logo
#

أحدث الأخبار مع #حركةالمقاومةالإسلاميةحماس

صحف إسرائيل عن زيارة ترامب للخليج: "ضحى بنا مقابل صفقة قرن اقتصادية"
صحف إسرائيل عن زيارة ترامب للخليج: "ضحى بنا مقابل صفقة قرن اقتصادية"

مصراوي

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصراوي

صحف إسرائيل عن زيارة ترامب للخليج: "ضحى بنا مقابل صفقة قرن اقتصادية"

بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء والتي تأتي ضمن جولة خليجية تشمل قطر والإمارات، سلطت وسائل الإعلام العبرية الضوء على ما تحمله الجولة الأولى للرئيس الأمريكي منذ توليه ولايته الرئاسية الثانية في طياتها من معانٍ سياسية ودبلوماسية. وفسّرت وسائل إعلام عبرية، جولة ترامب إلى الدول الخليجية الثلاث والتي وصفها البيت الأبيض بأنها "تاريخية"، بأنها تبرز تحولا لافتا في أولويات واشنطن؛ إذ أرجأت إدارة ترامب ملف التطبيع بين السعودية وإسرائيل لصالح ملفات اقتصادية واستثمارية كبرى. وأثار هذا التحول تباينا في ردود الفعل داخل وسائل الإعلام العبرية، التي عبرت بعضها عن مخاوف مما وصفته بأنه "تهميش دبلوماسي" لإسرائيل، في حين رأى آخرون أن هذه اللحظة قد تفتح نافذة لمراجعة الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه واشنطن والمنطقة. تهميش الدور الإسرائيلي في الوساطة الإقليمية ويصف الكاتب تسفي بارئيل في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، التحركات الأخيرة لترامب بأنها "تضحية بإسرائيل" في مقابل صفقة قرن اقتصادية مع دول الخليج، مشيرا إلى أن ربط التطبيع مع الرياض بات منفصلا عن التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وهو ما من شأنه أن يُقصي تل أبيب من معادلة صنع القرار الإقليمي. وفي إطار ذلك، عبرت مصادر إسرائيلية عن قلقها من تجاوز إسرائيل خلال مسارات التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حول ملف الأسرى، وكذا استبعادها من النقاشات المتعلقة بوقف الهجمات الأمريكية على جماعة أنصار الله "الحوثيين" في، وهو ما اعتبرته تلك المصادر تراجعا عن الدور التاريخي لإسرائيل كفاعل محوري في السياسات الإقليمية الأمريكية، وفق وكالة "رويترز" البريطانية. الاقتصاد قبل الأمن.. أولويات واشنطن الجديدة وبحسب رويترز، فإن قائمة أولويات ترامب يحتلها استقطاب استثمارات خليجية تصل قيمتها إلى تريليون دولار، في خطوة تعكس تقدم الملفات الاقتصادية والطاقة والتكنولوجيا على حساب قضايا الأمن التقليدية، مثل الحرب في غزة والبرنامج النووي الإيراني. وأضافت الوكالة أن توسيع اتفاقيات "أبراهام" لم يعد مرتبطا بأبعاد سياسية بقدر ما بات محكوما بإصلاحات اقتصادية كبرى، مع تأكيد أن التطبيع يظل مرهونا بوقف إطلاق النار وخارطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. صوت سعودي: إسرائيل مطالبة بتقديم تنازلات في مقابلة مع موقع "واي نت نيوز" العبري، صرح الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس بأن ترامب "يحتاج إلى دعم سعودي إقليمي"، لكن على إسرائيل أن تقدم تنازلات مقابل التطبيع، لافتا إلى أن "القضية الفلسطينية"، وبالتحديد ملف غزة والأسرى، قد تكون بوابة لتحقيق هذا الهدف. قلق شعبي إسرائيلي من تراجع النفوذ يشير مراقبون إلى تصاعد شعور بالإحباط داخل الشارع الإسرائيلي، نتيجة استبعاد زيارة تل أبيب من جدول جولة ترامب، التي شملت السعودية وقطر والإمارات فقط. وكشفت مقالات رأي نُشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن هذا القلق، محذرة من أن الإدارة الأمريكية باتت تبتعد عن القضايا الأمنية الإسرائيلية، وتركز بدلا من ذلك على تحقيق مكاسب اقتصادية، ما يُلزم صانعي القرار في تل أبيب بإعادة تقييم علاقتهم بالضمانات الأمريكية التقليدية. كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قالت إن "الرئيس ترامب يعود بعد ثماني سنوات ليُعيد التأكيد على رؤيته لشرق أوسط مزدهر وفخور، يقوم على التعاون مع الولايات المتحدة، ويسعى إلى هزيمة التطرف وتحقيق التبادل التجاري والثقافي". وأضافت المتحدثة أن جولة ترامب تُبرز "لحظة فاصلة نقف فيها على أعتاب العصر الذهبي لعلاقات الولايات المتحدة والشرق الأوسط، برؤية موحدة للاستقرار والفرص والاحترام المتبادل".

