logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدحسينسمير

فكرة "Copy Cat" للقادة.. كيف تؤثر التقليدية في القيادة؟
فكرة "Copy Cat" للقادة.. كيف تؤثر التقليدية في القيادة؟

الوئام

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوئام

فكرة "Copy Cat" للقادة.. كيف تؤثر التقليدية في القيادة؟

الدكتور محمد حسين سمير – أستاذ الإدارة بجامعة لندن وخبير التغيير والتطوير المؤسسي تُعد السياسات الإدارية في عالم القيادة والإدارة من الأسس الحيوية التي تساهم بشكل مباشر في نجاح المؤسسات وتحقيق أهدافها الاستراتيجية. وتُعتبر السياسات الإدارية بمثابة الإطار الذي يوجه العمليات اليومية، ويحدد السلوكيات والمعايير التي يجب أن يتبعها الأفراد لضمان تحقيق أهداف المنظمة، لكن رغم أهمية السياسات الإدارية، تبقى القيادة أحد العوامل الأكثر تأثيرًا في تنفيذ هذه السياسات بنجاح. ومع ذلك، توجد ظاهرة معروفة في مجال القيادة قد تؤثر بشكل سلبي على تطور القائد والمؤسسة على حد سواء، وهي ظاهرة التقليد الأعمى أو ما يعرف بـ'Copy Cat'، والتي يعمد فيها القائد إلى تقليد أساليب قادة آخرين أو نماذج مشهورة بدلاً من بناء أسلوبه القيادي الخاص. أصل التسمية الخاصة بـ'Copy Cat' مصطلح 'Copy Cat' يعود أصله إلى سلوكيات القطط التي تميل أحيانًا إلى تقليد أفعال وأصوات كائنات أخرى. يُقال أن القطط أظهرت سلوكًا مشابهًا لتلك الأفعال دون أن يكون لها تفسير عقلاني أو هدف محدد. وتُستخدم هذه التسمية الآن بشكل مجازي في عالم الأعمال لوصف القادة الذين يقومون بتقليد استراتيجيات وأساليب قادة آخرين دون مراعاة للبيئة التي يعملون فيها أو الظروف الخاصة بهم. وفي سياق القيادة، يُطلق مصطلح 'Copy Cat' على القائد الذي يفتقر إلى القدرة على تطوير أسلوبه القيادي الخاص، ويلجأ إلى تقليد أساليب القادة الناجحين في محاولات لتحسين أدائه، معتقدًا أن محاكاة الآخرين ستؤدي حتمًا إلى نفس النتائج. أسباب 'Copy Cat' للقادة الضغط الاجتماعي والتوقعات العالية يشعر بعض القادة بضغط هائل من المجتمع أو زملاء العمل أو حتى داخل المنظمة نفسها لتبني أساليب القادة الناجحين. هذا الضغط قد يُجبرهم على تقليد القادة الذين حققوا نجاحًا، خصوصا اذا آتوا لقيادة المؤسسة بعد قادة لامعين كانوا فيها فخوفهم من ألا تكون المقارنة لصالحهم تجعلهم لا يجربون صنع نموذج خاص بهم معتقدين أن محاكاة أساليبهم ستؤدي إلى تحقيق نفس النتائج. الخوف من الفشل القادة الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس قد يلجؤون إلى تقليد قادة آخرين باعتباره الخيار الأكثر أمانًا. بدلاً من المخاطرة باعتماد أساليب جديدة قد تكون محفوفة بالمخاطر، يُفضل هؤلاء القادة اتباع الأساليب الجاهزة. الرغبة في الاعتراف والقبول بعض القادة يسعون إلى الظهور بصورة قوية وملهمة مثل القادة المرموقين، واعتقادًا منهم أن تقليد أساليب هؤلاء القادة سيجعلهم ينالون نفس الاحترام والاعتراف. القصور في الفهم العميق للقيادة بعض القادة قد يظنون أن القيادة تتلخص في اتباع نماذج جاهزة فقط دون التفكير في الظروف المحلية أو فهم المبادئ الأساسية للقيادة.

