أحدث الأخبار مع #قمة_الشرطة


١٥-٠٥-٢٠٢٥
الأمن السيبراني والتحليل التنبؤي في قلب الاستراتيجية الجديدة لشرطة دبي الرقمية
كشفت شرطة دبي عن "استراتيجية التحول الرقمي" الجديدة. وتستخدم الهيئة التكنولوجيا في مجالات متعددة، بدءاً من السيارات وأجهزة المحاكاة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى تحليل الجرائم في الوقت الفعلي، ووصولاً إلى طائرات الإنقاذ المسيرة. وستدمج الاستراتيجية الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتحليل التنبؤي والمنصات الذكية لمساعدة قوة الشرطة في تطوير نظام بيئي آمن للشرطة في جميع المجالات. وقال خالد المرزوقي، مدير إدارة الذكاء الاصطناعي في شرطة دبي: "يُحدد الذكاء الاصطناعي سياساتنا، ويُحفّزها. فهو يُمكّننا من الاستجابة بشكل أسرع، والتصرف بذكاء أكبر، وتخصيص الموارد بفعالية أكبر". لكن التكنولوجيا وحدها ليست الحل. ما يهم حقاً هو كيفية تطبيقها أخلاقياً وبشكل هادف، وفي سبيل بناء مجتمع أكثر أماناً وترابطاً. وتم الكشف عن الاستراتيجية في اليوم الثالث والأخير من القمة الشرطية العالمية ، والتي تقام في الفترة من 13 إلى 15 مايو.


١٤-٠٥-٢٠٢٥
شرطة دبي تدعم الاستدامة بتحويل سيارة متضررة إلى جهاز محاكاة
تم تحويل سيارة دورية الشرطة التي تضررت أثناء فيضانات أبريل 2024 إلى جهاز محاكاة يعمل بالذكاء الاصطناعي بدلاً من التخلص منها. وتم تعديل المركبة واستعادتها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحويلها إلى جهاز محاكاة تدريب تفاعلي بالكامل. سيتم توزيعها في نهاية المطاف في مراكز التسوق ليتمكن الجمهور من تجربتها. واستعرضت شرطة دبي المركبة الجديدة خلال القمة العالمية للشرطة التي أقيمت في الفترة من 13 إلى 15 مايو الجاري. قال ضابط في شرطة دبي على هامش القمة: "كان قرار استخدام مركبة محاكاة الذكاء الاصطناعي متوافقاً مع أهداف شرطة دبي للاستدامة. وبدلاً من إرسال السيارة إلى الورشة، استخدمناها مرة أخرى". وصُمم جهاز المحاكاة من سيارة تُدعى "غياث". بقيادة إدارة النقل والإنقاذ، حيث أعاد الفريق تصميم السيارة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. وصرّح الضابط: "هذا الجهاز ليس مجرد جهاز تدريب، بل هو نظام متكامل لتقييم السلوك. يُعلّم ضباط الشرطة كيفية التعامل مع حالات الطوارئ مثل حوادث المرور، مع إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين والضباط. كما نُحلل سلوك القيادة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التدريب وتحسين أداء الدوريات الفعلي". من المتوقع أن تستقطب القمة العالمية للشرطة أكثر من 20 ألف زائر، وتضم أكثر من 130 من قادة إنفاذ القانون الدوليين و300 خبير أمني من جميع أنحاء العالم. وتركز دورة هذا العام بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية والاستدامة في قطاع الشرطة. وإلى جانب جهاز المحاكاة، كشفت شرطة دبي عن أحدث إضافة إلى أسطول دورياتها: طراز "ديفندر" 2025. يُبرز هذا التزام الشرطة بدمج التكنولوجيا المتقدمة والجاهزية التشغيلية في أعمال الشرطة اليومية. يُعزز هذا الطرازُ مرونة الأسطول وقدراته في مختلف السيناريوهات الحضرية والتكتيكية. الأمن البحري كما برزت ابتكارات شرطة دبي البحرية مع إطلاق زورق "حدّاد". ووصفه الملازم مهندس "راشد خالد شاه"، مدير مشروع "حدّاد"، بأنه: "سيُحدث نقلة نوعية في العمليات البحرية". وقال "شاه": "هذه أول سفينة كهربائية ذاتية القيادة بالكامل مصممة للمراقبة البحرية في دبي. يمكنها مراقبة الأنشطة تحت الماء، ومسح لوحات أرقام القوارب، ورصد السباحين على بُعد سبعة أمتار من السفن". يتم تشغيل زورق "حدّاد" عن بُعد من مركز شرطة الموانئ، ويوفر مدة تشغيلية ممتدة تصل إلى 12 ساعة، بمدى يصل إلى 16 ميلاً بحرياً. صُمم ليتمتع باستقلالية تامة، ومجهز بأجهزة استشعار متطورة، ورؤية لتطويرات مستقبلية تشمل إرساء الطائرات المسيرة ودمج معدات الإنقاذ. وبحسب الملازم "شاه"، أثبتت التجارب البحرية التي أجراها زورق "حدّاد" أن ضابطاً واحداً يمكنه الآن إدارة ثلاث سفن في وقت واحد، مما يقلل بشكل كبير من متطلبات القوى العاملة ويسمح لأفراد الشرطة بالتركيز على أدوار أكثر تقنية أو استراتيجية.