أحدث الأخبار مع #ليوناردوماتا


نافذة على العالم
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : لهذه الأسباب دايت الصيام المتقطع غير آمن للمراهقين
الأربعاء 19 فبراير 2025 09:57 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة cellrepoerts الألمانية أن المراهقين عليهم استشارة الطبيب قبل اتباع حمية الصيام المتقطع، مشيرة إلى أن العمر يجب أن يكون عاملًا رئيسيًا عند النظر في نمط الأكل هذا. ونشرت هذه الدراسة في موقع hindustantimes، وسلطت الضوء على الحاجة إلى استشارة المراهقين لمتخصص رعاية صحية قبل البدء في أي نظام صيام متقطع لمناقشة المخاطر والفوائد المحتملة، وتحديد أفضل نهج لاحتياجاتهم الفردية، فالصيام قصير المدى آمن لجميع الفئات العمرية، لكن الصيام طويل المدى تسبب في مشاكل في إنتاج الأنسولين لدى الشباب تشبه مرض السكري من النوع الأول في المرحلة المبكرة. المخاطر المحتملة للصيام المتقطع للمراهقين توصلت الدراسة ألمانية أن الصيام المتقطع كان له تأثيرات معاكسة على الفئران من مختلف الأعمار. ففي حين أدى إلى تحسين الصحة لدى الفئران الأكبر سناً، إلا أنه أضر بتطور خلايا البنكرياس لدى الفئران الصغيرة، مما يشير إلى مخاطر محتملة على المراهقين والشباب. وتشير نتائج الدراسة إلى أن العمر يلعب دورًا حاسمًا في تحديد فوائد أو مخاطر الصيام المتقطع، فقد تبين أن الصيام لفترات طويلة يضعف نمو الخلايا لدى الأفراد الأصغر سنًا، ويؤثر بشكل خاص على خلايا بيتا المنتجة للأنسولين. وتثير هذه النتائج مخاوف بشأن سلامة الصيام المتقطع للأطفال والمراهقين. ويقول ستيفان هيرزيج، أستاذ في الجامعة التقنية في ميونيخ ومدير معهد السكري والسرطان في هلمهولتز ميونيخ، "تؤكد دراستنا أن الصيام المتقطع مفيد للبالغين، لكنه قد يكون مصحوبًا بمخاطر للأطفال والمراهقين". المزيد عن الدراسة وقد أجريت الدراسة على ثلاث مجموعات من الفئران: فئران صغيرة (تعادل مرحلة المراهقة عند البشر)، وفئران في منتصف العمر (بالغة)، وفئران مسنة. واتبعت كل مجموعة نمطًا غذائيًا حيث صُممت لمدة 24 ساعة، ثم تناولت طعامًا طبيعيًا لمدة 48 ساعة. وتتبع الباحثون كيف أثر ذلك على أجسامهم على مدى فترات قصيرة (5 أسابيع) وفترات أطول (10 أسابيع). في البداية، أظهرت جميع الفئات العمرية تحسنًا في كيفية تعامل أجسامهم مع السكر، وهو ما يعد علامة إيجابية بالطبع. ولكن بعد فترات طويلة من الصيام المتقطع، ظهرت فروق كبيرة بين الفئات العمرية. وبينما استمرت الفئران الأكبر سنًا ومتوسطة العمر في إظهار الفوائد، بدأت الفئران الصغيرة في إظهار تغييرات مقلقة. يوضح المؤلف المشارك ليوناردو ماتا "من المعتقد عادة أن الصيام المتقطع مفيد لخلايا بيتا، لذلك فوجئنا عندما وجدنا أن الفئران الصغيرة تنتج كمية أقل من الأنسولين بعد الصيام المطول". ولكن الفئران الأكبر سناً استفادت بالفعل من فترات الصيام المطولة. فقد عملت خلاياها المنتجة للأنسولين بشكل أفضل، وأظهرت تحسناً في التحكم في نسبة السكر في الدم. وفي الوقت نفسه، حافظت الفئران في منتصف العمر على وظائفها مستقرة، مما يشير إلى أن الأجسام الناضجة تتعامل مع فترات الصيام بشكل مختلف عن تلك التي في طور النمو.


