logo
#

أحدث الأخبار مع #ماجدةالحلاني

جورج سوروس واللوبي الصهيوني وراء انهيار لبنان
جورج سوروس واللوبي الصهيوني وراء انهيار لبنان

الشرق الجزائرية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

جورج سوروس واللوبي الصهيوني وراء انهيار لبنان

تحقيق الدكتورة ماجدة الحلاني بما ان جورج سوروس، الرجل الذي كسر «بنك انجلترا»، يسعى علانية الى تغيير انظمة الحكم في العديد من الدول، تحت غطاء مشاريع انسانية، فهو يعمد الى تمويل العديد من الجمعيات التي يستخدمها للقبض على الانظمة ولذلك لقب بـ «سيد الدمى»، نظرا لتورطه في الكثير من الانقلابات السياسية والاضطرابات حول العالم. ويحاول سوروس التأثير على المجتمعات المستهدفة بالمال من اجل دعم حركات سياسية تحظى بشعبية بعد دعمها من قبل اعلام سوروس وتهيئة الارضية لها. وهو يعطي الافضلية لحركات ذات توجهات ليبرالية صهيونية. كيف فعلها سوروس في لبنان.؟ عبر منظمات سوروسية تعاونت مع منظمة «اوتبور» المعروفة حاليا بـ «كانفاس» واخرى اسمها بيت الحرية او «Freedom house». ثورة بقيادة « اوتبور» الصهيونية منظمة «اوتبور» الصربية هي منظمة مختصة بتنظيم وتدريب الانقلابيين ومساعدتهم على قلب الانظمة في دول محددة. تعمل هذه المنظمة التي غيرت اسمها الى «كانفاس» على قلب الانظمة في الدول العربية مدعومة من «سيد الدمى» جورج سوروس واللوبي الصهيوني العالمي. بدأت المنظمة العمل على انقلابات مصر وسوريا ووصلت الى لبنان قبل انقلاب الـ 2019 او ما يعرف بـ ثورة 2019. المؤكد ان ما حصل موثق في فيديوهات للمنظمة على يوتيوب حيث توجد تصريحات حول تشكيلها غرفة عمليات مركزية لادارة الثورة في لبنان. هذه المنظمة التي تعمل على تنظيم وتمويل الثورات والانقلابات في الدول وتزويد جهات يتم تشكيلها لقيادة الحراك لتخلق في ما بعد الظروف المواتية لتحويل التحركات السلمية الى مواجهات واشتباكات مسلحة هدفها رسم مسار جديد. هذه المنظمة تبنتها ايضا اجهزة الاستخبارات الاميركية من اجل امداداها بالاجندات السرية التدميرية ضد حكومات الدول المستهدفة خصوصا التي لا تدور في فلك اللوبي الصهيوني كما يجب. كل الشعارات التي رفعت في ثورة اوتبور في 2019 في لبنان من شعار قبضة اليد الى التابوت بالاضافة الى الشعارات المرتبطة بالحرية والديموقراطية الغربية ومحاربة الفساد ما هي الا شعارات تعمل كغطاء لمخطط اللوبي الصهيوني العالمي الذي يسيطر على القرار في العالم يشاركها فيه فنانون واعلاميون وكوميديون مدفوعو الاجر، بالاضافة الى اقامة الحفلات والموسيقى مع وجود قطع طرقات من اجل شل الحركة في البلاد وهذا ما حصل بالضبط في لبنان. تحقيق خاص لكشف الحقيقة

«كلنا إرادة» لوبي سياسي ـ اقتصادي ـ إعلامي يقوّض مصلحة لبنان واللبنانين
«كلنا إرادة» لوبي سياسي ـ اقتصادي ـ إعلامي يقوّض مصلحة لبنان واللبنانين

