logo
#

أحدث الأخبار مع #سلوانموميكا

تحقير الأديان لا يخدم السلام العالمي
تحقير الأديان لا يخدم السلام العالمي

المصري اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المصري اليوم

تحقير الأديان لا يخدم السلام العالمي

ما بين حرية الرأى والتعبير من جانب وإثارة الكراهية وازدراء الأديان من جانب آخر خيط رفيع، وفى عديد الأحيان، تُخفق الدول والمجتمعات فى تعيين هذا الخيط، وفى تمييز الممارسات المُلتبسة بين الجانبين، وهنا تقع الحوادث المؤسفة، وقد تُلطخها الدماء، وتصدر بشأنها القوانين والأحكام القضائية السالبة للحرية. وبشىء من التبسيط، فيبدو أن دول العالم تنقسم إلى ثلاث مجموعات رئيسية فى تعاملها مع الالتباسات التى تحدث على جانبى هذا الخيط الرفيع؛ وأولى هذه المجموعات تضم دولاً معظمها يقع فى الشمال المتقدم؛ مثل فرنسا، والدنمارك، والسويد، وهولندا؛ وهى دول تتمتع بحالة من الرفاهية الاقتصادية والانفتاح السياسى، وتعرف ليبرالية اجتماعية واسعة، وتزدهر فيها تيارات يمينية متطرفة، تكسب كل يوم أرضاً جديدة فى السياسة والمجتمع. وثانية تلك المجموعات تقع فى مناطق مختلفة من العالم، وهى تعرف درجة معقولة من الانضباط والتسامح إزاء الرموز والأفكار الدينية، بالشكل الذى يبقيها عادة بعيدة عن الوقوع فى شباك الممارسات الحادة، فى ظل وجود درجة من الانضباط الطوعى فى مقاربة القضايا الدينية فى المجال العام. أما ثالثة تلك المجموعات، فتمثل النقيض لدول المجموعة الأولى؛ إذ تُهيمن عليها ضوابط اجتماعية وفكرية وقانونية خشنة لحماية ما تُسميه «الأمن الروحى»، وتمتلك آليات اجتماعية وقانونية صلبة تحول أى مقاربة حادة لمسألة العقائد لجريمة نكراء قد تستوجب عقوبات قانونية مُغلظة، أو عقوبات اجتماعية أكثر غلاظة وتكلفة؛ مثل ما يحدث فى باكستان وأفغانستان وبعض الدول العربية والإسلامية. ويمكن القول إن أحداث 11 سبتمبر 2001 مثلت منعطفاً خطيراً فى تعزيز النزعات الحادة فى دول المجموعة الأولى، حين خلطت قطاعات من السياسيين والمفكرين والجمهور العادى فيها بين الدين الإسلامى من جانب وما تفعله بعض الجماعات الإرهابية والمتشددة التى تصف نفسها بالانتماء إليه من جانب آخر. ومنذ هذا التاريخ، بدأت نزعات الكراهية تتصاعد ضد الإسلام ورموزه فى بعض تلك الدول، واتخذت تلك النزعات أشكالاً متعددة، برز منها استخدام وسائل الإعلام فى ازدراء الإسلام وتحقير رموزه، أو استغلال تيارات سياسية يمينية وقومية متطرفة لهذه النزعات من أجل تحسين أوضاعها التنافسية فى الانتخابات، فضلاً عن ممارسات حادة مثل حرق القرآن الكريم أو تدنيسه فى العلن. وقبل يومين، كانت محكمة دنماركية تنظر فى اتهامات موجهة إلى شخصين بتهمة «التعامل غير اللائق مع القرآن الكريم»، بعدما قاما بحرقه فى أحد المهرجانات العامة، فى شهر يونيو من العام الماضى، وبثا فعلتهما على موقع «فيسبوك». ويستند الادعاء فى محاكمة هذين الرجلين إلى قانون دنماركى دخل حيز التنفيذ فى ديسمبر من العام 2023، وهو قانون صدر فى أجواء شهدت طوفاناً من الإساءات إلى الإسلام ورموزه المقدسة، وبعدما أحصت سلطات كوبنهاجن أكثر من 480 حالة حرق أعلام أو كتب دينية إسلامية فى الفترة ما بين يوليو وأكتوبر 2023. لقد سعت الحكومة الدنماركية إلى إصدار هذا القانون بعدما أدركت أن استمرار مثل هذه الحوادث، وعدم التعامل معها بالوسائل القانونية اللازمة «أضر بالدنمارك ومصالحها حول العالم»، وهو الأمر الذى استوجب مراجعة ضرورية للحالة القانونية المؤطرة لمثل تلك الأفعال الحادة. ورغم أن السويد لا تُعد حرق القرآن الكريم أمراً محظوراً حتى وقتنا هذا، فإن توالى مثل تلك الحوادث، وعلى رأسها حادث إحراق سلوان موميكا المُصحف فى صيف 2023، وما نجم عنها من أحداث عنف واحتجاجات واسعة، وصولاً إلى مقتله على أيدى مجهولين فى فبراير الماضى، كلها عوامل دفعت الطبقة السياسية فى السويد لمراجعة إطارها القانونى، فى محاولة للوصول إلى صيغة تحافظ على حرية الرأى والتعبير من دون أن تضر بالمصالح العليا للبلاد. والشاهد أن دولاً عديدة فى الغرب والشرق تقف اليوم عند محاولة فض هذا الالتباس القائم بين حرية الرأى والتعبير وازدراء الأديان، وهو أمر حدث للأسف الشديد بسبب حدة تلك الأفعال من جانب وحدة ردود الفعل عليها من جانب آخر، وتحت وطأة التكلفة السياسية التى تتكبدها الدول التى تسمح بمثل تلك الممارسات الحادة، وليس بسبب إيمانها بأن الحرية تنطوى أيضاً على قدر من المسؤولية تجاه حقوق الآخرين وضمائرهم ومشاعرهم الدينية. تحقير الأديان وازدراء الرموز المقدسة لدى أتباعها ليس حرية رأى وتعبير، ومن مسؤوليات الحكومة فى أى دولة راشدة أن تصون الحق فى التفكير النقدى والقدرة على إبداء الرأى، فى الوقت الذى تصون فيه أيضاً حق المتدينين فى احترام عقائدهم وعدم تحقير رموزهم. ومن حق المتدينين، أياً كان معتقدهم، أن يتمتعوا باحترام مقدساتهم، لكن من دون عنف أو تلويح بالعنف، وإنما بالعمل السياسى والمجتمعى المدروس والدؤوب.

