logo
#

أحدث الأخبار مع #حكومةترامب

حقيقة استقالة ماسك من منصبه .. بسبب خسائر تسلا .
حقيقة استقالة ماسك من منصبه .. بسبب خسائر تسلا .

الدولة الاخبارية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

حقيقة استقالة ماسك من منصبه .. بسبب خسائر تسلا .

الجمعة، 25 أبريل 2025 09:13 مـ بتوقيت القاهرة انتشر اليوم على مواقع التواصل الإجتماعي ان إيلون ماسك قرر الاستقالة من منصبه في حكومة ترامب بعد خسارة تسلا 460 مليار دولار من قيمتها السوقية وانخفاض أرباحها بنسبة 71٪ خلال 3 أشهر. لكن دعني أوضح لك: المعلومة دي غير دقيقة ومضللة. إيلون ماسك لم يكن له منصب رسمي في حكومة ترامب. كان عضوًا في "مجالس استشارية" شكلها ترامب لرواد الأعمال، لكنه استقال منها سنة 2017 بعد انسحاب ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، وكان السبب بيئي وليس له علاقة بخسائر تسلا. موضوع خسارة 460 مليار دولار مرتبط بتقلبات سوق الأسهم اللي حصلت مؤخراً، لكن ماسك لم يستقِل من تسلا ولا من منصب رسمي حكومي. أرباح تسلا فعلاً شهدت تراجعًا في فترات معينة، بس الموضوع مش مرتبط باستقالة ماسك من أي منصب حكومي. ✅ الحقيقة: إيلون ماسك يقلّص دوره الحكومي للتركيز على تسلا إيلون ماسك لم يكن وزيرًا في حكومة ترامب، بل شغل دورًا استشاريًا مؤقتًا في "وزارة الكفاءة الحكومية" (DOGE) التي أنشأها ترامب. مدة خدمته كانت محددة بـ130 يومًا، ومن المقرر أن تنتهي قريبًا. ماسك أعلن أنه سيقلّص مشاركته في الحكومة بدءًا من مايو 2025 للتركيز على تسلا. ???? أداء تسلا المالي في الربع الأول من 2025 انخفضت أرباح تسلا بنسبة 71٪ مقارنة بالعام السابق، وبلغت الإيرادات 19.34 مليار دولار، بانخفاض 9٪. تراجعت قيمة سهم تسلا بحوالي 50٪ منذ ديسمبر 2024، مما أدى إلى خسائر كبيرة في ثروة ماسك. ???? ملاحظة حول الصورة المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي.. الصورة التي تشير إلى استقالة ماسك من "حكومة ترامب" بسبب خسائر تسلا ليست صحيحة و هي من مجلة GLASAUGE الساخرة.

حدود القرار الأمريكي بين الدستور والجغرافيا
حدود القرار الأمريكي بين الدستور والجغرافيا

