أحدث الأخبار مع #شربلعبدالله،

المركزية
منذ 2 أيام
- منوعات
- المركزية
المطران عبدالله: كاريتاس لبنان تظهر من خلال اعمالها وجه المسيح الحي في كنيسته
المركزية - احتفل اقليم كاريتاس صور بقداسه السنوي في كاتدرائية سيدة البحار- صور، ورأس الذبيحة رئيس اساقفة ابرشية صور المارونية المطران شربل عبدالله، عاونه رئيس رابطة كاريتاس لبنان الاب ميشال عبود، منسّق جهاز الأقاليم الأب رولان مراد، رئيس الاقليم المونسنيور مارون غفري، المرشد الروحي للاقليم الخوري يعقوب صعب. شارك في القداس الخوري ريشارد فرعون ممثلا سيادة المطران جورج اسكندر راعي ابرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك ، وكاهن رعية الكتيبة الإيطالية في اليونيفل. كما حضر القداس قائد القطاع الغربي لليونيفيل الجنرال الإيطالي نيكولا مندوليسي، وضباط من اليونيفيل، المدير التنفيذي لكاريتاس السيد جيلبير زوين ، هيئة مكتب الاقليم الشبيبة كاريتاس وحشد من ابناء الرعية . خدم القداس شبيبة كاريتاس اقليم صور الخوري صعب: في بداية القداس رحب الخوري صعب بالحضور باسم رئيس الاقليم والاعضاء، وقال: "نلتقي اليوم في هذا القداس الإلهي المقدّس، لنتوجّه بشكرنا إلى الله، الذي يقودنا دومًا بمحبّته ورحمته، ويبارك مساعينا الإنسانية والروحية، ونجتمع تحت جناح كاريتاس هذه اليد الممدودة من الكنيسة إلى الإنسان المتألّم، لنرفع صلاتنا في ختام سنة من العطاء والتفاني، وفي انطلاقة حملة كاريتاس السنوية تحت شعار "إيمان إنسان لبنان"، هذا الشعار الذي يعكس التزامنا الثابت بخدمة الإنسان، أيقونة الله، في وطن يتوق إلى الرجاء والكرامة. كما نوجّه تحيّة محبّة لكل من شارك في حملة كاريتاس من متبرّعين وشركاء وأصدقاء وإخوة في الرسالة. وختم المرشد الروحي لكاريتاس كلمته بشكر الرب والتضرع 'سائلين الرب أن يبارك حملة التبرع وان يغدق على هذه المؤسسة نعم الإيمان والثبات في خدمة الإنسان معاً نصلّي، نحبّ، ونعمل معاً على متابعة المسيرة ." المطران عبدالله: بعد الانجيل، القى المطران عبد الله عظة قال فيها: "القيامة تحمل أولًا رسالة السلام، قال يسوع لتلاميذه: "السلام لكم، هذا السلام هو ثمرة الانتصار على الموت، حيث غلب المسيح الموت والشيطان، ومنحنا الحياة الأبدية، سلام المسيح يفتح قلوبنا على السماء، لأن المؤمن لا يعيش فقط لزمن هذا العالم، بل يتوق إلى موطنه الأبدي وبالتالي هذا السلام هو أيضًا سلام المصالحة، فقد صالحنا يسوع مع الآب ومع ذواتنا. من يمتلك سلام المسيح، يعيش بالنعمة ويطلب القداسة، إذ لا حياة مقدّسة خارج يسوع." واضاف "المسيح دعانا للتوبة ومغفرة الخطايا من تحرر من الخطيئة لا يعيش في خوف، بل في نور القيامة، أما من استعبدته الخطيئة، فهو في ظلمة وقلق، واشار الى ان البرّ ليس من الإنسان، بل من الله فنحن لا نتبرر بأفكارنا، بل