت كاتبة المقال إلى أن ثمة قلقا من أن إسرائيل أصبحت "مولعة" بالمنطقة الأمنية في سوريا أيضا، مؤكدة أنه حتى احتلال الضفة الغربية كمفهوم دفاعي لم يثبت جدواه حتى الآن. وفي المقال الثاني بصحيفة هآرتس، يرى الكاتب مايكل سفارد أن إسرائيل تفقد باطّراد مبررات وجودها بسبب نظامها الحاكم. وقدّم حيثيات أقرب ما تكون لمحاضرة عن مفهوم الدولة كمصطلح في القانون الدولي، إذ يرى أن الدولة -من منظور ديمقراطي وإنساني- ليست غاية في حد ذاتها، بل هي وسيلة لتحقيق حقوق مواطنيها ورعاياها، وكيان سياسي يهدف إلى خدمة البشر. وقال إن الدول التي لا تخدم سوى الطبقة الحاكمة، تستغل من لا ينتمون إليها ولا تبالي برفاهية رعاياها، وهي بهذا الفهم "دول فاسدة ومجرمة..". وانطلاقا من هذا التعريف، يقول الكاتب -وهو محام وناشط سياسي متخصص في القانون الدولي لحقوق الإنسان وقوانين الحرب- إن الأسرى الإسرائيليين الأحياء المحتجزين لدى حركة حماس محكوم عليهم بالموت في عذاب لتحقيق حلم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأن يصبح نبوخذ نصر في غزة، تشبيها بالملك الذي حكم إمبراطورية بابل في عصور ما قبل التاريخ. وأضاف أن الأسرى سيظلون يتحملون الجوع والتعذيب في الأنفاق المظلمة ليبقى نتنياهو في مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس. ومضى إلى القول إن المشروع الإسرائيلي كان يزعم إقامة ديمقراطية ليبرالية، ولكنه اليوم بعيد كل البعد عن هذا المثل الأعلى، وهو يواصل التحرك بسرعة في الاتجاه المعاكس مع مرور كل يوم. فالمثل العليا لجوهر الدولة، التي صاغتها الثورتان الفرنسية والأميركية مرورا بدروس الحرب العالمية الثانية وإنشاء الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، "استبدلتها (إسرائيل) بمبادئ الكراهية والعنصرية وإسكات المعارضة وتركيز السلطة في يد الائتلاف الحاكم"، وفقا للكاتب. ووفقا لمقال سفارد، فإن أي تقييم صادق لواقع إسرائيل الراهن سيواجه صعوبة في إيجاد مبرر لوجودها كدولة، في ظل وجود حكومة فشلت في منع "اختطاف" مواطنين من عائلاتهم. ومع أن المحامي والناشط السياسي يعتقد أنه قد تكون هناك أسباب مشروعة لمعارضة صفقة تبادل الأسرى في ظل ظروف معينة، فإن تخريبها الذي "يتكشف أمام أعيننا" ليس مدفوعا بمخاوف على أمن إسرائيل، وفق تقديره. ومع ذلك، فهو يشير إلى أن الهدف من تقويض الصفقة هو خدمة أوهام الأيديولوجيا الدينية والاستعمارية لليمين المتطرف ولضمان البقاء السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأكد سفارد أن "إسرائيل دولة عنصرية، تدعم التطهير العرقي، وتفترس منتقديها، وتضمر الاحتقار لمواطنيها من غير اليهود، ولا تبدي أي تعاطف مع مواطنيها الأبرياء الذين تم أخذهم رهائن". وختم مقاله بأن إسرائيل مثل بنك يسرق عملاءه ثم يحرض عليهم، وتساءل مرة أخرى عن ما تبقى من مبرر لوجودها.

إسرائيل تنفق تريليون شيكل على "جيش هستيري"!
إسرائيل تنفق تريليون شيكل على "جيش هستيري"!

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة

إسرائيل تنفق تريليون شيكل على "جيش هستيري"!