موقع كتابات

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

حدود القرار الأمريكي بين الدستور والجغرافيا

يُعبّر مقال السياسي الامريكي المخضرم رون بول* المنشورة في المعهد رون بول للسلام والإزدهار، عن قلق مشروع إزاء تغوّل السلطة التنفيذية في تقرير مصير الحرب، وتُعيد التصريحات الإعلامية الأخيرة لشخصيات في الكونغرسالأمريكي تسليط الضوء على واحدة من أقدم الإشكاليات في بنية النظام السياسي الأمريكي خاصة بما يتعلق مركزية القرار التنفيذي في شن الحروب، على حساب ما ينص عليه الدستور من حصر هذه السلطة في يد الكونغرس. ورغم أهمية هذا التنبيه، فإن القراءة التي تقدمها ــــ هذه التصريحات ــــ تبقى قاصرة عن استيعاب التحولات الدولية والإقليمية الجارية، والتي باتت تُعيد تشكيل طبيعة القرار العسكري والسياسي الأمريكي خارج المنطق التقليدي للدستور. إذ إن التصريحات، من دون أدنى شكّ ، تقدم نقدًا دستوريًا وسياسيًا مباشرا لآلية صنع القرار الأمريكي في الشؤون الخارجية، مع التركيز على إشكالية تمركز سلطة الحرب في يد السلطة التنفيذية. هذا النقد يستند إلى أسس قانونية وتاريخية سليمة، خاصةً في ظل التوسع المستمر لصلاحيات الرئاسة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، والذي تجلى بوضوح في الصراعات الأخيرة (أفغانستان، العراق، اليمن). يجدر الإشارة إلى أن الدستور الأمريكي صُمم لمنع تركيز سلطة الحرب في يد فرد واحد، لكن التفسيرات الواسعة لقرارات مثل 'تفويض استخدام القوة العسكرية' (AUMF) و'حرب الرئيس' (مثل ضربات أوباما في سوريا أو ترامب في اليمن) أفرغت هذه الضوابط من مضمونها، لتعيد صياغة نفسها كمعضلة جديدة ابان التصعيد مع إيران، على الرغم من أنه ليس وليد اللحظة، بل نتاج تراكم سياسي منذ عقود، بدءًا من الثورة الإسلامية (1979)، مرورًا بالأزمة النووية، ووصولًا إلى الصراع بالوكالة في المنطقة. إن إي تحرك عسكري أمريكي مباشر ضد إيران بالضرورة سيكون له تداعيات جيوسياسية كارثية، خاصةً مع وجود لاعبين دوليين (روسيا، الصين) وداعمين إقليميين (حزب الله، الحوثيون ). لذا فأن الصراع مع إيران، بوصفه تجليًا لعقود من التوتر والتنافس، لا يُمكن عزله عن مشهد إستراتيجي عالمي تتآكل فيه التعددية، وتتحول فيه المؤسسات السياسية إلى رهائن للزمن التنفيذي والقرار الفوري. وما يظهر على أنه تغوّل للسلطة التنفيذية، إنما هو انعكاس لتآكل قدرة المؤسسات التشريعية على صياغة استجابات استراتيجية مركبة في لحظة تتسم بالتقلب والسرعة. بالمقابل، أن الناخب الأمريكي لم يصوت لحرب جديدة، لكن الاستراتيجية