logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمةبيتار

ماذا تعرف عن منظمة 'بيتار يو إس' المتخصصة في ملاحقة معارضي إسرائيل من يهود أمريكا والعالم
ماذا تعرف عن منظمة 'بيتار يو إس' المتخصصة في ملاحقة معارضي إسرائيل من يهود أمريكا والعالم

عبّر

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عبّر

ماذا تعرف عن منظمة 'بيتار يو إس' المتخصصة في ملاحقة معارضي إسرائيل من يهود أمريكا والعالم

تفتخر منظمة بيتار الأمريكية الصهيونية بإبلاغ الحكومة الإسرائيلية عن الطلاب والأفراد الذين يدعمون فلسطين في الولايات المتحدة، بمن فيهم اليهود المناهضون للصهيونية. وتصف المنظـمة نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها 'الفرع الأمريكي الشمالي' لما يُسمى 'الصهيونية التصحيحية'، التي أسسها زئيف جابوتنسكي عام 1923، وهي المنظـمة الصهيونية الأكثر نشاطًا في الولايات المتحدة. يذكر الموقع أن مقر بيتار يقع في مركز بيت جابوتنسكي في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب ، وأن للمنظـمة مكاتب في الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا العظمى. المنظـمة، التي كانت تُقر سابقًا بإبلاغ الحكومة الإسرائيلية بأسماء الطلاب الذين يدعمون فلسطين، تُبلغ الآن عن أفراد تصفهم بـ'المؤيدين للفلسطينيين والمناهضين للصهيونية'. وتزعم المنظـمة أنها تُضيف أسماءً جديدة يوميًا إلى قائمة اليهود المناهضين للصهيونية (لأغراض إعلامية)، والتي تشمل يهودًا من الولايات المتحدة وكندا وأمريكا اللاتينية وفرنسا وبريطانيا العظمى. تزعم المنظـمة أنها زودت الحكومة الإسرائيلية بأسماء هؤلاء الأفراد في محاولة لمنعهم من دخول إسرائيل. كما تُدينهم علنًا، وتنشر صورهم وأماكن عملهم وتفاصيل أنشطتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. في رسالة نُشرت على منصة X، لم تتردد المنظمة في وصف اليهود المناهضين للصهيونية بـ'الأعداء'، قائلةً: 'نؤكد أننا أرسلنا إلى عدد من مسؤولي الحكومة الإسرائيلية قائمة بيهود الشتات الذين نوصي بمنع دخولهم'. وأوضحت المنظمة أن هدفها هو إنشاء 'قائمة باليهود الذين يشكلون تهديدًا للدولة اليهودية'. ومن بين اليهود الذين وصفتهم المنظـمة بـ'الأعداء' الصحفي اليهودي الأمريكي المولد بيتر بينارت، وقادة جماعات 'أصوات يهودية من أجل السلام'، و'كود بينك'، و'صندوق إسرائيل الجديد'. نشرت المنظـمة أيضًا معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي عن راشيل ليكين، وهي امرأة يهودية تعمل في مركز سليفكا بجامعة ييل، واصفةً دعمها لفلسطين بأنه 'كل ما هو خاطئ في اليهودية'، وأعلنت أن اسمها قد قُدّم إلى وزارة الداخلية الإسرائيلية لحظر دخولها إلى البلاد مدى الحياة. كما شهّرت المنظمة بالرجل اليهودي شاي دافيدي لمقارنته المنظمة بالنازيين ودعوته إلى مقاطعة إسرائيل، وفقًا للمنظمة. وأكدت المنظمة أن شخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى أعضاء فيها، منهم وزير الدفاع جدعون ساعر، ووزيرة المساواة الاجتماعية وتمكين المرأة ماي جولان، ووزير الشتات الإسرائيلي عميحاي تشيكلي. وتضم المنظـمة أيضًا عضو حزب الليكود ورئيس الكنيست أمير أوحانا، وعضوة الكنيست شارين هاسكل، والعديد من الشخصيات من مختلف الدوائر الحكومية، بما في ذلك مكتب رئيس الوزراء، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وأجهزة استخبارات أخرى.

