أحدث الأخبار مع #راندةيوسف،


اليوم السابع
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
قصر العيني: "إتقان الأمراض الجلدية السريرية" يعكس التكامل بين التخصصات
شهد مركز المؤتمرات بكلية طب قصر العيني انعقاد مؤتمر الأمراض الجلدية السنوي 2025 بعنوان: "إتقان الأمراض الجلدية السريرية" (Mastering Clinical Dermatology)، وذلك يومي 30 أبريل و1 مايو 2025، تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات٠ جاء المؤتمر بإشراف ورئاسة الأستاذة الدكتورة راندة يوسف، رئيس قسم الأمراض الجلدية، وبحضور كل من الأستاذ الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا ، والبحوث، الدكتور عمر عزام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر، الدكتورة حنان مبارك، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة منال بوصلة، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، وأدارت الجلسة الافتتاحية الأستاذة الدكتورة دعاء محجوب، رئيسة اللجنة المنظمة. هدف المؤتمر إلى استعراض الجديد في الأمراض الجلدية، ومراجعة الأبحاث المنشورة في مختلف مجالات التخصص على مستوى الجامعات المصرية، ومؤسستي القوات المسلحة والشرطة، وفتح آفاق لتبادل الخبرات. كما تناول المؤتمر كيفية تطوير منظومة البحث العلمي بالقسم وربطها بالابتكارات الصناعية، وركز على عدد من المحاور المهمة، منها الأمراض المناعية وعلاقتها بالبيئة، والأورام الخبيثة بالجلد، والعدوى الجلدية، وأحدث تطورات مجال التجميل الجلدي وأجهزة الليزر الحديثة. وكان من أبرز فعاليات المؤتمر عرض حالة سريرية نادرة لمريض يعاني من متلازمة VEXAS، والتي أُشير إليها مسبقاً في مؤتمر الصدرية، حيث أُثيرت من جانب دراستها من الناحية الجلدية، وأُشير في المؤتمر إلى الأعراض الجلدية للمرض، مما يُوضح التكامل بين الأقسام ويُبرز أهمية التعاون بين تخصصات الطب المختلفة في تشخيص الحالات النادرة. كما تخلل المؤتمر عدد من ورش العمل والمناقشات العلمية شارك فيها نخبة من المتخصصين من مختلف الجامعات، وأسهمت في تعزيز تبادل المعرفة وتطوير الأداء العلمي والسريري في هذا المجال. في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور حسام صلاح أن أهمية المؤتمرات تكمن في كونها مرآة لما تحقق من إنجازات خلال العام، وفرصة لتقييم الأداء وتحديد خطوات التطوير المقبلة. وأوضح أن طموح كلية طب قصر العيني هو أن تتبوأ مكانة ريادية على المستوى الدولي في التعليم، والبحث العلمي، والابتكار، مؤكدًا أن الجامعات اليوم قد انتقلت من الجيل الأول إلى الجيل الرابع، وهو ما يتطلب تطويرًا شاملًا وسريعًا، ليس فقط في البنية التحتية، بل في طرق الإدارة وسد الفجوات بين القطاعات المختلفة. وأشار إلى أن رؤية الدولة في هذه المرحلة ترتكز على ربط الجامعات باحتياجات الأقاليم التي تقع فيها، وتوجيه أولوياتها من خلال أفكار علمائها بما يخدم أولويات الاقتصاد الوطني. وأضاف أن توليد الصناعة من داخل الجامعة عبر الابتكار هو التحول الحقيقي المطلوب، وأن الجامعات يجب أن تكون منارات للصناعة والابتكار. كما شدد على ضرورة التكامل بين الأقسام والقطاعات المختلفة داخل الكليات، مشيرًا إلى أهمية مركز قصر العيني لدعم البحوث والابتكار، الذي أنشئ لدفع عجلة البحث العلمي بما يخدم الاقتصاد المصري. كما أكد على أهمية الدور الذي تلعبه المستشفيات الجامعية في دعم الاقتصاد من خلال تسخير إمكاناتها للطلاب