الحالية للبيت الأبيض ما هي إلا تتممة للنهج الذي تبنته حكومة ترامب السابقة والتي تقوم على ركائز ' الردع عبر التهديد العسكري'، مما يخلق تناقضًا بين الخطاب الانتخابي والممارسة الفعلية. ناهيك عن الثغرات الدستورية التي تتجاهل إغفال دور المؤسسة العسكرية /الصناعية ، وكذلك اللوبيات المؤثرة في دفع الصراعات، والتي تتجاوز الرئاسة إلى شبكة مصالح معقدة، و عدم تناول احتمالية أن يكون التصعيد مع إيران جزءًا من استراتيجية تفاوضية لفرض شروط أفضل في أي اتفاق نووي مستقبلي. إنّ الدستور الأمريكي الذي صُمم في القرن الـ18 لضمان حكومة محدودة، لم يتوقع تعقيدات القرن الـ21 حيث تحولت القوة من المؤسسات المنتخبة إلى شبكات غير رسمية. ومنذ ذلك الحين، بقت هذه ' الثغرات' أو الفجوات الدستورية غير المباشرة كي تسمح للمؤسسة العسكرية-الصناعية واللوبيات (جماعات الضغط) بممارسة نفوذ كبير على صناعة القرار، بما يتجاوز السيطرة الرئاسية المباشرة أو الرقابة الديمقراطية الكافية. هذه الفجوات ليست عيوبًا صريحة في النص الدستوري، بل هي نتيجة لتراكم الممارسات السياسية والتفسيرات القانونية التي تفاقمت مع تطور النظام السياسي والاقتصادي الأمريكي. فيما يلي أبرز هذه الثغرات: 1. غياب ضوابط دستورية صارمة على جماعات الضغط (اللوبيات) • الدستور الأمريكي يكفل حق 'تقديم العرائض' (Petition) للحكومة في التعديل الأول، لكنه لا يحدد ضوابط واضحة لتنظيم نشاط اللوبيات. هذا سمح بتطور نظام ضغط غير شفاف، حيث تُنفق مليارات الدولارات سنويًا للتأثير على التشريعات لصالح قطاعات مثل السلاح والطاقة والدفاع. • مثال: لا يوجد حد دستوري لتمويل الحملات الانتخابية من قبل الشركات بعد حكم 'المحكمة العليا في قضية Citizens United v. FEC (2010)'، الذي سمح للشركات بالإنفاق غير المحدود كـ'أشخاص اعتباريين'، مما عزز نفوذ المجمع الصناعي-العسكري. 2. تفويض سلطات الحرب للرئيس دون رقابة كافية • الدستور (المادة 1، القسم 8) يمنح الكونغرس سلطة إعلان الحرب، لكنه لا يحدد ما يشكل 'حربًا' رسمية. هذا سمح للرؤساء بتوسيع استخدام القوة العسكرية دون موافقة كونغرسية صريحة (مثل حروب فيتنام والعراق وأفغانستان عبر تفويضات فضفاضة مثل '(تفويضاستخدام القوة العسكرية (AUMF) 2001.)' • المؤسسة العسكرية-الصناعية تستفيد من هذه الغموض عبر الضغط على الكونغرس لتخصيص ميزانيات دفاع ضخمة (مثل قانون الدفاع السنوي NDAA) دون نقاش عميق. 3. عدم وجود آليات دستورية لكبح 'الدولة العميقة' • مصطلح 'الدولة العميقة' (Deep State) يشير إلى تحالفات غير رسمية بين الجهاز