تركيا: يحاول حرق القرآن فيتلقى ضربا مبرحا
تركيا: يحاول حرق القرآن فيتلقى ضربا مبرحا

الخبر

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • الخبر

تركيا: يحاول حرق القرآن فيتلقى ضربا مبرحا

تلقى رجل ضربات وركلات من قبل مسنّ أسقطه أرضا، بعد أن أقدم على محاولة حرق نسخة من القرآن الكريم أمام مقر السفارة التركية في لندن. فقد أظهرت لقطات انتشرت، خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل، رجلا يحمل حقيبة ظهر وغطاء رأسه مرفوعا، ويرفع كتابا مشتعلا، قيل إنه كان يلوّح به خارج الحاجز المؤدي إلى القنصلية التركية في روتلاند جاردنز، نايتسبريدج في لندن. ووثقت لقطات له وهو ملقى على الطريق، حيث كان رجل آخر يركله بعنف، إذ يمكن رؤية المهاجم وهو يبصق عليه، بعد أن انتزع الكتاب المحترق منه. فيما أخرج المسن سكينا محاولا، على ما يبدو، طعن الرجل وهو على الأرض، وفق ما ذكرت "ديلي ميل" البريطانية. بدورها قالت الشرطة إن رجلا نُقل إلى المستشفى مصابا بجروح في إصبعه، لكنه لم يصب بأي طعنات. وأكد الضباط أنهم ألقوا القبض على رجل للاشتباه في حيازة سلاح هجومي وإحداث أذى جسدي خطير. وكان الرجل الذي حاول حرق المصحف كتب عبر منشور في وقت سابق أنه سيذهب إلى لندن لحرق المصحف "من أجل سلوان موميكا". ونشر مقاطع فيديو له. يذكر أن اللاجئ العراقي، موميكا، كان قد أحرق نسخة من القرآن الكريم خارج مسجد ستوكهولم المركزي في عام 2023. وأعلنت الشرطة السويدية، العثور عليه مقتولا بالرصاص، الشهر الماضي، في شقة جنوبي العاصمة ستوكهولم.