"بيتار" حركة صهيونية توارت عقودا وأحياها داعم لترامب
"بيتار" حركة صهيونية توارت عقودا وأحياها داعم لترامب

الجزيرة

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

"بيتار" حركة صهيونية توارت عقودا وأحياها داعم لترامب

حركة صهيونية يمينية شبه عسكرية، تعد من أقدم المنظمات الصهيونية، وشعارها "اليهود يقاتلون". أسسها زئيف جابوتنسكي عام 1923، بهدف إقامة دولة يهودية في فلسطين وتسهيل الهجرة إليها، ثم دمجت في منظمة الإرغون ، وأعاد إحياءها رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي رون توروسيان منتصف 2023 في الولايات المتحدة. بحلول عام 1934، بلغ عدد أعضائها 70 ألف عضو، مما جعلها من أكبر الحركات الشبابية وأكثرها تأثيرا في أوروبا -خاصة بولندا- وفلسطين ووفرت دعما قويا لما عُرفت بـ"الحركة الصهيونية التصحيحية". ورغم معارضة الصهاينة اليساريين لهذه الحركة، ووصفهم لها بأنها " فاشية"، فإن العديد من قادة إسرائيل ، ومن بينهم رئيس الوزراء مناحيم بيغن و إسحاق شامير ، كانوا من بين أعضائها، إضافة إلى بن صهيون نتنياهو، والد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. التسمية و"بيتار" كلمة عبرية تعني الحصن، لكن تسمية المنظمة في أصلها اختصار لاسم "بريت يوسف ترومبلدور"، وهو مقاتل يهودي روسي مؤيد للحركة الصهيونية قتل في معركة مع فلسطينيين عام 1920 في مستوطنة تل حاي شمال فلسطين، فأراد جابوتنسكي تخليد اسم زميله باعتباره "شخصية مثالية ضحت في سبيل الصهيونية"، فسمى المنظمة بالأحرف الأولى من اسمه. نشأة وتأسيس "بيتار" تأسست منظمة بيتار عام 1923 على يد جابوتنسكي بمدينة ريغا في لاتفيا أثناء زيارته لها، وهي جزء من "الحركة الصهيونية التصحيحية"، التي سعت لإنشاء دولة يهودية على أرض فلسطين و الأردن ، وكان لها دور في "التعليم الصهيوني" وتعزيز اللغة والثقافة العبريتين. استخدم جابوتنسكي قصة ترومبلدور لتأسيس منظمة شبابية شبه عسكرية تهدف إلى تشكيل هوية يهودية قوية تسعى لإقامة وطن لليهود في فلسطين، وبحلول ثلاثينيات القرن العشرين أصبحت بيتار واحدة من كبرى الحركات الشبابية اليهودية وأكثرها نفوذا في أوروبا. رفضت بيتار الاشتراكية ، واعتمدت على تبرعات الأثرياء، واتبعت نهجا عسكريا استبداديا في عملها، وبحلول عام 1934 بلغ عدد أعضاء الحركة نحو 70 ألف عضو، وأدت دورا بارزا في تشكيل الأساس الأيديولوجي للصهيونية اليمينية. أصرّ جابوتنسكي على أن الدولة اليهودية الجديدة في فلسطين ستحتاج إلى "يهودي جديد" مستعد للقتال من أجلها، لذا كان على كل عضو في الحركة أن يتلقى تدريبا عسكريا، مع إلزام المهاجرين إلى فلسطين بالخدمة عامين ضمن ألوية بيتار هناك. كما ألزم جابوتنسكي أعضاء التنظيم بأداء قسم يلتزمون فيه بـ"تكريس حياتهم لإعادة ولادة الدولة اليهودية، بأغلبية يهودية، على جانبي الأردن". اندمجت "بيتار" في منظمة الإرغون عام 1939، وقادت معها ثورة ضد الانتداب البريطاني ، مما نتج عنه تسليم فلسطين لليهود، وأصبحت المنظمة جزءا من الجيش الإسرائيلي بعد إعلان قيام إسرائيل عام 1948. أعلن فيما بعد أن بيتار خارج فلسطين هي حركة تربية عسكرية، أما داخل فلسطين فهي حركة تنفيذ عسكري. واستمرت المنظمة في العمل بشكل رسمي في فلسطين، وكانت المزود الرئيسي للإرغون بالجنود اليهود، ولكن في عام 1947، أصدرت السلطات الانتدابية أمرا بحظر نشاطاتها. أسست بيتار مراكز لتدريب البحارة اليهود في إيطاليا، إضافة إلى مركز تدريب الطيران في باريس عام 1934، ثم في اللد عام 1938، و جنوب أفريقيا و نيويورك ، استعدادا لمعارك عام 1948. وبعد قيام إسرائيل، انضمت حركة بيتار إلى حزب حيروت، وانضم أعضاؤها إلى كتيبة ناحال في الجيش الإسرائيلي. أسست بيتار أيضا منظمة رياضية للشبيبة اليهودية، وفي بداياتها كانت تحمل أشكالا ورموزا عسكرية، إلا أنها مع مرور الوقت تحولت لتصبح منظمة رياضية بحتة. الانتشار تأسس أول فرع لحركة بيتار في مدينة ريغا في لاتفيا عام 1923، وأسس المهاجرون الأوائل من الحركة إلى فلسطين في عام 1926 الفرع الثاني في بلدة بيتح تكفا الإسرائيلية. فيما بعد انخرط أعضاء بيتار في فرق صغيرة داخل المستوطنات القائمة، لنشر فكر الحركة ونجحوا في تأسيس مستوطنات