#أحدث الأخبار مع #ديركويلر،البورصة١١-٠٣-٢٠٢٥أعمالالبورصة"سيتي" يخفض تصنيف الأسهم الأمريكية ويرفع الصينيةخفض بنك 'سيتي جروب' نظرته للأسهم الأمريكية، في الوقت الذي رفع فيه تصنيف الأسهم الصينية إلى توصية بالشراء، في مؤشر جديد على التباعد المتزايد في التوقعات المستقبلية لأكبر سوقين حول العالم. كتب استراتيجيو 'سيتي جروب'، من بينهم ديرك ويلر، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي وتوزيعات الأصول عالمياً، في مذكرة للعملاء بتاريخ 10 مارس الجاري، أن 'التفوق الأمريكي سيتعثر على الأقل مؤقتاً' خلال الأشهر القليلة المقبلة. خفض الخبراء توصيتهم للأسهم الأمريكية من الشراء إلى توصية بالاحتفاظ بالأسهم دون تعديل. في خطوة مماثلة، خفض فريق في 'إتش إس بي سي هولدينغز' تصنيفه للأسهم الأمريكية إلى توصية بالاحتفاظ بها مشيراً إلى أنه يرى فرصاً استثمارية أفضل في أماكن أخرى في الوقت الحالي. أضاف ويلر وفريقه أن أداء الاقتصاد الأمريكي قد يكون دون مستوى بقية اقتصادات العالم خلال الأشهر المقبلة، متوقعين صدور بيانات اقتصادية أمريكية أضعف. وأوضحوا أن توصيتهم بالاحتفاظ بالأسهم الأمريكية يمتد لفترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر. أما بالنسبة للأسهم الصينية، أشار استراتيجيو 'سيتي جروب' إلى أنها ما تزال جذابة حتى بعد الارتفاع الأخير، مستشهدين بالتطورات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة 'ديب سيك'، إضافة إلى دعم الحكومة لقطاع التكنولوجيا والتقييمات التي ما تزال منخفضة. جاءت قرارات 'سيتي جروب' في وقت شهدت فيه 'وول ستريت' هبوطاً كبيراً أمس، وسط تصاعد المخاوف من أن زيادات الرسوم الجمركية وخفض الإنفاق الذي أقره الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد تضر بالاقتصاد الأمريكي، الذي حافظ حتى الآن على قوته متحدياً المتشائمين، ما جعل المستثمرين في الأسهم متفائلين. على مدى عامين متتاليين، رفع محللو سوق الأسهم توقعاتهم لمؤشر 'ستاندرد أند بورز 500' بشكل متكرر لمواكبة الصعود المستمر. لكن بعد مرور أقل من 3 أشهر على العام الجديد، بدأ العديد من المحللين في خفض توقعاتهم المتفائلة لـ2025. تراجع مؤشر 'ستاندرد أند بورز 500' 4.5% منذ بداية العام، بعد أن سجل مكاسب تجاوزت 20% في كل من العامين الماضيين. يشكل ذلك تبايناً واضحاً مع الصين، إذ شهدت الأسهم هناك ارتفاعاً ملحوظاً منذ بداية العام. فقد قفز مؤشر الأسهم الصينية المدرجة في بورصة هونج كونج 20%، ما يجعله من بين أفضل المؤشرات أداء على مستوى العالم في عام 2025. كما أنه في طريقه لتسجيل أكبر تفوق على مؤشر 'ستاندرد أند بورز 500' خلال الربع الحالي منذ سبتمبر 2007. كان 'سيتي جروب' حافظ على تصنيف 'توصية بالشراء' للأسهم الأمريكية منذ أكتوبر 2023، لكن ويلر وفريقه حذروا في نوفمبر الماضي من أن التداول المستند لفكرة التفوق الأمريكي، ربما تكون عرضة للخطر إذا انتهت الحرب في أوكرانيا، رغم تأكيدهم أنه ما