أحدث الأخبار مع #صناعات_جوية


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- علوم
- روسيا اليوم
أكبر مروحيات العالم.. إنجازات سوفيتية وأمريكية في سماء الحرب والتطوير (صور)
هذه المروحية اليتيمة أطلق عليها اسم "بوينغ 360"، وهي معروضة الآن في متحف الطائرات العمودية بمدينة "ويست تشيستر"، بولاية بنسلفانيا. قود تكون هذه المروحية التجريبية محاولة من الصناعات الجوية الأمريكية للحاق في ذلك الوقت بالاتحاد السوفيتي الذي تمكن من صناعة مروحيات شحن عملاقة لا منافس لها حتى الآن. الطائرات المروحية الأولى في العالم كانت بالكاد تحمل شخصا أو شخصين، لكن منذ 58 عاما ظهرت مروحيات نقل عملاقة قادرة على رفع عشرات الاطنان في الهواء، إحداها صنعت في الاتحاد السوفيتي عام 1967 كانت تستطيع التجول في رحلة مع عدة حافلات ثقيلة. أول نموذج فريد للمروحيات العملاقة كان "ب – 12"، وهي مروحية سوفيتية غير مسبوقة حتى الآن. بلغ طولها 37 مترا، وكانت قادرة على حمل شحنات وزنها 44200 كيلو غرام وقد قامت برحلتها الأولى في 27 يونيو 1967. اللافت أن "ب – 12"، التي تعد أول مروحية ثقيلة في العالم كانت صممت في البداية لحمل الصواريخ الباليستية، لكن لسوء الحظ بحلول أوائل السبعينيات لم يعد يحتاجها الجيش السوفيتي. أواخر عام 1960، بالتزامن مع تصنيع "ب-12"، قرر مكتب تصميم "ميل" السوفيتي تحديث مروحية النقل "مي-6". نتيجة لذلك، ظهر نموذج جديد تمثل في المروحية الثقيلة "مي – 26". قامت المروحية الجديدة "مي – 26" بأول حلة لها في 14 ديسمبر 1977، وسجلت على الفور عدة أرقام قياسية عالمية وهي لا تزال الأولى في العالم التي تمكنت من رفع حمولة وزنها 25 طنا على ارتفاع 4600 متر. طول هذه المروحية بلغ 40 مترا، وكانت قادرة على نقل حمولة وزنها يزيد عن 56 طنا. أكبر طائرة مروحية عسكرية في العالم دخلت مرحلة الإنتاج الواسع في عام 1980 في مدينة "روستوف أون دون". وقد لفتت خصائصها الفريدة أنظار العملاء من جميع أنحاء العالم، وقد استخدمت بنماذج متعددة في 12 دولة وتم تصنيع أكثر من 320 طائرة مروحية من هذا النوع العملاق ولا يزال تصنيعها متواصلا في نفس المدينة. المروحية الثقيلة الثالثة صنعت في الولايات المتحدة وهي "سيكورسكي سي إتش -53 إي سوبر ستاليون"، لكنها تأتي في المرتبة الرابعة بعد المروحيات السوفيتية العملاقة، "ب-12" و"مي-26" و"مي-6". المروحية الأمريكية الثقيلة طولها 30 مترا وتزيد حمولتها عن 16 طنا، وهي تستطيع حمل 55 جنديا أو مركبة مدرعة خفيفة. صنعت المروحية بطلب من سلاح مشاة البحرية الأمريكية في عام 1971 وقد طورت عن طراز سابق بحجم أقل. المروحية الرابعة أمريكية أيضا وهي الأكثر شهرة. إنها "بوينغ سي إتش-47 شينوك" التي تعد أكبر مروحية قتالية والأكثر استخداما خلال حرب فيتنام. طول هذه المروحية القتالية 30 مترا، وحمولتها تصل على 28 طنا. بدء في تطوير مروحية "شينوك" في عام 1956، ودخلت الخدمة في عام 1962، وسرعان ما انخرطت في حرب فيتنام. على الرغم من كثافة استخدام هذه المروحية في حرب فيتنام إلا أن حوالي نص عددها سقط بنيران المقاتلين الفيتناميين أو في حوادث طيران عرضية. الجيش الأمريكي مع ذلك كان راضيا عن أدائها ولا يزال إنتاجها متواصلا مع إدخال العديد من التجديدات عليها، وهي لا تزال "العمود الفقري" في مناطق عدة من العالم وتعمل في أكثر من 20 دولة، علاوة على تصنيعها بترخيص في إيطاليا واليابان. RT قاد برنارد مونتغمري مفارز من الجنود في الحرب العالمية الأولى ثم قاد الجحافل في الحرب العالمية الثانية، وبعد تقاعده وضع قاعدتين أساسيتين للحرب، الأولى خاصة بروسيا والثانية بالصين. نقلت وسائل إعلام مؤخرا عن هواة رصد إشارات الراديو عودة نشاط "إذاعة يوم القيامة" التي يُسمع طنينها على الموجات القصيرة على مدى عدة عقود. التوقيت هذه المرة أضفى هالة من الرعب أكبر. انطلقت يوم 4 يونيو 1916 على الجبهة الجنوبية الغربية عملية عرفت باسم اختراق "لوتسك". هذا الهجوم الكاسح استمر حتى 10 أغسطس، وكان الأكبر للجيش الروسي خلال الحرب العالمية الأولى. ارتفعت في سماء مدينة سان بطرسبورغ في 26 مايو 1913 طائرة "الفارس الروسي"، الأكثر ثقلا في العالم والأولى المزودة بأربعة محركات، وكان ذلك بداية ظهور الطيران بعيد المدى. في محاولة عنيدة لاستكشاف القطب الشمالي في 23 مايو 1928، انطلقت من النرويج بعثة تتكون من 16 شخصا على متن منطاد أطلق عليه اسم "إيطاليا" في رحلة خطرة رأى المشاركون فيها الأهوال.