زراعية مثل رامات طيومكين ونورديا ورامات رزيئيل وغيرها. توسعت بيتار وافتتحت فروعا في العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وفلسطين، وبحلول عام 1931، وصل عدد أعضائها إلى نحو 18 ألف عضو، وفي تلك الفترة انخرط أعضاؤها في الأعمال الإرهابية في فلسطين. وشارك أعضاء الحركة في أنشطة عسكرية في الثلاثينيات من القرن الماضي، وبرزت حينئذ حركة معارضة للهستدروت العمالية في فلسطين، وارتدى أعضاؤها القمصان البنية، تعبيرا عن التوجه الفاشي الذي تبنته الحركة. وكان العديد من الأفراد الذين انشقوا عن الهاغاناه في عام 1930، ليؤسسوا المنظمة العسكرية إيتسيل (الإرغون) ومنظمة شتيرن ، من أعضاء بيتار. نشأة وتأسيس "بيتار الولايات المتحدة" تأسست حركة بيتار الولايات المتحدة عام 1929، ورغم ورود تقارير أفادت بوجود نشاط لها في نيويورك وكليفلاند في تلك الفترة وما بعدها، فإن طبيعة هذا النشاط لم يكن واضحا، وبقيت بعيدة عن الأنظار لعقود. أعيد إحياء فرع بيتار في الولايات المتحدة في يونيو/حزيران 2023 على يد رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي رون توروسيان، أحد المتبرعين لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، وعضو الكونغرس المؤيد لإسرائيل ريتشي توريس. وفي يوليو/تموز 2024، أصبحت بيتار الولايات المتحدة منظمة غير ربحية معفاة من الضرائب. ووفقا لموقعها الإلكتروني، فإن لها فروعا في نيو أورليانز ودالاس و نيويورك و واشنطن العاصمة، لكن العدد الفعلي لأعضائها غير معروف. الأيديولوجية تستمد بيتار أيديولوجيتها من الدمج بين الفكر العسكري لجابوتنسكي ويوسف ترومبلدور، وتؤمن "ببناء مجتمع إسرائيلي مثالي يقوم على أسس الحرية والديمقراطية و الليبرالية". إعلان وفي موقعها الرسمي تعرّف المنظمة نفسها بأنها "حركة صهيونية جريئة تدافع عن شرعية إسرائيل وتعزز الارتباط اليهودي بأرضها". وتركز معظم أنشطة الحركة على استهداف وتهديد المدافعين عن القضية الفلسطينية أو الأميركيين اليهود الذين يُنظر إليهم على أنهم غير متشددين بما يكفي تجاه الفلسطينيين. الرؤية والأهداف تقول المنظمة إنها تسعى إلى: إنشاء جيل جديد من القادة اليهود الذين يتمتعون بالثقة والفخر والاستعداد للدفاع عن المجتمع اليهودي على جميع الجبهات في الجامعات والمجتمعات ووسائل الإعلام وغيرها. تعزيز الهوية اليهودية عبر التعليم والنشاط وبناء المجتمع. تنشئة الشبيبة اليهودية التصحيحية وتشجيع الهجرة إلى إسرائيل وتعزيز ارتباط اليهود بها. ترسيخ الهوية اليهودية بين أعضائها وتعميق الانتماء للصهيونية تعزيز الاستيطان وتطوير كافة أنحاء إسرائيل. برزت الحركة إعلاميا أثناء الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس في أكتوبر/تشرين الأول 2024، إذ هاجم طلاب يهود طلابا مؤيدين لفلسطين. واتُّهمت بيتار بالتحريض على العنف ضد الطلاب الذين أقاموا مخيم "سوكوت" -الذي استوحي اسمه من عيد يهودي- دعما لفلسطين. وأصدرت بيتار بيانا قالت فيه "نطالب الشرطة بإبعاد هؤلاء المشاغبين الآن، وإذا لم يحدث ذلك، سنضطر إلى حشد مجموعات من اليهود للقيام بذلك"، وهو أسلوب عنيف شرس تشجع عليه المنظمة في موقعها. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أثناء هجوم مشجعي كرة القدم الإسرائيليين على جمهور أياكس الهولندي في أمستردام بهولندا، روجت بيتار العالمية للحدث باعتباره "تذكيرا بالمذبحة" ضد اليهود. ومنذ ذلك الحين، تورطت "بيتار الولايات المتحدة" في سلسلة من الاعتداءات على المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، سواء في الشوارع أو عبر الإنترنت، وسعت إلى استفزاز منتقدي إسرائيل والتحريض ضدهم، كما حاولت ربط النشطاء المسلمين بـ"الإرهاب". وفي 19 فبراير/شباط 2025 شهدت منطقة "بورو بارك" في بروكلين بنيويورك اشتباكات، بين نشطاء مؤيدين لفلسطين وأعضاء من منظمة "بيتار"، وذلك في احتجاج على معرض عقاري نظمته المنظمة لبيع أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة، اعتبرها النشطاء مسروقة من الفلسطينيين. ومع تصاعد التوترات، بدأ أعضاء بيتار في مهاجمة المتظاهرين، ورفعوا علم جماعة "كهانا شاي"، وهي منظمة تصنفها الولايات المتحدة إرهابية.