بأفكار المسيح وسلوكه، لأنه وحده يحررنا من الموت الثاني، وأن غاية الإيمان هي خلاص النفوس، وهذا ما نبلغه بالإيمان بقيامة المسيح. وبان يسوع القائم من بين الأموات حاضر معنا، لا كذكرى، بل كشخص حيّ يحمل جراحه، ويهبنا سلامه الحقيقي." وختم قائلا: "كاريتاس لبنان تظهر من خلال اعمالها ونشاطاتها وجه المسيح الحي في كنيسته، وتؤمن ان رسالتها هي اظهار وجه المسيح للفقير والمريض والمحتاج والمهمل، وهي التي تجعلنا نبصر المسيح ونلمسه ونشعربه بيننا. كاريتاس هي شهادة الجماعة المسيحية الاولى المتماسكة في المحبة." الاب عبود: بدوره القى الأب عبود كلمة باسم كاريتاس لبنان عبّر فيها عن عميق شكره وامتنانه. مستهلَ كلمته بتوجيه الشكر إلى سيادة المطران شربل عبدالله، راعي الأبرشية، على حضوره الدائم ودعمه المستمر لكاريتاس، مشيرًا إلى دوره الريادي حين كان رئيسًا للإقليم، ومؤكدًا أن شهادته تعني الكثير، ولا سيّما في ظل متابعته الحثيثة لقضايا الأبرشية خلال فترة الحرب. كما وجّه الأب عبود تحية تقدير إلى إقليم صور، برئاسة المونسينيور مارون غفري، وجميع أعضاء الإقليم، مثنيًا على جهودهم المتواصلة ومتابعتهم الدقيقة لكل أعمال الإقليم، لا سيّما خلال الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد. ومؤكدا أن كاريتاس بذلت كل ما بوسعها، بكل ما أوتيت من قوة للوقوف إلى جانب أهل الجنوب. وفي ختام كلمته، شكر قوات اليونيفيل الإيطالية على مشاركتهم في القداس، معتبرًا أن دعمهم يشكل رسالة تضامن مهمة للبنان في كل لحظة، وقال :" "من خلالكم، أوجّه الشكر إلى الشعب الإيطالي وكل الجهات الراعية التي تقدم لنا المساعدة، ولا سيّما عبر كاريتاس إيطاليا، في تأكيد دائم أن الشعب اللبناني ليس وحده، بل تحيط به أيادٍ ممدودة بالخير والمحبة".


المدى
منذ 2 أيام
- منوعات
- المدى
قداس الشكر السنوي لرابطة كاريتاس
ترأس رئيس أساقفة أبرشية صور للموارنة المطران شربل عبد الله، بدعوة من رابطة كاريتاس لبنان – إقليم صور، قداس الشكر السنوي في كنيسة سيدة البحار في صور، عاونه فيه رئيس رابطة كاريتاس الأب شربل عبود، ورئيس كاريتاس صور المونسنيور مارون غفري، والأبوان يعقوب صعب وريشار فرعون ممثلا راعي ابرشية صور للروم الملكيين المتروبوليت جورج اسكندر، وكاهن رعية الكتيبة الإيطالية في 'اليونيفل'، بحضور قائد القطاع الغربي الجنرال الإيطالي نيكولا مندوليسي وضباط من 'اليونيفيل' وشبيبة كاريتاس صور وحشد من ابناء الرعية . بعد القداس، ألقى عبد الله عظة قال فيها: 'القيامة تحمل أولًا رسالة السلام. قال يسوع لتلاميذه: السلام لكم. هذا السلام هو ثمرة الانتصار على الموت، حيث غلب المسيح الموت والشيطان، ومنحنا الحياة الأبدية. سلام المسيح يفتح قلوبنا على السماء، لأن المؤمن لا يعيش فقط لزمن هذا العالم، بل يتوق إلى موطنه الأبدي. وبالتالي هذا السلام هو أيضًا سلام المصالحة، فقد صالحنا يسوع مع الآب ومع ذواتنا. من يمتلك سلام المسيح، يعيش بالنعمة ويطلب القداسة، إذ لا حياة مقدّسة خارج يسوع'. أضاف: 'المسيح دعانا للتوبة ومغفرة الخطايا. من تحرر من الخطيئة لا يعيش في خوف، بل في نور القيامة، أما من استعبدته الخطيئة، فهو في ظلمة وقلق.