البيروقراطي والمؤسسة العسكرية والاستخباراتية والشركات الكبرى. الدستور لا يتعامل مع هذه الظاهرة، مما يسمح لشبكات المصالح بالعمل بعيدًا عن الرقابة المباشرة. • مثال: صناع القرار في البنتاغون ووكالات مثل CIA أو DARPA قد يكونون مرتبطين بشركات دفاعية كبرى (مثل لوكهيد مارتن أو رايثيون) عبر باب دوار (Revolving Door)، حيث ينتقل المسؤولون بين المناصب الحكومية والقطاع الخاص. 4. ضعف الرقابة على صناعة الأسلحة • التعديل الثاني (حق حمل السلاح) يُستخدم كذريعة لمنع تنظيم قوي لصناعة الأسلحة. رغم أن هذا لا يرتبط مباشرة بالمجمع العسكري-الصناعي، إلا أنه يعكس ثغرة أوسع في عدم موازنة الحقوق الفردية مع المصلحة العامة. • ( لوبي NRA الرابطة الوطنية للبنادق) يستغل هذه الثغرة لمنع تشريعات تحد من انتشار الأسلحة، والتي تُستخدم لاحقًا في النزاعات المسلحة. 5. اللامركزية في صنع القرار العسكري • الدستور لا يحدد بوضوح دور الكونغرس في الرقابة على العمليات العسكرية السرية أو عقود التسلح، مما يسمح بصفقات غير خاضعة للمساءلة. • F-35 (أغلى سلاح في التاريخ) تم إقرارها عبر ضغوط لوبيية دون مناقشة تكاليفها أو جدواها الاستراتيجي. 6. استقلالية البنتاغون والميزانيات العسكرية • لا يفرض الدستور شفافية كافية في إنفاق الميزانية العسكرية (التي تتجاوز 800 مليار دولار سنويًا). الكونغرس يصوت عادة على ميزانيات دفاع ضخمة تحت ضغط 'خلق فرص عمل' في دوائر انتخابية تعتمد على الصناعة العسكرية. إن الخطاب الأمريكي حول 'السلام بالقوة' لا يمكن اختزاله في ثنائية الانسحاب مقابل التدخل. فالاستراتيجية الأمريكية اليوم تتحرك ضمن فضاء جديد، يقوم على الردع الوقائي والتموضع المتعدد، لا على خوض حروب شاملة. لكنّ هذا التموضع، حين لا يكون مسنودًا برؤية سياسية شاملة، يُهدد بالتحول إلى نمط دائم من الاحتكاك المسلح ذي الأهداف المتحولة، كما في اليمن وسوريا، والعراق بشكل أكثر وضوحًا. في المقابل، تبدو أوروبا غائبة، مشدودة بين مصالح اقتصادية مربوطة بإيران، والتزامات أمنية متوارثة مع واشنطن. أما روسيا والصين، فهما تتبنيان استراتيجية 'الكمون الحذر'، تراقبان تراكم التوترات دون أن تندفعا للمواجهة، بانتظار فرصة انهيار توازن القوى. المفارقة الكبرى أن الكونغرس، الذي يُفترض أن يكون ضامنًا لمشروعية القرار، يبدو اليوم سجين الانقسام الحزبي وعدم القدرة على إنتاج رؤية خارج اللحظة الانتخابية. وهو ما يفتح الباب واسعًا أمام ارتجالات السلطة التنفيذية، والتي قد تتحول – تحت الضغط أو الخطأ الحسابي – إلى صراع واسع النطاق لا تُعرف نهاياته.

