أحدث الأخبار مع #كازانوفا،
الميادين
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الميادين
تقرير: الترحيل الجماعي في عهد ترامب يضع المزارع الأميركية على شفير الانهيار
نقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية تحذير خبراء من دفع خطط الترحيل الجماعي، التي وضعها الرئيس دونالد ترامب، المزارع الأميركية، إلى "نقطة الانهيار". في هذا السياق، قال مارتن كازانوفا، مؤسس برنامج "THX"، الذي يربط المستهلكين بالعاملين في المزارع، لمجلة "نيوزويك": "نحن على وشك الانهيار. في عام 2022، تُرك ما يُقدر بـ15 مليون طن من المنتجات الزراعية من دون حصاد في الولايات المتحدة، وهو ما يكفي لـ30 مليار حصة يومية". وبحسب ائتلاف الأعمال والهجرة الأميركية (ABIC)، فإنّ الناتج الزراعي سوف ينخفض إلى ما بين 30 و60 مليار دولار إذا تم تنفيذ سياسة ترامب الرئيسية. وعقّبت المجلة على ذلك بالقول إنّ الأزمة التي تواجه الزراعة الأميركية "ليست مجرد قضية سياسية"، بل "هي اقتصادية بامتياز". فنقص العمالة في هذا القطاع "يُسهم بالفعل في ارتفاع أسعار الغذاء"، فيما "تكافح المزارع لتوفير ما يكفي من العمال لحصاد المحاصيل، ممّا يؤدي إلى انخفاض الغلة، ونقص المعروض، وارتفاع التكاليف على المستهلكين". وتعدّ المحاصيل القابلة للتلف، مثل الفواكه والخضراوات، "أكثر عرضة للخطر"، وفق "نيوزويك". وأضاف كازانوفا، في الإطار، أنّ "نقص العمالة يشكل عاملاً مهماً في ارتفاع أسعار المواد الغذائية"، "فعندما لا تتمكن المزارع من العثور على عدد كافٍ من العمال لحصاد المحاصيل في الوقت المحدد، تنخفض المحاصيل، ويقلّ العرض، وترتفع الأسعار". اليوم 14:01 اليوم 12:04 وأشار إلى أنّ "سياسات الهجرة التقييدية تؤدي إلى تفاقم هذا النقص، في حين أنّ توسيع برامج الدخول القانوني قد يساعد في تخفيف الأزمة". وصرّح كازانوفا، للمجلة، بأنّ الحد من الهجرة القانونية "يُضعف بشكل مباشر إمدادات العمالة التي تعتمد عليها المزارع الأميركية". ووفقاً له، فقد "شهد برنامج H-2A للعمالة الوافدة، الذي يمنح تأشيرات مؤقتة للعمالة الزراعية، نمواً بطيئاً بسبب ارتفاع التكاليف والتأخيرات البيروقراطية، وفي السنة المالية 2024، نمت وظائف H-2A المعتمدة بنسبة أقل من 2% للعام الثاني على التوالي". ووفقاً لوزارة الزراعة، فإنّ نحو 40% من عمال المزارع الزراعية في الولايات المتحدة غير موثقين. ويُقدّر مجلس الهجرة الأميركي أنّ سياسة الترحيل الجماعي قد تُكلّف مبلغاً لمرة واحدة قدره 315 مليار دولار. إضافةً إلى ذلك، قد يُكلّف ترحيل مليون شخص سنوياً نفقات سنوية تصل إلى 88 مليار دولار. وكان ترامب قد اقترح، في أبريل/نيسان، أنّ المهاجرين غير المسجلين العاملين في قطاعات مثل الزراعة "يمكنهم ترحيل أنفسهم والعودة بشكل قانوني إذا ضمنهم أصحاب العمل". وقال مات تيجاردن، الرئيس التنفيذي لجمعية الثروة الحيوانية في كانساس، لمجلة "نيوزويك": "لقد تلقيت تقارير من موظفين أعربوا عن خوفهم وعدم يقينهم بسبب زيادة أنشطة إنفاذ القانون". وخلصت المجلة إلى أنّ إدارة ترامب "ثابتة على موقفها فيما يتعلق بالترحيل"، ولكن مع الضغوط الهائلة التي تواجهها الصناعة الزراعية، فمن الواضح أنّ أي حل شامل "سوف يحتاج إلى معالجة نقص العمالة في القطاعات الرئيسية، وضمان قدرة المزارع والشركات الأميركية على البقاء".