الشرق الجزائرية

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

«كلنا إرادة» لوبي سياسي ـ اقتصادي ـ إعلامي يقوّض مصلحة لبنان واللبنانين

تقرير الدكتورة ماجدة الحلاني انكشفت الايديولوجيا السرية والدور المناط بمنظمة «كلنا ارادة» في الايام الماضية عبر تحقيقات صحافية قامت بها اكثر من جهة اعلامية. ولكن الفضل كل الفضل يعود للمنظمة نفسها التي وبسبب هذا الضغط الاعلامي ولمحاولة مواجهة فضيحة الفساد وانكشاف مخططها الخطير اقتصاديا وسياسيا عملت على كشف «اللوبي» السياسي- الاقنصادي والاعلامي الذي تعمل في كنفه. في هذا التقرير تكشف «الشرق» كيف اماطت «كلنا ارادة» بنفسها اللثام عن هذا اللوبي الذي كان يعمل بشكل سري. «الشرق» تكشف الدور الخطير الذي يلعبه لوبي «كلنا ارادة» بتمويل خارجي واجندة سرية هدفها السيطرة على السياسة والاقتصاد والقضاء والاعلام في لبنان. لوبي سياسي ضخم المؤكد ان البيان الاخير الذي نشرته منظمة «كلنا ارادة» كشفت اخيرا عن لوبي سياسي-اقتصادي- اعلامي ضخم ممول من الاوبن سوسايتي التابع لرجل الاعمال العالمي الذي له باع طويل في ضرب اقتصادات دول والسيطرة على القرار السياسي فيها. على الرغم من ان البيان الذي صدر وسبقه بيانات للمنظمة عينها ردا على اتهمات الفساد وتقويض الاقتصاد اللبناني التي انتشرت في الاعلام الا انه اتى فارغا من المستندات الرسمية التي طالب بها الاعلام والشعب اللبناني. البيان اتى كنوع من التهديد للاعلام والقضاء ان وراء هذه المنظمة لوبي سياسي-اعلامي ضخم يدعم اجنداتها ويعمل على تنفيذها. من هم اعضاء هذا اللوبي السياسي-الاقتصادي-الاعلامي؟ هم ببساطة ضمن لائحة نشرتها منظمة «كلنا ارادة» واولهم النواب الذين اوصلتهم المنظمة الى المعترك السياسي: ابراهيم منيمنة، بولا يعقوبيان، مارك ضو، ملحم خلف، ياسين ياسين، فراس حمدان، شربل مسعد، نجاة صليبا، ميشال الدويهي وحليمة قعقور. وبعض هؤلاء استمات دفاعا عن المنظمة امثال بولا يعقوبيان حيث يعلم القاصي والداني العلاقات التي تجمعها بممثلي النظام المصرفي والجمعيات. اما مارك ضو الذي يحمل كما يبدو برنامجا خبيثا للبنان حيث نعت الشعب اللبناني ب»المساطيل» خلال بث مقابلة له. وفي فيديو مسرب لاجتماع لممثلي هذا اللوبي يؤكد النائب الفاضل مارك ضو انه يدعم توطين السوريين وسائلا بسخرية «اذا معترضين بلبنان يخلفوا ويجيبوا ولاد» متابعا «ان المجتمع بلبنان بحاجة الى يد عاملة ولنتمثل بالدول الاخرى التي تستقدم مهاجرين!». هذا يكفي لتبيان حقيقة نوايا هذا اللوبي الذي يعمل ضد مصلحة الشعب اللبناني وضد لبنان. بالطبع هؤلاء ليسوا وحدهم اعضاء هذا اللوبي السري الضخم الممول من الخارج، ينضم اليهم وفق اعلان منظمة «كلنا ارادة» رابطة المودعين، الجمعية اللبنانية لحقوق المكلفين، مبادرة سياسات الغد، الجمعية اللبنانية من اجل ديمقراطية الانتخابات LADE ، نواة للمبادرات القانونية، المركز اللبناني لحقوق الانسان، رواد الحقوق، منظمة اعلان للسلام، ريفورم، جمعية FEMALE ، سمكس، مبادرة غربال. ينضم اليهم احزاب