"لوبي" نشط لترحيل طلاب مناصرين للفلسطينيين من أميركا
"لوبي" نشط لترحيل طلاب مناصرين للفلسطينيين من أميركا

Independent عربية

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

"لوبي" نشط لترحيل طلاب مناصرين للفلسطينيين من أميركا

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) الماضي أوامر تنفيذية تستهدف أجانب قيل إنهم تبنوا أيديولوجية الكراهية ومعاداة السامية، بخاصة الطلاب الذين شاركوا في الاحتجاجات الجامعية المناصرة للفلسطينيين. وبالنسبة لجماعات ناشطة منها "أمهات ضد معاداة السامية في الجامعات" و"تحالف شيكاغو اليهودي" إلى الأجنحة الأميركية لمنظمة "بيتار" الصهيونية وشبكة "شيريون للمراقبة الجماعية"، قدمت الأوامر ما قالوا إنه أداة طال انتظارها للمساعدة في كبح معاداة السامية في الجامعات. وقالت إليزابيث راند مؤسسة "أمهات ضد معاداة السامية في الجامعات" على "فيسبوك" في السابع من فبراير (شباط) الجاري، "إذا كان هنا طلاب بتأشيرات ويقومون بمضايقة أولادنا، فيجب ترحيلهم بالتأكيد". وذهبت منظمة "بيتار" التي صنفتها رابطة مكافحة التشهير اليهودية على أنها منظمة متطرفة إلى أبعد من ذلك، إذ قالت إنها قدمت أسماء طلاب وأعضاء هيئة تدريس أجانب إلى إدارة ترمب لترحيلهم. ولم تقدم منظمة "بيتار" أي دليل على وجود مثل هذه القائمة، لكن المتحدث باسمها دانيال ليفي قال عن عمليات الترحيل الموعودة "نحن سعداء لأن هذه العملية بدأت الآن". قوات أميركية في طريقها لفض أحد الاعتصامات الداعمة للفلسطينيين (رويترز) ولم ترد وزارات العدل والخارجية والأمن الداخلي الأميركية على طلبات للتعليق. انتهاك الحقوق الدستورية لم يكن للأوامر حتى الآن تأثير حظر السفر الذي فرضه ترمب في ولايته الأولى حين منع مواطني سبع دول ذات غالبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة، مما أثار حالة من الفوضى في المطارات قبل أن تقضي محكمة اتحادية بعدم دستوريته. إلا أن محامين متخصصين في الحقوق المدنية قالوا إن الأوامر ربما تنتهك الحقوق الدستورية في حرية التعبير، في حين قالت جماعات الأميركيين العرب إنها مستعدة لتحدي هذه السياسة أمام القضاء. وأظهرت الأوامر التنفيذية والاستجابة لها استعداد بعض الناشطين اليهود للعمل مع إدارة ترمب. لكن عدداً قليلاً من أعضاء منظمة "أمهات ضد معاداة السامية في الجامعات" قالوا إنهم تركوا المنظمة لأن الإبلاغ عن الأجانب يعيد إلى الأذهان الإبلاغ عن اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية، وفقاً لمنشورات على "فيسبوك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ورحبت جماعات بارزة مدافعة عن الأميركيين اليهود مثل رابطة مكافحة التشهير واللجنة اليهودية- الأميركية بأوامر ترمب، لكنها امتنعت عن مطالبة الناس بالإبلاغ عن الطلاب الأجانب للحكومة. وأدى هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والحرب الإسرائيلية اللاحقة على غزة، إلى أشهر