أحدث الأخبار مع #منوصاياالرسول


بوابة ماسبيرو
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
د. سيد نجم: الحياء قيمة أخلاقية سامية تنعكس في سلوكياتنا اليومية
قال الدكتور سيد نجم من علماء الأزهر الشريف إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد أهمية الحياء في حياتنا، حيث قال "الْحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ بِخَيْرٍ"، موضحًا أن الحياء هو خُلق يجلب كل ما هو حسن وجميل، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم "الحياء شعبة من الإيمان"، أي جزء لا يتجزأ منه، مما يعني وجود علاقة وثيقة بين الحياء والإيمان؛ فكلما ازداد حياء المرء قوي إيمانه والعكس صحيح، فإذا ضعف الحياء ضعف الإيمان أيضًا. وأضاف أن الحياء ليس مجرد خجل مفرط أو تردد في الكلام، بل هو صفة نبيلة تدفع الإنسان إلى تجنب الأخطاء والشعور الدائم بمراقبة الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الحياء يحث على الحفاظ على السمعة الطيبة وتجنب المواقف المحرجة، حيث يدفع إلى ارتداء الملابس المحتشمة، واختيار الكلام الحسن، والتصرفات اللائقة. وذكر عالم الأزهر خلال حديثه لبرنامج "من وصايا الرسول" إن الحياء قيمة إنسانية رفيعة تعزز الاحترام في التعامل مع الآخرين، خاصة أنه ليس صفة مقتصرة على النساء، بل هو فضيلة لكل المؤمنين، مشيرًا إلى أن الحياء جوهر الإيمان، كما أكد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله "إذا لم تستحِ، فاصنع ما شئت"، موضحًا أن هذه العبارة النبوية تحمل في طياتها تحذيرًا بليغًا؛ إذ تشير إلى أن فقدان الحياء يجر صاحبه إلى ارتكاب كل ما هو مذموم، دون وازع أو رادع. واستطرد قائلًا إن الإنسان الذي يتحلى بالحياء، يستحيل أن يكذب أو يغش أو يتفوه بكلام بذيء أو يؤذي الآخرين، إذ يعتبر أي فعل مشين عار عليه، مؤكدًا أن الحياء هو الذي يمنع الشاب من معاكسة الفتيات في الطرقات، وهو الذي يدفعنا إلى مراعاة مشاعر الناس والتعامل معهم باحترام، والأهم أن الحياء هو الذي يجعلنا نستحي من الله سبحانه وتعالى، فلا نقدم على فعل يغضبه، حتى وإن كنا في خلوة بعيدًا عن أعين الناس. وأوضح الدكتور سيد نجم أن الحياء درجات؛ يبدأ بالإحساس بمراقبة الله تعالى في كل فعل، فلا يقدم على ما يغضبه حتى في الخفاء، ثم يتسع ليشمل الحفاظ على الكرامة أمام الناس، فلا يفعل ما يقلل من شأنه، وأخيرًا يصل إلى احترام الذات في الخلوة، فلا يرتكب ما يخجل النفس، فمن يحترم نفسه يجبر الآخرين على احترامه. واختتم حديثه قائلًا إن الحياء يعني التمسك بالأدب والأخلاق الحميدة التي تربينا عليها، والالتزام بأصولنا التي تعكس هويتنا وقيمنا؛ فالحياء هو زينة الإنسان، وبه يرتقي المجتمع، مشيرًا إلى أن الحياء ليس ضعفًا أو خوفًا أو غضبًا سلبيًا، بل هو قوة تحمي الإنسان من الوقوع في الخطأ، مستشهدا بما روي عن صفة الحياء عند رسول الله؛ "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ"، ومع ذلك كان أشجع وأقوى الناس. برنامج "من وصايا الرسول" يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، من تقديم الدكتور سيد نجم. برنامح من وصايا الرسول (ص) د. سيد نجم من علماء الازهر الشريف الحياء الصحبة الصالحة شهر رمضان النبي صلى الله عليه وسلم مكارم الاخلاق التمسك بالادب الاحتشام


