#أحدث الأخبار مع #فريقالفاضلالبلاد البحرينية٠٢-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةحسن كمال يصدر أول كتاب من نوعه في مملكة البحرينالأستاذ حسن سلمان كمال شخصية معروفة من قبل جميع أبناء مملكة البحرين، يتمتع بأخلاق سامية وبتواضع جم. وهو الكاتب والأديب والشاعر. وقد تميزت قصائده التي نظمها بعذوبة الإيقاع الموسيقي في جميع أبيات قصائده ووضوح المعنى. وكانت قصائده محل استحسان الكثير من المطربين المحليين. كما نظم العديد من القصائد الوطنية التي تعبر عن إخلاصه وحبه لوطنه مملكة البحرين وقيادتنا الرشيدة. وقد استفاد طلبة المدارس من قصائده التي أنشدوها في احتفال مملكة البحرين في المناسبات الوطنية. فاجأنا الأستاذ حسن كمال في نهاية العام 2024م، بإصداره أول كتاب من نوعه في تاريخ الكتابة والتأليف في مملكة البحرين قديمه وحديثه، وعنوان الكتاب 'أحلام المنام'، جمع فيه الكثير من أحلامه التي كان يكتبها بعد استيقاظه من نومه مباشرة، حتى إن كان استيقاظه في منتصف الليل، أو في أي ساعة يستيقظ فيها كي لا ينساها. وكان قد أخبرني عن كتابة أحلامه منذ سنوات عدة، فاندهشت من هذه التجربة التي لم أسمع لها مثيلا في نتاجنا الفكري المحلي والخليجي، وناشدته حينذاك أن يقوم بطباعتها في كتاب ففعل ذلك بإصداره الكتاب الذي جمع فيه بعض أحلامه التي اختارها بعناية تامة. وأفصح عن تجربته هذه الفريدة من نوعها بوضوح تام قائلًا 'هذه لم تكن أحلام يقظة، أو تمنيات أو ذكريات مكتوبة، أو تصورات أو شطحات، وإنما هي ما دونته من عمق المنام سواء في الليل أو النهار، وما شعرت به خلالها من خوف ورهبة وضيق وغرابة. وقد اختلط فيها الواقع بما يفوق الخيال، ولذلك لم أدون الأحلام العادية ونحوها، وإنما هذه التي حالما أصحو من النوم أجمع شتاتها، وأهم ما فيها من غرائب لأضعها مع أشباهها من الأحلام. فهل هذه الأحداث الصور والمواقف، لعبة قوى خفية من دوبلاج ومونتاج وكولاج تحركها وتلونها وترتبها كما يحلو لها، وكأنها تلهو تعبث بنا، ونحن نائمون'. وختم حديثه قائلًا: حياة نائمة نعيشها في الأحلام، وهي تأتي بلا مقدمات، تتسلل فتأخذنا لعوالم لا حدود لها، وفي مدة لا نعلمها. من بين أحلامه الكثيرة نذكر اثنين كنموذج، فقد حلم في 3 يناير 2005م، أي بعد مرور ست سنوات على وفاة الأستاذ طارق المؤيد، حلما جاء فيه: حلمت بأنني ألعب وأمزح يدًا بيد مع طارق المؤيد (ويقصد سعادة وزير الإعلام السابق الذي توفي رحمه الله في العام 1999م) كان يرتدي ثوبًا أبيض طويلًا، وكنت أحذره من أن يدوس على بقع الزيت الأسود في الأرض. وسألته: كيف عدت إلى الحياة؟ قال: لقد اهتم الأطباء العلماء بهذا الموضوع، وقالوا إنهم يستطيعون أن يعيدوا الموتى إلى الحياة، ثم دخل في زقاق يؤدي إلى منزل نعرفه كانت جدته فيه وذهب معها.. عدت أبحث عنه، وركضت في الأزقة الضيقة دون جدوى. ختم كتابه بآخر حلم جاء فيه: كنا في مجلس أحد الأصدقاء، ومعي أشخاص أعرف معظمهم. وجدت أن نظارتي تعلق بحزام أحدهم ولما حاولت تخليصها من الحزام، رأيتها مكسورة. وفي المساء كنا في حفل تجمع أهالي (فريق الفاضل) وفجأة أتى أحدهم وضم رأسي ليقبلني، فكسر نظارتي.
