#أحدث الأخبار مع #كأسالجزائر2017الشروق١١-٠٢-٢٠٢٥رياضةالشروق'حسبي الله ونعم الوكيل في من كان سببا في مغادرة القبة'يبلغ من العمر 40 سنة، وما زال قادرا على العطاء. إنه اللاعب يحي شريف، الذي لعب في عديد الأندية الجزائرية، وخاض تجربة احترافية بفرنسا. لعب في الموسمين الأخيرين في رائد القبة، لكنه غادر الفريق بعد مجيء المدرب بوعلام شارف. غادر اللاعب يحي شريف رسميا فريقه، رائد القبة، بعد أن أسندت مهمة تدريب الفريق إلى التقني بوعلام شارف، بسبب وجود خلافات بين الطرفين، إذ قام شارف سابقا بتسريح اللاعب يحي الشريف، لما كان مدربا لفريق مولودية الجزائر، وهو ما أغضب اللاعب يومها، فقرر عدم اللعب معه، وقرر الانسحاب من الفريق، مباشرة بعد أن قامت إدارة رائد القبة بتعيين شارف. ورغم محاولات الصلح بين الطرفين، خاصة من طرف إدارة القبة التي يترأسها سليم مساني، والدولي السابق صالح عصاد. وللتذكير، فإن قضية شارف ويحي شريف تعود إلى سنة 2014، حين أشرف شارف على المولودية، وقام بإبعاد عدد كبير من اللاعبين، على غرار يحي شريف، بوشريط، قاسم، بصغير، فابر، بلعيد.. وهو ما أثار غضب هؤلاء اللاعبين، الذين أقسموا يومها على ألا يلعبوا تحت لواء شارف مستقبلا. لذلك، قرر اللاعب مغادرة فريقه القبة، ومازال متأثرا لما حدث له منذ عشر سنوات تقريبا. وخرج اللاعب عن صمته وقال في تدوينة له علة موقعه الرسمي قائلا: 'أغادر اليوم رائد القلب الذي كان وسيكون أكثر من مجرد ناد بالنسبة إلي، والدموع 'تغلب علي'، وأنا أكتب هذه الكلمات التي أبدأها باعتذار إلى أنصار النادي الأوفياء، على الظروف التي أترك فيها الفريق ولم تكن بالنهاية الجميلة'. وأضاف قائلا: 'رائد القبة كان أسرة حقيقية احتضنتني، ساندتني في كل لحظة، وسقف أمان شعرت تحته بالراحة والطمأنينة، ضحكنا معًا، بكينا معًا، خضنا تحديات معا، سقطنا ونهضنا. كانت كل مباراة تحمل معنى أكبر'. مضيفا: 'اليوم، تأتي لحظة الوداع، ولكن قلبي مليء بالذكريات الجميلة، التي لن يمحوها الزمن، وسأظل مناصرا للفريق هذا الموسم. شكرًا لكم جميعًا، على كل الدعم والحب الذي منحتموني إياه طوال هذه الفترة. شكرًا للجماهير الوفية التي كانت دائمًا سندًا لنا في كل وقت'. وأنهى حديثه، قائلا: 'أغادر وأنا أحمل في قلبي كل لحظة وكل تجربة. لن أودعكم، بل سأقول إلى اللقاء، لأن هذا الفريق سيظل جزءًا من حياتي، ولن أنسى أبدًا الأيام التي قضيتها معكم. وفي الأخير، أود أن أقول: حسبي الله ونعم الوكيل في من كان سببا في مغادرة الفريق'. من جهتها، رفضت إدارة رائد القبة التنازل عن حقها، مؤكدة أن اللاعب لا يحق له أن يساوم الفريق الذي صنع له اسما في كرة القدم الجزائرية. علما أن يحي شريف، بعد مغادرته بيت القبة في 2009، تقمّص ألوان عدة أندية جزائرية، على غرار أندية شبيبة القبائل (2009-2011)، ومولودية الجزائر (2013- 2014) ثم شبيبة بجاية (2014- 2015) بعدها شباب بلوزداد لموسمين (2015-2017)، الذي بعث فيه مشواره من جديد، حينما ساهم بإهداء الفريق كأس الجزائر-2017، بتسجيله هدف الفوز. تنقل بعدها إلى شبيبة الساورة، حيث مكث هناك أربعة مواسم (2017-2021)، وشارك معه رابطة أبطال إفريقيا-2019. وتوّج سيد علي يحيى شريف في مشواره، بلقب كأس الجزائر ثلاث مرات مع ثلاثة فرق مختلفة، وهي: شبيبة القبائل في 2011، مولودية الجزائر في 2014 وشباب بلوزداد 2017، كما خاض تجربة احترافية بفرنسا مع نادي إيستر.