طعن شخص حاول حرق المصحف أمام السفارة التركية في لندن
طعن شخص حاول حرق المصحف أمام السفارة التركية في لندن

فيتو

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • فيتو

طعن شخص حاول حرق المصحف أمام السفارة التركية في لندن

حاول رجل حرق نسخة من القرآن الكريم أمام مقر السفارة التركية في نايتسبريدج، في حادثة أثارت الجدل في لندن. حرق نسخة من القران امام السفاة التركية بلندن أظهرت مقاطع فيديو متداولة الرجل وهو يحمل كتابًا مشتعلًا بالقرب من الحاجز المؤدي إلى القنصلية التركية. وعلى الفور، اقترب منه مسن، ليضربه ويركله بعنف بعد أن انتزع الكتاب المحترق منه. كما أخرج المسن سكينًا محاولًا طعن الرجل الذي سقط على الأرض. الشرطة البريطانية أكدت أنها ألقت القبض على الرجل المهاجم للاشتباه في حيازته سلاحًا هجوميًا وإحداث أذى جسدي خطير. كما تم نقل الرجل المعتدي إلى المستشفى بسبب إصابة في إصبعه، لكنه لم يصب بأي طعنات. سبب واقعة حرق المصحف المتعمد يُذكر أن الرجل الذي حاول حرق المصحف كتب عبر منشور سابق أنه سيذهب إلى لندن لحرق المصحف "من أجل سلوان موميكا". وسلوان موميكا هو لاجئ عراقي في السويد اشتهر بحرق نسخ من القرآن الكريم في عام 2023، ما أثار موجة من الاحتجاجات والإدانات في دول إسلامية عديدة حول العالم. في 29 يناير 2025. قُتل موميكا في السويد خلال بث مباشر على منصة تيك توك. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

رجل يحاول حرق القرآن يثير ضجة ويتحول لاعتداء عنيف أمام السفارة التركية في لندن
رجل يحاول حرق القرآن يثير ضجة ويتحول لاعتداء عنيف أمام السفارة التركية في لندن

