أحدث الأخبار مع #جاكوود،


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- الشرق الجزائرية
المساعدات الإنسانية لغزة.. فشل الخطة الإسرائيلية وتفكك المؤسسة المشبوهة
تحت عنوان 'المساعدات الإنسانية لغزة.. فشل الخطة الإسرائيلية وتفكك المؤسسة المشبوهة'، قال موقع 'ميديا بارت' الفرنسي إنّه بعد أشهر من التحضيرات، انهارت خطة إسرائيل لتولي توزيع المساعدات الإنسانية في غزة. فالمؤسسة التي كانت يُفترض أن تكون واجهتها الإنسانية، 'مؤسسة غزة الإنسانية' (GHF)، توقفت عن العمل قبل أن تبدأ فعليًا، حيث استقال رئيسها التنفيذي، جاك وود، يوم 25أيار الجاري، معلنًا أن المؤسسة لا تستطيع احترام المبادئ الإنسانية الأساسية: الإنسانية، والحياد، والنزاهة، والاستقلالية. وكانت المؤسسة، التي أُسست في سويسرا في شباط الماضي، تهدف إلى أن تحل محل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية في توزيع المساعدات داخل غزة. غير أن معظم الجهات الإنسانية الكبرى، بما فيها برنامج الغذاء العالمي، واليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، رفضت الانخراط في هذا المشروع، معتبرة إياه 'مُعسكرًا' ومخالفًا للأعراف الدولية، يُشير موقع 'ميديا بارت'. المنظمات الدولية رفضت الخطة بشدة، محذّرة من أنها تسهم في تهجير السكان وتكرّس الفوضى. كما أُثيرت شبهات بوجود روابط بين شركة SRS وشخصيات عسكرية مقرّبة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. الضربة القاضية جاءت من منظمة TRIAL International السويسرية، التي دعت السلطات القضائية للتحقيق في مدى التزام المؤسسة بالقانون الدولي واتفاقيات جنيف. بعد تفكك الفرع السويسري، ظهرت نسخة جديدة من المؤسسة مسجّلة في ولاية ديلاوير الأميركية، وهي ولاية معروفة بكونها ملاذًا ضريبيًا وشبه قانوني. هذه النسخة ليست مسجّلة كمؤسسة خيرية غير ربحية، ما يشير إلى احتمال وجود أهداف تجارية بحتة خلف النشاط 'الإنساني' العلني، يقول موقع 'ميديا بارت'. فشلت الخطة الإسرائيلية في إيجاد بديل شرعي للمنظمات الإنسانية الدولية، في ظل الرفض الواسع من المجتمع الإنساني العالمي. وفي الوقت الذي يعاني فيه سكان غزة من أزمة إنسانية خانقة، تُستخدم المساعدات كورقة ضغط سياسي واقتصادي، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني، يوضح موقع 'ميديا بارت'. وكانت الشركة الاميركية المدعومة من الجيش الاسرائيلي فقدت سيطرتها على مركز المساعدات الذي افتتحته في رفح جنوبي غزة امام حشود الغزاويين الذين دخلوا المركز.


مصراوي
منذ 2 أيام
- سياسة
- مصراوي
إعلام عبري: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة تبدأ اليوم
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بدء تفعيل آلية توزيع مساعدات إنسانية جديدة في قطاع غزة، بالتعاون مع شركات أمنية أمريكية خاصة، رغم ما وصفتها الإذاعة نفسها بـ"الثغرات الكبيرة" التي تعتري هذه الخطة، وسط رفض من الأمم المتحدة وتحذيرات من أنها تُفاقم الأزمة ولا تلبي الاحتياجات الفعلية. وقالت الإذاعة، نقلًا عن مصدر عسكري، إن الخطة تشمل تشغيل 4 مراكز توزيع للمساعدات، 3 منها في محافظة رفح وواحد في وسط القطاع، على أن يحصل كل مواطن على حزمة غذائية أسبوعية تكفي أفراد أسرته، مشيرة إلى أن كل مركز سيكون قادرًا على إطعام نحو 300 ألف شخص أسبوعيًا. وفق ذات المصدر العسكري، فإن الآلية لن تغطي شمال قطاع غزة، الذي يعاني من نقص كارثي في الإمدادات، كما ستخدم فقط نحو 50% من سكان القطاع، دون تحديد آلية التعامل مع بقية السكان أو أولويات التوزيع، ما يثير شكوكًا حول فعالية الخطة وأهدافها. في المقابل، ترفض الأمم المتحدة خطة التوزيع الإسرائيلية، معتبرة أنها تكرّس النزوح القسري وتعرّض آلاف المدنيين للخطر، وتُقصر المساعدات على مناطق محددة فقط. كما حذّرت من أن الخطة الإسرائيلية تربط المساعدات بأجندات سياسية وعسكرية، وتحوّل الغذاء إلى أداة مساومة، الأمر الذي يتعارض مع المبادئ الإنسانية الدولية. وتتزامن الخطة مع ما كشفته وكالة أسوشيتد برس عن رسالة مثيرة للجدل وجّهها المدير التنفيذي السابق لمؤسسة "مساعدة غزة الإنسانية"، الجندي السابق في قوات المارينز جاك وود، إلى الجهات العسكرية الإسرائيلية، كشف فيها عن خطة لإدارة التوزيع عبر شركات أمنية خاصة، تشمل فتح مراكز توزيع غذائي في جنوب ووسط غزة، ثم شمال القطاع لاحقًا خلال شهر. ووفق الرسالة، فإن المؤسسة التي تديرها جهات أمنية أمريكية، وتلقى دعمًا إسرائيليًا، تخطط لتشغيل 8 مواقع توزيع مساعدات، على أن تواصل وكالات الإغاثة الأخرى العمل بالتوازي معها مؤقتًا. وذكرت أسوشيتد برس، أنها تلقت تبرعًا بقيمة 100 مليون دولار من حكومة أجنبية لم يُكشف اسمها بعد. وفي سياق متصل، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير أن وقف المساعدات عن غزة منذ مارس الماضي كان "خطأ فادحًا" ارتُكب لأسباب سياسية داخلية. وأشار إلى أن وزير الخارجية جدعون ساعر حذّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن هذا القرار لن يضعف حماس، بل سيُضعف موقف إسرائيل أمام حلفائها. وأضاف المسؤول أن ساعر توقّع أن تضطر إسرائيل في النهاية إلى الرضوخ لضغوط دولية واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما بدأ فعليًا، ولو جزئيًا، اليوم.