بوابة ماسبيرو
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
د. سيد نجم: رمضان فرصة ذهبية لتطهير النفس والارتقاء بالأخلاق
قال الدكتور سيد نجم من علماء الأزهر الشريف إن شهر رمضان ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب بل هو فرصة ثمينة لتطهير النفس وتهذيب السلوك لا سيما أن الصيام الحقيقي يجمع بين الامتناع عن الشهوات الحسية والارتقاء بالأخلاق، مشيرًا إلى أن الكثيرين يغفلون عن أن الغيبة والنميمة من الآفات التي تفسد الصيام وتضيع أجره. وأضاف نجم أن النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من الغيبة والنميمة بقوله: "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش" فكم من صائم يمتنع عن الطعام والشراب ولكنه يطلق العنان للسانه في غيبة الناس والحديث عنهم بما يكرهون، مشيرًا إلى أنه بذلك يهدر ثواب صيامه ويضيع فضله، مؤكدًا ضرورة التذكير دائمًا بأن الصيام الحقيقي هو صيام الجوارح كلها عن المعاصي والآثام، لافتًا إلى أن شهر رمضان فرصة للتخلص من العادات السيئة وتطهير القلوب والألسنة. وذكر نجم خلال حديثه لبرنامج "من وصايا الرسول" أن الغيبة هي ذكرك لأخيك المسلم بما يكره في غيابه سواء كان هذا الكلام صحيحًا أم لا، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى بقوله: "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "ذكرك أخاك بما يكره"، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته". موضحا أن النميمة هي نقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد بينهم ومن كبائر الذنوب التي نهى الله عنها في القرآن الكريم قال تعالى: "ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم"، موضحًا أن الفرق بين الغيبة والنميمة هو أن الغيبة تكون في غياب الشخص بينما النميمة تكون في حضوره أو غيابه وهي نقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد بينهم. وأشار إلى أنه في بعض الأحيان ودون قصد ينخرط الإنسان في الغيبة والنميمة خلال الجلسات العائلية أو مع الأصدقاء لا سيما أن الأمر يبدأ بحديث عابر عن شخص ما ثم سرعان ما يتم الانزلاق في دوامة الغيبة أو ربما نقل الكلام من شخص إلى آخر بدافع الفضول، مشيرًا إلى أن هذا الفعل قد يزرع بذور الفتنة بين الناس، وقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت". واستطرد قائلا إن شهر رمضان المبارك يمثل فرصة ثمينة لتدريب النفس على الالتزام بهذه الوصية النبوية الشريفة، فإذا شعر الإنسان بأن الكلام الذي سيتفوه به لن يفيد أو قد يسبب إزعاجًا لشخص ما فالصمت هو الخيار الأمثل، ولنتذكر دائمًا أن الصيام الحقيقي لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب فحسب بل يشمل أيضًا صيام الجوارح عن كل ما يغضب الله تعالى. واختتم حديثه ناصحا بأنه لكي نحافظ على صيامنا خلال شهر رمضان لا بد من الالتزام بمراقبة ألسنتنا من خلال مراقبة كلامنا جيدًا والتفكير قبل التحدث واستثمار الوقت في الذكر وتذكير الآخرين بالخير.

بوابة ماسبيرو
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
د.سيد نجم: الشائعات سموم تهدم بيوتا وتظلم أبرياء
قال الدكتور سيد نجم من علماء الأزهر الشريف، إن الشائعات والأخبار الكاذبة تشبه السهام الطائشة تنطلق دون أن يراها أحد، لكنها تخلف جراحًا عميقة في قلوب الكثيرين، مشيرًا إلى أن كلمة غير مسؤولة لم يتم التأكد من صحتها قد تهدم بيوتًا وتفسد علاقات وتظلم أبرياء. وأضاف نجم أنه من السهل قول "سمعت كذا..." دون أن الوعي بحجم الكارثة التي قد تنجم عن ذلك! وهذا ما حذرنا منه الله سبحانه وتعالى في قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا"، موضحًا أنها دعوة صريحة للتحقق والتثبت قبل تصديق أو نقل أي خبر، حتى لا نندم على عواقب أفعالنا. وذكر عالم الأزهر خلال حديثه لبرنامج "من وصايا الرسول" أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بحسن الكلام، فقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت"، لاسيما إذا كان كلامنا لا يحمل نفعًا أو خيرًا، فالصمت أولى وأسلم، لافتًا النظر إلى أن الشائعات ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي أذى حقيقي يتضاعف مع نقله من شخص إلى آخر، موضحًا أن كلمة واحدة قد تكون سببًا في دموع شخص أو ظلم بريء. وأشار الدكتور سيد نجم إلى أن رمضان هو الفرصة السنوية التي يمنحها الله لنا لتصحيح سلوكياتنا وتطهير قلوبنا وألسنتنا، موضحًا أنه في رمضان لا نتعلم فقط الصيام عن الطعام والشراب، بل أيضًا عن الكلام الذي لا فائدة منه أو الذي قد يضر وعندما نمسك ألسنتنا عن نقل خبر غير مؤكد، فإننا لا نحمي أنفسنا من الذنب فحسب، بل نحمي الآخرين من الظلم أيضًا. واستطرد قائلًا إن رمضان هو شهر الرحمة، فلنجعل أنفسنا أدوات للرحمة لا مصادر للأذى والفوضى، مشيرًا إلى أن شهر رمضان يعلمنا قيمة الوقت، داعيًا إلى ضرورة استثماره في التقرب إلى الله بقراءة القرآن والذكر والدعاء وفعل الخير للآخرين لاسيما قد تبدو هذه الأعمال بسيطة، لكنها تحمل بركة وأجرًا عظيمًا. برنامج "من وصايا الرسول" يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، من تقديم الدكتور سيد نجم.


