#أحدث الأخبار مع #جوليو_سيزارالشرق الأوسط٠٧-٠٥-٢٠٢٥رياضةالشرق الأوسطسومر... تصدياته الرائعة قادت إنتر لنهائي الأبطالتصدّى يان سومر، حارس إنتر ميلان، لمحاولة خطيرة، في آخر الوقت الإضافي، ليقود فريقه لفوز مثير 4-3 على برشلونة، ويحجز مكاناً في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليبدأ الجميع على الفور مقارنته بالحارس الأسطوري جوليو سيزار. وحَرَم حارس منتخب سويسرا (35 عاماً) مهاجم برشلونة الواعد لامين يامال من هز الشِّباك في الدقيقة 113، بعدما تصدَّى لتسديدة لولبية قوية، ليمنع هدف التعادل الذي كان سيُجبر فريقه على الاحتكام لركلات الترجيح. وجاء التصدي من موقف مُشابه للموقف الشهير الذي تصدّى فيه سيزار لتسديدة ليونيل ميسي في كامب نو، في ما قبل نهائي عام 2010، خلال مشوار إنتر المظفر للفوز بالثلاثية. وقال سومر، للصحافيين، بعد فوز إنتر 7-6 في مجموع المباراتين: «كان تصدياً مميزاً، سأتذكره ما حييت». وأضاف: «السعادة لا تسَعني؛ لأن الكرة لم تعرف طريقها للمرمى». ولعب سومر دوراً بطولياً في ليلةٍ قلَب فيها إنتر تأخره بنتيجة 3-2 إذ سجل فرنشيسكو أتشيربي ودافيدي فراتيسي هدفين، ليحقق أحد أكثر الانتصارات الأوروبية التي لا تُنسى للنادي في مباراة متقلبة تشبه مباراة الذهاب في برشلونة. ورغم أن سومر نادراً ما تُسلِّط عليه وسائل الإعلام الأضواء، فإنه بدا هادئاً وظهرت قدراته في بناء اللعب من الخلف. وأكمل الحارس المخضرم 61 لمسة، ليحتل المركز الثاني بعد المُدافع أليساندرو باستوني، وتصدّى لسبع محاولات، بما في ذلك عدة فرص خطيرة من يامال. وقال سومر عن مهاجم برشلونة الواعد (17 عاماً): «إنه لاعب رائع». وأضاف: «لكننا نجحنا في العودة في النتيجة. كثير من الفِرق قد تكون منهَكة بعد استقبال الهدف الثالث، لكننا غيّرنا هذا المفهوم». وقال سومر، الذي يمارس اليوغا والتأمل للحفاظ على التركيز والهدوء، إنه يعتزم الاسترخاء في المنزل، بعد هذه الليلة الملحمية. وأضاف مبتسماً: «هذه مباراة لا تُنسى». ويستعد إنتر، الآن، لخوض أول نهائي له بدوري أبطال أوروبا منذ 2010، حين فاز باللقب تحت قيادة جوزيه مورينيو. وسيواجه باريس سان جيرمان أو آرسنال في النهائي، إذ يملك بطل فرنسا أفضلية 1-0 قبل مباراة الإياب، في وقت لاحق، اليوم، بملعب بارك دي برينس.
الشرق الأوسط٠٧-٠٥-٢٠٢٥رياضةالشرق الأوسطسومر... تصدياته الرائعة قادت إنتر لنهائي الأبطالتصدّى يان سومر، حارس إنتر ميلان، لمحاولة خطيرة، في آخر الوقت الإضافي، ليقود فريقه لفوز مثير 4-3 على برشلونة، ويحجز مكاناً في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليبدأ الجميع على الفور مقارنته بالحارس الأسطوري جوليو سيزار. وحَرَم حارس منتخب سويسرا (35 عاماً) مهاجم برشلونة الواعد لامين يامال من هز الشِّباك في الدقيقة 113، بعدما تصدَّى لتسديدة لولبية قوية، ليمنع هدف التعادل الذي كان سيُجبر فريقه على الاحتكام لركلات الترجيح. وجاء التصدي من موقف مُشابه للموقف الشهير الذي تصدّى فيه سيزار لتسديدة ليونيل ميسي في كامب نو، في ما قبل نهائي عام 2010، خلال مشوار إنتر المظفر للفوز بالثلاثية. وقال سومر، للصحافيين، بعد فوز إنتر 7-6 في مجموع المباراتين: «كان تصدياً مميزاً، سأتذكره ما حييت». وأضاف: «السعادة لا تسَعني؛ لأن الكرة لم تعرف طريقها للمرمى». ولعب سومر دوراً بطولياً في ليلةٍ قلَب فيها إنتر تأخره بنتيجة 3-2 إذ سجل فرنشيسكو أتشيربي ودافيدي فراتيسي هدفين، ليحقق أحد أكثر الانتصارات الأوروبية التي لا تُنسى للنادي في مباراة متقلبة تشبه مباراة الذهاب في برشلونة. ورغم أن سومر نادراً ما تُسلِّط عليه وسائل الإعلام الأضواء، فإنه بدا هادئاً وظهرت قدراته في بناء اللعب من الخلف. وأكمل الحارس المخضرم 61 لمسة، ليحتل المركز الثاني بعد المُدافع أليساندرو باستوني، وتصدّى لسبع محاولات، بما في ذلك عدة فرص خطيرة من يامال. وقال سومر عن مهاجم برشلونة الواعد (17 عاماً): «إنه لاعب رائع». وأضاف: «لكننا نجحنا في العودة في النتيجة. كثير من الفِرق قد تكون منهَكة بعد استقبال الهدف الثالث، لكننا غيّرنا هذا المفهوم». وقال سومر، الذي يمارس اليوغا والتأمل للحفاظ على التركيز والهدوء، إنه يعتزم الاسترخاء في المنزل، بعد هذه الليلة الملحمية. وأضاف مبتسماً: «هذه مباراة لا تُنسى». ويستعد إنتر، الآن، لخوض أول نهائي له بدوري أبطال أوروبا منذ 2010، حين فاز باللقب تحت قيادة جوزيه مورينيو. وسيواجه باريس سان جيرمان أو آرسنال في النهائي، إذ يملك بطل فرنسا أفضلية 1-0 قبل مباراة الإياب، في وقت لاحق، اليوم، بملعب بارك دي برينس.