أحدث الأخبار مع #مؤسسة_المساعدات_الإنسانية


عكاظ
منذ 2 أيام
- سياسة
- عكاظ
«أونروا»: غزة تحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميّاً
تابعوا عكاظ على كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن قطاع غزة بحاجة إلى نحو 600 شاحنة مساعدات غذائية يوميّاً. وأعلنت «الأونروا» في منشور على صفحتها في موقع فيسبوك اليوم (الأحد)، أن «تدفق المساعدات بشكل هادف وغير منقطع إلى غزة هو السبيل الوحيد لمنع الكارثة الحالية من التصاعد أكثر. واعتبرت أن أقل حاجة هي من 500 إلى 600 شاحنة كل يوم تدار من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك المنظمة الأممية. وحذّرت من أن الشعب المحاصر في قطاع غزة لا يستطيع الانتظار أكثر من ذلك. وكان المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عدنان أبو حسنة، أفصح أن مئات الآلاف في قطاع غزة يتضورون جوعاً. وحذر أبو حسنة بأن حوالى 300 ألف فلسطيني في قطاع غزة في خطر شديد، مشدداً على أن سكان قطاع غزة يموتون جوعاً أو تحت القصف. وأكد أن قطاع غزة يعاني من مجاعة لم يشهد لها مثيلاً، ودعا سلطة الاحتلال إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية. وطالب بتدخل دولي عاجل لمنع التهجير وحصر الفلسطينيين في منطقة رفح. وفي ظل التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وفي وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني ظروفاً كارثية نتيجة الحصار المستمر، ظهرت أخيراً خطة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات الإنسانية، عبر «مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة» التي أُنشئت بدعم وتنسيق مع شركات أمريكية عاملة في مجالي الأمن واللوجستيات. وتأتي هذه الخطوة بعد 3 أيام من سماح الحكومة الإسرائيلية بإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في غزة، حيث يواجه السكان نقصاً حادّاً في الغذاء والمياه والدواء. وأثارت الخطة المقترحة ردود فعل متباينة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بين التحذير من تحويل المساعدات إلى أداة سياسية وأمنية، وبين الرفض الكامل لأي آلية تتجاوز الأطر الدولية المعتمدة مثل وكالة «الأونروا». وتهدف «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في قطاع غزة بحلول نهاية مايو الجاري للإشراف على خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، إلا أن الأمم المتحدة أكدت أن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد، معلنة عدم المشاركة فيها. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} سكان قطاع غزة يموتون جوعاً أو تحت القصف


البوابة
منذ 2 أيام
- سياسة
- البوابة
جدل واسع بعد الكشف عن خطة أمريكية إسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة
في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، ظهرت مؤخرًا خطة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات الإنسانية، تقودها "مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة"، التي تأسست حديثًا بدعم من شركات أميركية تعمل في مجالي الأمن واللوجستيات، وسط تحذيرات من تسييس العمل الإغاثي. وتأتي هذه الخطوة بعد مرور ثلاثة أيام فقط على سماح الاحتلال الإسرائيلي بإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى القطاع المحاصر، الذي يعاني فيه أكثر من مليوني فلسطيني من نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، نتيجة الحصار المستمر منذ سنوات. وتسعى المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو/أيار الجاري، ضمن خطة إسرائيلية جديدة لإدارة توزيع المساعدات. ومع ذلك، أكدت الأمم المتحدة أنها لن تشارك في الخطة، معتبرة أنها تفتقر إلى معايير الحياد والنزاهة المطلوبة في العمل الإنساني. وأثارت هذه الخطة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، حيث حذر نشطاء من تحويل المساعدات إلى أداة سياسية وأمنية، بينما رفض آخرون أي آلية تتجاوز الأطر الدولية المعتمدة، وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). ويشير مراقبون إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو تحاول من خلال هذه الخطوة إعادة تشكيل آليات العمل الإغاثي في غزة بما يخدم أهدافها الأمنية والعسكرية، في إطار سعيها لتقويض الدور الحيوي الذي تقوم به المنظمات الأممية. وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الخطة الأميركية الإسرائيلية "ليست مشروعًا إنسانيًا، بل مناورة مدروسة لإعادة تغليف الحصار، وتقنين التجويع، وتحويل الغذاء إلى أداة للابتزاز السياسي والضغط على السكان تمهيدًا لاقتلاعهم من أرضهم".