والبحث العلمي، والمشاركة في دراسة احتياجات الدولة وربط المنظومة الطبية بالمنظومة الاقتصادية. وبدوره أشار الدكتور عمر عزام إلى أن أهمية المؤتمر لا تكمن فقط في الطروحات العلمية التي يقدمها، بل في كونه منصة فعالة لبناء شراكات وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والطبية داخل مصر وخارجها. ونوّه إلى أن إدماج البحث العلمي في خطط التنمية يمثل ضرورة ملحّة، وأن الكلية تسعى من خلال مؤتمراتها إلى دعم هذا الاتجاه عبر تشجيع الأبحاث التطبيقية والربط بين التخصصات. وفي كلمتها، عبّرت الأستاذة الدكتورة رانده يوسف عن امتنانها العميق للأستاذ الدكتور حسام صلاح على دعمه المستمر لقسم الأمراض الجلدية وجميع أقسام الكلية، كما وجهت الشكر الى الدكتور عمر عزام على إدارته الواعية للمؤتمر وحرصه على تعزيز دور خدمة المجتمع في دعم التعليم الطبي وتطوير الرعاية الصحية. وأشادت د. رانده بإيمان عميد الكلية بأهمية تكامل التخصصات وتعاونها، كما ظهر في مناقشة الحالة السريرية التي جمعت بين الأمراض الجلدية والأمراض الصدرية. وأكدت أن المؤتمر جاء هذا العام ليعكس حرص القسم على مواكبة أحدث المستجدات العلمية في مجال الأمراض الجلدية، واستعراض الأبحاث العلمية المتميزة المنشورة على مستوى الجامعات المصرية ومؤسسات الدولة، بما في ذلك القوات المسلحة، إلى جانب تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات. وأضافت أن العمل المشترك بين الأقسام المختلفة يمثل السبيل الأمثل لتطوير التعليم الطبي وتحقيق الجودة، وأن المؤتمر يفتح الباب أمام مزيد من التعاون في المستقبل. يأتي هذا المؤتمر تتويجًا لجهود الكلية في دعم التميز العلمي والتكامل بين التخصصات، بما يعزز مكانة قصر العيني كمنارة للتعليم الطبي والبحث والابتكار في مصر والمنطقة.


٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
قصر العيني: "إتقان الأمراض الجلدية السريرية" يعكس التكامل بين التخصصات
شهد مركز المؤتمرات بكلية طب قصر العيني انعقاد مؤتمر الأمراض الجلدية السنوي 2025 بعنوان: "إتقان الأمراض الجلدية السريرية" (Mastering Clinical Dermatology)، وذلك يومي 30 أبريل و1 مايو 2025، تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات٠ جاء المؤتمر بإشراف ورئاسة الأستاذة الدكتورة راندة يوسف، رئيس قسم الأمراض الجلدية، وبحضور كل من الأستاذ الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا ، والبحوث، الدكتور عمر عزام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر، الدكتورة حنان مبارك، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة منال بوصلة، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، وأدارت الجلسة الافتتاحية الأستاذة الدكتورة دعاء محجوب، رئيسة اللجنة المنظمة. هدف المؤتمر إلى استعراض الجديد في الأمراض الجلدية، ومراجعة الأبحاث المنشورة في مختلف مجالات التخصص على مستوى الجامعات المصرية، ومؤسستي القوات المسلحة والشرطة، وفتح آفاق لتبادل الخبرات. كما تناول المؤتمر كيفية تطوير منظومة البحث العلمي بالقسم وربطها بالابتكارات الصناعية، وركز على عدد من المحاور المهمة، منها الأمراض المناعية وعلاقتها بالبيئة، والأورام الخبيثة بالجلد، والعدوى الجلدية، وأحدث تطورات مجال التجميل الجلدي وأجهزة الليزر الحديثة. وكان من أبرز فعاليات المؤتمر عرض حالة سريرية نادرة لمريض يعاني من متلازمة VEXAS، والتي أُشير