أفضل وأطرف 10 لافتات من مظاهرات "ارفعوا أيديكم" الأمريكية
أفضل وأطرف 10 لافتات من مظاهرات "ارفعوا أيديكم" الأمريكية

يورو نيوز

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

أفضل وأطرف 10 لافتات من مظاهرات "ارفعوا أيديكم" الأمريكية

اعلان شارك مئات الآلاف من الأشخاص في احتجاجات "ارفعوا أيديكم" في جميع الولايات الأمريكية الخمسين للتعبير عن معارضتهم لسياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب و التعريفات الجديدة التي فرضتها، بالإضافة إلى التخفيضات التي قامت بها إدارة إيلون ماسك في مجال الكفاءة الحكومية . وقال منظمو فعالية "ارفعوا أيديكم" في بيان صدر مؤخرًا: "إنهم يستولون على كل ما يمكن أن يضعوا أيديهم عليه -رعايتنا الصحية، وبياناتنا، ووظائفنا، وخدماتنا- ويتحدون العالم أن يوقفهم. هذه أزمة، وقد حان وقت العمل الآن." وبعيداً عن الآثار المدمّرة، تمكن المتظاهرون من إظهار إبداعاتهم بلافتات تنتقد ترامب وإدارته. إليك 10 من أفضل اللافتات التي شوهدت خلال الاحتجاجات التي عمّت البلاد: Sorry... X @HannaBec نحن نسمعك. هذا لا يجعل الأمور أفضل، ولكن إذا كانت الكاتبة مارغريت لي رانبيك محقة بشأن كون الاعتذار "عطرًا جميلًا" وقدرته على "تحويل أكثر اللحظات حماقة إلى هدية كريمة"، فهناك أمل. Things are about to kick off... X @keep_it_simp "سنقول للأمريكيين الذين اختاروا الوقوف إلى جانب الطغاة، للأمريكيين الذين طردوا الباحثين لمطالبتهم بالحرية العلمية: "أعيدوا لنا تمثال الحرية"، كما قال عضو البرلمان الأوروبي الفرنسي رافائيل غلكسمان الشهر الماضي. هذا لن يحدث، والآن نحن نعرف السبب، إنها تتصرف بمشاكسة. Ouch X @TrueFactsStated إشارة صفيقة إلى ما أدرجه جيفري غولدبرغ من مجلة "ذا أتلانتيك" وما نقله عن قادة الأمن القومي الأمريكي، بعد ضمّه عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية حول الضربات العسكرية القادمة في اليمن. يا له من خطأ محرج جعل هيلاري كلينتون -التي طاردها ترامب بسبب استخدامها لخادم بريد إلكتروني خاص للاتصالات العامة الرسمية في عام 2016- تشارك لقطة شاشة لمقال "سيغنال غيت" الذي كتبه غولدبرغ مع تعليق "لا بد أنك تمزح معي." Hell of a check list X @PaulaChertok لست متأكدًا من أن ماري بوبينز ستوافق... This one's for you, JD @ArtCandee بالنسبة لأولئك الذين يدركون الشائعات الكاذبة التي انتشرت في الصيف الماضي، والتي تدعي أن فانس مارس الجنس مع أريكة، فإن هذه اللافتة هي رد ماكر ومبتكر. Parasites X @SheCarriesOn الكلاب والغزلان لا تحصل على كل المتعة... "They're eating the dogs..." x @karenruthadams استُحضر مجددًا تصريح أدلى به ترامب خلال إحدى المناظرات الرئاسية، حين أطلق ادعاءً مهينًا وعديم الأساس زعم فيه أن المهاجرين الهايتيين في سبرينغفيلد بولاية أوهايو 'يأكلون الكلاب' و'يأكلون القطط'. Ouch (again) X @DrEricDing وهو ردّ ذكي على تصريح ترامب "أمسكهم من فروجهم"، الذي استخدمه لاستهداف DOGE وإيلون ماسك، الذي اضطر إلى التعامل مع احتجاجات "تيسلا تيكداون" ... Harsh on IKEA X @DougHill25 في الزاوية الحمراء: حكومة ترامب. في الزاوية الزرقاء: أرقى ما في"آيكيا"... دعونا نستعد للتخريب. Things MUST be rough X @ItWasACoup حسنًا، لا بأس. وإنصافًا، يُحسب لهذا المحتج أنه استطاع أن يُقصي صراعاته الجنونية جانبًا، ولو إلى حين.

