logo
#

أحدث الأخبار مع #راديوأبراهام

هيئة مغربية تدق ناقوس الخطر مجددًا حول الاختراق الصهيوني الذي بلغ مستويات خطيرة
هيئة مغربية تدق ناقوس الخطر مجددًا حول الاختراق الصهيوني الذي بلغ مستويات خطيرة

التلفزيون الجزائري

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • التلفزيون الجزائري

هيئة مغربية تدق ناقوس الخطر مجددًا حول الاختراق الصهيوني الذي بلغ مستويات خطيرة

أكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، أن الاتفاق المخزني-الصهيوني وصل إلى مستويات قياسية خطيرة، ويجب على الشعب المغربي التحرك لإسقاط التطبيع قبل فوات الأوان، محذرًا من الحملة المسعورة لأبواق المخزن التي تحاول غسل عقول المغاربة لقبول الاستعمار الصهيوني الجديد تحت غطاء 'السلام' و'التعايش'. وأبرز ويحمان، في تصريحات صحفية، مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي تغلغل في جميع القطاعات، بما فيها المجالات الحساسة المرتبطة بالأمن القومي للبلاد، مما يرهن سيادة المملكة ويجعلها في خدمة أجندات أجنبية تستهدف أمن واستقرار المنطقة. وأضاف: 'التطبيع خطر جدي ووجودي على المغرب، والخطر أكبر مما نتصوره. سيتفاجأ الشعب المغربي بالحقائق المروعة التي سنكشفها عن الاختراق الصهيوني للبلاد، والمؤامرات التي يحوكها الكيان المحتل، وذلك في كتابي الجديد الذي سننشره قريبًا'، مشددًا على أن 'المشروع التخريبي للصهاينة لا يستهدف المغرب فقط، بل يشمل المنطقة بأكملها'. كتاب جديد يكشف تفاصيل الاختراق الصهيوني وكشف ويحمان عن انتهائه من تأليف كتاب جديد بعنوان 'المغرب: المملكة المقدسة لبني إسرائيل؟'، وهو في انتظار الحصول على رقم الإيداع القانوني، مشيرًا إلى أنه لا يستبعد منعه من النشر لما يتضمنه من حقائق خطيرة للغاية. كما لفت إلى نيته في نشر مقتطفات من الكتاب عبر قنوات تلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي لتعبئة الشعب المغربي ضد التطبيع وطرد الصهاينة من المملكة. الحملة الدعائية المخزنية لتطبيع العقول في سياق متصل، تواصل أبواق النظام المخزني المتصهينة الترويج لسرديات الكيان الصهيوني، خدمة لأجندته التخريبية، من خلال إطلاق منصة إعلامية دعائية جديدة في محاولة لغسل عقول المغاربة، وإقناعهم بقبول الاستعمار الصهيوني تحت غطاء 'السلام' و'التعايش'. الاختراق الصهيوني وصل إلى مستويات غير مسبوقة وأوضح ويحمان، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن إطلاق المدعو أحمد الشرعي، مالك مجموعة 'غلوبال ميديا'، لـ'راديو أبراهام' ليس مجرد حدث إعلامي عابر، بل هو خطوة أخرى فاضحة على طريق التمكين للاختراق الصهيوني، متجاوزًا بذلك الأقنعة التي حاولت الدعاية 'الإبراهيمية' التستر خلفها طوال السنوات الماضية. وأكد أن 'راديو أبراهام' ليس مجرد مشروع إعلامي، بل إعلان صريح بأن التطبيع لم يعد بحاجة إلى وسطاء أو شعارات خادعة، فقد وصلنا إلى مرحلة يتم فيها تمرير الدعاية الصهيونية بشكل مباشر وبدون مواربة، رغم الجرائم التي يرتكبها الكيان في غزة'. وأضاف أن 'هذا المشروع جاء في لحظة حرجة تتضح فيها معالم المشروع الاستعماري الجديد تحت غطاء 'الإبراهيمية'، الذي ليس سوى الاسم المستحدث للكيان الصهيوني، وهو الوجه الجديد للاستعمار في القرن الواحد والعشرين'. وأشار إلى أن 'رئيس مشروع 'راديو أبراهام'، أحمد الشرعي، هو نفسه الذي صرح سابقًا بعبارته الشهيرة +كلنا إسرائيليون+'، مؤكدًا أن 'الشرعي ليس إلا أداة لتنفيذ أجندات الصهيونية العالمية، حيث يتضح من تحليل بسيط أن الرئيس الفعلي لهذا المشروع هو أحد قادة الاستخبارات العسكرية الصهيونية، المكلف باختراق الإعلام والثقافة في عدد من الدول'. التغلغل الصهيوني في مؤسسات الدولة المغربية وانتقد ويحمان مدى تغلغل الاختراق الصهيوني في المؤسسات الحيوية للدولة المغربية، مؤكدًا أن 'الاختراق بلغ مراحل متقدمة جدًا، لدرجة أنه لم يسلم حتى من العقيدة، حيث تم الترويج لمغالطات خطيرة، مثل وصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بـ'الصهيوني'، والادعاء بأن الأسرة المالكة يهودية'. وجدد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع التأكيد على أن 'التطبيع المخزني الصهيوني خيانة لإرادة الشعب المغربي، وتواطؤ مع الصهاينة في جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني'. رفض حقوقي واسع للمشروع التطبيعي وفي سياق متصل، انتقدت هيئات حقوقية المشروع الإعلامي الجديد، معتبرة أنه 'أداة للترويج للإبراهيمية الجديدة، التي تتقمص دور الاستعمار تحت غطاء الدبلوماسية الروحية'، منددة بالتوجه المتصهين لبعض مروجي هذه الأجندة، الذين تم توظيفهم لخدمة المصالح الصهيونية في المغرب'.