يورو نيوز
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- يورو نيوز
احتفالات الكرنفال في إيطاليا: من البندقية إلى فياريجيو وروما
وتعد البندقية ، كما هو الحال كل عام، واحدة من أبرز الوجهات للاحتفال، حيث تم تخصيص كرنفال 2025 للاحتفال بذكرى "زمن كازانوفا"، الشخصية الشهيرة التي تركت بصمة في تاريخ المدينة. البندقية: "زمن كازانوفا" في ليلة الافتتاح، التي شهدت حضور حوالي 20 ألف شخص في ساحة القديس مارك، تم تنظيم فعالية تحت شعار "إصدح بحبك"، والتي سمحت للمشاركين بالتعبير عن مشاعرهم بطريقة مذهلة. وأدى كل من ماركو ماكاريني وكيارا بيرالي، إلى جانب الأمير موريس الذي لعب دور كازانوفا، والمهرج مانويل بروتوميسو في دور دون جيوفاني، فعاليات الليلة. كما حضر العديد من الفنانين البارزين مثل جاكوبو سارنو وسيلفيا سكارتوزوني، اللذين قدما مقتطفات من عرض "كازانوفا أوبرا بوب". في يوم الأحد، انطلقت مسيرة القوارب المزينة من بونتا ديلا دوجانا، حيث أبحر أكثر من مائة قارب باتجاه جسر ريالتو في القناة الكبرى. وقبل الوصول إلى الجسر، تم إشعال "بانتيغانا"، إحدى رموز الكرنفال الشهيرة، في حريق ملون من الدخان والأشرطة الملونة، مما أعلن بدء الاحتفالات بشكل رمزي. اختتمت الاحتفالات في كامبو ديل إرباريا حيث استمتع الحضور بالمأكولات التقليدية والموسيقى التي أضافت المزيد من الأجواء الاحتفالية. فياريجيو: العروض والتقاليد يعد مهرجان كرنفال فياريجيو ، الذي بدأ في 9 فبراير، من أبرز فعاليات الكرنفال في إيطاليا. يحتفل المشاركون بالأقنعة والعروض الاستعراضية، حيث يتضمن المهرجان خمس استعراضات أخرى تستمر حتى 4 مارس. وتستقطب هذه الاحتفالات الآلاف من الزوار الذين يأتون للاستمتاع بالعروض المبدعة والموسيقى المبهجة. في بوتيجنانو، مدينة في منطقة أبوليا، تحتفل المدينة ب كرنفال تاريخي يعود إلى نسخته 631 هذا العام. سيقام العرض الأول للعربات الاستعراضية في 16 فبراير، يليه عرض موسيقي لفرقة "يوجينيو سيزارو". يتميز هذا العام بموضوع "التخريب"، ويشمل المهرجان حفلات موسيقية لفرق مثل "نيترو" و"لا رابسباسيتانتي دي ليستا"، مما يعكس التنوع الموسيقي الذي يميز هذا الحدث. سيفيتا كاستيلانا وروما في سيفيتا كاستيلانا، تبدأ احتفالات الكرنفال في 16 فبراير، حيث يشارك نحو 8 آلاف شخص في العروض والفعاليات التي تقام في المدينة. أما في روما، فتستضيف مدينة ملاهي سينشيتا كرنفال ا مخصصة للأطفال مع مسيرات وعربات وعروض ترفيهية حتى 9 مارس. فعاليات ثقافية في البندقية إلى جانب الاحتفالات الرئيسية، تقدم البندقية برنامجًا ثقافيًا غنيًا خلال الكرنفال، بما في ذلك عرض "كازانوفا، تشي أففينتور دا ماتي!" الذي سيُعرض في ميستري، مع عروض السيرك والموسيقى والمهرجين في ساحة سان ماركو. وفي تياترو لا فينيسا، ستعرض مسرحية "ريغوليتو" لجوزيبي فيردي، بينما يقدم تياترو غولدوني عرض "لا موغلي ساجيا" من تأليف كارلو غولدوني. تستمر هذه الاحتفالات الكبرى في إيطاليا لتكون جزءًا من التراث الثقافي الغني للبلاد، حيث تجمع بين التقاليد التاريخية والفنية والموسيقى لإحياء هذه المناسبة السنوية الهامة.