من البيت الأبيض إلى تسلا.. أبرز محطات مسيرة إيلون ماسك السياسية والتجارية
من البيت الأبيض إلى تسلا.. أبرز محطات مسيرة إيلون ماسك السياسية والتجارية

بوابة الفجر

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الفجر

من البيت الأبيض إلى تسلا.. أبرز محطات مسيرة إيلون ماسك السياسية والتجارية

شهدت الأشهر الماضية تطورات مثيرة في مسيرة إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، حيث شهدت فترة توليه دورًا حكوميًا في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي انتهى مؤخرًا باستقالته المقررة "خلال الأسابيع المقبلة". في هذا التقرير، نستعرض أبرز المحطات في تولي ماسك لهذا المنصب وأسباب استقالته في ضوء التحديات التي واجهها. تولي إيلون ماسك منصب مستشار في حكومة ترامب في بداية تولي إيلون ماسك مهام منصبه في الحكومة الأمريكية، كان يُنظر إلى دوره على أنه فرصة لربط قطاع التكنولوجيا والسيارات الكهربائية بالسياسات الأمريكية، خاصة في مجالات الابتكار والطاقة المتجددة. تولى ماسك، الذي يعد من أبرز رواد الأعمال في الولايات المتحدة والعالم، دورًا مستشارًا لحكومة ترامب في الشؤون الاقتصادية والتجارية. هذا الدور كان يتماشى مع طموحات ترامب في تعزيز النمو الاقتصادي عبر استراتيجيات تجارية جديدة، وخاصة فرض رسوم جمركية على الدول الأخرى في محاولة لتحفيز الصناعة الأمريكية. كما كانت هذه الخطوة تمثل جزءًا من رؤية ماسك لتوسيع حضور تسلا وزيادة تأثيرها في السياسات الوطنية المتعلقة بالطاقة البديلة والصناعة المستدامة. في تلك الفترة، كانت هناك آمال كبيرة بأن يعزز ماسك موقف الولايات المتحدة في مجال الابتكار من خلال سياساته. الأزمات التي شهدها تولي ماسك للمنصب رغم الآمال الكبيرة في البداية، واجه ماسك العديد من التحديات خلال فترة توليه هذا المنصب. ومن أبرز هذه التحديات كانت الضغوط المتزايدة من سوق السيارات الكهربائية، خاصة في تسلا التي تعرضت لتقلبات في الأداء المالي. فبينما كان ماسك يواصل دوره السياسي، كانت تسلا تواجه صعوبات في تحقيق أهداف الإنتاج، مما أثر سلبًا على مبيعاتها وأسعار أسهمها في الأسواق. في الوقت ذاته، بدأت الصحف والمحللون الاقتصاديون في وول ستريت يشيرون إلى ضرورة أن يعيد ماسك تركيز اهتمامه على تسلا بعد تراجع سعر السهم بنسبة 50% عن أعلى مستوياته في ديسمبر 2024. وبدأت بعض الأصوات تدعو ماسك إلى العودة بشكل كامل إلى تسلا والتركيز على تحديات الشركة الداخلية، بعد فشل عدة توقعات متعلقة بمبيعات السيارات. استقالة ماسك وتبعاتها في 2 أبريل 2025، أعلنت صحيفة بوليتيكو أن الرئيس الأمريكي ترامب أبلغ دائرته المقربة بأن إيلون ماسك سيستقيل من منصبه الحكومي "خلال الأسابيع المقبلة". ووفقًا للتقارير، فإن ماسك سيظل يحتفظ بدور غير رسمي كمستشار للبيت الأبيض، لكنه سيقلص مهامه بشكل كبير، مما يعني أن تركيزه سيكون الآن بشكل أكبر على تسلا. وجاءت هذه الاستقالة بعد أن عانت تسلا من أسوأ ربع مبيعات لها منذ ثلاث سنوات، حيث أعلنت عن تسليم 336،681 سيارة فقط في الربع الأول من العام 2025، وهو ما خالف التوقعات التي كانت تشير إلى تسليم 390،342 سيارة. كما تأثرت تسلا بتغيرات في خطوط الإنتاج، ما أدى إلى تراجع الطلب على موديل Y، وهو الطراز الأكثر مبيعًا للشركة. أثر الاستقالة على تسلا بعد الإعلان عن استقالة ماسك المحتملة، ارتفعت أسهم تسلا بنسبة ملحوظة في الأسواق المالية، حيث كانت الأسواق تتفاعل إيجابيًا مع خطوة ماسك بالتركيز على شركته الأم. وفي هذا السياق، رأى المحللون أن هذا التغيير قد يعيد تسلا إلى مسارها الصحيح من خلال تركيز ماسك على قضايا الإنتاج والمبيعات بدلًا من الانشغال بالسياسات الحكومية. في النهاية فترة تولي إيلون ماسك لمنصب مستشار في حكومة ترامب مليئة بالتحديات والفرص على حد سواء. ورغم الجهود التي بذلها لتحفيز السياسات التجارية لصالح الولايات المتحدة، إلا أن التحديات التي واجهتها تسلا في سوق السيارات الكهربائية تسببت في إعادة ماسك تركيزه على شركته. إن استقالته المتوقعة من الحكومة تعكس التحديات التي مر بها في تحقيق التوازن بين أعماله التجارية وأدواره السياسية، ومن المؤكد أن هذه الخطوة ستلعب دورًا مهمًا في مستقبل تسلا في الفترة المقبلة.

300 دولار زيادة فى سعر أونصة الذهب خلال الربع الأول من 2025
300 دولار زيادة فى سعر أونصة الذهب خلال الربع الأول من 2025

