logo
#

أحدث الأخبار مع #عمناجاهين،

ورش حكي ولقاءات أدبية.. قصور ثقافة الفيوم تواصل الاحتفاء بصلاح جاهين
ورش حكي ولقاءات أدبية.. قصور ثقافة الفيوم تواصل الاحتفاء بصلاح جاهين

الدستور

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

ورش حكي ولقاءات أدبية.. قصور ثقافة الفيوم تواصل الاحتفاء بصلاح جاهين

شهد فرع ثقافة الفيوم عدة فعاليات في إطار برنامج "عمنا.. صلاح جاهين"، الذي أطلقه وزارة الثقافة بمختلف المواقع الثقافية على مستوى الجمهورية، تحت رعاية د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان. أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث قدم قسم الثقافة العامة، بالتعاون مع مكتبة الفيوم العامة ورشة حكي بعنوان "عمنا جاهين"، بحضور طالبات مدرسة ابو السعود الإعدادية، قدمها الأديب أحمد طوسون، كاتب أدب الطفل،واستهل حديثه بعصف ذهني للطالبات حول مدى معرفتهم بأوبريت "الليلة الكبيرة" للعرائس، وطرح عددا من الأسئلة حول مؤلف الأوبريت، وملحنه. وأشار طوسون أن جاهين يعد علامة بارزة في تاريخ الفن المصري لكونه يحمل الكثير من علامات التراث الشعبي المصري، وأن هذا الأوبريت كان صوتيا وغنائيا فقط في الإذاعة المصرية، ثم تم تحويله إلى أوبريت بالعرائس، بعد التواصل مع ملحن العمل سيد مكاوي ومؤلفه الشاعر صلاح جاهين، ليتم عرضه على مدار مائة وعشرين يوما في دولة رومانيا ليلقى نجاحا ورواجا منقطع النظير هناك، كما كان نقطة انطلاقه لأعمال اخرى للعرائس والأطفال من تأليف صلاح جاهين، ولكن تظل الليلة الكبيرة على رأسهم، وقد جلبت الكثير من الأموال لمصر، وحتى يومنا هذا يلقى هذا العمل استحسانا ورواجا في مصر والوطن العربي، وبسببه تم إنشاء مسرح العرائس. وواصل طوسون حديثه عن رباعيات جاهين وكيف كانت أعماله الروائية ومؤلفاته الشعرية التي تحولت لأغنيات، تحاكي حياة وهموم الشعب المصري اجتماعيا وسياسيا، لذلك أطلق عليه فيلسوف البسطاء، وكيف كان يهرب إلى رباعياته للتعبير عن همومه وأوجاعه ويختفي بداخلها واستمرارًا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم بإشراف ياسمين ضياء، واصل قسم الثقافة العامة الفعاليات بأمسية شعرية غنائية بعنوان "ليلة جاهين"، لقصر ثقافة الفيوم. استهل الشاعر محمد حسني إبراهيم الأمسية بالحديث عن رباعيات جاهين، والنقلة النوعية التي أحدثها في شعر العامية مع فؤاد حداد بعد ما بدأها عبد الله النديم. وبدأ الكاتب عصام الزهيري كلمته قائلا: "كان جاهين من أكثر الشخصيات تعبيرا عن الشخصية المصرية الممتلئة بكينونتها وتاريخها، وقال جاهين عن نفسه إنه مفتونا بثورة ١٩١٩ وابنا لثورة يوليو ١٩٥٢". وأوضح "الزهيري" تعدد مستويات شخصية جاهين المركبة وخبراته الثرية بتعدد مراحل سيرته الحياتية والفنية، فقد ولد في القاهرة (حي شبرا) سنة ١٩٣٠ لأب قاض، طاف بأسرته بسبب ظروف عمله أنحاء القطر المصري بأقاليمه، ما منحه إلماما بطبيعة البيئات والتقاليد والفولكلور المصري في الدلتا والصعيد، وبدأت ميوله تجاه فنون الشعر والتمثيل تظهر مبكرا ودفعته للتمرد على دراسة الحقوق كما أراد له والده ودفعته لدراسة الفنون الجميلة، وعندما التقى جاهين في شبابه بشعر فؤاد حداد تغيرت نظرته ورأى أن الشعر الحقيقي هو الشعر الذي ينبض بالحياة والقريب من الناس، وقد ظل يعتبر نفسه ليس مجرد رفيق لحداد ولكنه تلميذا له أيضا. واستكمل حديثه قائلا: ولعل واحدة من أهم طرق التاريخ لسيرة جاهين ومراحله الفكرية والفنية ومواهبه المتعددة المتنوعة هي التأريخ لها بالمعارك التي خاضها عبر حياته، وعلى رأسها معركة شعر العامية المصرية ضد منتقديه من مدعي القداسة وحراس الجمود الذين توهموا أن الكتابة بالعامية مؤامرة على اللغة العربية وعلى مصر والإسلام، ورغم ما في هذه الدعوى من غرابة إلا أن جاهين مثل غيره من رواد العامية المصرية في القرن العشرين عانوا بسببها معاناة كبيرة. وألقى الضوء على أبرز سمات كتابته الشعرية في عمله الشعري الملحمي الخالد (على اسم مصر)، وفي أغانيه التي شدى بها أبرز رموز عصره الغنائية بإختلاف اتجاهاتهم في الغناء مثل الفنانين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني وأحمد عدوية. ثم تغنى الفنان عهدي شاكر برباعيات جاهين وعدد من أغنياته الوطنية والعاطفية، تخللها فواصل شعرية للشعراء مصطفى عبد الباقي، وعبد الكريم عبد الحميد، وكريم سليم. في السياق، عقدت مكتبة مطرطارس عدة فعاليات احتفاء بالفنان الراحل صلاح جاهين، تضمنت محاضرة بعنوان "محطات في حياة جاهين"، تحدثت فيها شيماء عباس، مسئول النشاط بالمكتبة، عن أهم أعمال صلاح جاهين، ثم تناولت أحد أهم أعماله الكتابية والإبداعية وهي "أوبريت الليلة الكبيرة" وأوبريت" إبريق الشاي" للأطفال، ثم تأتي المحطة الثالثة وهي الأغاني الوطنية التي تأثر جاهين فيها بثورة يوليو أعقبها حوار مفتوح حول أشعار صلاح جاهين أداره محمد نادي مدير المكتبة، تناول فيه أهم رباعياته، وأعماله الشعرية منها "على اسم مصر" موضحا مدي حب جاهين لمصر. اختتم اللقاء بتصميم مجلة حائط عن رباعيات جاهين، بإشراف شيماء عبد الرحمن، مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة، بمشاركة طلاب مدرسة مطرطارس الإعدادية بنين، ومعهد مطرطارس الأزهري بنين.