من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية. ووثقت جماعات للحقوق المدنية ارتفاعاً حاداً في جرائم الكراهية والحوادث الموجهة ضد اليهود والمسلمين والعرب وغيرهم من الأشخاص الذين تعود أصولهم لدول بالشرق الأوسط. وعلى شبكة الإنترنت، شهرت جماعات من الأميركيين اليهود وجماعات مؤيدة لإسرائيل بطلاب وأعضاء هيئة تدريس أميركيين وأجانب اتهمتهم بدعم "حماس"، ونشرت صورهم ومعلوماتهم الشخصية. كذلك استخدمت جماعات مؤيدة للفلسطينيين وسائل مماثلة لانتقاد المدافعين عن إسرائيل. حرية التعبير في الحرم الجامعي منذ تولي ترمب منصبه، أعلنت وزارة العدل الأميركية عن خطط لتشكيل فريق عمل لمحاربة معاداة السامية في المدارس والجامعات، في حين قالت وزارة التعليم إنها تحقق مع خمس جامعات في اتهامات بمضايقات على خلفية معاداة السامية. وفي الوقت نفسه، حددت الأوامر التنفيذية الطلاب والموظفين الذين يحتمل ترحيلهم. ودعا الأمر الصادر في 20 يناير الماضي إلى تشديد عمليات فحص الطلاب الأجانب من المناطق أو الدول التي تشكل "مخاطر أمنية" لضمان عدم السماح للذين "يتبنون أيديولوجية الكراهية" بدخول البلاد، أو إلغاء تأشيراتهم. ودعا الأمر الصادر في 29 يناير الماضي إلى إجراء تجميع لانتهاكات الحقوق المدنية المزعومة المرتبطة بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات، وهو ما قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات للتخلص من "طلاب وأعضاء هيئة تدريس أجانب". وقالت بعض جماعات الحقوق المدنية إن هذه الأوامر ستواجه على الأرجح طعوناً قضائية إذا تم اتخاذ إجراءات بناء عليها. وذكرت لجنة مكافحة التمييز الأميركية العربية أن عدداً من الطلاب الفلسطينيين تم إلغاء تأشيراتهم منذ تولي ترمب منصبه. وقدمت اللجنة لوكالة "رويترز" لقطات شاشة من رسالتها الإلكترونية إلى وزارة الخارجية في شأن طالبة من غزة تم إلغاء تأشيرتها هذا الشهر، وصورة للوثيقة الملغاة. وقال عابد أيوب مدير اللجنة إن الطالبة القادمة من غزة لم تشارك في الاحتجاجات الجامعية وكانت مستهدفة في ما يبدو بسبب أصلها. وكانت لجنة مكافحة التمييز من بين الجماعات التي حذرت من أن أمر ترمب وضع الأساس لإعادة فرض حظر دخول المسلمين. وقال متحدث باسم اللجنة إن المجموعة تخطط لمقاضاة الإدارة بمجرد تنفيذ القرار بالكامل. وقال أيوب "هذا يحدث، طلابنا وطلابنا الدوليون مستهدفون". ونفى كثير من المحتجين المناصرين للفلسطينيين دعم "حماس" أو الانخراط في أعمال معادية للسامية، وقالوا إنهم إنما كانوا يحتجون على الهجوم الإسرائيلي على غزة حيث تقول السلطات الصحية إن أكثر من 47 ألف شخص قتلوا. وقال زعماء الاحتجاجات في جامعة كولومبيا في نيويورك إن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمعادية لإسرائيل نظمها ونفذها أميركيون بشكل أساسي. وأضافوا أن الطلاب الأجانب الذين يدرسون هناك بتأشيرات لا يتحمسون غالباً للمشاركة في أي عمل قد يغامر بمصير تسجيلهم في الجامعة أو يؤدي إلى اعتقالهم.