وصف المؤرخ العسكري الإسرائيلي، أوري بار جوزيف، "الجيش" الإسرائيلي في تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء، بأنه "جيش سيء وهستيري" فاقد للثقة بنفسه، وذلك بعد الفشل المدوي في التصدي لعملية 7 تشرين الأول في العام 2023، والتي شكّلت ضربة قوية للقدرة الدفاعية للجيش الإسرائيلي. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن بار جوزيف قوله إن ما حدث في 7 تشرين الأول كان نتيجة "إسرائيل" التي نسيت الدفاع عن نفسها و"تركت المرمى من دون مراقبة"، الأمر الذي سمح لحركة حماس بتنفيذ عملية مفاجئة ضد "إسرائيل". وأكد المؤرخ العسكري أن هذا الفشل يعكس مشكلة هيكلية عميقة في قيادة الجيش، مشيراً إلى أن الثقة المفقودة داخل القوات تؤدي إلى الهستيريا والتخبط في الردود. وبدلاً من التركيز على زيادة حجم القوات العسكرية لمواجهة التهديدات، مثل تهديدات حماس وحزب الله، دعا بار جوزيف إلى ضرورة زيادة كفاءة "الجيش" الإسرائيلي ورفع مستواه في المجالات التكتيكية والتقنية دون الحاجة إلى توسيع قواته أو زيادة الميزانيات بشكل كبير. وكانت لجنة "ناجل" التي عينتها الحكومة الإسرائيلية الشهر الماضي، قد أوصت بزيادة ميزانية الدفاع الإسرائيلية بمقدار 275 مليار شيكل (حوالي 77.25 مليار دولار) بحلول عام 2034، وهو ما سيرفع إجمالي ميزانية الدفاع في نهاية تلك الفترة إلى تريليون شيكل. وفي وقت لاحق، حذر بار جوزيف من أن التوسع الإسرائيلي في سوريا يشكّل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية. واعتبر أن هذا التوسع يعكس اعتقاد "إسرائيل" بأنها قادرة على فعل ما تشاء دون عواقب، مشيراً إلى أن "الجيش" الإسرائيلي يبدو عاجزاً عن تنفيذ أي تكتيك دفاعي فعال، ويحاول الاستيلاء على الأراضي كاستراتيجية دفاعية، وهو ما يخلق عدواناً أكبر ضد "إسرائيل" بدلاً من توفير الأمن. وتابع بار جوزيف قائلاً: "يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يحافظ على التوازن بين قدراته الدفاعية وأي شيء يمكن أن يزيد من الدوافع لدى الطرف الآخر للعدوان"، مشدداً على أن الاستيلاء على الأراضي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الصراع. وفيما يتعلق بالاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، أشار بار جوزيف إلى أن "إسرائيل" فشلت على مدى 58 عاماً في القضاء على "المقاومة" الفلسطينية في الضفة الغربية، مما يعكس فشل الخطط العسكرية التي تتبناها "إسرائيل" في تحقيق الأمن المستدام. وأكد المؤرخ العسكري أن التكتيكات الدفاعية يجب أن تتفوق على التكتيكات الهجومية، مشيراً إلى أن الوسائل الحديثة التي يتم التحكم فيها عن بُعد يمكن أن تُستخدم بشكل أكثر فعالية في الدفاع بدلاً من التصعيد والهجوم. تأتي تصريحات بار جوزيف في وقت حساس بعد سلسلة من العمليات العسكرية والتهديدات الأمنية التي واجهتها "إسرائيل" في الآونة الأخيرة. وخصوصاً بعد الهجوم الكبير الذي وقع في 7 تشرين الأول 2023، والذي كشف عن الثغرات الكبيرة في جاهزية القوات العسكرية الإسرائيلية. هذا الفشل أعاد فتح النقاشات حول ضرورة إعادة هيكلة الجيش الإسرائيلي وزيادة كفاءته، بدلاً من التركيز على تعزيز قوته العسكرية بشكل مفرط، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من الإنفاق المالي على حساب الأمن الاستراتيجي.

إعلام إسرائيلي: ننفق تريليون شيكل على "جيش هستيري" لا يستطيع الدفاع عن حدوده
إعلام إسرائيلي: ننفق تريليون شيكل على "جيش هستيري" لا يستطيع الدفاع عن حدوده

الميادين

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

إعلام إسرائيلي: ننفق تريليون شيكل على "جيش هستيري" لا يستطيع الدفاع عن حدوده

وصف المؤرخ العسكري الإسرائيلي، أوري بار جوزيف، اليوم الثلاثاء، "الجيش" الإسرائيلي بأنّه "جيش" سيء وهستيري، وفاقد الثقة بنفسه، وذلك بعد فشله المدوي في التصدي لعملية 7 تشرين الأول/أكتوبر في العام 2023. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن المؤرخ قوله إنّ ما حدث في 7 أكتوبر، هو أنّ "إسرائيل" نسيت الدفاع عن نفسها، و"تركت المرمى من دون مراقبة، لذلك قامت حماس بتسجيل الأهداف". وانتقد بار جوزيف كل من يدعو إلى مضاعفة القوات القتالية في لـ"الجيش" الإسرائيلي، لمواجهة تهديدات حماس وحزب الله الأمر الذي يحتاج لميزانيات مالية مضاعفة، بل دعا إلى زيادة كفاءة "الجيش" ورفع مستواه دون أي توسيع. والشهر الماضي، أوصت لجنة "ناجل" التي عينتها الحكومة لتقييم ميزانية الأمن وبناء القوات بزيادة ميزانية الدفاع بمقدار 275 مليار شيكل (حوالي 77.25 مليار دولار) بحلول عام 2034، وبالتالي تحديد إجمالي ميزانية الدفاع في نهاية تلك الفترة إلى تريليون شيكل. اليوم 14:38 اليوم 12:20 وحذّر بار جوزيف من أنّ ما تقوم به "إسرائيل" في سوريا من توسّع يُشكّل انتهاكاً لكل القواعد الدولية، وهذا دليل على أنّ "إسرائيل" تعتقد أنّ كل شيء مسموح لها، و"جيش" يعتقد أنه لا يعرف كيف يفعل أي شيء إذ يحاول الاستيلاء على الأراضي كتكتيك دفاعي. وأضاف المؤرخ العسكري "يتعين على الجيش أن يحافظ على التوازن بين قدرته الدفاعية وأي شيء يزيد من الدافع لدى الجانب الآخر، فمن المؤكد أنّ الاستيلاء على الأراضي يؤدي إلى عدوان أكبر ضدنا". كذلك، تطرّق بار جوزيف إلى الاستيلاءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وقال إنّ "إسرائيل" فشلت لمدة 58 عاماً من استئصال "المقاومة" من الضفة. ويعتقد المؤرخ أنّ التكتيكات الدفاعية لها الأسبقية على التكتيكات الهجومية، وذلك بفضل الوسائل التي يتم التحكم فيها عن بعد. وتابع أنّ احتلال أجزاء من سوريا ولبنان وغزة في وقت واحد، والحفاظ على جيش ضخم مكلف مادياً سواء من الناحية الاقتصادية أو من حيث أرواح الجنود، واصفاً ما تقوم به "إسرائيل" بأنّه "الأسوأ على الإطلاق" إذ لا نسعى للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي، وجيشنا يفتقر إلى الثقة ويبالغ في استخدام الذخائر والغزو، ونحن أيضاً نعمل على خلق الدوافع للعدوان ضدنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store