ومجموعات سياسية: الكتلة الوطنية، شبكة الاغتراب اللبناني، مجموعة TeamHope ، تقدّم، تيار التغيير في الجنوب، تحالف وطني، حزب لنا، شبكة مدى، مدينتي، تجمع امد، لحقي، قدرات، المرصد الشعبي، حركة اسس، لبنان عن جديد. الاخطر هنا ان الجمعية اللبنانية من اجل ديمقراطية الانتخابات LADE التابعة لهذا اللوبي هي المشرفة على الانتخابات في لبنان. كيف ستسمح وزراة الداخلية والبلديات لهذه الجمعية العمل في الانتخابات القادمة وهناك شبهات حولها وتضارب مصالح كبير بالاضافة الى العمل ضد مصالح لبنان. المؤكد ان هذا اللوبي السري الذي كشف اخيرا يضم جمعيات «فرخت» خلال الأزمة منذ 2019 وهدفها الاول استغلال معاناة الشعب وضعف الدولة لبناء نظام سياسي-اقتصادي جديد يسيطر عليه هؤلاء وهم اداة مأجورة للتمويل الخارجي الذي لم يعد خفيا على احد ومصدره الاوبن سوسايتي التابعة لمنظمة جورج سوروس. المثال على ذلك تدخلهم في تعيين حاكم مصرف لبنان وما ينشر على صفحات الجمعية وما تبثه ادواتها الاعلامية عن صفات يحددوها هم للدولة لمن ينطبق عليه صفة حاكم مصرف لبنان. « عميفصلوا عقياسهم والشعب والدولة بتلبس». لوبي اعلامي للدعم السريع المؤكد ان تنفيذ الاجندات الخفية لهذا اللوبي الخطير كانت عبر تشكيل مجموعات اعلامية هدفها الاول البروباغندا من اجل تضليل الشعب وبث اجندات خاصة بلوبي سوروس ومنظمة «كلنا ارادة» وهذا يفسر بشكل قاطع التقارير التي تهدف الى تمزيق المجتمع وتستهدف تقسيم تركيبته وضرب مفهوم العائلة والروح القومية والمعنوية للشعب اللبناني. هذه المجموعات الاعلامية المنضوية تحت هذا اللوبي عملت وتعمل ضد لبنان واللبنانيين وعلى سبيل المثال انها تنشر كل ما يهم مصالح النازحين على ارضه وتهاجم الشعب اللبناني وتدافع عن حقوق المثليين. من هي هذه المجموعات الاعلامية؟ لعلها لم تعد خافية على احد انما اعلنت عنها منظمة «كلنا ارادة» ايضا: تجمع نقابة الصحافة البديلة، المدن، المفكرة القانونية، درج، ميغافون، اذاعة صوت الشعب، رصيف 22، لبنان والعالم، مجلة صفر، نقد ميديا، شريكة ولكن، مناطق نت، وترة بودكاست ومصدر عام وتدعمهم المدن. هذا اللوبي الضخم هدفه قتل الدولة وبث حملات مشبوهة ومدفوعة في آن معا تنفذه ادوات اعلامية تحت ستار استقصائيين ووسائل اعلام مستقلة ومنظمات اصلاحية وهي تبعد كل البعد عن الاصلاح والاستقلالية والمهنية لأنها ببساطة مأجورة من لوبي سوروس وتنفذ اجندة اعلامية-سياسية محددة. وهناك الكثير من التصريحات لممثليها لا ينفون بتاتا تمويلهم من سوروس واولهم ديانا مقلد المسؤولة في منصة درج. تهديد الاعلام واتهامات بالجملة اما الاتهامات التي يحاولون ان يكيلوها لمن يعارض مخططهم الجهنمي انها مدعومة من الاعلام ومن المصرفيين في لبنان محاولين تهديد الصحافيين نؤكد لهم ان لهذا تداعيات خطيرة ابرزها الاعتداء على حرية الاعلام والصحافيين وحق اللبنانيين في معرفة الحقيقة، حقيقة منظمة مشبوهة ولوبي سري. ونخبرهم ان هناك في المحيط الذي لا يعرفونه طبعا اشخاص يهمهم وطنهم لبنان ويعملون ضد الفساد