يزال من المبكر اتخاذ مراكز استثمارية بناء على هذا الاحتمال. وأشاروا كذلك إلى أن الوقت لم يكن مناسباً حينها للرهان على تفوق الأسهم الصينية، رغم احتمال تقديم محفزات اقتصادية محلية. يزداد التباين بين الولايات المتحدة والصين وضوحاً عند النظر إلى أسهم التكنولوجيا، إذ أدى ظهور نموذج ذكاء اصطناعي متقدم من شركة 'ديب سيك' الصينية الناشئة إلى إعادة تقييم القطاع بشكل جذري في الصين، ما عزز من جاذبيته الاستثمارية. في هذا السياق، قفز مؤشر يضم سبع شركات تكنولوجية صينية كبرى، من بينها مجموعة علي بابا القابضة، والذي تديره سوسيتيه جنرال، بأكثر من 40% منذ بداية العام الحالي، في حين انخفض مؤشر أسهم شركات 'العظماء السبعة' الأمريكية بنحو 10%، ما دفع 'مؤشر ناسداك 100' إلى شفا حركة تصحيحية. من العوامل الأخرى التي تسرع التحول بعيداً عن الأصول الأمريكية ظهور بدائل أقل تكلفة في مناطق أخرى من العالم. فعلى سبيل المثال، يُنظر إلى خطة ألمانيا لزيادة الإنفاق بشكل كبير على أنها نقطة تحول في سياسات الاتحاد الأوروبي، ما يعزز جاذبية الأصول الألمانية. ونتيجة لذلك، ارتفع مؤشر 'داكس' الألماني بنحو 14% منذ بداية العام الجاري. في الوقت الذي خفض فيه استراتيجيون من 'إتش إس بي سي' تصنيف الأسهم الأمريكية، رفعوا تصنيف الأسهم الأوروبية -باستثناء المملكة المتحدة- من توصية بالبيع إلى توصية بالشراء، مشيرين إلى أن توفير حوافز مالية في منطقة اليورو قد يكون عامل تغيير جذري في المشهد الاقتصادي.
البورصة١١-٠٣-٢٠٢٥أعمالالبورصة"سيتي" يخفض تصنيف الأسهم الأمريكية ويرفع الصينيةخفض بنك 'سيتي جروب' نظرته للأسهم الأمريكية، في الوقت الذي رفع فيه تصنيف الأسهم الصينية إلى توصية بالشراء، في مؤشر جديد على التباعد المتزايد في التوقعات المستقبلية لأكبر سوقين حول العالم. كتب استراتيجيو 'سيتي جروب'، من بينهم ديرك ويلر، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي وتوزيعات الأصول عالمياً، في مذكرة للعملاء بتاريخ 10 مارس الجاري، أن 'التفوق الأمريكي سيتعثر على الأقل مؤقتاً' خلال الأشهر القليلة المقبلة. خفض الخبراء توصيتهم للأسهم الأمريكية من الشراء إلى توصية بالاحتفاظ بالأسهم دون تعديل. في خطوة مماثلة، خفض فريق في 'إتش إس بي سي هولدينغز' تصنيفه للأسهم الأمريكية إلى توصية بالاحتفاظ بها مشيراً إلى أنه يرى فرصاً استثمارية أفضل في أماكن أخرى في الوقت الحالي. أضاف ويلر وفريقه أن أداء الاقتصاد الأمريكي قد يكون دون مستوى بقية اقتصادات العالم خلال الأشهر المقبلة، متوقعين صدور بيانات اقتصادية أمريكية أضعف. وأوضحوا أن توصيتهم بالاحتفاظ بالأسهم الأمريكية يمتد لفترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر. أما بالنسبة للأسهم الصينية، أشار استراتيجيو 'سيتي جروب' إلى أنها ما تزال جذابة حتى بعد الارتفاع الأخير، مستشهدين بالتطورات في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة 'ديب سيك'، إضافة إلى دعم الحكومة