#أحدث الأخبار مع #فينسانبولوريالشروق٣٠-٠٣-٢٠٢٥سياسةالشروقبولوري.. صنصال والساكتون عن الحقكل المؤشرات كانت تشير إلى صعود الخطاب المعادي للجزائريين والثقافة الجزائرية عموما في وسائل الإعلام الفرنسية، في السنوات الأخيرة، بعد هيمنة مشبوهة لأحد رجالات المال المغموس في بقع الفساد الإفريقي. فينسان بولوري الذي التهم الفضاء الإعلامي، وسيطر على أهم مفاصله 'قنوات تلفزية، إذاعات، صحف، دوريات ودور نشر'، مكن اليمين المتطرف، المعروف بأطروحاته النازية، من السيطرة على الرسالة الإعلامية الموجهة للفرنسيين، والتي استخدمت التشويه وترويج الأخبار الكاذبة والتغليط من أجل تنمية العداء لكل ما هو جزائري. بولوري الكاثوليكي المتدين المتطرف الذي يدافع عن لائكية على مقاسه، استخدم الرعاع من اليهود ليقوموا بالدور، بداية من المنشط اليهودي التونسي الأصل سيريل حنونة، إلى اليهودي إيريك زمور الذي عاش آباؤه في الجزائر، وصاحبته سارة كنافو، اليهودية المغربية الأصول. إمبراطورية الشر التي بناها من المال الفاسد، المنهوب من إفريقيا، كانت وعاء دعائيا رهيبا للكاتب الجزائري الذي تجنَّس منذ فترة قصيرة، بوعلام صنصال، إذ قادت حملة واسعة ضد الجزائر التي اعتقلته بعد أن تجاوز كل الخطوط الحمر وطعن في الدين والشهداء والعادات والوحدة الترابية للبلاد، وأدين بخمس سنوات حبسا نافذا، الخميس الفارط. لقد اتخذت من عمالة هذا الكاتب، مادة دسمة لتغذية العداء للجزائر الثورية التي لا تزال غصة في حلق كل الذين يحنّون إلى العهد الاستعماري الفاشي الذي يفضح كل يوم زيف الحضارة الغربية ونزعتها العنصرية التي تقصي وتحيّد غيرها. ولا يبدو أن أهداف هذا الهجوم المركّز أصبح خافيا، لقد عمل بولوري كل ما في وسعه لحماية عملاء المشروع الصهيوني في المنطقة، وعلى رأسهم صنصال، وصديقه الوزير الفاسد الهارب من العدالة، بوشوارب. وفي الوقت الذي تقوم إمبراطورية بولوري الإعلامية بالهجوم على كل ما هو جزائري وفلسطيني عبر الانخراط الكامل في السردية الصهيونية وتبرير الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في قطاع غزة مند قرابة سنة ونصف، فإن الهدف الذي لم يلتفت إليه الكثير، هو تمرير مشروع أوسع من مجرَّد الهجوم على المسلمين ومحاربة الإسلام والجزائر على وجه الخصوص، الذي يُنفَّذ عبر السيطرة على دور النشر المشهورة ومن ثمة الفضاء الأدبي الفرنسي، من أجل التمكين لأطروحات اليمين المتطرف وجعلها أدبيا مقبولة، وشرعنة كل تلك الأفكار العنصرية والنازية التي يحملها هذا التيار المتصهين، وهي أفكار قائمة على التحيز الجنسي والعرقي واحتقار الآخر وكل ما يضع العرق اليهودي والأوربي فوق الأعراق الأخرى عبر ما يسمى 'معاداة السامية'. وهذا التوجه رغم أنه يخالف تاريخيا وأدبيا إرث اليمين الأوربي الذي بني على كره اليهود أصلا، وهو انتقال في اتجاه كره كل ما هو عربي وإسلامي. وقد تكون الأداة الأكثر قدرة على التمهيد لهذا التوجه الفكري والأدبي، تكمن في دعم الأدباء المنسلخين من هوياتهم الأصلية والمنخرطين في مخطط العمالة والدياثة والحركى من أمثال بوعلام صنصال الذي لا يجد حرجا في ألا يكون مسلما بحجة الإلحاد واللادينية، لكنه يقف ذليلا أمام حائط المبكى اليهودي وهو يلبس قلنسوة العار، وكمال داوود وغيرهما كثير. هذه القراءات ليست محض خيال أو عنترية كتابية، لكنها قراءات تستند إلى وقائع سبق للإعلام الفرنسي نفسه -الذي ما يزال حرًّا مثل مديا بارث- أن كشف عن بعض معالمه وهو الأمر الذي يجعل محاولات بعض الكتاب الجزائريين، وضع سياقات الدفاع عن صنصال في متجر 'حرية التعبير الأدبي' تيهًا في أحسن أحوال حسن الظن، وخيانة وعمالة في مفهومها الواسع.