جماعة إسرائيلية متطرفة تحرض ضد داعمي فلسطين وتدعو ترامب لترحيلهم
جماعة إسرائيلية متطرفة تحرض ضد داعمي فلسطين وتدعو ترامب لترحيلهم

سرايا الإخبارية

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

جماعة إسرائيلية متطرفة تحرض ضد داعمي فلسطين وتدعو ترامب لترحيلهم

سرايا - يعمل فرع فرع منظمة بيتار الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأمريكية على إعداد قوائم بأسماء الناشطين المؤيدين لفلسطين من أجل تجهيزهم للترحيل عن البلاد وذلك في ظل ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يدعم سياسات الترحيل. وجاء في تقرير لموقع "ذي انترسيبت" أنه "في 29 كانون الثاني/ يناير الماضي تجمع منظمون فلسطينيون في مدينة نيويورك في وقفة صامته إحياء لذكرى الطفلة الفلسطينية هند رجب، 6 عاما والتي قتلت العام الماضي مع عائلتها برصاص الجيش الإسرائيلي". وأضاف التقرير أنه "في حديقة زوكوتي بمنهاتن السفلى أضاء المشاركون الشموع إلى جانب صور ورسوم عن رجب، وفي نفس اليوم وقع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بعنوان: إجراءات إضافية لمحاربة معاداة النازية، ويقتضي ترحيل المقيمين الغرباء الذين ينتهكون القوانين". ويلزم هذا الأمر التنفيذي وزارة العدل بـ"حماية القانون والنظام وقمع تخريب المؤيدين لحماس والترهيب والتحقيق ومعاقبة العنصرية ضد اليهود في الكليات والجامعات اليسارية والمعادية لأمريكا". وجاء الأمر أيضا في أعقاب أمر تنفيذي آخر وقعه ترامب في اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض، ويطالب بالتحقيق وملاحقة حملة التأشيرات والناس الذي يريدون دخول أمريكا بناء مواقفهم الثقافية والسياسية. وقد تجرأ فرع بيتار الأمريكي، وهي منظمة صهيونية لها فروع أخرى أنشأها الكاتب والمستوطن الإستعماري زئيف جاكوبنتسي عام 1923، بدعم أمر ترامب التنفيذي، وهي التي نشطت على منصات التواصل الإجتماعي قبل المناسبة ووصفت المظاهرة الصامتة بأنها "تجمع جهادي". وطلبت بيتار من أتباعها إظهار أنفسهم أمام الوقفة ومساعدة جهود الترحيل الحكومية، ووعدت بتسجيل أسماء كل المشاركين وتقديمها إلى إدارة ترامب كجزء من أوامره الأخيرة. وفي الوقفة الصامتة صرخ مؤيدو "إسرائيل" على المشاركين قائلين: "أرونا وجهوكم حتى نرحلكم" ونحن مع مراقبة الهجرة والجمارك" وصرخوا باسمها المختصر "أي سي إي، أي سي إي"، وذلك حسب فيديو صور للوقفة الصامتة. وقال أحد المشاركين مناشدا ضابطا في شرطة نيويورك "نحن من أجل طفلة عمرها 6 أعوام"، قبل أن تغمر مناشدته صرخات "إبادة مزيفة" و"درع بشري". وبعد نهاية الوقفة أعلنت بيتار أنها تعرفت على هوية مشارك من خلال تكنولوجيا التعرف على الوجه وأبلغت وزارة الأمن الداخلي عنه. ويخشى خبراء حرية التعبير والمدافعون عن التضامن مع المسلمين وفلسطين أن ينتشر هذا النوع من المضايقات والتمييز من جانب جماعة بيتار وغيرها من الجماعات اليمينية المتطرفة بفضل أوامر ترامب الأخيرة. وأكد التقرير أنه "في ظل الدعوات المتزايدة إلى ترحيل الأعداء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، يخشون من ظهور مناخ جديد يتم فيه إسكات الخطاب السياسي، ويواجه من لديهم الجرأة الكافية للتحدي، عقابا شديدا". وقال جونا روبين، من منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، وهي منظمة يهودية أمريكية تقدمية تدافع عن حقوق الإنسان الفلسطينية: إن هذا الخلط بين الخطاب المنتقد لـ"إسرائيل" ومعاداة السامية أو دعم حماس لن يفعل الكثير لحماية اليهود في الولايات المتحدة من الكراهية. وأضاف روبين: "هذه السياسات لا علاقة لها بسلامة اليهود، إن فكرة أن هذه السياسات تتعلق بسلامة اليهود وليس الرقابة الواسعة النطاق ومحاولة إسكات أي معارضة، سواء كانت تتعلق بفلسطين، أو حقوق الإنسان، أو حركات أخرى من أجل العدالة