المصري اليوم

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • المصري اليوم

رجل يحاول حرق القرآن يثير ضجة ويتحول لاعتداء عنيف أمام السفارة التركية في لندن

انتشر مقطع على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر رجل يحاول حرق القرآن الكريم أمام مقر السفارة التركية في لندن، ليُفاجئ برجل يخرج من السفارة برد فعل عنيفًا بدأ بضربه ثم الحصول على نسخة القرآن التي يحملها. أخبار متعلقة ضمن التفاصيل، أقدم الرجل الذي كان يحمل حقيبة ظهر وغطاء رأس على إشعال نسخة من القرآن الكريم أمام الحاجز المؤدي إلى القنصلية التركية في حي نايتسبريدج بلندن. بينما كان يلوح بالكتاب المشتعل، سجلت كاميرات الهواتف المحمولة مشهدًا غير متوقع، حيث اندفع رجل مسن إلى المكان وأوقعه أرضًا، ليبدأ في ركل الضحية بعنف بينما كان يضع قدمه عليه، ثم قام بالبصق عليه بعد انتزاع الكتاب المحترق منه. مقطع لحادثة وقعت أمس في العاصمة البريطانية لندن لملحد يحرق نسخة من القرآن الكريم أمام القنصلية التركية فخرج له شخص بيده سكين انتزع منه المصحف وأسقطه أرضًا قائلاً (هذا هو ديني) ثم بصق عليه. لا توجد تفاصيل أكثر ولا أخبار لاعتقال أحد بسبب الحادثة. — إياد الحمود (@Eyaaaad) February 14، 2025 لكن الحادث لم يتوقف عند هذا الحد، بل خرج الرجل وبيده سكينًا، اثناء هجومه على حارق القرآن. أفادت الشرطة البريطانية بأن الضحية نُقل إلى المستشفى مصابًا بجروح في إصبعه، لكن لحسن الحظ لم يصب بأي طعنات، وتم إلقاء القبض على الرجل المهاجم للاشتباه في حيازته سلاح هجومي وإحداث أذى جسدي خطير. دوافع الحادث وتفاصيل التحقيقات وكشفت التحقيقات الأولية أن الرجل الذي حاول حرق القرآن الكريم كان قد نشر منشورًا على منصات التواصل الاجتماعي قبل الحادث، أعلن فيه نيته السفر إلى لندن للقيام بهذا الفعل «من أجل سلوان موميكا ». ويشير هذا الاسم إلى اللاجئ العراقي موميكا، الذي كان قد قتل في السويد في عام 2023 بعد قيامه بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام مسجد ستوكهولم المركزي، وهو ما أدى إلى احتجاجات ومظاهرات في عدة دول إسلامية. ردود الفعل.. غضب واسع بالمجتمع المسلم في المملكة المتحدة تم نقل المهاجم إلى مركز الاحتجاز، حيث تجري السلطات البريطانية تحقيقاتها لمعرفة المزيد عن دوافعه وتفاصيل الحادث. في هذا السياق، أثار الحادث موجة من الغضب بين المجتمع المسلم في المملكة المتحدة، الذي طالب باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الأفعال التي تسيء إلى الأديان والمقدسات.

خرج من السفارة مسرعاً حاملاً سكينا.. شاهد: رجل يهاجم ملحد متطرف أشعل النار في القرآن أمام سفارة تركيا بلندن
خرج من السفارة مسرعاً حاملاً سكينا.. شاهد: رجل يهاجم ملحد متطرف أشعل النار في القرآن أمام سفارة تركيا بلندن

المرصد

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • المرصد

خرج من السفارة مسرعاً حاملاً سكينا.. شاهد: رجل يهاجم ملحد متطرف أشعل النار في القرآن أمام سفارة تركيا بلندن

خرج من السفارة مسرعاً حاملاً سكينا.. شاهد: رجل يهاجم ملحد متطرف أشعل النار في القرآن أمام سفارة تركيا بلندن صحيفة المرصد: وثق مقطع فيديو، ردة فعل مسن، بعدما رأى شخص ملحد متطرف يقوم بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام مقر السفارة التركية في لندن. وأظهر الفيديو، رجل يحمل حقيبة ظهر ويمسك بالمصحف بعد أن أشعل النيران به، ويلوح به خارج الحاجز المؤدي إلى القنصلية التركية في روتلاند جاردنز، نايتسبريدج، بلندن. وجاء المسن مسرعا وهو ممسكا بسكين، وحاول تهديد الملحد الذي قام بإحراق المصحف حتى وقع أرضا. وأخذ المسن المصحف وأطفأ النيران منه، ثم ركل الشخص الذي قام بذلك، وبصق عليه أكثر من مرة، حسبما أبان الفيديو. جدير بالذكر أن الرجل الذي حاول حرق المصحف كتب في منشور له بوقت سابق أنه سيذهب إلى لندن لحرق المصحف "من أجل سلوان موميكا" وهو اللاجئ العراقي الذي قتل في سودرتاليا، بستوكهولم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store