عالم المال

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عالم المال

300 دولار زيادة فى سعر أونصة الذهب خلال الربع الأول من 2025

ارتفعت أسعار الأونصة العالمية للذهب بنحو 300 دولار تقريبا خلال الربع الأول من العام الجاري. وارتفع سعر الأوقية من 2800 دولار تقريبا فى بداية العام الجارى إلى ما يقرب من 3100 دولار خلال نهاية مارس 2025. وتساهم ارتفاعات الأسعار العالمية فى التأثير على السعر المحلى داخل الأسواق المحلية وفى الصاغة. الذهب ارتفع بنحو 17% منذ بداية عام 2025 وأشار إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، إلى أن الذهب ارتفع بنحو 17% منذ بداية عام 2025، نتيجة توسع نطاق الحرب التجارية، والتي أثارت مخاوف الأسواق من ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو العالمي. وتابع أن 'الوضع الحالي يشهد تحولًا كبيرًا نحو الأصول الآمنة، خاصة مع تصاعد التصريحات الأمريكية التي تهدد بامتداد تأثيرات الحرب التجارية إلى قطاعات أوسع بعد إدراج رسوم السيارات ومداخلات الإنتاج'. قفز سعر الذهب اليوم في مصر خلال منتصف تداولات ثاني أيام عيد الفطر المبارك لعام 2025 اليوم الثلاثاء، لمستويات 4450 جنيها . أسعار الذهب في مصر اليوم عيار 24 يسجل 5057 جنيها عيار 21 يسجل 4450 جنيها عيار 18 يسجل 3792 جنيها الجنيه الذهب 35400 جنيها ارتفع المعدن النفيس إلى مستويات تاريخية جديدة، مدفوعًا بارتفاع سعر الأونصة عالميًا إلى رقم قياسي بلغ 3131 دولارًا مع مستهل جلسة اليوم . الارتفاع العالمي للذهب، الذي تجاوز 18% منذ بداية العام الجاري، جاء نتيجة تصاعد المخاوف من توسع نطاق الحرب التجارية الدولية، خاصةً بعد إعلان الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات والشاحنات الخفيفة، والتي من المقرر تطبيقها بدءًا من غدا. كما أثارت هذه الإجراءات مخاوف الأسواق من ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. هذا وارتفع سعر أونصة الذهب لأول مرة متخطيا حاجز 3154 دولار للاوقية ، وذلك في ظل موجة جديدة من الاستثمارات في الملاذات الآمنة مع تصاعد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية من حكومة ترامب والتباطؤ الاقتصادي المحتمل، إضافة إلى مخاوف جيوسياسية. هذا وسجلت أسعار الذهب ارتفاعات قياسية عديدة في الفترة الماضية، إذ ارتفعت بنسبة تزيد عن 18% منذ بداية هذا العام، وذلك في ظل إيمان المستثمرين بها كوسيلة تحوط. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوز الذهب مستوى 3 آلاف دولار للأونصة للمرة الأولى وهو حاجز نفسي هام يقول الخبراء إنه يعكس المخاوف المتزايدة بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية والتضخم. ويشار إلى أن الارتفاع العالمي للذهب، الذي تجاوز 17% منذ بداية العام الجاري، جاء نتيجة تصاعد المخاوف من توسيع نطاق الحرب التجارية الدولية، خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات والشاحنات الخفيفة، التي من المقرر تطبيقها بدءًا من الأسبوع الحالي. كما أثارت هذه الإجراءات قلق الأسواق بشأن زيادة التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. وتفاعل السوق المحلي بشكل مباشر مع هذه المتغيرات العالمية، حيث أصبح سعر الأونصة العامل الرئيسي المؤثر في أسعار الذهب محليًا، خاصة في ظل استقرار سعر الدولار وثبات مستوى الطلب. كما أن تطورات السياسات التجارية الدولية، خاصةً التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، ستظل محورية في تحديد اتجاهات أسعار الذهب في الفترة المقبلة، مع توقعات بمواصلة المعدن تألقه كأحد الأصول الاستثمارية الآمنة الأفضل أداءً في ظل الضغوط المتزايدة على الأسواق العالمية. وحركة أسعار الذهب تتأثر بعدد من العوامل الاقتصادية والسياسية العالمية والمحلية. ويعد الذهب من الأصول الاستثمارية الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات التوترات الاقتصادية أو السياسية، مما يجعل أسعاره عرضة للتقلبات المستمرة. وتتبع أسعار الذهب في مصر بشكل كبير حركة الأسعار العالمية، ولكن مع تأثيرات إضافية نتيجة لتقلبات سعر الجنيه المصري مقابل الدولار. وعادة ما تزداد أسعار الذهب محليًا إذا ارتفع سعر الأونصة عالميًا أو إذا انخفضت قيمة الجنيه أمام الدولار الأمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store