صدى البلد
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
بديل الإغاثة أم أداة تهجير؟ خطة أمريكية-إسرائيلية لإدارة الجوع في غزة
في خطوة جديدة تثير تساؤلات حول أهدافها الحقيقية، أعلن المدير التنفيذي لمؤسسة "غزة الإنسانية"، جاك وود، عن قرب بدء تطبيق آلية أمريكية-إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، في ظل حصار خانق مستمر منذ أكثر من عشرة أسابيع، ودون مشاركة الأمم المتحدة أو وكالاتها الإنسانية المعتمدة. وقال وود، في مقابلة مع 'سي إن إن' الأمريكية، إن المؤسسة التي يديرها ستبدأ بتوزيع المساعدات قبل نهاية الشهر الجاري عبر أربعة مراكز توزيع (ثلاثة في جنوب غزة وواحد في وسطها)، مع الإشارة إلى أن إسرائيل وافقت لاحقًا على فتح مركزين في شمال القطاع، حيث لا تزال الكثافة السكانية والاحتياجات في أعلى مستوياتها. ورغم وصفه للوضع في غزة بأنه "طارئ بوضوح"، أقر وود بأن الخطة لن تغطي سوى 60% من السكان في البداية، وأنها تهدف لتقديم نحو 300 مليون وجبة خلال أول 90 يومًا، وهي كمية غير كافية بحسب تعبيره. اللافت أن خطة المساعدات الجديدة تمضي دون موافقة الأمم المتحدة أو وكالاتها الإنسانية الكبرى، والتي أكدت مرارًا عدم وجود دليل على "استيلاء حماس على المساعدات"، ووصفت الخطة بأنها قد تسهم فعليًا في تهجير السكان الفلسطينيين وتعقيد الكارثة الإنسانية المستمرة. وفي هذا السياق، كتب توم فليتشر، رئيس مكتب الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، على منصة 'إكس': "لا نحتاج إلى آلية جديدة، بل إلى فتح المعابر واحترام خطة التوزيع القائمة بالفعل". وينظر إلى تركيز الخطة الجديدة على جنوب القطاع، مع تأخر إنشاء مراكز في شمال غزة، على أنه تواطؤ ضمني مع سياسة إسرائيل العلنية بترحيل السكان شمالاً، كما صرح بذلك وزير الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق. وفي محاولة لنفي الاتهامات، شدد جاك وود على أنه "يرفض تمامًا أي خطة تتضمن التهجير القسري للفلسطينيين"، مضيفًا أن اعتراضات المجتمع الإنساني "نابعة من معلومات مغلوطة"، مثل مزاعم تنسيق مباشر مع الجيش الإسرائيلي أو مشاركة بيانات بيومترية معه. لكن رغم هذه التصريحات، فإن المؤسسة ستعمل تحت حماية شركة أمنية أمريكية خاصة، وهي نفس الشركة التي شاركت في مراقبة معبر في غزة خلال الهدنة السابقة. وستكون مسؤولة عن مرافقة الشاحنات وليس توزيع المواد الغذائية مباشرة. وينظر إلى هذه الخطة كأداة جديدة لـ إدارة الاحتلال للأزمة الإنسانية في غزة عبر واجهات غير حكومية، وسط تجاهل كامل لنداءات فلسطينية وأممية تطالب بفك الحصار، وليس فقط "إدارته". ويثير غياب الشفافية، والتنسيق مع الاحتلال، وتحجيم دور المؤسسات الدولية، مخاوف من أن تتحول المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط سياسي لتكريس التهجير وتهميش دور الفلسطينيين في إدارة شئونهم.