#أحدث الأخبار مع #ربحيحلّوموكالة شهابمنذ 2 أيامسياسةوكالة شهابخاص حلّوم معاتبًا الأمة: أي عارٍ هذا الذي نرضى أن يسجله التاريخ علينا؟! (فيديو)خاص - شهاب وجّه السفير الفلسطيني الأسبق د. ربحي حلّوم نداءً عاجلاً إلى الشعوب العربية وأحرار العالم، مستنكرًا الصمت المطبق تجاه المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسط قصف متواصل وتجويع وحصار خانق يطال الأطفال والنساء وكبار السن. وقال د. حلّوم في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء إن "العالم أجمع يشهد ما يحدث في غزة العزة من مذابح جماعية وهدم للمنازل على رؤوس ساكنيها، بينما تقف أمتنا العربية صامتة، تتفرج وكأن ما يجري لا يعنيها. أي عارٍ هذا الذي نرضى أن يسجله التاريخ علينا؟" وأضاف: "في الوقت الذي تنتفض فيه شوارع العواصم الأوروبية – في إسبانيا، وإيرلندا، وإيطاليا وغيرها – دعماً لقضيتنا ورفضاً للإبادة التي تمارس بحق شعبنا، ما زالت شوارع عواصمنا العربية خالية من الحراك الشعبي الجاد، وكأن غزة ليست منا، أو كأن الدم الفلسطيني رخيص". وشدد د. حلّوم على أن غزة لا تدافع عن نفسها فقط، بل عن شرف وكرامة الأمة بأسرها، وقال: "غزة اليوم في خط المواجهة الأول، تصد العدوان نيابة عن جميع أبناء الأمة من المحيط إلى الخليج. فهل نعجز نحن عن تنظيم وقفة أو صيحة غضب؟". وطالب الدبلوماسي السابق، الجميع، شعوباً ونخباً ومؤسسات، بالتحرك العاجل على كافة الأصعدة، إعلاميًا: لتعرية الجريمة وكشف فظائع الاحتلال، وسياسيًا: للضغط على الحكومات للتحرك، وشعبيًا: بالخروج إلى الشوارع وإيصال الصوت الفلسطيني إلى كل العالم. وختم حلّوم تصريحه قائلًا: "تحية لصمود أهلنا في غزة العزة، أولئك الأبطال الذين يقاتلون نيابة عنا جميعًا، وسينتصرون بإذن الله. لن يبقى هذا الصمت إلى الأبد، فالشعوب العربية لا بد أن تصحو، والعار لن يدوم".
وكالة شهابمنذ 2 أيامسياسةوكالة شهابخاص حلّوم معاتبًا الأمة: أي عارٍ هذا الذي نرضى أن يسجله التاريخ علينا؟! (فيديو)خاص - شهاب وجّه السفير الفلسطيني الأسبق د. ربحي حلّوم نداءً عاجلاً إلى الشعوب العربية وأحرار العالم، مستنكرًا الصمت المطبق تجاه المجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسط قصف متواصل وتجويع وحصار خانق يطال الأطفال والنساء وكبار السن. وقال د. حلّوم في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء إن "العالم أجمع يشهد ما يحدث في غزة العزة من مذابح جماعية وهدم للمنازل على رؤوس ساكنيها، بينما تقف أمتنا العربية صامتة، تتفرج وكأن ما يجري لا يعنيها. أي عارٍ هذا الذي نرضى أن يسجله التاريخ علينا؟" وأضاف: "في الوقت الذي تنتفض فيه شوارع العواصم الأوروبية – في إسبانيا، وإيرلندا، وإيطاليا وغيرها – دعماً لقضيتنا ورفضاً للإبادة التي تمارس بحق شعبنا، ما زالت شوارع عواصمنا العربية خالية من الحراك الشعبي الجاد، وكأن غزة ليست منا، أو كأن الدم الفلسطيني رخيص". وشدد د. حلّوم على أن غزة لا تدافع عن نفسها فقط، بل عن شرف وكرامة الأمة بأسرها، وقال: "غزة اليوم في خط المواجهة الأول، تصد العدوان نيابة عن جميع أبناء الأمة من المحيط إلى الخليج. فهل نعجز نحن عن تنظيم وقفة أو صيحة غضب؟". وطالب الدبلوماسي السابق، الجميع، شعوباً ونخباً ومؤسسات، بالتحرك العاجل على كافة الأصعدة، إعلاميًا: لتعرية الجريمة وكشف فظائع الاحتلال، وسياسيًا: للضغط على الحكومات للتحرك، وشعبيًا: بالخروج إلى الشوارع وإيصال الصوت الفلسطيني إلى كل العالم. وختم حلّوم تصريحه قائلًا: "تحية لصمود أهلنا في غزة العزة، أولئك الأبطال الذين يقاتلون نيابة عنا جميعًا، وسينتصرون بإذن الله. لن يبقى هذا الصمت إلى الأبد، فالشعوب العربية لا بد أن تصحو، والعار لن يدوم".