إليها مسبقاً في مؤتمر الصدرية، حيث أُثيرت من جانب دراستها من الناحية الجلدية، وأُشير في المؤتمر إلى الأعراض الجلدية للمرض، مما يُوضح التكامل بين الأقسام ويُبرز أهمية التعاون بين تخصصات الطب المختلفة في تشخيص الحالات النادرة. كما تخلل المؤتمر عدد من ورش العمل والمناقشات العلمية شارك فيها نخبة من المتخصصين من مختلف الجامعات، وأسهمت في تعزيز تبادل المعرفة وتطوير الأداء العلمي والسريري في هذا المجال. في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور حسام صلاح أن أهمية المؤتمرات تكمن في كونها مرآة لما تحقق من إنجازات خلال العام، وفرصة لتقييم الأداء وتحديد خطوات التطوير المقبلة. وأوضح أن طموح كلية طب قصر العيني هو أن تتبوأ مكانة ريادية على المستوى الدولي في التعليم، والبحث العلمي، والابتكار، مؤكدًا أن الجامعات اليوم قد انتقلت من الجيل الأول إلى الجيل الرابع، وهو ما يتطلب تطويرًا شاملًا وسريعًا، ليس فقط في البنية التحتية، بل في طرق الإدارة وسد الفجوات بين القطاعات المختلفة. وأشار إلى أن رؤية الدولة في هذه المرحلة ترتكز على ربط الجامعات باحتياجات الأقاليم التي تقع فيها، وتوجيه أولوياتها من خلال أفكار علمائها بما يخدم أولويات الاقتصاد الوطني. وأضاف أن توليد الصناعة من داخل الجامعة عبر الابتكار هو التحول الحقيقي المطلوب، وأن الجامعات يجب أن تكون منارات للصناعة والابتكار. كما شدد على ضرورة التكامل بين الأقسام والقطاعات المختلفة داخل الكليات، مشيرًا إلى أهمية مركز قصر العيني لدعم البحوث والابتكار، الذي أنشئ لدفع عجلة البحث العلمي بما يخدم الاقتصاد المصري. كما أكد على أهمية الدور الذي تلعبه المستشفيات الجامعية في دعم الاقتصاد من خلال تسخير إمكاناتها للطلاب والبحث العلمي، والمشاركة في دراسة احتياجات الدولة وربط المنظومة الطبية بالمنظومة الاقتصادية. وبدوره أشار الدكتور عمر عزام إلى أن أهمية المؤتمر لا تكمن فقط في الطروحات العلمية التي يقدمها، بل في كونه منصة فعالة لبناء شراكات وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والطبية داخل مصر وخارجها. ونوّه إلى أن إدماج البحث العلمي في خطط التنمية يمثل ضرورة ملحّة، وأن الكلية تسعى من خلال مؤتمراتها إلى دعم هذا الاتجاه عبر تشجيع الأبحاث التطبيقية والربط بين التخصصات. وفي كلمتها، عبّرت الأستاذة الدكتورة رانده يوسف عن امتنانها العميق للأستاذ الدكتور حسام صلاح على دعمه المستمر لقسم الأمراض الجلدية وجميع أقسام الكلية، كما وجهت الشكر الى الدكتور عمر عزام على إدارته الواعية للمؤتمر وحرصه على تعزيز دور خدمة المجتمع في دعم التعليم الطبي وتطوير الرعاية الصحية. وأشادت د. رانده بإيمان عميد الكلية بأهمية تكامل التخصصات وتعاونها، كما ظهر في مناقشة الحالة السريرية التي جمعت بين الأمراض الجلدية والأمراض الصدرية. وأكدت أن المؤتمر جاء هذا العام ليعكس حرص القسم على مواكبة أحدث المستجدات العلمية في مجال الأمراض الجلدية، واستعراض الأبحاث العلمية المتميزة المنشورة على مستوى الجامعات المصرية ومؤسسات الدولة، بما في ذلك القوات المسلحة، إلى جانب تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات. وأضافت أن العمل المشترك بين الأقسام المختلفة يمثل السبيل الأمثل لتطوير التعليم الطبي وتحقيق الجودة، وأن المؤتمر يفتح الباب أمام مزيد من التعاون في المستقبل. يأتي هذا المؤتمر تتويجًا لجهود الكلية في دعم التميز العلمي والتكامل بين التخصصات، بما يعزز مكانة قصر العيني كمنارة للتعليم الطبي والبحث والابتكار في مصر والمنطقة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الدولة الاخبارية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدولة الاخبارية