الشروق٣٠-٠٣-٢٠٢٥سياسةالشروقبولوري.. صنصال والساكتون عن الحقكل المؤشرات كانت تشير إلى صعود الخطاب المعادي للجزائريين والثقافة الجزائرية عموما في وسائل الإعلام الفرنسية، في السنوات الأخيرة، بعد هيمنة مشبوهة لأحد رجالات المال المغموس في بقع الفساد الإفريقي. فينسان بولوري الذي التهم الفضاء الإعلامي، وسيطر على أهم مفاصله 'قنوات تلفزية، إذاعات، صحف، دوريات ودور نشر'، مكن اليمين المتطرف، المعروف بأطروحاته النازية، من السيطرة على الرسالة الإعلامية الموجهة للفرنسيين، والتي استخدمت التشويه وترويج الأخبار الكاذبة والتغليط من أجل تنمية العداء لكل ما هو جزائري. بولوري الكاثوليكي المتدين المتطرف الذي يدافع عن لائكية على مقاسه، استخدم الرعاع من اليهود ليقوموا بالدور، بداية من المنشط اليهودي التونسي الأصل سيريل حنونة، إلى اليهودي إيريك زمور الذي عاش آباؤه في الجزائر، وصاحبته سارة كنافو، اليهودية المغربية الأصول. إمبراطورية الشر التي بناها من المال الفاسد، المنهوب من إفريقيا، كانت وعاء دعائيا رهيبا للكاتب الجزائري الذي تجنَّس منذ فترة قصيرة، بوعلام صنصال، إذ قادت حملة واسعة ضد الجزائر التي اعتقلته بعد أن تجاوز كل الخطوط الحمر وطعن في الدين والشهداء والعادات والوحدة الترابية للبلاد، وأدين بخمس سنوات حبسا نافذا، الخميس الفارط. لقد اتخذت من عمالة هذا الكاتب، مادة دسمة لتغذية العداء للجزائر الثورية التي لا تزال غصة في حلق كل الذين يحنّون إلى العهد الاستعماري الفاشي الذي يفضح كل يوم زيف الحضارة الغربية ونزعتها العنصرية التي تقصي وتحيّد غيرها. ولا يبدو أن أهداف هذا الهجوم المركّز أصبح خافيا، لقد عمل بولوري كل ما في وسعه لحماية عملاء المشروع الصهيوني في المنطقة، وعلى رأسهم صنصال، وصديقه الوزير الفاسد الهارب من العدالة، بوشوارب. وفي الوقت الذي تقوم إمبراطورية بولوري الإعلامية بالهجوم على كل ما هو جزائري وفلسطيني عبر الانخراط الكامل في السردية الصهيونية وتبرير الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في قطاع غزة مند قرابة سنة ونصف، فإن الهدف الذي لم يلتفت إليه الكثير، هو تمرير مشروع أوسع من مجرَّد الهجوم على المسلمين ومحاربة الإسلام والجزائر على وجه الخصوص، الذي يُنفَّذ عبر السيطرة على دور النشر المشهورة ومن ثمة الفضاء الأدبي الفرنسي، من أجل التمكين لأطروحات اليمين المتطرف وجعلها أدبيا مقبولة، وشرعنة كل تلك الأفكار العنصرية والنازية التي يحملها هذا التيار المتصهين، وهي أفكار قائمة على التحيز الجنسي والعرقي واحتقار الآخر وكل ما يضع العرق اليهودي والأوربي فوق الأعراق الأخرى عبر ما يسمى 'معاداة السامية'. وهذا التوجه رغم أنه يخالف تاريخيا وأدبيا إرث اليمين الأوربي الذي بني على كره اليهود أصلا، وهو انتقال في اتجاه كره كل ما هو عربي وإسلامي. وقد تكون الأداة الأكثر قدرة على التمهيد لهذا التوجه الفكري والأدبي، تكمن في دعم الأدباء المنسلخين من هوياتهم الأصلية والمنخرطين في مخطط العمالة والدياثة والحركى من أمثال بوعلام صنصال الذي لا يجد حرجا في ألا يكون مسلما بحجة الإلحاد واللادينية، لكنه يقف ذليلا أمام حائط المبكى اليهودي وهو يلبس قلنسوة العار، وكمال داوود وغيرهما كثير. هذه القراءات ليست محض خيال أو عنترية كتابية، لكنها قراءات تستند إلى وقائع سبق للإعلام الفرنسي نفسه -الذي ما يزال حرًّا مثل مديا بارث- أن كشف عن بعض معالمه وهو الأمر الذي يجعل محاولات بعض الكتاب الجزائريين، وضع سياقات الدفاع عن صنصال في متجر 'حرية التعبير الأدبي' تيهًا في أحسن أحوال حسن الظن، وخيانة وعمالة في مفهومها الواسع.