وهمهم الاول الاصلاح والشفافية ويرفضون ان يكونوا مرتزقة تتلقى المال لتبث اخبارا وتنفذ اجندات مأجورة! نعم، يوجد اشخاص وهم كثر في لبنان همهم الاول الدفاع عن حقوق الشعب في وطن نظيف من الفساد ويسعون الى الاصلاح والخروج من الازمة الاقتصادية التي شارك فيها هذا اللوبي السري منذ 2017! الاكيد ان النظام المصرفي فاشل وهناك تبعات عاشها ويعيشها الشعب والبلد ولكن هل الحل يكون باستغلال هذا الفشل والسيطرة على البلاد وحقوق الشعب من قبل لوبي مصرفيين جدد يحملون اجندات سياسية سرية خطيرة تعمل على تنفيذها منظمة «كلنا ارادة» واللوبي الذي معها؟ هذا اللوبي بدل ان يكشف عن المستندات «الغير موجودة اساسا» للشعب اللبناني التي تثبت انه كان يعمل بشكل قانوني قام بتهديد الاعلام وكل من يعترض على برنامجه! الواضح ان منظمة «كلنا ارادة» واللوبي الذي تدور في فلكه له اهداف ثلاثة: افلاس المصارف وإعادة هيكلتها، شطب ودائع المودعين والتحكم بالنظام المصرفي الجديد. بالله عليكم اخبرونا كيف ستكون هذه الاهداف بغية الاصلاح وهمها مصلحة لبنان واللبنانيين؟ هل مصلحة الشعب بشطب الودائع؟ هل مصلحة الشعب بأن تسيطروا انتم على النظام المصرفي الجديد؟ لماذا انتم بالذات؟ لماذا لم تعلنوا هذا منذ البداية بدل العمل السري الذي قمتم به واستغليتهم ازمة البلد؟ تسخيف القضاء الواقع، انه ازاء التداعيات الخطيرة على الاقتصاد اللبناني ومصلحة المواطنين تقدم المحامون شارل اسعد، جوسلين كرم وبشير اعزان بإخبار الى القضاء طالبين التحقيق مع اعضاء منظمة «كلنا ارادة» بغية اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم. ابرز ما جاء في الدعوى ان هذه المنظمة ضغطت على الحكومة اللبنانية للتوقف عن تسديد سنداتها السيادية اليوروبوند وهو ما ساهم في تسريع انهيار قيمة العملة الوطنية بوقت قياسي واشاعة الخوف بين اللبنانيين بأن المصارف افلست وان ودائع الناس طارت وحثهم المودعين على سحب ودائعهم فورا. من الاتهامات ايضا ان منظمة «كلنا ارادة» سعت بكل ما لديها من تمويل سري بعشرات ملايين الدولارات الى ضخ الاموال لتشويه سمعة لبنان وقطاعه المصرفي بدل السعي الى انفاق هذه الاموال على تطوير الشؤون الاجتماعية والبيئية وغيرها التي تدعى المنظمة انها انشأت على هذا الاساس في الترخيص الممنوح لها. كيف كان رد منظمة «كلنا ارادة» على هذا البلاغ؟ تسخيف البلاغ ونشر بيان تؤكد فيه امام الرأي العام اللبناني ان النيابة العامة لم تجر اي تحقيق في الدعوى واحالتها على قاضي التحقيق كما هي محاولة الايحاء الى الرأي العام ان القضاء متواطىء معها وانها تسيطر على القضاء في الوقت الذي يحاول الاصلاحيون في لبنان واولهم رئيس الجمهورية جوزاف عون والقضاة الشرفاء ان يحرصوا على استقلالية القضاء. وآخر التسريبات والمواقف كانت ان النائب سامي الجميل يدعم المنظمة وهو ما اعلن عنه صراحة انما لهذا التسريب خطورة: هل يتم الايحاء للشعب والاعلام ان وزير العدل التابع للكتائب لن يحرص على اتخاذ العدل مجراه ومتابعة الدعوى بحق منظمة «كلنا ارادة»؟

