logo
#

أحدث الأخبار مع #فيروسات_الخفافيش

اكتشاف الآلية التي تحمي الخفافيش من الإصابة بالفيروسات
اكتشاف الآلية التي تحمي الخفافيش من الإصابة بالفيروسات

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • روسيا اليوم

اكتشاف الآلية التي تحمي الخفافيش من الإصابة بالفيروسات

ويشير المكتب الإعلامي لمركز هيلمهولتز الألماني لبحوث العدوى، إلى أن هذه البروتينات تمنع اختراق الجسيمات الفيروسية لخلايا الأغشية المخاطية للخفافيش. وأن فهم هذا الأمر سيسمح بابتكار أدوية ضد فيروسات الخفافيش. ويقول الباحث ماكس كيلنير موضحا: "تعتبر بروتينات الإنترفيرون عنصرا أساسيا في الجهاز المناعي الفطري، إذ تثبط العدوى الفيروسية بتنشيط مئات الجينات "المضادة للفيروسات" في الخلايا. ويساعد نشاطها المتزايد الخفافيش على تثبيط تكاثر الفيروس في خلايا الأغشية المخاطية. أما الخلايا البشرية فتتعامل مع هذه المهمة بشكل أسوأ بكثير، ما يمنح الفيروسات فرصة للتغلغل عميقا في الجسم". ويشير العلماء، إلى أن الخفافيش كانت مصدرا للعديد من الفيروسات الخطيرة، بما فيها تلك التي تسبب حمى الإيبولا، ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وحمى نيباه، وعدوى فيروس كورونا. ونادرا ما تظهر على الخفافيش أعراض واضحة عندما تدخل الفيروسات أجسامها، ما يسمح لها بنشر هذه المسببات للأمراض. وتجدر الإشارة إلى أن علماء الأحياء الجزيئية حققوا خطوة كبيرة عن طبيعة هذه الميزة للخفاش في سياق إجراء تجارب على مزارع خلوية ثلاثية الأبعاد تشبه في بنيتها أنواع الأغشية المخاطية المختلفة التي تدخل الفيروسات من خلالها عادة إلى أنسجة الجسم الأخرى. وقد تتبع الباحثون كيفية تفاعلهم مع جزيئات فيروس حمى ماربورغ (MARV)، التي تنتشر أيضا عن طريق الخفافيش. وقد أظهرت المتابعة أن النسخ المتماثلة المصغرة للغشاء المخاطي للخفافيش قاومت العدوى بشكل أكثر فعالية ومنعت تغلغل MARV في الطبقات العميقة من الخلايا أكثر من نظيراتها البشرية. وعندما كبح العلماء نشاط الجينات IRF9 وIFNAR2 وIFNLR1 باستخدام العلاج الجيني، أصبحت مزارع خلايا الخفافيش أكثر عرضة بشكل كبير لهجوم فيروس ماربورغ. ووفقا للباحثين يؤكد هذا الدور الرئيسي الذي تلعبه الإنترفيرونات من النوع الثالث في حماية الخفافيش من الإصابة بالفيروسات التي تحملها، ما يعطي الأمل في ابتكار أدوية تعتمد على نظائر هذه الببتيدات التي سيكون لها تأثير مماثل على البشر. المصدر: تاس كشفت دراسة جديدة أن الخفافيش قد تكون الحاضنة المثالية لمسببات الأمراض، بفضل جهازها المناعي القوي الذي يبدو أنه يدرب السلالات الفيروسية للتكيف والتطور لتصبح معدية قدر الإمكان. تعمل الخفافيش كحواضن للعديد من الفيروسات، بما فيها الفيروس المسبب لكورونا ومع ذلك، فإن الآليات الجزيئية التي تنشرها الخفافيش لتحمل الفيروسات المسببة للأمراض، ظلت غير واضحة. على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح أي حيوان كان مصدر جائحة فيروس كورونا الحالي، إلا أن كل أصابع الاتهام العالمي تشير إلى الخفافيش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store