قصر العيني: 'إتقان الأمراض الجلدية السريرية' يعكس التكامل بين التخصصات
السبت، 3 مايو 2025 02:33 مـ بتوقيت القاهرة شهد مركز المؤتمرات بكلية طب قصر العيني انعقاد مؤتمر الأمراض الجلدية السنوي 2025 بعنوان: "إتقان الأمراض الجلدية السريرية" (Mastering Clinical Dermatology)، وذلك يومي 30 أبريل و1 مايو 2025، تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات٠ جاء المؤتمر بإشراف ورئاسة الأستاذة الدكتورة راندة يوسف، رئيس قسم الأمراض الجلدية، وبحضور كل من الأستاذ الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا ، والبحوث، الدكتور عمر عزام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر، الدكتورة حنان مبارك، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة منال بوصلة، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، وأدارت الجلسة الافتتاحية الأستاذة الدكتورة دعاء محجوب، رئيسة اللجنة المنظمة. هدف المؤتمر إلى استعراض الجديد في الأمراض الجلدية، ومراجعة الأبحاث المنشورة في مختلف مجالات التخصص على مستوى الجامعات المصرية، ومؤسستي القوات المسلحة والشرطة، وفتح آفاق لتبادل الخبرات. كما تناول المؤتمر كيفية تطوير منظومة البحث العلمي بالقسم وربطها بالابتكارات الصناعية، وركز على عدد من المحاور المهمة، منها الأمراض المناعية وعلاقتها بالبيئة، والأورام الخبيثة بالجلد، والعدوى الجلدية، وأحدث تطورات مجال التجميل الجلدي وأجهزة الليزر الحديثة. وكان من أبرز فعاليات المؤتمر عرض حالة سريرية نادرة لمريض يعاني من متلازمة VEXAS، والتي أُشير إليها مسبقاً في مؤتمر الصدرية، حيث أُثيرت من جانب دراستها من الناحية الجلدية، وأُشير في المؤتمر إلى الأعراض الجلدية للمرض، مما يُوضح التكامل بين الأقسام ويُبرز أهمية التعاون بين تخصصات الطب المختلفة في تشخيص الحالات النادرة. كما تخلل المؤتمر عدد من ورش العمل والمناقشات العلمية شارك فيها نخبة من المتخصصين من مختلف الجامعات، وأسهمت في تعزيز تبادل المعرفة وتطوير الأداء العلمي والسريري في هذا المجال. في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور حسام صلاح أن أهمية المؤتمرات تكمن في كونها مرآة لما تحقق من إنجازات خلال العام، وفرصة لتقييم الأداء وتحديد خطوات التطوير المقبلة. وأوضح أن طموح كلية طب قصر العيني هو أن تتبوأ مكانة ريادية على المستوى الدولي في التعليم، والبحث العلمي، والابتكار، مؤكدًا أن الجامعات اليوم قد انتقلت من الجيل الأول إلى الجيل الرابع، وهو ما يتطلب تطويرًا شاملًا وسريعًا، ليس فقط في البنية التحتية، بل في طرق الإدارة وسد الفجوات بين القطاعات المختلفة. وأشار إلى أن رؤية الدولة في هذه المرحلة ترتكز على ربط الجامعات باحتياجات الأقاليم التي تقع فيها، وتوجيه أولوياتها من خلال أفكار علمائها بما يخدم أولويات الاقتصاد الوطني. وأضاف أن توليد الصناعة من داخل الجامعة عبر الابتكار هو التحول الحقيقي المطلوب، وأن الجامعات يجب أن تكون منارات للصناعة والابتكار. كما شدد على ضرورة التكامل بين الأقسام والقطاعات المختلفة داخل الكليات، مشيرًا إلى أهمية مركز قصر