أحمد الشرعي يطلق "راديو أبراهام" لتعزيز التقارب بين المغرب وإسرائيل
أحمد الشرعي يطلق "راديو أبراهام" لتعزيز التقارب بين المغرب وإسرائيل

يا بلادي

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يا بلادي

أحمد الشرعي يطلق "راديو أبراهام" لتعزيز التقارب بين المغرب وإسرائيل

يُثير إطلاق " راديو أبراهام" اهتمامًا واسعًا كما يثير موجة من الجدل في الوقت نفسه. فهذه الإذاعة الإلكترونية، المتاحة عبر الإنترنت، تُقدَّم كمنصة للحوار تهدف إلى التقريب بين مجتمعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. من خلال تسليط الضوء على التراث المشترك والتقاليد المتبادلة، وبروح "اتفاقيات إبراهيم"، يسعى "راديو أبراهام " ليكون فضاءً للقاء يجمع جمهورًا متنوع الانتماءات الدينية والأصول الثقافية. وتطمح الإذاعة إلى أن تكون جسرًا حقيقيًا بين المجتمعات اليهودية والمسلمة، حيث تقدم برامج رقمية تسلط الضوء بشكل خاص على تراث اليهود السفارديم والمزراحيين، الذين لهم جذور تاريخية عميقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي ظل السياق الإقليمي المتوتر، تهدف "راديو أبراهام" إلى تجاوز الخلافات السياسية وتعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي والتكنولوجي. وهي متاحة بثلاث لغات: العربية، والعبرية، والإنجليزية، ما يجعلها منصة متعددة اللغات وشاملة. ويقف وراء هذه المبادرة أحمد الشرعي، مالك عدة وسائل إعلام مغربية، وناشر صحيفة "Jerusalem Strategic Tribune"والرئيس التنفيذي لشركة "World Herald Tribune Inc" وهي شركة نشر مقرها واشنطن. ومعروفٌ عن الشرعي ارتباطه الوثيق بإسرائيل منذ سنوات عديدة، حيث يلعب دورًا محوريًا في التوجه التحريري للإذاعة، ما يؤثر على توجهاتها ومحتواها. ورغم أن "اتفاقيات أبراهام" فتحت الباب أمام شراكات جديدة بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، فإن تنفيذها لا يزال يثير انقسامًا في الرأي العام بالمنطقة. ويثير قرب الشرعي من إسرائيل تساؤلات حول موضوعية المنصة، إذ يخشى البعض أن يعمل "راديو إبراهيم" على تقديم رؤية توافقية ومنحازة لصالح إسرائيل فيما يتعلق بالعلاقات التاريخية والثقافية. وقد يُنظر إلى توجه الإذاعة باعتباره امتدادًا للقوة الناعمة الإسرائيلية، ما قد يؤدي إلى تغذية النقاشات حول الأهداف الحقيقية لهذه المبادرة. وفي ظل هذا المشهد المنقسم، سيكون على "راديو أبراهام" أن يثبت قدرته على تقديم منظور متوازن إذا كان يسعى فعلاً للمساهمة في تعزيز الحوار بين الثقافات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store