أحدث الأخبار مع #مارتنروسور،


أريفينو.نت
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أريفينو.نت
دراسة: علاقة وطيدة بين مسكنات الألم والذكاء
توصلت دراسة إلى أن مسكنات الألم الشائعة التي يستخدمها الملايين من الناس قد تعزز الذاكرة والذكاء. وبحسب مانشرت صحفية ديلي ميل البريطانية فقد توصل باحثون من كلية لندن الجامعية إلى أن عقار الإيبوبروفين، وهو مضاد للالتهابات يستخدم لتخفيف الصداع وآلام الأسنان وآلام الظهر وأعراض البرد، قد يسرع أيضا من أوقات رد الفعل. ويقترحون أن الفوائد الصحية كبيرة جدا لدرجة أن هذه الحبوب مفيدة للدماغ ويمكن أن تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع. كما وجدوا أن الأدوية المستخدمة لعلاج الألم والالتهابات وهشاشة العظام وأمراض القلب والربو والحساسية وارتفاع ضغط الدم قد يكون لها أكبر التأثيرات الإيجابية. لكن في نفس السياق وجد الباحثون أن تناول الباراسيتامول، وهو مسكن شائع آخر، له تأثير معاكس وقد يؤدي في الواقع إلى تدهور الذاكرة. إقرأ ايضاً وقال عالم الأعصاب مارتن روسور، المؤلف الرئيسي للدراسة: 'قد يكون للآثار الجانبية المعرفية للأدوية المستخدمة بشكل شائع تأثير كبير. يتم استخدام الأدوية على نطاق واسع والعديد منها له آثار معرفية ضارة. يجب النظر في التقييم الروتيني للإدراك في التجارب'. ومن بين مسكنات الألم الأخرى التي كان لها تأثير إيجابي الأسبرين والكودايين والديكلوفيناك، المعروف أيضا باسم فولتارين. كما أظهرت الدراسات أن تناول الدهون الثلاثية أوميجا 3، التي تستخدم لعلاج أمراض القلب، والجلوكوزامين لعلاج هشاشة العظام، والأتورفاستاتين لخفض الكوليسترول، والأوميبرازول لعلاج حرقة المعدة، ودواء لانسوبرازول لعلاج عسر الهضم، وأولئك الذين يتناولون الفيتامينات المتعددة، قد استفادوا أيضا.

الدستور
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
تأثير غير متوقع لمسكنات ألم شائعة على الذكاء وسرعة التفكير
عمان - كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوليدج لندن عن تأثير بعض مسكنات الألم على القدرات المعرفية، حيث يمكن أن تعزز بعض الأدوية الذاكرة والذكاء، بينما قد يكون للبعض الآخر تأثيرات سلبية. قام الباحثون بتحليل بيانات حوالي 500,000 رجل وامرأة في المملكة المتحدة بمتوسط عمر 73 عامًا، لدراسة تأثيرات الأدوية المستخدمة لعلاج الألم والالتهابات وهشاشة العظام وأمراض القلب والربو والحساسية وارتفاع ضغط الدم على الإدراك. نتائج الدراسة أظهرت النتائج أن بعض الأدوية كان لها تأثير إيجابي على الإدراك، حيث تفوق مستخدموها في اختبارات الذاكرة وسرعة رد الفعل مقارنة بغيرهم. ومن بين هذه الأدوية: المسكنات: الأسبرين، الكودايين، والديكلوفيناك (فولتارين). المكملات الغذائية: أحماض أوميغا 3 الدهنية، الغلوكوزامين، والمكملات المتعددة الفيتامينات. أدوية أخرى: الأتورفاستاتين (دواء لخفض الكوليسترول)، الأوميبرازول، اللانسوبرازول. كما وجد الباحثون أن الأيبوبروفين، وهو مسكن شائع، قد يساهم في تحسين سرعة رد الفعل والقدرات الذهنية، بالإضافة إلى دوره في خفض ضغط الدم المرتفع. الأدوية ذات التأثيرات السلبية في المقابل، كشفت الدراسة أن بعض الأدوية كان لها تأثير سلبي على الإدراك، أبرزها: الباراسيتامول: مسكن شائع، ارتبط بانخفاض القدرة على حل المشكلات. الفلوكسيتين: مضاد اكتئاب يُصرف بوصفة طبية، يؤثر سلبًا على الذاكرة. الأميتريبتيلين: دواء لعلاج الصداع النصفي، ارتبط بانخفاض ملحوظ في القدرات الإدراكية. أهمية الدراسة والتوصيات أكد الباحثون أن النتائج تشير إلى وجود علاقة بين استخدام هذه الأدوية والتأثيرات المعرفية، لكنها لا تثبت بشكل مباشر أن الأدوية هي السبب الرئيسي. ومع ذلك، شددوا على ضرورة إدراج التقييمات المعرفية في التجارب السريرية المستقبلية لجميع الأدوية الجديدة لضمان سلامة المرضى. وأوضح البروفيسور مارتن روسور، عالم الأعصاب والمعد الرئيسي للدراسة، أن "التأثيرات المعرفية المحتملة للأدوية الشائعة قد تكون ذات أهمية كبيرة، لذا يجب أخذها في الاعتبار لضمان سلامة المرضى على المدى الطويل". وأشار الباحثون إلى أن الدراسات حول تأثير الأدوية على القدرات الإدراكية لا تزال محدودة، خاصة أن معظم مستخدمي هذه الأدوية من كبار السن الذين يتناولون عدة أدوية في الوقت نفسه، مما يجعل من الصعب تحديد التأثير الدقيق لكل عقار. كما قد يُعزى أي تدهور معرفي خطأ إلى الشيخوخة بدلاً من تأثير الدواء نفسه. تم نشر الدراسة في مجلة Brain and Behaviour.