logo
#

أحدث الأخبار مع #عبداللهسيديمحمدوديه،

بشهادة منظمة الصحة العالمية.. موريتانيا "تقضي على الرمد الحبيبي" صحراء ميديا
بشهادة منظمة الصحة العالمية.. موريتانيا "تقضي على الرمد الحبيبي" صحراء ميديا

صحراء ميديا

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحراء ميديا

بشهادة منظمة الصحة العالمية.. موريتانيا "تقضي على الرمد الحبيبي" صحراء ميديا

تسلمت موريتانيا اليوم الاثنين، في جنيف، شهادة رسمية من منظمة الصحية العالمية 'تثبت القضاء النهائي على مرض الرمد الحبيبي (التراكوما)، في موريتانيا'. وقال وزير الصحة الموريتاني عبد الله سيدي محمد وديه، إن 'موريتانيا تعد الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمكنت من القضاء على التراكوما دون أي تمويل خارجي'. واستعرض ولد وديه مسار القضاء على المرض، موضحا أنه 'بدأ مطلع الألفية عقب تسجيل نسب إصابة عالية تجاوزت 17% في صفوف الأطفال، ووجه من خلال حملة وطنية شاملة استمرت أكثر من عقدين'. وأكد الوزير 'استعداد موريتانيا لتقاسم تجربتها الناجحة مع الدول الشقيقة والصديقة، التزاما منها بالمساهمة في تحقيق الهدف القاري المتمثل في إفريقيا خالية من التراكوما'، وفق قوله. وفي سياق متصل قال ولد وديه إن هذه النتائج جاءت نتيجة 'لتضافر جهود مختلف الفاعلين في القطاع العام والخاص'، مشيرا الى التعاون القائم في هذا المجال بين وزارة الصحة، ومؤسسة بوعماتو الخيرية، والمبادرة الدولية للقضاء على التراكوما (ITI). تسلّمُ الشهادة كان خلال حفل نظم على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية. وقدم الشهادة لوزير الصحة الموريتاني، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.

وزير الصحة يشرف على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للصحة
وزير الصحة يشرف على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للصحة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة

وزير الصحة يشرف على انطلاق الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للصحة

أشرف معالي وزير الصحة، السيد عبد الله سيدي محمد وديه، صباح اليوم الثلاثاء، على انطلاق الأنشطة المخلدة لليوم العالمي للصحة لعام 2025، والمنظمة هذا العام تحت شعار "صحة جيدة عند الولادة، من أجل مستقبل مليء بالأمل". معالي وزير الصحة السيد عبد الله سيدي محمد وديه وخلال كلمته بالمناسبة، شدد على أن المؤشرات الصحية المتعلقة بالأم والطفل تفرض وقفة تقييم جادة، خاصة في ظل المعطيات العالمية التي تشير إلى وفاة امرأة كل دقيقتين بسبب مضاعفات مرتبطة بالحمل أو الولادة. وأوضح معالي الوزير أن بلادنا، رغم التقدم المسجل، ما تزال تسجل معدلات مرتفعة في وفيات الأمهات وحديثي الولادة، ما يستدعي مزيدا من التنسيق والجهود الوقائية والعلاجية في الوقت المناسب. وأكد معالي الوزير أن أبرز أسباب هذه الوفيات يمكن الوقاية منها، وتشمل النزيف الحاد، وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، والتهابات ما بعد الولادة، داعيا إلى تفعيل الشراكات وتنسيق الجهود لوضع استراتيجيات فعالة لصحة الأم والطفل. وفي هذا السياق، أشار معاليه إلى أن الحكومة، استلهاما من تعهدات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، باشرت تنفيذ عدة إجراءات عملية، من ضمنها وضع الحجر الأساس للمقر الجديد للمركز الوطني لنقل الدم، وتوسيع شبكة مراكز نقل الدم جهويا، وتجهيز المرافق الصحية ضمن مشروع "بشارة"، إلى جانب تعزيز وسائل النقل الطبي، كما تم تفعيل نظام التبليغ والتحقيق في وفيات الأمهات وحديثي الولادة، وإنشاء المرصد الوطني للأمومة الآمنة تحت الرئاسة الشرفية للسيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، واعتماد استراتيجية وطنية للتكوين المستمر ستنطلق الشهر المقبل، بحول الله. وأضاف معالي الوزير على أن تخليد هذا اليوم ليس مجرد مناسبة رمزية، بل دعوة صريحة لترسيخ ثقافة الوقاية وجعل صحة الأم والطفل أولوية وطنية، داعيا إلى شراكة مجتمعية واسعة تشمل الأسر، والطواقم الطبية، والسلطات، والمجتمع المدني، لتعزيز التوجه نحو الولادات الآمنة داخل المنشآت الصحية. وفي ختام كلمته، ثمن معالي الوزير جهود العاملين في القطاع الصحي في مختلف مناطق البلاد، مؤكدا استمرار الدعم الموجهة لهم من خلال التكوين والتحفيز وتحسين بيئة العمل. وعلى هامش الاحتفالية تسلم معالي الوزير من صندوق الأمم المتحدة للسكان عيادتين متنقلتين، دعما للوزارة في جهود المحافظة على صحة الأم والطفل و تقريب الخدمات الطبية في المناطق النائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store