أحدث الأخبار مع #طارقالبناي


الجريدة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
البناي: علاقتنا مع الأمم المتحدة تجسدت في محطات مفصلية
قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي اليوم الأربعاء إن علاقة دولة الكويت مع الأمم المتحدة تجسدت على مدى العقود الستة الماضية في محطات مفصلية من خلال مساهمات البلاد وفاعليتها في الدفع بعجلة تقدم الحلول الأممية لتحديات العصر وتشعباتها. جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير البناي لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» بمناسبة ذكرى مرور 62 عاماً على انضمام دولة الكويت لعضوية الأمم المتحدة لتصبح العضو رقم 111 بالمنظمة. وقال البناي «أود بداية أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله والشعب الكويتي بهذه المناسبة». وأضاف أنه «يصادف الـ14 من مايو من كل عام ذكرى انضمام دولة الكويت لهذه المنظمة الدولية العتيدة ذات المقاصد الموضوعية الرفيعة العابرة لحدود الدول والثقافات». وتابع البناي «رفع بتاريخ 15 مايو 1963 ولأول مرة علم دولة الكويت عالياً بين أعلام الدول الأعضاء أمام المقر الرئيسي للأمم المتحدة ومع رفرفة علم وطننا الغالي في نيويورك ومنذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا شامخت أنشطة الكويت الموسعة في الأمم المتحدة وتألقت دبلوماسيتها الأممية النشطة ذات القيم الإنسانية النبيلة». ولفت مندوب الكويت إلى أبهى محطات هذه المسيرة المشرقة عندما شهد عام 2014 لحظة تاريخية سامقة حين احتفت الأمم المتحدة بالكويت فأعلنتها (مركزاً للعمل الإنساني) ومنحت سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه لقب (قائد للعمل الإنساني). واعتبر البناي أن «هذا التكريم لم يكن وليد صدفة عابرة بل تتويج لمسيرة إنسانية عميقة الجذور نسجتها الكويت عبر سنوات من العطاء فغدت منارة للخير في عالم تشتد فيه الصعوبات وتتزايد». وأكد أن الدور الإنساني لدولة الكويت لم يكن يوما طارئاً أو موسمياً بل هو «امتداد لفلسفة راسخة ترى في الثروة البشرية مسؤولية وفي العطاء جوهرا وقد أسس الصندوق الكويتي للتنمية عام 1961 ترجمة لهذا النهج الإنساني الرفيع». وتطرق البناي إلى العلاقات الوطيدة والشراكات الاستراتيجية المتأصلة التي تتمتع بها دولة الكويت مع أجهزة ووكالات الأمم المتحدة المختلفة لاسيما برنامج الأغذية العالمي ومفوضية اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وكذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وختم مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة تصريحه بالتشديد على إيمان الكويت الراسخ بمبادئ التعددية الدولية والتزامها بالعمل الجماعي من أجل الوصول إلى عالم أكثر سلاماً وأمناً وكرامة، معرباً عن تطلع البلاد إلى الاستمرار بدعم الجهود الأممية الرامية للدفع بالصالح الدولي العام.


الأنباء
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
بعثة الكويت لدى الأمم المتحدة تحتفل بالأعياد الوطنية
السفير طارق البناي: ليوم 26 فبراير ذكرى عزيزة للشعب الكويتي وهو يوم رجع فيه الحق إلى أصحابه عندما تحررت الكويت حضور أكثر من 150 مندوباً دائماً بالأمم المتحدة احتفالية الأعياد الوطنية يدل على سياسة الكويت الحكيمة والرشيدة أقامت البعثة الدائمة للكويت لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 64 للعيد الوطني والـ 34 ليوم التحرير. ورفع مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي ـ في تصريح لـ«كونا» خلال حفل البعثة ـ أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظه الله، بمناسبة الذكرى الوطنية الغالية. وقال البناي «إن ليوم 26 فبراير ذكرى عزيزة للشعب الكويتي وهو يوم رجع فيه الحق إلى أصحابه عندما تحررت الكويت ورجعت على إثره السكينة والطمأنينة في نفوس كل المواطنين». وأكد ان حضور اكثر من 150 مندوبا دائما بالأمم المتحدة احتفالية الأعياد الوطنية يدل «على سياسة الكويت الحكيمة والرشيدة التي تفرض احترام الجميع لها وتعكس مكانتها بين الدول».


الرأي
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
الكويت: الدول العربية تريد رؤية «ريفييرا فلسطينية غزاوية»
- البناي: مرفوضة... أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو تقليص مساحة غزة - القطاع سيعاد بناؤه مثل المدن التي تدمرت بعد الحرب كهيروشيما وناغازاكي وستالنغراد أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي أن الدول العربية ومعها دول العالم تدعم وقف إطلاق النار في غزة، وتريد أن ترى تنفيذاً كاملاً من أجل التوصل لوقف إطلاق نار دائم ومستدام، والتوصل إلى السلام في المنطقة والعالم بأسره. وقال: «نحن الدول العربية نريد أن نرى ريفييرا فلسطينية غزاوية، في دولة فلسطينية يعترف العالم بها»، في إشارة إلى مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي طرح إقامة «ريفييرا» في غزة، لكن بعد تهجير أهلها، الأمر الذي لاقى رفضاً عربياً وإسلامياً ودولياً. جاء ذلك في مؤتمر صحافي لمندوب دولة الكويت، التي تترأس المجموعة العربية في الأمم المتحدة للشهر الجاري، مساء الجمعة الفائت، لقيت فيه كلمته ترحيباً واسعاً في ظل ما تضمنته من تأكيدات على المواقف الثابثة والراسخة في دعم شعب الفلسطيني. ورداً على سؤال كيف ستكون «ريفييرا فلسطينية»، قال البناي: «تماماً كأي مدينة أو منطقة أخرى تدمّرت بعد الحرب... إذا نظرتم إلى الحرب العالمية الثانية هناك ستالنغراد وهيروشيما وناغازاكي، كلها تدمّرت بسبب الحرب، وكل الدول اجتمعت معاً وساهمت في بنائها، وهي اليوم أفضل مدن في العالم، وبالتالي هكذا غزة سيتم إعادة بنائها». وحول الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار، تمنى البناي أن يحصل هذا الاتفاق بشكل كامل، والأهم هو حل الدولتين، وهذا الأمر تم الاتفاق عليه من قبل دول مختلفة. وأشار إلى أنه مضى أكثر من 100 عام على هذه الأزمة، وبالتالي فإن وجود دولة فلسطين هو الحل الوحيد لإرساء السلام. ورداً على سؤال عن خروج أهالي غزة منها إلى دول أوروبية وغربية، سأل البناي: «من قال إنه يُمنع عليهم المغادرة من غزة؟ ولكن ليس هناك أي مكان كغزة، فهي منزلهم والمكان الذي يعودون إليه»، في إشارة إلى أن الخروج من غزة لفترة وجيزة شيء والتهجير القسري أو الطوعي شيء آخر. وطلب البناي من مجلس الأمن تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بشكل دائم وفوري، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم في كل غزة، إضافة لتوزيع المساعدة الإنسانية بشكل فوري وسريع، ومنع أي محاولة للتغيير الديموغرافي في قطاع غزة، مؤكداً أن أي خطوات قد تخفض من مساحة قطاع غزة أمر مرفوض. وشدد على ضرورة تنفيذ القرار الأممية الذي يتماشى مع القرار الدولي، مضيفاً «نحن نثني على دور قطر ومصر والولايات المتحدة في التفاني الكبير لاسيما من خلال العمل لتذليل كل العقبات».