الاجتماعية، لا تصمد حتى أمام أدنى قدر من التدقيق". وأشار التقرير إلى أن الفرضية وراء الأمر التنفيذي الأخير الذي وقعه ترامب، متجذرة في "مشروع إستر"، وهي أطروحة كتبها مؤلفو مشروع 2025. وقد وصفت الوثيقة بأنها "مخطط لمكافحة معاداة السامية" وعرضت استراتيجيات لاستهداف منتقدي إسرائيل وإسكاتهم، بما في ذلك الترحيل. وقد عكس الأمر التنفيذي الذي أصدرته إدارة ترمب لغة مشروع إستر وكشفت عن جوهر الأمر: "إلغاء تأشيرات الطلاب لجميع المتعاطفين مع حماس في الحرم الجامعي"، وتعهدت بترحيل "جميع الأجانب المقيمين الذين انضموا إلى الاحتجاجات المؤيدة للجهاديين". وتحظى هذه الأفكار رواجا في أوساط الخطاب اليميني المحافظ. وكان التعهد بترحيل أنصار فلسطين متجذرا في مشروع قرار قدمه الحزب الجمهوري في أيار/ مايو 2024 ودعا إلى نفس الإجراءات. وتعتبر الأوساط الأكاديمية، محورا رئيسيا لمشروع إستر والأوامر التنفيذية لترامب، وفي حين أن الأمر الأخير يوجه جميع الوكالات داخل السلطة التنفيذية للمشاركة في الحملة، فإنه يشجع المراقبة في مناطق محددة، مثل الجامعات وحتى المدارس الابتدائية والثانوية، حيث يطلب من الإداريين مراقبة الطلاب الأجانب والإبلاغ عنهم لاحتمال ترحيلهم. والاثنين، أطلق مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم تحقيقات في مؤسسات تعليمية: جامعة كولومبيا وجامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة نورث ويسترن وجامعة مينيسوتا وتوين سيتيز وجامعة بورتلاند الحكومية بتهمة معاداة السامية، وهو أول استخدام للأمر التنفيذي. وعلق روبرت مكاو، من مجلس العلاقات الأمريكية – الإسلامية (كير) والذي يرأس دائرة الشؤون الحكومية: "يجب أن يكون الأمريكيون وطلاب الجامعات الذين يزورون الولايات المتحدة قادرين على الاحتجاج على انتهاكات الحكومة الإسرائيلية لحقوق الإنسان بنفس الطريقة التي فعلتها الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية وأمنستي إنترناشونال وهيومن رايتس ووتش وغيرها من المؤسسات المرموقة على مدى السنوات العديدة الماضية، دون خوف من الانتقام". كما ندد بورقة الحقائق الخاصة بالأمر التنفيذي التي التي تروج لمصطلحات معادية للمسلمين مثل "مؤيد للجهاد". ودفعت جهود ترامب حملة شعبية للبحث واستهداف من أجل الترحيل. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، شاركت مجموعات مثل "أمهات ضد معاداة السامية في الجامعات" و"تحالف شيكاغو اليهودي" روابط إلى خط الإبلاغ عن الهجرة والجمارك، ودعت الناس إلى التبليغ عن "الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأجانب الذين يدعمون حماس" و"الطلاب الذين يحملون تأشيرات ويشتبه في انخراطهم في أنشطة مؤيدة للإرهاب"، على التوالي. وأوضح التقرير "ربما حظيت محاولة بيتار لبناء قائمة بالاهتمام الكبير، فحتى قبل تولي ترامب منصبه، أعلنت أنها كانت تقوم بتجميع قائمة بمنتقدي إسرائيل لإدارته بهدف ترحيلهم، ومنذ ذلك الحين قالت إنها شاركت قائمة "أسماء مئات من مؤيدي الإرهاب". وفي الأيام التي تلت تنصيب ترامب، كانت المنظمة في نيويورك تكثف دعواتها للترحيل وقالت إنها تخطط للقاء "المسؤولين المنتخبين" في واشنطن العاصمة يوم الثلاثاء لتقديم أسماء "الجهاديين الإرهابيين في أمريكا". ولم تجب منظمة بيتار على أسئلة حول ممارساتها أو سياساتها، بل ردت فقط على سؤال حول جنسية مراسل الموقع ووضعيته وفيما إذا كان قد ولد في الولايات المتحدة. