أحدث الأخبار مع #توميجويس،


الوسط
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
واشنطن تضغط على الوكالة الدولية للطاقة كي تتراجع عن أجندة التحول إلى «الخضراء»
كشفت مجلة «بوليتيكو» الأميركية عن ضغوط يمارسها مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الوكالة الدولية للطاقة، لإجبارها على التخلي عن جهودها الداعمة التحول لاستخدام الطاقة الخضراء، والترويج لمصادر الطاقة المتجددة. ونقلت المجلة الأميركية، السبت، عن مصادر مطلعة على اجتماعات بين مسؤولين في الببت الأبيض والوكالة الدولية للطاقة، قولها إن المسؤولين الأميركيين ضغطوا في الاجتماعات الأخيرة،على وكالة الطاقة، «لوقف عملها في الترويج للتحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، وانبعاثات الكربون الصافية الصفرية». ترامب.. داعم الوقود الأحفوري وأضافت المصادر ذاتها أن «مساعد وزير الشؤون الدولية بالإنابة في وزارة الطاقة، تومي جويس، دفع وكالة الطاقة الدولية إلى العودة للأساسيات خلال الاجتماعات المغلقة»، وأشارت إلى «أن الضغط الأميركي أثار غضب المسؤولين في أوروبا الذين دافعوا عن عمل الوكالة في أبحاث الطاقة النظيفة». ووصف مصدر أوروبي نتائج الاجتماعات التي اطلع على نتائجها أن الولايات المتحدة بأنها كانت «غير بناءة على الإطلاق من طرف الولايات المتحدة، شمل ذلك تثبيط أي مشروع لا يتعلق بالوقود الأحفوري». وأضاف: «كان موقف الولايات المتحدة خلال محادثات واجتماعات وكالة الطاقة الدولية واضحا: إضعاف أو تعطيل عمل الوكالة إلا إذا تماشى مع مبادئها. ذلك هو النهج نفسه الذي اتبعته الإدارة الأميركية مع جميع المنظمات الدولية الأخرى». وقد كشفت تقارير سابقة نية الرئيس الأميركي الضغط على وكالة الطاقة الدولية، التي تتلقى ربع تمويلها من الولايات المتحدة، للتركيز على أمن الطاقة وإمدادات الوقود الأحفوري بدلا من التحول إلى استخدام مصادر الطاقة المستدامة. وتهدف الوكالة الدولية للطاقة منذ إنشائها بالعام 1974 إلى ضمان أمن إمدادات الطاقة العالمية. وتتكون الوكالة، ومقرها باريس، من 16 دولة صناعية، وتملك رصيدا استراتيجيا من النفط، يمكنها بواسطته التدخل في السوق. التركيز على الطاقة المستدامة كان الهدف من إنشاء الوكالة الدولية للطاقة عقب الحظر الذي فرضته دول عربية على تصدير النفط إلى الغرب، هو ضمان أمن إمدادات الطاقة إلى الاقتصادات المتقدمة. لكنها في السنوات الأخيرة حولت تركيزها إلى ضمان خفض الانبعاثات الكربونية إلى مستوى الصفر بحلول العام 2050، وتروج لتغييرات ضخمة في نظام الطاقة العالمي، ليتسع لاستخدام مصادر مستدامة ومنخفضة الكربون، مثل مصادر المياه والرياح، وكذلك المركبات الكهربائية. وقد صرحت الوكالة، في وقت سابق، بأن «العالم لن يكون بحاجة إلى استثمارات جديدة في مجال النفط والغاز الطبيعي إذا أراد تحقيق هدف خفض الانبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول العام 2050». وأثار موقف الوكالة الدولية، خصوصا الداعي إلى عدم الاستثمار في مشاريع جديدة للنفط والغاز، انتقادات من جهات عدة خلال السنوات الأخيرة، ولا سيما من منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك». يعد عمل الوكالة حاسما لكل من دعاة الطاقة النظيفة والمؤيدين للوقود الأحفوري في الولايات المتحدة، حيث تعتبر تقارير الوكالة المعيار الذهبي في بيانات الطاقة العالمية، وتوجيه الاستثمارات الكبرى والسياسات الحكومية.


العين الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الولايات المتحدة تعتبر سياسات التخلي عن الوقود التقليدي «ضارة وخطيرة»
وصف ممثل الولايات المتحدة في قمة أمن الطاقة السياسات الرامية إلى خفض استخدام الوقود الأحفوري لصالح مصادر الطاقة المتجددة بأنها "ضارة وخطيرة". وقال تومي جويس، معاون وزير الطاقة بالوكالة للشؤون الدولية الذي حضر ممثّلا الولايات المتحدة، في قمة أمن الطاقة التي تنظمها الوكالة الدولية للطاقة في لندن الخميس، "يريد البعض تنظيم كل أشكال الطاقة، باستثناء ما يُسمى الطاقات المتجددة، حتى تختفي تماما، باسم الحياد الكربوني. نحن نعارض هذه السياسات الضارة والخطيرة". يمثّل هذا الموقف قطيعة واضحة مع سياسة إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وهو ينطوي على نقد صريح لسياسة الوكالة الدولية للطاقة التي أنشئت سنة 1974 في أعقاب أوّل أزمة نفط وباتت مرجعا في الانتقال في مجال الطاقة. وفي العام 2021، دعت الوكالة إلى التخلّي على الفور عن أيّ مشروع هيدروكربوني جديد في ظلّ الاحترار المناخي، مثيرة حالة من الصدمة واستياء في أوساط صانعي النفط. واعتبارا من الخميس، يجتمع ممثلّون عن حوالى ستين بلدا وخمسين شركة للتباحث في مستقبل أمن الطاقة، في وقت يشهد العالم نزاعات عدّة، من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط وحربا جمركية شنّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروف بتشكيكه بمسبّبات التغيّر المناخي. ويغيب عن هذا الاجتماع كلّ من الصين والسعودية وروسيا، في حين لم توفد الولايات المتحدة سوى معاونين وزاريين بالوكالة إلى هذه القمّة التي تشارك بريطانيا في رئاستها. aXA6IDM4LjIyNS40LjUg جزيرة ام اند امز SE