الإمارات اليوم
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
دراسة: الصيام المتقطع خطير على هذه الفئة العمرية
وجدت دراسة أجريت على الفئران أن الصيام المتقطع قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى المراهقين. وبحسب الدراسة، فإن العمر يلعب دورا رئيسيا في نتائج الصيام المتقطع، حيث أظهرت أن الصيام المتقطع خلال فترة المراهقة قد يعيق تطور الخلايا المنتجة للإنسولين في الفئران الصغيرة. وهذه النتائج تثير مخاوف بشأن المخاطر المحتملة على البشر، وخاصة المراهقين. وأجريت الدراسة التي نشرتها مجلة " Cell Reports" مؤخرا، من قبل باحثين من جامعة ميونخ التقنية (TUM)، ومستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ (LMU)، ومركز هيلمهولتز في ميونخ. وقال ألكسندر بارتلت، أستاذ الطب الغذائي الانتقالي في جامعة ميونخ التقنية: "من المعروف أن الصيام المتقطع له فوائد، بما في ذلك تعزيز التمثيل الغذائي والمساعدة في فقدان الوزن والوقاية من أمراض القلب. لكن حتى الآن، لم تكن الآثار الجانبية المحتملة مفهومة جيدا. وقد أظهرت دراستنا أن الصيام المتقطع خلال فترة المراهقة قد يكون له آثار سلبية طويلة المدى على التمثيل الغذائي" تنظيم مستويات السكر في الدم وقام الباحثون بدراسة ثلاث مجموعات من الفئران: مراهقة، وبالغة، وكبيرة في السن. وتم حرمان الفئران من الطعام ليوم واحد، ثم تم إطعامها بشكل طبيعي ليومين. وبعد 10 أسابيع، تحسنت حساسية الإنسولين لدى الفئران البالغة والكبيرة في السن، ما يعني أن التمثيل الغذائي لديها استجاب بشكل أفضل للإنسولين الذي ينتجه البنكرياس. وهذا أمر بالغ الأهمية لتنظيم مستويات السكر في الدم والوقاية من حالات مثل مرض السكري من النوع الثاني. ومع ذلك، أظهرت الفئران المراهقة انخفاضا مقلقا في وظيفة خلايا بيتا، وهي الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس. ويرتبط نقص إنتاج الإنسولين بمرض السكري واضطرابات التمثيل الغذائي. وأوضح ليوناردو ماتا من مركز هيلمهولتز في ميونخ، أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة: "عادة ما يعتقد أن الصيام المتقطع يفيد خلايا بيتا، لذلك فوجئنا باكتشاف أن الفئران الصغيرة أنتجت كمية أقل من الإنسولين بعد الصيام المطول". واستخدم الباحثون أحدث تقنيات تسلسل الخلايا المفردة للكشف عن سبب ضعف خلايا بيتا. ومن خلال فحص البنية الجينية للبنكرياس، وجد الفريق أن خلايا بيتا في الفئران الصغيرة فشلت في النضج بشكل صحيح. وقال بيتر ويبر من مركز هيلمهولتز في ميونخ، وهو أيضا مؤلف رئيسي للدراسة: "في مرحلة ما، توقفت الخلايا في الفئران المراهقة عن التطور وأنتجت كمية أقل من الإنسولين." بينما لم تتأثر الفئران الكبيرة في السن، حيث كانت خلايا بيتا لديها ناضجة بالفعل قبل بدء الصيام. نظام غذائي مفيد للبالغين وقارن الفريق نتائج الدراسة على الفئران ببيانات من أنسجة بشرية، ووجدوا أن المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول، حيث يتم تدمير خلايا بيتا بسبب استجابة مناعية ذاتية، أظهروا علامات مشابهة لضعف نضج الخلايا. وهذا يشير إلى أن نتائج الدراسة على الفئران قد تنطبق أيضا على البشر. وقال ستيفان هيرتسيغ، الأستاذ في جامعة ميونخ التقنية ومدير معهد السكري والسرطان في مركز هيلمهولتز في ميونخ: "تؤكد دراستنا أن الصيام المتقطع مفيد للبالغين، ولكنه قد يحمل مخاطر على الأطفال والمراهقين. وتتمثل الخطوة التالية في التعمق في الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الملاحظات، وإذا فهمنا بشكل أفضل كيفية تعزيز التطور الصحي لخلايا بيتا، فسوف يفتح ذلك طرقا جديدة لعلاج مرض السكري من خلال استعادة إنتاج الإنسولين".