تظاهرة حاشدة في السنغال دعما للشعب الفلسطيني
تظاهرة حاشدة في السنغال دعما للشعب الفلسطيني

الوطن

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن

تظاهرة حاشدة في السنغال دعما للشعب الفلسطيني

نظمت عدة فعاليات سنغالية مساء الأحد تظاهرة حاشدة في العاصمة السنغالية داكار دعما للشعب الفلسطيني، ووقوفا ضد العدوان الوحشي الذي يتعرض له والإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضد قطاع غزة. وحضر التظاهر وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقيادة رئيس مكتبها في موريتانيا الدكتور محمد صبحي أبو صقر. وطالب المشاركون في التظاهرة الحكومة السنغالية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل الاستعمارية والعنصرية والمرتكبة للإبادة، وطرد سفيرها في السنغال، ودعوا لمقاطعة جميع المنتجات الإسرائيلية. كما أعلن المشاركون دعمهم القوي لجمهورية جنوب إفريقيا في وجه الانتقام غير المقبول الذي تتعرض له من قبل أمريكا بقيادة الثنائي ترامب / ماسك. وأكد منظمو التظاهرة أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم هذا المشروع الإبادي للدولة الإرهابية، من خلال تزويدها بالتمويل والوسائل العسكرية، مما يجعلها تتحمّل المسؤولية الكاملة بوصفها شريكاً نشطاً في الإبادة الجارية. وأعلن المنظمون تضامنهم الكامل كديمقراطيين، وكشعب سنغالي، ومع شعوب إفريقيا والديمقراطيين في العالم، مع الشعب الفلسطيني المنكوب، كما أكدوا تأييدهم لموقف الحكومة السنغالية الواضح، وكذلك موقف دول مجموعة لاهاي (جنوب أفريقيا، ناميبيا، السنغال، بليز، بوليفيا، تشيلي، كولومبيا، هندوراس وماليزيا) التي أكدت عزمها على "الوفاء بالتزاماتها من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين ودعم حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة". وأكد المنظمون أن الشعب الفلسطيني يواجه منذ 7 أكتوبر 2023، عدوانا وحشيا وإبادة جماعية تنفذها إسرائيل ضد قطاع غزة، مردفين أن إسرائيل تسعى كما فعلت ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، إلى تنفيذ "الحل النهائي"، أي خطة إبادة الفلسطينيين، كأعلى مراحل مشروعها الاستعماري الدموي ودولتها القائمة على نظام الفصل العنصري (الأبارتايد). وأردف المشاركون أن الصور والشهادات التي تصل من قطاع غزة لا تُحتمل، ما يثبت أن ما يحدث هناك ليس حربا، بل هو إبادة جماعية مباشرة على مرأى ومسمع العالم، حيث يتم انتهاك القانون الدولي الإنساني (اتفاقيات جنيف، اتفاقيات لاهاي) بشكل منهجي. كما يتم قصف المدنيين، وخصوصا الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى المستشفيات التي حُرمت من الماء والكهرباء والطعام والرعاية والتعليم، بشكل يومي ودون تمييز.