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، انتقدت منظمة بيتار هذا الأسبوع تحقيقا منفصلا أجراه موقع "ذي انترسيبت" حول مجموعة "أمهات ضد معاداة السامية". ووصفت مراسليها بأنهم "جهاديون متنكرون في هيئة صحافيين". كما أجرت منظمة بيتار مقارنة مع الصحافيين في غزة، الذين استهدف جيش الاحتلال العديد منهم وقتلهم على مدار العام الماضي. وقال روس جليك، المدير التنفيذي السابق لبيتار، والذي ترك المجموعة منذ ذلك الحين في تصريحات لموقع "صالون" إن بيتار تستهدف الأفراد الذين "يحرضون على الكراهية ضد إسرائيل". وقال إنها تركز على المؤسسات التعليمية وبخاصة أولئك الذين يعملون في التدريس. وتم القبض على جليك في عام 2018 في قضية إباحية انتقامية في نيويورك، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" واعترف بالذنب في التحرش من الدرجة الثانية. ونشرت بيتار على وسائل التواصل الاجتماعي أنها لم تعد توظف جليك. وعلى الرغم من أن المجموعة لها تاريخ طويل في الخارج، إلا أنها لم تحصل على وضع المنظمة غير الربحية المعفاة من الضرائب في الولايات المتحدة إلا في تموز/ يوليو 2024. وهي تقوم بجمع التبرعات من خلال "غوفاندمي" وحققت 30,000 دولارا. وهي تعمل بنشاط على التجنيد حيث تضاعف عددهم من 50,000 إلى أكثر. ولم تكن وقفة رجب في نيويورك هي المرة الأولى التي تعطل فيها جماعة بيتار مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين. وخلال احتجاج طلابي في تشرين الأول/ أكتوبر من أجل فلسطين في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، هددت جماعة بيتار "بتنظيم مجموعات من اليهود" "لإزالة هؤلاء البلطجية الآن" إذا لم تقم الشرطة باعتقالهم. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر هدد أعضاء الجماعة بتسليم الطلاب المحتجين أجهزة بيجر في جامعة بيتسبرغ، في إشارة إلى هجوم في لبنان في أيلول/ سبتمبر فجرت فيه "إسرائيل" آلاف أجهزة بيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء حزب الله، مما أسفر عن استشهاد 42 شخصا بينهم 12 مدنيا وإصابة أكثر من 4,000 آخرين. وأدى التهديد الخفي إلى حظر الجماعة من منصات فيسبوك وإنستغرام، لكنه نال إشادة من السناتور جون فيترمان الذي قال "أنا أحب ذلك" عندما أطلع على "النكتة". وعرضت بيتار مكافأت لمن يسلم بيجر لمحرر مجلة "جويش كرانتس" بيتر بينارت/ والناشطة الفلسطينية الأمريكية ناردين الكسواني التي تترأس "ويذن أور لايف تايم". وقبل وقفة رجب التي ساهمت الكسواني بتنظيمها، عرضت بيتار مكافأة لمن يسلمها بيجر في يوم الوقفة. في اليوم التالي، ضاعف فرع بيتار جهوده وذكرت الكسواني في تغريدة، وجاء فيها: "لقد أرهبت أمريكا ونيويورك لفترة طويلة جدا. لقد سئمنا ولن نتوقف. أنت تكرهين أمريكا وتكرهين اليهود ونحن هنا ولن نصمت. 1,800 دولارا لأي شخص يسلم هذه الجهادية بيجر". وقالت الكسواني إنها كانت هدفا لمجموعات صهيونية يمينية متطرفة في الماضي، والتي قادت حملات التشهير والتنمر الإلكتروني في محاولة لطردها من وظائفها وطردها أثناء دراستها في كلية الحقوق بجامعة مدينة نيويورك. وفي حين لاقت دعما من زملائها في الجامعة وفي نهاية المطاف من إدارة مدرستها، قالت إن المجموعات عبر الإنترنت كانت قادرة على تعزيز مكانتها وجمع التبرعات من خلال مهاجمتها وغيرها من الناشطين الفلسطينيين البارزين. وقالت الكسواني "يبدو أن ما تفعله بيتار الآن يشبه إلى حد ما قواعد اللعبة". وأضافت أن مجموعات مثل بيتار استخدمت منذ فترة طويلة مثل هذه التهديدات لتخويف المتظاهرين من المشاركة في الفعاليات. وقالت "أحاول دائما إعادة توجيه تلك الشهرة والاهتمام الذي يحاولون جلبها إلي من خلال إعادته إلى فلسطين". وبيتار ليست المنظمة الوحيدة، فهناك شيريون كوليكتف التي تقوم بعمليات تنمر وتشهير مماثلة ووضع مكافآت ما بين 250- 1,500 دولار لم يكشف عن هوية أي طالب وأستاذ أو سياسي يتظاهر دعما لفلسطين. ونشرت شيريون فيديو وصفت فيه الكسواني بأنها "إرهابية محلية". وقامت شيريون التي يمولها رجل أعمال في فلوريدا ببناء قاعدة بيانات لمشاركة نظريات المؤامرة والمعلومات المضللة طوال حرب إسرائيل على غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store