أخبار ليبيا
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار ليبيا
دراسة تكشف تأثيرا خطيرا للصيام المتقطع على فئة عمرية محددة
وبحسب الدراسة، فإن العمر يلعب دورا رئيسيا في نتائج الصيام المتقطع، حيث أظهرت أن الصيام المتقطع خلال فترة المراهقة قد يعيق تطور الخلايا المنتجة للإنسولين في الفئران الصغيرة. وهذه النتائج تثير مخاوف بشأن المخاطر المحتملة على البشر، وخاصة المراهقين. وأجريت الدراسة التي نشرتها مجلة Cell Reports مؤخرا، من قبل باحثين من جامعة ميونخ التقنية (TUM)، ومستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ (LMU)، ومركز هيلمهولتز في ميونخ. وقال ألكسندر بارتلت، أستاذ الطب الغذائي الانتقالي في جامعة ميونخ التقنية: 'من المعروف أن الصيام المتقطع له فوائد، بما في ذلك تعزيز التمثيل الغذائي والمساعدة في فقدان الوزن والوقاية من أمراض القلب. لكن حتى الآن، لم تكن الآثار الجانبية المحتملة مفهومة جيدا. وقد أظهرت دراستنا أن الصيام المتقطع خلال فترة المراهقة قد يكون له آثار سلبية طويلة المدى على التمثيل الغذائي' وقام الباحثون بدراسة ثلاث مجموعات من الفئران: مراهقة، وبالغة، وكبيرة في السن. وتم حرمان الفئران من الطعام ليوم واحد، ثم تم إطعامها بشكل طبيعي ليومين. وبعد 10 أسابيع، تحسنت حساسية الإنسولين لدى الفئران البالغة والكبيرة في السن، ما يعني أن التمثيل الغذائي لديها استجاب بشكل أفضل للإنسولين الذي ينتجه البنكرياس. وهذا أمر بالغ الأهمية لتنظيم مستويات السكر في الدم والوقاية من حالات مثل مرض السكري من النوع الثاني. ومع ذلك، أظهرت الفئران المراهقة انخفاضا مقلقا في وظيفة خلايا بيتا، وهي الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس. ويرتبط نقص إنتاج الإنسولين بمرض السكري واضطرابات التمثيل الغذائي. وأوضح ليوناردو ماتا من مركز هيلمهولتز في ميونخ، أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة: 'عادة ما يعتقد أن الصيام المتقطع يفيد خلايا بيتا، لذلك فوجئنا باكتشاف أن الفئران الصغيرة أنتجت كمية أقل من الإنسولين بعد الصيام المطول'. واستخدم الباحثون أحدث تقنيات تسلسل الخلايا المفردة للكشف عن سبب ضعف خلايا بيتا. ومن خلال فحص البنية الجينية للبنكرياس، وجد الفريق أن خلايا بيتا في الفئران الصغيرة فشلت في النضج بشكل صحيح. وقال بيتر ويبر من مركز هيلمهولتز في ميونخ، وهو أيضا مؤلف رئيسي للدراسة: 'في مرحلة ما، توقفت الخلايا في الفئران المراهقة عن التطور وأنتجت كمية أقل من الإنسولين.' بينما لم تتأثر الفئران الكبيرة في السن، حيث كانت خلايا بيتا لديها ناضجة بالفعل قبل بدء الصيام. وقارن الفريق نتائج الدراسة على الفئران ببيانات من أنسجة بشرية. ووجدوا أن المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول، حيث يتم تدمير خلايا بيتا بسبب استجابة مناعية ذاتية، أظهروا علامات مشابهة لضعف نضج الخلايا. وهذا يشير إلى أن نتائج الدراسة على الفئران قد تنطبق أيضا على البشر. وقال ستيفان هيرتسيغ، الأستاذ في جامعة ميونخ التقنية ومدير معهد السكري والسرطان في مركز هيلمهولتز في ميونخ: 'تؤكد دراستنا أن الصيام المتقطع مفيد للبالغين، ولكنه قد يحمل مخاطر على الأطفال والمراهقين. وتتمثل الخطوة التالية في التعمق في الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الملاحظات. وإذا فهمنا بشكل أفضل كيفية تعزيز التطور الصحي لخلايا بيتا، فسوف يفتح ذلك طرقا جديدة لعلاج مرض السكري من خلال استعادة إنتاج الإنسولين'. المصدر: ميديكال إكسبريس