"القسام" تنعي أحد قادتها في "صيدا" بلبنان
"القسام" تنعي أحد قادتها في "صيدا" بلبنان

وكالة الأنباء اليمنية

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الأنباء اليمنية

"القسام" تنعي أحد قادتها في "صيدا" بلبنان

بيروت - سبأ: نعت كتائب "القسام" الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، القيادي حسن فرحات الذي استشهد بقصف جيش العدو الصهيوني شقته بمدينة صيدا جنوبي لبنان فجر اليوم. وقالت "القسام" في بيان، إنها "تزف القائد القسامي المجاهد حسن أحمد فرحات (أبو ياسر)، من بلدة البصة الفلسطينية المحتلة _ قضاء عكا، الذي ارتقى شهيداً فجر اليوم الجمعة إثر عملية اغتيال جبانة استهدفته داخل شقته بمدينة صيدا جنوب لبنان؛ مع ابنته الشهيدة/ جنان حسن فرحات ونجله". وأضافت أنها "تستذكر دوره الرائد وإسهاماته المباركة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو الصهيوني على مدار سنوات طويلة وصولًا إلى معركة طوفان الأقصى، حيث شغل خلالها عدة مواقع جهادية متقدمة، ليختم جهاده ملتحقًا بمن سبقه من إخوانه الشهداء الأطهار". وأكدت أن "سياسة الاغتيالات الجبانة بحق أبنائها ومجاهديها على أرض فلسطين وفي خارجها، لن يثنيها عن مواصلة طريق الجهاد والعطاء والإعداد في أطهر دربٍ خطه المجاهدون بدمائهم الطاهرة، وعلى صون عهد الشهداء والأسرى حتى العودة والتحرير بإذن الله تعالى". وفجر الجمعة، شنت طائرة مسيّرة تابعة لجيش العدو، غارة على شقة القيادي في "القسام" حسن فرحات، ما أدى إلى ارتقائه رفقة نجليه على الفور. وتُعد هذه عملية الاغتيال الثانية في صيدا منذ اتفاق وقف إطلاق النار، إذ سبق أن اغتال العدو، بواسطة طائرة مسيّرة، القيادي في كتائب القسام محمد شاهين في 17 فبراير 2025، عند مدخل صيدا الشمالي. وبالتزامن مع ذلك، استأنف جيش العدو، منذ الثامن عشر من مارس الماضي، حرب الإبادة على غزة، متنصلا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

100 شهيد في غزة خلال 24 ساعة.. وارتفاع حصيلة استئناف الحرب
100 شهيد في غزة خلال 24 ساعة.. وارتفاع حصيلة استئناف الحرب

الموقع بوست

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

100 شهيد في غزة خلال 24 ساعة.. وارتفاع حصيلة استئناف الحرب

100 شهيد في غزة خلال 24 ساعة.. وارتفاع حصيلة استئناف الحرب موقع بوست - وكالات الخميس, 03 أبريل, 2025 - 07:50 مساءً أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، عن ارتفاع الضحايا الفلسطينيين جراء الإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى "50 ألفا و523 شهيدا و114 ألفا و776 إصابة". وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 100 شهيد و138 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية". وتابعت بأن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي في 18 آذار/ مارس 2025 بلغت 1163 شهيدا و2735 إصابة. وأفادت بـ "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفا و523 شهيدا و114 ألفا و776 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023". وشددت الوزارة على أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وإضافة إلى الضحايا، ومعظمهم أطفال ونساء، فقد الإبادة الإسرائيلية، بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 11 ألف مفقود، فيما دخلت غزة مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق "تل أبيب" المعابر بوجه المساعدات الإنسانية. وتحاصر "إسرائيل" قطاع غزة للعام الـ 18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد قررت عدم الرد والتعاطي مع ورقة الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة، التي قامت بتقديمها للوسطاء؛ وأبلغتهم بنسف دولة الاحتلال الإسرائيلي مقترحهم الذي وافقت عليه الحركة قبل أيام. جاء ذلك، وفقا لنسخة من مقترح الوسطاء المقدم بتاريخ 27 آذار/ مارس الماضي الذي وافقت عليه "حماس"، إضافة إلى نسخة من رد الاحتلال الإسرائيلي عليه يوم 28 آذار/ مارس الماضي، بحسب ما حصلت عليه شبكة "الجزيرة". وعرض مقترح الوسطاء إفراج "حماس" عن 5 جنود أسرى خلال 50 يوما، بينهم عيدان أليكسندر، وعرض المقترح، في الوقت نفسه، الإفراج عن 250 أسيرا فلسطينيا، بينهم 150 محكومون بالمؤبد، وأيضا عن ألفين من أسرى غزة. وفي السياق نفسه، تعهّد مقترح الوسطاء بعودة الأمور إلى ما قبل الثاني من آذار/ مارس، وفتح المعابر، مع تنفيذ البروتوكول الإنساني. فيما نص كذلك على أن تقدم حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل في اليوم العاشر عن وضع الأسرى لديهما أحياء وأمواتا. فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