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- أعمال
- الإمارات اليوم
رسوم ترامب الجمركية تثير قلق قطاع الصناعات الجوية الأميركي
تحذّر شركات الطيران والصناعات الجوية الفضائية الأميركية، من أن رسوم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، قد تؤدي إلى تراجع الفائض التجاري الجيد الذي حققه القطاع على مدى أكثر من 70 عاماً. وباشرت وزارة التجارة الأميركية بطلب من ترامب، تحقيقاً في الأول من مايو، لتحديد ما إذا كان عليها فرض رسوم جمركية تراوح نسبتها بين 10% و20% على الطائرات المدنية وقِطعها بما فيها المحركات. لكن القطاع الذي وضعت هذه الرسوم لحمايته، سارع إلى التأكيد للإدارة أنه غير مهتم بحماية من هذا القبيل. وقالت رابطة الصناعات الجوية والفضائية في رسالة وجهتها إلى وزير التجارة، هاورد لوتنك، وحصلت «فرانس برس» على نسخة منها، إن «فرض حواجز تجارية واسعة جمركية وغير جمركية على واردات تكنولوجيا الطيران المدني، ينطوي على خطر إلغاء عقود من التقدم، والإضرار بسلاسل التوريد المحلية». وأُعطيت مهلة للأطراف المعنية حتى الثالث من يونيو، للتعبير عن مواقفهم. وفي اليوم التالي، أعلن لوتنك، أن واشنطن تهدف إلى «تحديد المعيار للرسوم الجمركية على قطع الطائرات» بحلول أواخر الشهر الجاري. وقال إن «الأساس هو حماية هذا القطاع»، مضيفاً: «سنستخدم هذه الرسوم من أجل تحسين القطاع الأميركي»، لكن نقابتي «أيه آي أيه - AIA» و«إيرلاينز فور أميركا - A4A» عبّـرتا عن قلقهما من أن الرسوم قد تضر بالمصنعين الأميركيين في نهاية المطاف. وقالت «أيه آي أيه»: «بخلاف قطاعات أخرى، يمنح قطاع الصناعات المرتبطة بالطيران المدني أولوية للإنتاج المحلي لقطع عالية القيمة والتجميع النهائي». وبحسب المنظمة، فقد بلغت قيمة صادرات قطاعي الصناعات الجوية الفضائية والدفاع الأميركيين 135.9 مليار دولار عام 2023، بما يشمل 113.9 مليار دولار للطيران المدني وحده. وسمح ذلك للقطاع بتحقيق فائض تجاري قدره 74.5 مليار دولار، واستثمار 34.5 مليار دولار في البحث والتطوير، على حد قول المنظمة. ويوظّف القطاع أكثر من 2.2 مليون شخص في الولايات المتحدة في أكثر من 100 ألف شركة، أنتجت عام 2023 سلعاً تبلغ قيمتها نحو 545 مليار دولار. وفي ردها على لوتنك، ركزت «إيرلاينز فور أميركا»، على دور «اتفاقية التجارة في الطيران التجاري» الدولية في المساعدة على التخفيف من الرسوم الجمركية والحواجز التجارية على مدى أكثر من نصف قرن. وقالت إن «قطاع الطيران المدني الأميركي قصة نجاح يبحث عنها الرئيس ترامب، إذ إن القطاع يقود الصناعات الجوية الفضائية المدنية على مستوى العالم». ولفتت إلى أن 84% من الإنتاج كان أميركياً في الأساس، مشددة على أن واشنطن «ليست بحاجة إلى إصلاح نسبة 16%» المتبقية. وتابعت أن «إطار العمل التجاري الحالي حسّن اقتصادنا وأمننا القومي، وهو جزء حيوي للمحافظة على أمننا القومي مع مرور الوقت». ويحذّر خبراء من أنه بالنسبة للمصنّعين، ستكون الرسوم الجمركية المحتملة أشبه برمال تعطّل آلة كانت تعمل بسلاسة تامة على مدى عقود. كما أنه من شأنها أن تُخِل بتوازن سلاسل الإمداد الحساسة للغاية، والتي مازالت تتعافى من أزمة وباء «كوفيد-19». • قطاع الطيران المدني الذي وضعت الرسوم لحمايته، سارع إلى التأكيد للإدارة أنه غير مهتم بحماية من هذا القبيل.