لقطاع التكنولوجيا والتقييمات التي ما تزال منخفضة. جاءت قرارات 'سيتي جروب' في وقت شهدت فيه 'وول ستريت' هبوطاً كبيراً أمس، وسط تصاعد المخاوف من أن زيادات الرسوم الجمركية وخفض الإنفاق الذي أقره الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد تضر بالاقتصاد الأمريكي، الذي حافظ حتى الآن على قوته متحدياً المتشائمين، ما جعل المستثمرين في الأسهم متفائلين. على مدى عامين متتاليين، رفع محللو سوق الأسهم توقعاتهم لمؤشر 'ستاندرد أند بورز 500' بشكل متكرر لمواكبة الصعود المستمر. لكن بعد مرور أقل من 3 أشهر على العام الجديد، بدأ العديد من المحللين في خفض توقعاتهم المتفائلة لـ2025. تراجع مؤشر 'ستاندرد أند بورز 500' 4.5% منذ بداية العام، بعد أن سجل مكاسب تجاوزت 20% في كل من العامين الماضيين. يشكل ذلك تبايناً واضحاً مع الصين، إذ شهدت الأسهم هناك ارتفاعاً ملحوظاً منذ بداية العام. فقد قفز مؤشر الأسهم الصينية المدرجة في بورصة هونج كونج 20%، ما يجعله من بين أفضل المؤشرات أداء على مستوى العالم في عام 2025. كما أنه في طريقه لتسجيل أكبر تفوق على مؤشر 'ستاندرد أند بورز 500' خلال الربع الحالي منذ سبتمبر 2007. كان 'سيتي جروب' حافظ على تصنيف 'توصية بالشراء' للأسهم الأمريكية منذ أكتوبر 2023، لكن ويلر وفريقه حذروا في نوفمبر الماضي من أن التداول المستند لفكرة التفوق الأمريكي، ربما تكون عرضة للخطر إذا انتهت الحرب في أوكرانيا، رغم تأكيدهم أنه ما يزال من المبكر اتخاذ مراكز استثمارية بناء على هذا الاحتمال. وأشاروا كذلك إلى أن الوقت لم يكن مناسباً حينها للرهان على تفوق الأسهم الصينية، رغم احتمال تقديم محفزات اقتصادية محلية. يزداد التباين بين الولايات المتحدة والصين وضوحاً عند النظر إلى أسهم التكنولوجيا، إذ أدى ظهور نموذج ذكاء اصطناعي متقدم من شركة 'ديب سيك' الصينية الناشئة إلى إعادة تقييم القطاع بشكل جذري في الصين، ما عزز من جاذبيته الاستثمارية. في هذا السياق، قفز مؤشر يضم سبع شركات تكنولوجية صينية كبرى، من بينها مجموعة علي بابا القابضة، والذي تديره سوسيتيه جنرال، بأكثر من 40% منذ بداية العام الحالي، في حين انخفض مؤشر أسهم شركات 'العظماء السبعة' الأمريكية بنحو 10%، ما دفع 'مؤشر ناسداك 100' إلى شفا حركة تصحيحية. من العوامل الأخرى التي تسرع التحول بعيداً عن الأصول الأمريكية ظهور بدائل أقل تكلفة في مناطق أخرى من العالم. فعلى سبيل المثال، يُنظر إلى خطة ألمانيا لزيادة الإنفاق بشكل كبير على أنها نقطة تحول في سياسات الاتحاد الأوروبي، ما يعزز جاذبية الأصول الألمانية. ونتيجة لذلك، ارتفع مؤشر 'داكس' الألماني بنحو 14% منذ بداية العام الجاري. في الوقت الذي خفض فيه استراتيجيون من 'إتش إس بي سي' تصنيف الأسهم الأمريكية، رفعوا تصنيف الأسهم الأوروبية -باستثناء المملكة المتحدة- من توصية بالبيع إلى توصية بالشراء، مشيرين إلى أن توفير حوافز مالية في منطقة اليورو قد يكون عامل تغيير جذري في المشهد الاقتصادي.