آخر أسبوع من رمضان.. فرصة لا تعوض للتغيير والتحول الداخلي
آخر أسبوع من رمضان.. فرصة لا تعوض للتغيير والتحول الداخلي

الوئام

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوئام

آخر أسبوع من رمضان.. فرصة لا تعوض للتغيير والتحول الداخلي

الدكتور محمد حسين سمير – أستاذ الإدارة بجامعة لندن وخبير التغيير والتطوير المؤسسي شهر رمضان ليس مجرد مناسبة دينية للصيام عن الطعام والشراب فحسب، بل هو أيضًا شهرٌ فريد من نوعه يتسم بالفرص العميقة للتغيير الشخصي والتحول الداخلي، إنه وقت للتأمل في الذات، وفرصة للتحرر من القيود التي تفرضها العادات السلبية والأنماط الفكرية المتوارثة. الصيام ليس فقط امتناع عن الطعام والشراب، بل عن تجنب التبريرات النفسية التي تثني عنا اتخاذ الخطوات الجادة نحو التغيير؛ ففي هذا الشهر المبارك، يتعزز إيماننا بقدرتنا على التحكم في أنفسنا وإرادتنا، ويصبح لدينا فرصة للتخلي عن السلوكيات التي تمنعنا من النمو، والتمسك بالعادات الصحية التي تساهم في تطويرنا الشخصي والروحي. كيف نكسر حاجز التبرير ونعيد تشكيل حياتنا؟ الاعتراف بوجود التبرير: خطوة أساسية نحو التحرر منها؛ فالتبرير هو آلية دفاع نفسية تضعنا في موقف مريح ولكنها تحبسنا في دائرة من الركود، ويتطلب التغيير الصادق أن نكون على دراية بتلك المبررات التي نختلقها لأنفسنا لتجنب اتخاذ خطوات حاسمة نحو التغيير. من خلال الاعتراف بهذه المبررات، نكون قد فتحنا الباب للتغيير الجذري الذي لا يمكن أن يحدث إلا إذا تخلينا عن هذه الموانع الداخلية. التفكير في النتائج طويلة الأمد: في كثير من الأحيان، نتأثر بالعواقب القصيرة المدى التي قد تبدو غير مريحة أو مرهقة، مثل التحديات التي قد تواجهنا عند محاولة التخلص من عادة قديمة أو تعلم سلوك جديد. إذا نظرنا بعين الثاقبة إلى الفوائد طويلة الأمد التي يحققها التغيير، مثل الصحة الجيدة، الاستقرار النفسي، أو النجاح المهني، سنكتشف أن التغيير يستحق الجهد والصبر، ويتطلب الأمر منا أن نتبنى رؤية أعمق وأكثر شمولية للحياة، وأن نغرس في أنفسنا القناعة بأن التغيير مهما بدا صعبًا في البداية، فإنه سيؤدي إلى حياة أكثر إشباعًا وتوازنًا. البدء بخطوات صغيرة: التغيير لا يحدث بين عشية وضحاها، بل هو رحلة تتطلب خطوات صغيرة وثابتة. إذا كانت الأهداف التي نطمح إليها ضخمة، يمكننا تقسيمها إلى أهداف أكثر واقعية وقابلة للتحقيق على المدى القصير. هذه الخطوات الصغيرة تجعل العملية أكثر قابلية للتحقيق وتقلل من شعورنا بالإحباط أو الفشل. في رمضان، حيث يعزز الانضباط الذاتي، يمكننا أن نبدأ بتعديل بعض العادات اليومية مثل تحديد أوقات معينة للعبادة أو ممارسة الرياضة. مع الوقت، تصبح هذه التغييرات الصغيرة هي أساس التغييرات الكبرى التي نطمح إليها. التعامل مع الخوف من الفشل: من الطبيعي أن يرافقنا الخوف من الفشل في كل مرحلة من مراحل التغيير. لكن الفشل لا يعني نهاية الطريق، بل هو جزء لا يتجزأ من عملية النمو. كل فشل يحمل في طياته درسًا ثمينًا يعيننا على تصحيح مسارنا. في هذا الشهر الكريم، يتأمل المسلمون في قدرة الله على تقبل التوبة والتغيير، ويمكننا أن نرى الفشل كفرصة لتجديد عزيمتنا، وتطوير أنفسنا من خلال التعلم من الأخطاء بدلاً من الخوف منها. التحدي الأكبر لنسمح لأنفسنا أن نتجاوز تلك العوائق النفسية التي تعيق تقدمنا لنكسر القيود التي وضعناها بأنفسنا على مدار السنين، ولنفتح أبواب التغيير على مصراعيها. التغيير ليس رفاهية أو ترفًا نمارسه من حين لآخر، بل هو ضرورة أساسية من أجل حياة أفضل وأكثر معنى. ومن خلال التزامنا بتغيير عاداتنا وتطوير أنفسنا، نكتشف أن رمضان هو بالفعل شهر الفرصة الكبرى للتغيير والتحول الحقيقي. في النهاية، يظل رمضان هو شهر رحمة ونعمة، وهو أيضًا فرصة عظيمة للتغيير والتطور الشخصي، دعونا نستغل هذه الفرصة الفريدة لتحقيق أهدافنا وتحقيق حياة أكثر توازنًا وصحةً وسلامًا داخليًا.