الشروق١١-٠٢-٢٠٢٥رياضةالشروق'حسبي الله ونعم الوكيل في من كان سببا في مغادرة القبة'يبلغ من العمر 40 سنة، وما زال قادرا على العطاء. إنه اللاعب يحي شريف، الذي لعب في عديد الأندية الجزائرية، وخاض تجربة احترافية بفرنسا. لعب في الموسمين الأخيرين في رائد القبة، لكنه غادر الفريق بعد مجيء المدرب بوعلام شارف. غادر اللاعب يحي شريف رسميا فريقه، رائد القبة، بعد أن أسندت مهمة تدريب الفريق إلى التقني بوعلام شارف، بسبب وجود خلافات بين الطرفين، إذ قام شارف سابقا بتسريح اللاعب يحي الشريف، لما كان مدربا لفريق مولودية الجزائر، وهو ما أغضب اللاعب يومها، فقرر عدم اللعب معه، وقرر الانسحاب من الفريق، مباشرة بعد أن قامت إدارة رائد القبة بتعيين شارف. ورغم محاولات الصلح بين الطرفين، خاصة من طرف إدارة القبة التي يترأسها سليم مساني، والدولي السابق صالح عصاد. وللتذكير، فإن قضية شارف ويحي شريف تعود إلى سنة 2014، حين أشرف شارف على المولودية، وقام بإبعاد عدد كبير من اللاعبين، على غرار يحي شريف، بوشريط، قاسم، بصغير، فابر، بلعيد.. وهو ما أثار غضب هؤلاء اللاعبين، الذين أقسموا يومها على ألا يلعبوا تحت لواء شارف مستقبلا. لذلك، قرر اللاعب مغادرة فريقه القبة، ومازال متأثرا لما حدث له منذ عشر سنوات تقريبا. وخرج اللاعب عن صمته وقال في تدوينة له علة موقعه الرسمي قائلا: 'أغادر اليوم رائد القلب الذي كان وسيكون أكثر من مجرد ناد بالنسبة إلي، والدموع 'تغلب علي'، وأنا أكتب هذه الكلمات التي أبدأها باعتذار إلى أنصار النادي الأوفياء، على الظروف التي أترك فيها الفريق ولم تكن بالنهاية الجميلة'. وأضاف قائلا: 'رائد القبة كان أسرة حقيقية احتضنتني، ساندتني في كل لحظة، وسقف أمان شعرت تحته بالراحة والطمأنينة، ضحكنا معًا، بكينا معًا، خضنا تحديات معا، سقطنا ونهضنا. كانت كل مباراة تحمل معنى أكبر'. مضيفا: 'اليوم، تأتي لحظة الوداع، ولكن قلبي مليء بالذكريات الجميلة، التي لن يمحوها الزمن، وسأظل مناصرا للفريق هذا الموسم. شكرًا لكم جميعًا، على كل الدعم والحب الذي منحتموني إياه طوال هذه الفترة. شكرًا للجماهير الوفية التي كانت دائمًا سندًا لنا في كل وقت'. وأنهى حديثه، قائلا: 'أغادر وأنا أحمل في قلبي كل لحظة وكل تجربة. لن أودعكم، بل سأقول إلى اللقاء، لأن هذا الفريق سيظل جزءًا من حياتي، ولن أنسى أبدًا الأيام التي قضيتها معكم. وفي الأخير، أود أن أقول: حسبي الله ونعم الوكيل في من كان سببا في مغادرة الفريق'. من جهتها، رفضت إدارة رائد القبة التنازل عن حقها، مؤكدة أن اللاعب لا يحق له أن يساوم الفريق الذي صنع له اسما في كرة القدم الجزائرية. علما أن يحي شريف، بعد مغادرته بيت القبة في 2009، تقمّص ألوان عدة أندية جزائرية، على غرار أندية شبيبة القبائل (2009-2011)، ومولودية الجزائر (2013- 2014) ثم شبيبة بجاية (2014- 2015) بعدها شباب بلوزداد لموسمين (2015-2017)، الذي بعث فيه مشواره من جديد، حينما ساهم بإهداء الفريق كأس الجزائر-2017، بتسجيله هدف الفوز. تنقل بعدها إلى شبيبة الساورة، حيث مكث هناك أربعة مواسم (2017-2021)، وشارك معه رابطة أبطال إفريقيا-2019. وتوّج سيد علي يحيى شريف في مشواره، بلقب كأس الجزائر ثلاث مرات مع ثلاثة فرق مختلفة، وهي: شبيبة القبائل في 2011، مولودية الجزائر في 2014 وشباب بلوزداد 2017، كما خاض تجربة احترافية بفرنسا مع نادي إيستر.