البوابة
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
دراسة تحذر: الصيام المتقطع قد يشكل خطرا على هذه الفئة العمرية
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون من جامعة ميونخ التقنية (TUM)، ومستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ (LMU) ومركز هيلمهولتز في ميونخ أن الصيام المتقطع قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى المراهقين وفقا لما نشرته مجلة 'ميديكال إكسبريس'. وبحسب الدراسة فإن العمر يلعب دورا رئيسيا في نتائج الصيام المتقطع حيث أظهرت أن الصيام المتقطع خلال فترة المراهقة قد يعيق تطور الخلايا المنتجة للإنسولين وهذه النتائج تثير مخاوف بشأن المخاطر المحتملة على البشر وخاصة المراهقين. وقال ألكسندر بارتلت أستاذ الطب الغذائي الانتقالي في جامعة ميونخ التقنية: من المعروف أن الصيام المتقطع له فوائد بما في ذلك تعزيز التمثيل الغذائي والمساعدة في فقدان الوزن والوقاية من أمراض القلب و لكن حتى الآن لم تكن الآثار الجانبية المحتملة مفهومة جيدا وقد أظهرت دراستنا أن الصيام المتقطع خلال فترة المراهقة قد يكون له آثار سلبية طويلة المدى على التمثيل الغذائي. وقام الباحثون بدراسة ثلاث مجموعات من الفئران: مراهقة، وبالغة، وكبيرة في السن وتم حرمان الفئران من الطعام ليوم واحد ثم تم إطعامها بشكل طبيعي ليومين وبعد 10 أسابيع تحسنت حساسية الإنسولين لدى الفئران البالغة والكبيرة في السن ما يعني أن التمثيل الغذائي لديها استجاب بشكل أفضل للإنسولين الذي ينتجه البنكرياس وهذا أمر بالغ الأهمية لتنظيم مستويات السكر في الدم والوقاية من حالات مثل مرض السكري من النوع الثاني ومع ذلك أظهرت الفئران المراهقة انخفاضا مقلقا في وظيفة خلايا بيتا وهي الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس ويرتبط نقص إنتاج الإنسولين بمرض السكري واضطرابات التمثيل الغذائي. وأوضح ليوناردو ماتا من مركز هيلمهولتز :عادة ما يعتقد أن الصيام المتقطع يفيد خلايا بيتاولذلك فوجئنا باكتشاف أن الفئران الصغيرة أنتجت كمية أقل من الإنسولين بعد الصيام المطول. واستخدم الباحثون أحدث تقنيات تسلسل الخلايا المفردة للكشف عن سبب ضعف خلايا بيتا ومن خلال فحص البنية الجينية للبنكرياس وجد الفريق أن خلايا بيتا في الفئران الصغيرة فشلت في النضج بشكل صحيح. وقال بيتر ويبر من مركز هيلمهولتز في ميونخ: إنه في مرحلة ما توقفت الخلايا في الفئران المراهقة عن التطور وأنتجت كمية أقل من الإنسولين بينما لم تتأثر الفئران الكبيرة في السن حيث كانت خلايا بيتا لديها ناضجة بالفعل قبل بدء الصيام. وقارن الفريق نتائج الدراسة على الفئران ببيانات من أنسجة بشرية ووجدوا أن المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول حيث يتم تدمير خلايا بيتا بسبب استجابة مناعية ذاتية أظهروا علامات مشابهة لضعف نضج الخلايا وهذا يشير إلى أن نتائج الدراسة على الفئران قد تنطبق أيضا على البشر. وقال ستيفان هيرتسيغ الأستاذ في جامعة ميونخ التقنية ومدير معهد السكري والسرطان في مركز هيلمهولتز في ميونخ:تؤكد دراستنا: إن الصيام المتقطع مفيد للبالغين ولكنه قد يحمل مخاطر على الأطفال والمراهقين وتتمثل الخطوة التالية في التعمق في الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الملاحظات وإذا فهمنا بشكل أفضل كيفية تعزيز التطور الصحي لخلايا بيتا، فسوف يفتح ذلك طرقا جديدة لعلاج مرض السكري من خلال استعادة إنتاج الإنسولين.