واشار البرّ ليس من الإنسان، بل من الله. لا نتبرر بأفكارنا، بل بأفكار المسيح وسلوكه، لأنه وحده يحررنا من الموت الثاني. وغاية الإيمان هي خلاص النفوس وهذا ما نبلغه بالإيمان بقيامة المسيح'. وختم: 'يسوع القائم من بين الأموات حاضر معنا، لا كذكرى، بل كشخص حيّ يحمل جراحه، ويهبنا سلامه الحقيقي'. بعد انتهاء القداس القى الاب الروحي للكنيسة يعقوب صعب كلمة قال فيها: 'نلتقي اليوم في هذا القداس لنتوجّه بشكرنا إلى الله، الذي يقودنا دومًا بمحبّته ورحمته، ويبارك مساعينا الإنسانية والروحية. نجتمع تحت جناح كاريتاس – هذه اليد الممدودة من الكنيسة إلى الإنسان المتألّم – لنرفع صلاتنا في ختام سنة من العطاء والتفاني، وفي انطلاقة حملة كاريتاس السنوية تحت شعار 'إيمان إنسان لبنان'، هذا الشعار الذي يعكس التزامنا الثابت بخدمة الإنسان، أيقونة الله، في وطن يتوق إلى الرجاء والكرامة. بفرح كبير، نرحّب بيننا اليوم ، كما نوجّه تحيّة محبّة لكل من شارك من متبرّعين في حملة كاريتاس وشركاء، وأصدقاء، وإخوة في الرسالة.، فلنقدّم هذا القداس بنية الشكر والتضرّع، سائلين الرب أن يبارك هذه الحملة ويغدق علينا نعم الإيمان والثبات في خدمة الإنسان.معاً، نصلّي، نحبّ، ونعمل. ومعاً، على متابعة المسيرة' . بدوره ألقى الأب عبود كلمة باسم كاريتاس لبنان عبر فيها عن شكره وامتنانه. مستهلا كلمته بتوجيه الشكر إلى المطران شربل عبدالله 'على حضوره الدائم ودعمه المستمر لكاريتاس'، مشيرًا إلى 'دوره الريادي حين كان رئيسًا للإقليم'، ومؤكدًا أن 'شهادته تعني الكثير ولا سيّما في ظل متابعته الحثيثة لقضايا الأبرشية خلال فترة الحرب'. وحيا إقليم صيدا برئاسة المونسنيور مارون غفري وجميع أعضاء الإقليم، مثنيًا على 'جهودهم المتواصلة ومتابعتهم الدقيقة لكل أعمال الإقليم، ولا سيّما خلال الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد'. وأكد أن 'كاريتاس بذلت كل ما بوسعها، بكل ما أوتيت من قوة، للوقوف إلى جانب أهل الجنوب بمختلف الطرق الممكنة'. وفي ختام كلمته، شكر 'اليونيفيل' الإيطالية على مشاركتهم في القداس، معتبرًا أن 'دعمهم يشكل رسالة تضامن مهمة للبنان في كل لحظة. ومن خلالكم، أوجّه الشكر إلى الشعب الإيطالي وكل الجهات الراعية التي تقدم لنا المساعدة، ولا سيّما عبر كاريتاس إيطاليانا، في تأكيد دائم أن الشعب اللبناني ليس وحده، بل تحيط به أيادٍ ممدودة بالخير والمحبة'. بعدها انتقل الحضور إلى صالون الكنيسة فأقيم حفل ضيافة.