بوابة ماسبيرو
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة ماسبيرو
د.سيد نجم: رمضان ليس سباقًا لختم القرآن بل فرصة للعيش معه
قال الدكتور سيد نجم من علماء الأزهر الشريف إن شهر رمضان فضله الله سبحانه وتعالى على سائر الشهور، ومن أعظم فضائله أنه الشهر الذي أُنزل فيه القرآن الكريم، مشيرًا إلى قول الله عز وجل: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ فشهر رمضان ليس مجرد شهرٍ للصيام والطعام والسهر، بل هو شهر النور والهداية الذي أنزل فيه الله أعظم كتاب للبشرية جمعاء. وأضاف نجم أن شهر رمضان كان بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم وقتًا استثنائيًا للارتباط بالقرآن، موضحًا أنه في كل ليلة من رمضان، كان سيدنا جبريل عليه السلام ينزل عليه لمراجعة القرآن الكريم، فتأمل كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم الذي نزل عليه القرآن، يحرص على أن يتدارس القرآن الكريم في سنة في رمضان، مشيرًا إلى أنه درس عظيم لنا في كيفية تعميق علاقتنا بالقرآن في هذا الشهر الفضيل. وذكر عالم الأزهر الشريف خلال حديثه لبرنامج "من وصايا الرسول" أن رمضان ليس مجرد سباق لختم القرآن، بل هو فرصة للعيش معه حقًا وأشار إلى ضرورة قراءة القرآن الكريم بتدبر وفهم وتأمل كل آية به واستخلاص ما يغير حياتنا للأفضل و التركيز على الجوانب التي تحتاج إلى إصلاح بجعل القرآن مرشدنا في ذلك مذكرا بعدم نسيان الدعاء، فهو سلاح المؤمن في رمضان، حيث وعد الله سبحانه وتعالى باستجابة الدعاء في هذا الشهر الكريم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن للصائم عند فطره لدعوة لا ترد". وأشار الدكتور سيد نجم إلى ضرورة أن نجعل كل لحظة إفطار بابًا مفتوحًا بيننا وبين السماء للدعاء برفع أيدينا بتضرع وقلوبٍ خاشعة سائلين المولى عز وجل أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا، مختتما حديثه قائلًا إن العلاقة بالقرآن الكريم علاقة يجب أن تكون مستمرة، لا تقتصر على شهر رمضان فقط، لاسيما وأن رمضان نقطة انطلاق لعودة صادقة إلى كتاب الله. يُذاع برنامج "من وصايا الرسول" عبر أثير شبكة البرنامج العام، من تقديم الدكتور سيد نجم.


بوابة ماسبيرو
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة ماسبيرو
د.سيد نجم: الكلمة الطيبة جسر نحو علاقات أكثر قربًا ومودة
قال الدكتور سيد نجم من علماء الأزهر الشريف إن من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم الكلمة الطيبة كما جاء في الحديث الشريف "الكلمة الطيبة صدقة" فهي أثمن هدية يمكن أن تقدمها لشخص ما لاسيما وأنها لا تكلف شيئًا، ولكنها تبني جسورًا متينة بينك وبين قلوب الناس، مشيرًا إلى أن الكلمات اللطيفة مثل "ربنا يكرمك وما شاء الله وكل سنة وانت طيب" تفتح القلوب وتزرع السعادة في نفوس الآخرين، وتجعلهم يشعرون بالتقدير والاهتمام. وذكر نجم خلال حديثه لبرنامج "من وصايا الرسول" أن رمضان ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صيام شامل عن كل ما يؤذي الآخرين، خاصةً الكلمات الجارحة، مشيرًا إلى أن البعض يعتقد أن العبادة في رمضان تقتصر على الصلاة والصيام، ولكن الكلمة الطيبة عبادة عظيمة يغفل عنها الكثيرون. وأشار عالم الأزهر إلى أنه عند مقابلة أشخاص يوجد بينهم فتور، وتهنئتهم بعبارات مثل "كل عام وأنتم بخير" فإن هذه الكلمات البسيطة قادرة على تذويب أي خلاف أو فتور ومحاولة أن يتم نطقها من القلب لمن يحتاجها، سوف يغير يومه وحياته، لافتًا النظر إلى أن الكلمة الطيبة في رمضان قد تصنع المعجزات؛ وقد تفتح أبواب الدعاء أو تزيل غبار الخصام عن القلوب وداعا إلى جعل هذا الشهر الفضيل موسمًا للكلمات الطيبة ولبناء جسر نحو علاقات أكثر قربًا ومودة مع الله سبحانه وتعالى، واختتم حديثه قائلًا إنه يجب استقبال شهر رمضان بقلوبٍ صافية وبتهنئةٍ صادقة لكل من حولنا حتى نكون مصدرًا للبهجة والسرور. برنامج "من وصايا الرسول" يُذاع عبر اثير شبكة البرنامج العام، من تقديم الدكتور سيد نجم.