نتنياهو: إسرائيل تريد السيطرة الكاملة على غزة
نتنياهو: إسرائيل تريد السيطرة الكاملة على غزة

الشبيبة

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشبيبة

نتنياهو: إسرائيل تريد السيطرة الكاملة على غزة

القدس المحتلة - وكالات نتنياهو قال إن الضغط العسكري هو السبيل لاستعادة الأسرى، معتبراً أن الشعارات والادعاءات الإعلامية لا جدوى منها. قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته مستعدة للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب، التي تهدف إلى نزع سلاح "حماس" وإبعاد قادتها عن غزة. وأضاف نتنياهو، في تصريحات نقلها إعلام عبري، أن "إسرائيل" تسعى للسيطرة الأمنية الكاملة على القطاع دون تمكين أي طرف آخر، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن رؤية أوسع لتهجير الفلسطينيين من القطاع. وأشار إلى أن الضغط العسكري هو السبيل لاستعادة الأسرى، معتبراً أن الشعارات والادعاءات الإعلامية لا جدوى منها، ومؤكداً أن استمرار الحملة العسكرية ضروري رغم الانفتاح على إنهاء الحرب. من جانبها أفادت القناة "12" الإسرائيلية بأن المقترح الإسرائيلي المضاد يكرر عرضاً سابقاً للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ويتضمن إطلاق سراح عشرة محتجزين أحياء و11 جثماناً. من جهتها، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي أن جميع الأسرى ضمن "الحالة الإنسانية"، مشدداً على ضرورة ضمان سلامتهم خلال الهدنة والمفاوضات. وأشار إلى أن هناك تطوراً مهماً في مفاوضات الرهائن خلال عطلة نهاية الأسبوع، لافتاً إلى أن "إسرائيل" طلبت من الوسطاء التأكد من وصول المساعدات إلى السكان، وليس إلى "حماس". وتنتظر إسرائيل رد "حماس" على مقترحها، في حين تستمر المفاوضات عبر وسطاء. وقال مصدر في الحركة لشبكة "سي إن إن"، إن "حماس" وافقت على مقترح مصري جديد يتضمن إطلاق سراح خمس رهائن، بينهم الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مقابل تجديد وقف إطلاق النار. ويشبه المقترح الجديد ما قدمه ويتكوف سابقاً، لكن لم يتضح ما إذا كان يشمل الإفراج عن جثث إضافية. ووفق المصدر، فإن "حماس" تتوقع استعادة شروط المرحلة الأولى من الهدنة، وضمن ذلك إدخال المساعدات الإنسانية، والاتفاق على مفاوضات للمرحلة الثانية. وكان رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، خليل الحية، قال أمس السبت، إن الحركة تسلّمت من الوسطاء قبل يومين عرضاً جديداً لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في القطاع، ووافقت عليه. وقال الحية في كلمة مصورة، إن الحركة تأمل ألا يعطّل الاحتلال عرض الوسطاء الجديد. وأضاف: "وصلنا إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة". ولفت إلى أن "حماس" استجابت لمقترح المصريين تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، معرباً عن أمله أن يقوم المصريون بالإسراع في تشكيل اللجنة المتفق عليها لإدارة القطاع. وقدمت مصر خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والدول العربية، وبالاستناد إلى دراسات البنك الدولي والأمم المتحدة. كما تهدف الخطة إلى التعافي المبكر وإعادة بناء القطاع دون المساس بحقوق الفلسطينيين أو المساس بثوابت القضية الفلسطينية، على أن يقدّم الدعم المالي والمادي والسياسي لإنجاح هذه الخطة، ويُحث المجتمع الدولي على الإسهام الفاعل فيها. وتشمل الخطة أيضاً بناء 200 ألف وحدة سكنية، وتوفير البنية التحتية الأساسية، بتكلفة إجمالية تصل إلى 53 مليار دولار، لضمان تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين في القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store