'كلنا إرادة' تتهم الإعلام بتشويه صورتها وترد ببيان إنشائي خالٍ من المستندات
'كلنا إرادة' تتهم الإعلام بتشويه صورتها وترد ببيان إنشائي خالٍ من المستندات

الشرق الجزائرية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

'كلنا إرادة' تتهم الإعلام بتشويه صورتها وترد ببيان إنشائي خالٍ من المستندات

تقرير الدكتورة ماجدة الحلاني تتناول وسائل اعلام محلية في الآونة الاخيرة الوضع المالي السري والدور غير الشفاف لجمعية 'كلنا ارادة' في اللعبة السياسية-الاقتصادية الدائرة في البلاد. نشرت محطات تلفزيونية تقارير تكشف التخفي المالي للتمويل والمصروفات وفق مستندات رسمية تقدمت بها الجمعية امام وزارة الداخلية والبلديات. وتبيانا للحقائق تواصلت 'الشرق' مع احد مؤسسي الجمعية السيدة وفاء صعب وطلبت منها توضيحا ومستندات توضح عملية قطع الحساب او الذمة المالية للجمعية ولكنها اكتفت ان شاركتنا بيان الجمعية المنشور على صفحة الجمعية ردا على ما ينشر في الاعلام. 'كلنا إرادة' وقطع حساب صفر الواضح ان عملية قطع الحساب والتقرير المالي للجمعية الذي نشر في الاعلام فهو يؤكد ان الجمعية لم تنشر اي توثيق لنشاطها المالي منذ بدء نشاطها في عام 2017 وهو تاريخ بدء عمل الجمعية وليس 2021 اي منذ 8 سنوات وهو ما اكدته لنا احدى مؤسسي الجمعية السيدة وفاء صعب ' بسبب هجوم الاعلام انشهرت الجمعية اليوم علما اننا نعمل منذ 8 سنوات'. بالعودة الى بيان الجمعية الذي عممته امس قالت فيه ' ان قطع الحساب الذي نشر عبر الاعلام هو الحساب الذي تقدمت به جمعية ' كلنا ارادة' الى وزارة الداخلية والبلديات في 2021 و 2022 وقبل ان تبدأ نشاطها الفعلي عبر جمعية 'كلنا ارادة'، وعليه فإن الايحاء بأن الجمعية تتخلف عن تقديم اوراقها القانونية وحساباتها السنوية غير صحيح ويستند الى معلومات مجتزأة ومشوّهة'. في هذا الرد ورطت 'كلنا ارادة ' نفسها بنفسها. فمستند قطع الحساب المقدم الى وزارة الداخلية هو في نهاية العام 2022 وتحديدا في 31 كانون الاول 2022 اي بعد الانتخابات النيابية بأشهر حيث صرفت الجمعية مليونان وخمسماية وعشرين الف دولار أميركي 2520000$ خلال فترة الانتخابات. هذا المبلغ من المفروض انه صرف في فترة الانتخابات ولكن لم يذكر بتاتا في تقرير الذمة المالية وقطع الحساب المقدم من الجمعية الى وزارة الداخلية والبلديات. وطلبنا من السيدة صعب تزويدنا بقطع الحساب غير المشوّه والصحيح وننتظر ان تزودنا به لننشره علما ان رد الجمعية تهجم على الاعلاميين والاعلام وطعن بمهنيتهم ولكنه لم ينشر اي مستند يدحض ما نشر وهذا ان دل يدل على ضعف حجة 'كلنا ارادة' التي تحاول ان تستعطف الرأي العام وتضع نفسها في موضع الضحية التي تريد انقاذ البلاد ولكنها تتعرض لتشويه صورتها من قبل الاعلام ولكن العكس هو صحيح. ولهذا نتوجه ل 'كلنا ارادة' اننا على استعداد لنشر المستندات التي تؤكد ان قطع الحساب المذكور غير صحيح وان تكشف عن تمويلها السري الى العلن. 'كلنا ارادة' شركة ام جمعية؟ الخطأ الثاني الذي وقعت به 'كلنا ارادة' في بيان الرد على الاعلام هو هذه الجملة '… تقدمت به جمعية ' كلنا ارادة' الى وزارة الداخلية والبلديات في 2021 و 2022 وقبل ان تبدأ نشاطها الفعلي عبر جمعية 'كلنا ارادة'' معطوفة على فقرة سبقتها تفيد ان ' أنشأ مؤسسو كلنا ارادة شركة مدنية … وقد شكل إنشاء هذه الشركة ضمانة لمؤسسي كلنا ارادة القيام بالنشاطات التي يرغبون بها في المجال العام وفق الاصول وبصورة موافقة للقوانين المعمول بها'. وبناء على ما سبق هل كلنا ارادة شركة ام جمعية؟ خصوصا ان البيان ذكر عمل هذه الشركة قبل ان تبدأ نشاطها الفعلي عبر جمعية 'كلنا ارادة'. وهنا ايضا نتمنى على الجمعية ان توضح بالمستندات طبيعة عملها وتفرعاتها وسنعمل على نشرها بكل ترحاب ونؤكد ان الهدف من هذا التقرير هو فقط الاضاءة على معطيات ومعلومات ومستندات تخص عمل الجمعية فقط لا غير منعا لتضليل الرأي العام وحفاظا على المصالح الوطنية والمجال العام الذي تعمل في افقه 'كلنا ارادة' من دون اي شفافية او مستندات توثق قانونية وضعها المالي. ولعل ما ينشر في الاعلام هو مستندات اما نشرتها 'كلنا ارادة' او عبر مستندات حكومية وثق عدم الشفافية في عملها. اما ادعاء انها تتعرض للتخويف من اجل كبح ارادة التغيير فهو ادعاء غير دقيق لأن التغيير المنشود هنا غير الشفاف يعبث بالمصالح الوطنية ستكون عواقبه وخيمة على المجتمع والوطن. اما مهاجمة الاعلام لأنه يفضح امورا غير مرغوب فضحها يعتبر انتحارا خصوصا اننا في مرحلة تغييرية لمكافحة الفساد وفي عهد الاصلاحات وستكثر صرخات الاستنكار من 'المستهدفين'. يبدو ان عمل الجمعية وفق معطيات الميدان بدأ سنة 2017 اما العلم والخبر حصلت عليه الجمعية سنة 2021 وبناء على ما سبق هناك ايضا نقطتين لا بد من اثارتهما: اذا كان عمل الجمعية القانوني بدأ بعد منحها العلم والخبر سنة 2021 فكيف كانت تمارس عملها قبل هذا التاريخ وخصوص اثناء ثورة 2019؟! وسبق وذكرنا ان السيدة وفاء صعب احدى مؤسسي الجمعية اكدت ان الجمعية تعمل منذ 8 سنوات وهي حصلت على العلم والخبر في 13 تموز 2021 اي منذ حوالي 3 سنوات ونيف؟ النقطة الثانية اين قطع الحساب الخاص ب 'كلنا ارادة' لسنة 2023؟ سنة 2024؟ كلها اسئلة مشروعة بحاجة الى توضيح من قبل 'كلنا ارادة'. يبدو ان 'كلنا ارادة' كجمعية تعمل بشكل غير شفاف من حيث الوضع المالي والاهداف والدور على الاراضي اللبنانية وعملت بشكل غير قانوني قبل حصولها على الترخيص. ولعلها ليست الوحيدة ونؤكد اننا لا نستهدفها بشكل شخصي انما ما نشرناه لا يخرج عن كونه مستندات نشرتها الجمعية وبيانها الرسمي وندعو 'كلنا ارادة' لتزويدنا بقطع الحساب عن سنة 2023 و2024 والافصاح عن التمويل المالي وسننشره بكل مهنية واحترافية ومقتضيات العمل الصحفي المهني وها نحن نتواصل على العلن وامام الرأي العام مع الجمعية كما طلبت وندعوها لتزويدنا بالمستندات المطلوبة توضيحا للحقيقة ومنعا لأي التباس حرصا منا على الاصلاح والتغيير في حقبة تحمل هذا العنوان وستلقى عندها 'كلنا ارادة' منا كل دعم.هذا ان فعلت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store