أحدث الأخبار مع #فليكسبورت


الاقتصادية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
بعد الهدنة التجارية بين أمريكا والصين .. سباق استيراد البضائع بدأ
اتفقت الولايات المتحدة والصين على تعليق معظم الرسوم الجمركية على سلع الدولتين لمدة 90 يوما، بدءا من الأربعاء، ويتوقع خبراء ارتفاعًا حادًا في حجم التجارة بين الدولتين، فيما تسارع الشركات إلى تعبئة مخزوناتها. تخفض الهدنة المؤقتة الرسوم الجمركية الصينية على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%، والأمريكية على السلع الصينية من 145% إلى 30%. مع تهافت الشركات على نقل شحناتها عبر المحيط في ظل انخفاض الرسوم الجمركية، صرّح سكوت كينيدي، كبير مستشاري الأعمال والاقتصاد الصيني في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، لموقع بزنس إنسايدر بأنه يتوقع تسارع وتيرة التجارة الأمريكية - الصينية خلال فترة المفاوضات المستمرة 90 يومًا. قال: "من المتوقع أن تنتعش التجارة الأمريكية الصينية. قد نشهد قفزة كبيرة في شحنات الشركات التي تخشى عودة هذا التقاطع التجاري خلال بضعة أشهر". ارتفعت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة 15.6% في ديسمبر 2024 مقارنة بالشهر نفسه من 2023، حيث عكفت الشركات على ملء مخزوناتها تحسبا للرسوم الجمركية فور تنصيب الرئيس دونالد ترمب. وصرح ريان بيترسن، الرئيس التنفيذي لشركة فليكسبورت للخدمات اللوجستية، في منشور على منصة "إكس" يوم الاثنين: "ارتفعت حجوزات الشحن البحري من الصين إلى الولايات المتحدة 35% في أول يوم منذ توقيع الاتفاق التجاري. الطلبات تشهد تراكما كبيرا، وقريبًا ستمتلئ جميع السفن". بعد المهلة، يتوقع خبراء التجارة أن تسفر مهلة المفاوضات عن نتائج شاملة ومهمة، إضافة إلى قضايا شائكة لم تحل بعد. وفي سعيها الحثيث للنجاة، تُدرج الشركات تكاليف الرسوم الجمركية على الإيصالات لتبرير ارتفاع الأسعار لعملائها كي لا تخسر ثقتهم. يتوقع كينيدي من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أن تُركز الولايات المتحدة على السياسة الصناعية الصينية، والفنتانيل، وسرقة الملكية الفكرية. من جانبها، يتوقع أن تسعى الصين في حل ضوابط التصدير الأمريكية، والقيود المفروضة على الاستثمار، والرسوم المقرر فرضها على سفن الشحن الصينية بحلول أكتوبر. أما على صعيد أسواق الأسهم، فقد تفاعلت بتفاؤل مع التعليق وفقا لبزنس إنسايدر. سجلت الأسهم ارتفاعًا حادًا يوم الاثنين، ولا سيما في قطاع التكنولوجيا. وارتفع مؤشر ناسداك المركب وستاندرد آند بورز 500 بنحو 3%، بينما قفز مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 2.4%، محققًا مكاسب تجاوزت 1000 نقطة. لكن تظل الرسوم الجمركية الإجمالية عند مستواها الجديد أعلى من مستوياتها في العقود الأخيرة، ما قد يؤدي إلى صدمة سلبية في العرض وضغوط على الدخل الحقيقي وفقا لأدريانا كوجلر، محافظة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في خطاب ألقته يوم الاثنين. وتتوقع كوجلر أن يسجل النمو الاقتصادي معدلا أقل من 2.5% المسجل العام الماضي، على الرغم من تراجع توقعات الركود في الأسواق مع هدوء التوترات بين الولايات المتحدة والصين. وأضافت أن التقدم المحرز في مكافحة التضخم تباطأ أيضًا، ولا يزال التضخم أعلى من مستهدف 2%.


الاقتصادية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
رسوم ترمب تهدد بانهيار سلاسل التوريد.. الشركات الأمريكية الصغيرة مهددة بالإفلاس
تهدد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الشركاء التجاريين حول العالم، بإفلاس نحو 80% من الشركات الأمريكية الصغيرة. تعريفات ترمب، التي بلغت 145%، كانت تهدف إلى تقليل الاعتماد على المنتجات الصينية لكنها على نقيض أضرت الشركات الأمريكية الصغيرة التي تعتمد على الصين في استيراد منتجاتها. وبحسب رايان بيترسون، الرئيس التنفيذي لشركة فليكس بورت المتخصصة في اللوجستيات، فنحو 80% من هذه الشركات باتت مهددة بالإفلاس، إذ أن المنتجات التي تستوردها هذه الشركات، مثل الإلكترونيات البسيطة وأدوات الطبخ، تعد غير أساسية ويسهل التخلي عنها، ما قد يسبب شللاً في المبيعات وانهياراً في سلاسل التوريد وإفلاسات بالجملة. تعريفات — Asharq Business اقتصاد الشرق (@AsharqBusiness) ترمب نفسه أقر في مؤتمر صحفي أخيرا بأنه قد يتراجع عن رفع الرسوم أكثر لأنه عند نقطة معينة لن يشتري الناس شيئاً. إلا أن هذا لم يمنع 5 شركات أمريكية صغيرة من رفع دعوة قضائية أمام المحكمة التجارية الأمريكية يتهمون فيها الرئيس بتجاوز صلاحياته الدستورية عبر استخدام قانون الطوارئ الاقتصادية لفرض هذه الرسوم. يشار إلى أن واردات الولايات المتحدة من الصين بلغت نحو 439 مليار دولار في 2024، أي أكثر من 13% من إجمالي وارداتها. يذكر أن حركة الرافعات في مرفأ لوس أنجلوس الأمريكي التي تفرغ الحاويات القادمة على متن سفن ضخمة من آسيا تباطأت مع تراجع هذا المؤشر المهم لوضع الاقتصاد الأمريكي على وقع الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب. وتمثل المنطقة بمرفأ لوس أنجلوس ومرفأ لونج بيتش المجاور، أكبر مدخل للبضائع القادمة من الصين وبقية بلدان آسيا إلى الولايات المتحدة. وقال مدير المرفأ جين سيروكا لوكالة فرانس برس: "يخيم صمت مطبق، هذا غير اعتيادي للغاية". وهذا ما يجعل منها الضحية الأولى لأزمة تهدد بقلب يوميات الأمريكيين رأسا على عقب، مع انقطاع وصول الحاويات التي تحمل إليهم السلع المختلفة من أثاث وألعاب وملابس توزع على المتاجر. وأوضح سيروكا أن مرفأ لوس أنجلوس سيسجل الأسبوع المقبل "تراجعا يصل إلى 35%" في حركة وصول الحاويات مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. أما مرفأ لونج بيتش، فيتوقع لشهر مايو بالإجمال تراجعا في الواردات بـ30%. وسجل المرفآن إلغاء وصول عشرات السفن. وقال سيروكا: "إن عديدا من باعة التجزئة والمصنعين على السواء علقوا عملياتهم، وأوقفوا كل الشحنات القادمة من الصين". وأوضح بهذا الصدد أنه مع الرسوم الجمركية البالغة 145% التي فرضها ترمب على المنتجات الصينية، فإن "تكلفة سلعة مصنوعة في الصين باتت الآن أغلى بمرتين ونصف مما كانت الشهر الماضي".