العيني لدعم البحوث والابتكار، الذي أنشئ لدفع عجلة البحث العلمي بما يخدم الاقتصاد المصري. كما أكد على أهمية الدور الذي تلعبه المستشفيات الجامعية في دعم الاقتصاد من خلال تسخير إمكاناتها للطلاب والبحث العلمي، والمشاركة في دراسة احتياجات الدولة وربط المنظومة الطبية بالمنظومة الاقتصادية. وبدوره أشار الدكتور عمر عزام إلى أن أهمية المؤتمر لا تكمن فقط في الطروحات العلمية التي يقدمها، بل في كونه منصة فعالة لبناء شراكات وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والطبية داخل مصر وخارجها. ونوّه إلى أن إدماج البحث العلمي في خطط التنمية يمثل ضرورة ملحّة، وأن الكلية تسعى من خلال مؤتمراتها إلى دعم هذا الاتجاه عبر تشجيع الأبحاث التطبيقية والربط بين التخصصات وفي كلمتها، عبّرت الأستاذة الدكتورة رانده يوسف عن امتنانها العميق للأستاذ الدكتور حسام صلاح على دعمه المستمر لقسم الأمراض الجلدية وجميع أقسام الكلية، كما وجهت الشكر الى الدكتور عمر عزام على إدارته الواعية للمؤتمر وحرصه على تعزيز دور خدمة المجتمع في دعم التعليم الطبي وتطوير الرعاية الصحية. وأشادت د. رانده بإيمان عميد الكلية بأهمية تكامل التخصصات وتعاونها، كما ظهر في مناقشة الحالة السريرية التي جمعت بين الأمراض الجلدية والأمراض الصدرية. وأكدت أن المؤتمر جاء هذا العام ليعكس حرص القسم على مواكبة أحدث المستجدات العلمية في مجال الأمراض الجلدية، واستعراض الأبحاث العلمية المتميزة المنشورة على مستوى الجامعات المصرية ومؤسسات الدولة، بما في ذلك القوات المسلحة، إلى جانب تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات. وأضافت أن العمل المشترك بين الأقسام المختلفة يمثل السبيل الأمثل لتطوير التعليم الطبي وتحقيق الجودة، وأن المؤتمر يفتح الباب أمام مزيد من التعاون في المستقبل. يأتي هذا المؤتمر تتويجًا لجهود الكلية في دعم التميز العلمي والتكامل بين التخصصات، بما يعزز مكانة قصر العيني كمنارة للتعليم الطبي والبحث والابتكار في مصر والمنطقة.


فيتو
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
عميد طب قصر العيني: الجامعات يجب أن تكون منارة للصناعة والابتكار
نظمت كلية طب قصر العيني مؤتمر الأمراض الجلدية السنوي 2025 بعنوان، "إتقان الأمراض الجلدية السريرية" (Mastering Clinical Dermatology)، تحت رعاية الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وإشراف الدكتورة راندة يوسف، رئيس قسم الأمراض الجلدية. مؤتمر الأمراض الجلدية بقصر العيني وأكد الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية، خلال كلمته الافتتاحية، أن كلية طب قصر العيني تطمح لأن تتبوأ مكانة ريادية على المستوى الدولي في التعليم، والبحث العلمي، والابتكار، مؤكدًا أن الجامعات اليوم قد انتقلت من الجيل الأول إلى الجيل الرابع، وهو ما يتطلب تطويرًا شاملًا وسريعًا، ليس فقط في البنية التحتية، بل في طرق الإدارة وسد الفجوات بين القطاعات المختلفة. أهمية دور المستشفيات الجامعية في دعم الاقتصاد وأشار عميد طب قصر العيني، إلى أن رؤية الدولة في هذه المرحلة ترتكز على ربط الجامعات باحتياجات الأقاليم التي تقع فيها، وتوجيه أولوياتها من خلال أفكار علمائها بما يخدم أولويات الاقتصاد الوطني، مضيفا أن توليد الصناعة من داخل الجامعة عبر الابتكار هو التحول الحقيقي المطلوب، وأن الجامعات يجب أن تكون منارات للصناعة والابتكار. مؤتمر الأمراض الجلدية