تفاصيل احتفالية صلاح جاهين في مكتبة مصر العامة بالمنصورة
تفاصيل احتفالية صلاح جاهين في مكتبة مصر العامة بالمنصورة

الدستور

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

تفاصيل احتفالية صلاح جاهين في مكتبة مصر العامة بالمنصورة

ضمن احتفالات وزارة الثقافة المصرية، بالشاعر والفنان الكبير الراحل، صلاح جاهين، تنظم مكتبة مصر العامة بالمنصورة، احتفالية كبري على مدار يوم الأربعاء الموافق 19 فبراير الجاري. تفاصيل احتفالية صلاح جاهين بمكتبة مصر وتتضمن الاحتفالية التي تنظمها مكتبة مصر العامة، بالشاعر صلاح جاهين، برعاية اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والسفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، على مدار يوم الأربعاء، تحت عنوان 'عمنا جاهين'، وتشمل: ميديا عرض فيلم وثائقي عن صلاح جاهين وأهم أعماله الشعرية والفنية، سواء علي مستوي تأليف الأغاني، أو كتابة السيناريو لبعض الأفلام السينمائية. عرض فني وإلقاء رباعيات صلاح جاهين. مناقشة لأعمال صلاح جاهين الفنية. حفل غنائي مع كورال مكتبة مصر العامة بالمنصورة، لأغاني صلاح جاهين. ورشة رسم مجانية مستوحاة من الفنان صلاح جاهين. عرض أوبريت الليلة الكبيرة بقاعة السينما بالمكتبة. محطات في مسيرة صلاح جاهين وبدأ صلاح جاهين، الكتابة في سن مبكرة، وكتب العديد من الأشعار التي تناولت قضايا اجتماعية وسياسية، إضافة إلى مواضيع تتعلق بحياة المصريين اليومية، وُصف شعره بالبساطة والقدرة على التعبير عن مشاعر الناس العادية، وقد ارتبط اسمه بشكل خاص مع شعر الفصحى الذي يتسم بالسهولة والقوة في نفس الوقت. كان أيضًا رسام كاريكاتير بارعًا، واشتُهِر برسوماته التي تعكس الحياة المصرية بنكهتها الخاصة. كما يعد صلاح جاهين، واحد من أبرز شعراء العامية المصرية، لم تقتصر موهبته على الشعر، فقد مارس وخاض العديد من التجارب الإبداعية من بينها التمثيل، حيث شارك في بطولة فيلمين من أشهر أفلام السينما المصرية وهما "اللص والكلاب" مع شادية وشكري سرحان، وفيلم "لا وقت للحب" مع رشدي أباظة وفاتن حمامة. وعن تجربته في التمثيل تحدث صلاح جاهين في لقاء له مع الإعلامي طارق حبيب، قال فيه: كان التمثيل مخيفًا بالنسبة لي من ناحيتين، الناحية الأولى احتمال أن أفشل في دراستي، ومن الناحية الأخرى كان مصير الممثل في هذا العصر مصيرًا مظلمًا، ووالدتي بتحب تعمل دراما للحاجات دي، فتخيلت أنني أصبحت ممثلًا أطرد من مسرح إلى مسرح، وأغرق همومي في الشراب وأشياء من هذا القبيل كالتي تقرأها في القصص والروايات، ومن ثم قررت أنني لا يمكن أن أتجه للتمثيل، بالإضافة إلى ضياع الوقت الذي يجب أن يتوجه أغلبه للمذاكرة. وتابع صلاح جاهين: لكل هذه الأسباب اتجهت إلى الرسم، ووجدت نفسي أرسم بشكل به دراما وميزانسين، وحشود وتعبيرات وديكور وأشياء تشبه المسرح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store