البلاد البحرينية٠٢-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالبلاد البحرينيةحسن كمال يصدر أول كتاب من نوعه في مملكة البحرينالأستاذ حسن سلمان كمال شخصية معروفة من قبل جميع أبناء مملكة البحرين، يتمتع بأخلاق سامية وبتواضع جم. وهو الكاتب والأديب والشاعر. وقد تميزت قصائده التي نظمها بعذوبة الإيقاع الموسيقي في جميع أبيات قصائده ووضوح المعنى. وكانت قصائده محل استحسان الكثير من المطربين المحليين. كما نظم العديد من القصائد الوطنية التي تعبر عن إخلاصه وحبه لوطنه مملكة البحرين وقيادتنا الرشيدة. وقد استفاد طلبة المدارس من قصائده التي أنشدوها في احتفال مملكة البحرين في المناسبات الوطنية. فاجأنا الأستاذ حسن كمال في نهاية العام 2024م، بإصداره أول كتاب من نوعه في تاريخ الكتابة والتأليف في مملكة البحرين قديمه وحديثه، وعنوان الكتاب 'أحلام المنام'، جمع فيه الكثير من أحلامه التي كان يكتبها بعد استيقاظه من نومه مباشرة، حتى إن كان استيقاظه في منتصف الليل، أو في أي ساعة يستيقظ فيها كي لا ينساها. وكان قد أخبرني عن كتابة أحلامه منذ سنوات عدة، فاندهشت من هذه التجربة التي لم أسمع لها مثيلا في نتاجنا الفكري المحلي والخليجي، وناشدته حينذاك أن يقوم بطباعتها في كتاب ففعل ذلك بإصداره الكتاب الذي جمع فيه بعض أحلامه التي اختارها بعناية تامة. وأفصح عن تجربته هذه الفريدة من نوعها بوضوح تام قائلًا 'هذه لم تكن أحلام يقظة، أو تمنيات أو ذكريات مكتوبة، أو تصورات أو شطحات، وإنما هي ما دونته من عمق المنام سواء في الليل أو النهار، وما شعرت به خلالها من خوف ورهبة وضيق وغرابة. وقد اختلط فيها الواقع بما يفوق الخيال، ولذلك لم أدون الأحلام العادية ونحوها، وإنما هذه التي حالما أصحو من النوم أجمع شتاتها، وأهم ما فيها من غرائب لأضعها مع أشباهها من الأحلام. فهل هذه الأحداث الصور والمواقف، لعبة قوى خفية من دوبلاج ومونتاج وكولاج تحركها وتلونها وترتبها كما يحلو لها، وكأنها تلهو تعبث بنا، ونحن نائمون'. وختم حديثه قائلًا: حياة نائمة نعيشها في الأحلام، وهي تأتي بلا مقدمات، تتسلل فتأخذنا لعوالم لا حدود لها، وفي مدة لا نعلمها. من بين أحلامه الكثيرة نذكر اثنين كنموذج، فقد حلم في 3 يناير 2005م، أي بعد مرور ست سنوات على وفاة الأستاذ طارق المؤيد، حلما جاء فيه: حلمت بأنني ألعب وأمزح يدًا بيد مع طارق المؤيد (ويقصد سعادة وزير الإعلام السابق الذي توفي رحمه الله في العام 1999م) كان يرتدي ثوبًا أبيض طويلًا، وكنت أحذره من أن يدوس على بقع الزيت الأسود في الأرض. وسألته: كيف عدت إلى الحياة؟ قال: لقد اهتم الأطباء العلماء بهذا الموضوع، وقالوا إنهم يستطيعون أن يعيدوا الموتى إلى الحياة، ثم دخل في زقاق يؤدي إلى منزل نعرفه كانت جدته فيه وذهب معها.. عدت أبحث عنه، وركضت في الأزقة الضيقة دون جدوى. ختم كتابه بآخر حلم جاء فيه: كنا في مجلس أحد الأصدقاء، ومعي أشخاص أعرف معظمهم. وجدت أن نظارتي تعلق بحزام أحدهم ولما حاولت تخليصها من الحزام، رأيتها مكسورة. وفي المساء كنا في حفل تجمع أهالي (فريق الفاضل) وفجأة أتى أحدهم وضم رأسي ليقبلني، فكسر نظارتي.