مصرس
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
دراسة تحذر: الصيام المتقطع قد يشكل خطرا على هذه الفئة العمرية
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون من جامعة ميونخ التقنية (TUM)، ومستشفى جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ (LMU) ومركز هيلمهولتز في ميونخ أن الصيام المتقطع قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى المراهقين وفقا لما نشرته مجلة "ميديكال إكسبريس". وبحسب الدراسة فإن العمر يلعب دورا رئيسيا في نتائج الصيام المتقطع حيث أظهرت أن الصيام المتقطع خلال فترة المراهقة قد يعيق تطور الخلايا المنتجة للإنسولين وهذه النتائج تثير مخاوف بشأن المخاطر المحتملة على البشر وخاصة المراهقين. وقال ألكسندر بارتلت أستاذ الطب الغذائي الانتقالي في جامعة ميونخ التقنية: من المعروف أن الصيام المتقطع له فوائد بما في ذلك تعزيز التمثيل الغذائي والمساعدة في فقدان الوزن والوقاية من أمراض القلب و لكن حتى الآن لم تكن الآثار الجانبية المحتملة مفهومة جيدا وقد أظهرت دراستنا أن الصيام المتقطع خلال فترة المراهقة قد يكون له آثار سلبية طويلة المدى على التمثيل الغذائي.وقام الباحثون بدراسة ثلاث مجموعات من الفئران: مراهقة، وبالغة، وكبيرة في السن وتم حرمان الفئران من الطعام ليوم واحد ثم تم إطعامها بشكل طبيعي ليومين وبعد 10 أسابيع تحسنت حساسية الإنسولين لدى الفئران البالغة والكبيرة في السن ما يعني أن التمثيل الغذائي لديها استجاب بشكل أفضل للإنسولين الذي ينتجه البنكرياس وهذا أمر بالغ الأهمية لتنظيم مستويات السكر في الدم والوقاية من حالات مثل مرض السكري من النوع الثاني ومع ذلك أظهرت الفئران المراهقة انخفاضا مقلقا في وظيفة خلايا بيتا وهي الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس ويرتبط نقص إنتاج الإنسولين بمرض السكري واضطرابات التمثيل الغذائي. وأوضح ليوناردو ماتا من مركز هيلمهولتز :عادة ما يعتقد أن الصيام المتقطع يفيد خلايا بيتاولذلك فوجئنا باكتشاف أن الفئران الصغيرة أنتجت كمية أقل من الإنسولين بعد الصيام المطول. واستخدم الباحثون أحدث تقنيات تسلسل الخلايا المفردة للكشف عن سبب ضعف خلايا بيتا ومن خلال فحص البنية الجينية للبنكرياس وجد الفريق أن خلايا بيتا في الفئران الصغيرة فشلت في النضج بشكل صحيح.وقال بيتر ويبر من مركز هيلمهولتز في ميونخ: إنه في مرحلة ما توقفت الخلايا في الفئران المراهقة عن التطور وأنتجت كمية أقل من الإنسولين بينما لم تتأثر الفئران الكبيرة في السن حيث كانت خلايا بيتا لديها ناضجة بالفعل قبل بدء الصيام.وقارن الفريق نتائج الدراسة على الفئران ببيانات من أنسجة بشرية ووجدوا أن المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول حيث يتم تدمير خلايا بيتا بسبب استجابة مناعية ذاتية أظهروا علامات مشابهة لضعف نضج الخلايا وهذا يشير إلى أن نتائج الدراسة على الفئران قد تنطبق أيضا على البشر.وقال ستيفان هيرتسيغ الأستاذ في جامعة ميونخ التقنية ومدير معهد السكري والسرطان في مركز هيلمهولتز في ميونخ:تؤكد دراستنا: إن الصيام المتقطع مفيد للبالغين ولكنه قد يحمل مخاطر على الأطفال والمراهقين وتتمثل الخطوة التالية في التعمق في الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الملاحظات وإذا فهمنا بشكل أفضل كيفية تعزيز التطور الصحي لخلايا بيتا، فسوف يفتح ذلك طرقا جديدة لعلاج مرض السكري من خلال استعادة إنتاج الإنسولين.