بقصر العيني كما شدد على ضرورة التكامل بين الأقسام والقطاعات المختلفة داخل الكليات، مشيرًا إلى أهمية مركز قصر العيني لدعم البحوث والابتكار، الذي أنشئ لدفع عجلة البحث العلمي بما يخدم الاقتصاد المصري، مؤكدا على أهمية الدور الذي تلعبه المستشفيات الجامعية في دعم الاقتصاد من خلال تسخير إمكاناتها للطلاب والبحث العلمي، والمشاركة في دراسة احتياجات الدولة وربط المنظومة الطبية بالمنظومة الاقتصادية. إدماج البحث العلمي في خطط التنمية ضرورة ملحة وأشار الدكتور عمر عزام إلى أن أهمية المؤتمر لا تكمن فقط في الطروحات العلمية التي يقدمها، بل في كونه منصة فعالة لبناء شراكات وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والطبية داخل مصر وخارجها، ونوّه إلى أن إدماج البحث العلمي في خطط التنمية يمثل ضرورة ملحّة، وأن الكلية تسعى من خلال مؤتمراتها إلى دعم هذا الاتجاه عبر تشجيع الأبحاث التطبيقية والربط بين التخصصات. مؤتمر الأمراض الجلدية بقصر العيني وأكدت الدكتورة راندة يوسف، رئيس قسم الأمراض الجلدية، أن المؤتمر جاء هذا العام ليعكس حرص القسم على مواكبة أحدث المستجدات العلمية في مجال الأمراض الجلدية، واستعراض الأبحاث العلمية المتميزة المنشورة على مستوى الجامعات المصرية ومؤسسات الدولة، بما في ذلك القوات المسلحة، إلى جانب تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات. وأضافت أن العمل المشترك بين الأقسام المختلفة يمثل السبيل الأمثل لتطوير التعليم الطبي وتحقيق الجودة، وأن المؤتمر يفتح الباب أمام مزيد من التعاون في المستقبل. مؤتمر الأمراض الجلدية بقصر العيني وهدف المؤتمر إلى استعراض الجديد في الأمراض الجلدية، ومراجعة الأبحاث المنشورة في مختلف مجالات التخصص على مستوى الجامعات المصرية، ومؤسستي القوات المسلحة والشرطة، وفتح آفاق لتبادل الخبرات. كما تناول كيفية تطوير منظومة البحث العلمي بالقسم وربطها بالابتكارات الصناعية، وركز على عدد من المحاور المهمة، منها الأمراض المناعية وعلاقتها بالبيئة، والأورام الخبيثة بالجلد، والعدوى الجلدية، وأحدث تطورات مجال التجميل الجلدي وأجهزة الليزر الحديثة. مؤتمر الأمراض الجلدية بقصر العيني وكان من أبرز فعاليات المؤتمر عرض حالة سريرية نادرة لمريض يعاني من متلازمة VEXAS، والتي أُشير إليها مسبقًا في مؤتمر الصدرية، حيث أُثيرت من جانب دراستها من الناحية الجلدية، وأُشير في المؤتمر إلى الأعراض الجلدية للمرض، مما يُوضح التكامل بين الأقسام ويُبرز أهمية التعاون بين تخصصات الطب المختلفة في تشخيص الحالات النادرة. كما تخلل المؤتمر عددا من ورش العمل والمناقشات العلمية شارك فيها نخبة من المتخصصين من مختلف الجامعات، وأسهمت في تعزيز تبادل المعرفة وتطوير الأداء العلمي والسريري في هذا المجال. يأتي هذا المؤتمر تتويجًا لجهود الكلية في دعم التميز العلمي والتكامل بين التخصصات، بما يعزز مكانة قصر العيني كمنارة للتعليم الطبي والبحث والابتكار في مصر والمنطقة. حضر المؤتمر الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر عزام، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر، والدكتورة حنان مبارك، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة منال بوصلة، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، وأدارت الجلسة الافتتاحية الدكتورة دعاء محجوب، رئيسة اللجنة المنظمة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.