شهر رمضان.. فرصة رائعة لتعزيز ثقافة العمل
شهر رمضان.. فرصة رائعة لتعزيز ثقافة العمل

الوئام

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوئام

شهر رمضان.. فرصة رائعة لتعزيز ثقافة العمل

الدكتور محمد حسين سمير – أستاذ الإدارة بجامعة لندن وخبير التغيير والتطوير المؤسسي شهر رمضان يمثل فرصة فريدة لتعزيز ثقافة العمل وتحقيق التوازن بين العبادة والإنتاجية، رغم تحديات الصيام، فإنه يوفر بيئة مثالية لتطوير إدارة الوقت وتعزيز القدرة على تأجيل المكافآت الفورية وهو ما يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالنجاح المستدام في العمل والحياة. ثقافة العمل في رمضان خلال رمضان، تتغير ملامح بيئة العمل، ويصبح من الضروري إدارة الوقت بمرونة مع تقليل ساعات العمل وضبط الأداء بناءً على ساعات الطاقة، ويمكن تعزيز الروح الجماعية من خلال الأنشطة المشتركة، مما يزيد من الإنتاجية ويقوي العلاقات بين الموظفين. دروس من تجربة 'المارشميلو' في تجربة نفسية شهيرة أجراها والتر ميشيل، طُلب من الأطفال اختيار بين تناول قطعة واحدة من المارشميلو فورًا أو انتظار 15 دقيقة للحصول على قطعتين، وبالمتابعة على مدار ٢٠ عامًا وجدوا أن الأطفال الذين أجلوا المكافأة كانوا أكثر نجاحًا على المدى الطويل في مجالات مثل التحصيل الأكاديمي والصحة النفسية والمهنية. والتفسير، أن القدرة على تأجيل المتعة مرتبطة بالتحكم في النفس وتقوية الإرادة وهو ما يساهم في اتخاذ قرارات أفضل وتحقيق أهداف طويلة المدى، هذه القدرة هي أساس النجاح في الحياة العملية، وجوهر الربط بين رمضان وتجربة 'المارشميلو' أن 'رمضان' هو مثال حي على تأجيل المتعة بشكل مؤقت لتطبيق مبدأ التركيز على الأهداف بعيدة المدى. ويمكن للموظف أن يعزز إنتاجيته ويحقق النجاح المستدام من خلال تجنب الإغراءات الفورية والتركيز على الإنجازات الكبرى. يوفر شهر رمضان فرصًا رائعة لتعزيز ثقافة العمل والتحكم في النفس من خلال تأجيل المكافآت الفورية، يمكن للموظفين تحسين أدائهم على المدى الطويل وتحقيق نجاح مستدام في حياتهم العملية والشخصية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store