أحدث الأخبار مع #منى_المرّي


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- أعمال
- الشرق الأوسط
«قمة الإعلام العربي» تنطلق اليوم في دبي وتناقش التحديات وصياغة مستقبل القطاع
في ظل تحديات غير مسبوقة تواجه قطاع الإعلام العربي، تنطلق في دبي اليوم فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، وذلك لبحث تطورات القطاع في ظل مشهد عالمي متسارع يغلب عليه التطور الرقمي وتحديات الذكاء الاصطناعي. القمة، التي تحمل شعار «الإعلام في زمن التحولات»، وتعقد في الفترة ما بين 26 إلى 28 مايو (أيار) الحالي، يشارك فيها نحو 6000 مشارك من قادة الفكر والسياسة والإعلام. وستبحث في هذا الحدث الكبير التحولات المتسارعة بفعل الرقمنة وتغير سلوك الجمهور، ومواجهة المؤسسات الإعلامية تحديات التمويل، والتكيّف مع متطلبات العصر الرقمي، وصياغة نماذج عمل مستدامة قادرة على الصمود أمام المنافسة العالمية. وفي الوقت ذاته، تقدم القمة تصوّرات عملية حول كيفية التعامل مع هذه المتغيرات، مع التركيز على بناء إعلام عربي قوي، متجدد، ومبني على الابتكار والمعرفة. ويتضمن برنامج الدورة الحالية للقمة أكثر من 175 جلسة رئيسة، وأكثر من 35 ورشة عمل تقدمها كبرى المؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية العالمية، وتستضيف مشاركين من 26 دولة حول العالم. منى المرّي منصة تجمع الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، قال في تصريح له، إن قمة الإعلام العربي 2025 «تشكل محطة استراتيجية جديدة في مسار الرؤية المتكاملة التي تقودها دبي، بهدف ترسيخ أسس إعلام عربي متفاعل مع متغيرات العصر ومؤهل لصياغة محتوى مؤثر يُجسد واقع المنطقة وتطلعاتها المستقبلية». ولفت إلى أن أجندة القمة هذا العام «تعكس نهجاً عملياً في استشراف المستقبل، عبر التوسع في محاور الذكاء الاصطناعي والتقنيات التحويلية، إلى جانب قطاعات الألعاب الإلكترونية وصناعة الأفلام، التي أصبحت من أبرز الركائز المؤثرة في الخطاب الإعلامي المعاصر». ومن جهتها، قالت منى المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي: «القمة منصة تجمع أهم القائمين على العمل الإعلامي العربي، في أكبر لقاء يجمعهم بنخبة من الرموز السياسية والفكرية». وأضافت: «الهدف يتجاوز رصد واقع الإعلام، فهو يتمحور حول التركيز على استشراف المستقبل، والتفكير في كيفية تحويل الأفكار والرؤى إلى إنجازات ملموسة قادرة على التصدي للتحديات التي تواجه القطاع». وتابعت أن دورة قمة الإعلام العربي تتضمن إطلاق «تقرير نظرة على الإعلام العربي رؤية مستقبلية»، وهو دراسة شاملة تستعرض واقع القطاع العربي في ظل التحولات الراهنة، مع تحليل تأثير التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي. يأتي التقرير لسد فجوة غياب مرجعيات دقيقة باللغة العربية ترصد بالأرقام والحقائق واقع الإعلام وما ينتظره من متغيرات، في خطوة تهدف إلى بناء أسس معرفية صلبة تسهم في صناعة قرارات استراتيجية على أسس علمية. واردفت المرّي: «حرصنا على تصميم برنامج متكامل يستعرض أفضل الممارسات المهنية والرؤى الأكاديمية، ويستلهم أبرز التجارب العالمية في مجالات الإعلام المتجددة، لتكون القمة مساحة معرفية مفتوحة أمام الإعلاميين وصناع القرار والمُبدعين العرب، تسهم في بناء تصورات عملية لمستقبل القطاع ورفع سقف التميز في مخرجاته». المشاركون تشهد القمة مشاركة شخصيات بارزة، بينهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، ومعالي وزير خارجية سوريا أسعد شيباني، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، إضافة إلى الإعلامي البريطاني بيرس مورغان. وتتضمن أجندة القمة جلسات رئيسية بمشاركة وزراء الإعلام العرب، ومنهم معالي وزير الإعلام الكويتي عبد الرحمن المطيري، والدكتور رمزان النعيمي وزير الإعلام البحريني، ووزير الإعلام اللبناني بول مرقص، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، ومن الإمارات عبد الله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، كذلك الدكتور غسان سلامة وزير الثقافة اللبناني، وذلك لمناقشة القضايا الجوهرية المرتبطة بمستقبل الإعلام العربي. منصة القمة (الشرق الاوسط) الذكاء الاصطناعي هذا، وتناقش القمة أحد أعقد التحديات التي تواجه الإعلام اليوم، والمتمثل في الذكاء الاصطناعي الذي أدى إلى ثورة حقيقية في طرق إنتاج المحتوى وتوزيعه، لكنه حمل أيضاً مخاطر توليد محتوى مضلل وزعزعة الثقة. وهنا ذكرت المرّي أن «قمة الإعلام العربي ستتناول هذه الظاهرة من مختلف جوانبها، للبحث في كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي لدعم القدرات الاحترافية للإعلاميين العرب وتطوير محتوى موثوق وعالي الجودة، مع الاستعانة بخبراء عالميين في هذا المجال». وأضافت: «لا شك أن التطور التقني السريع والواسع النطاق الذي يشهده العالم اليوم بات يفرض نفسه في صدارة أي حوار هدفه تحديد ملامح المستقبل؛ وقطاع الإعلام ليس استثناءً، بل هو من أهم القطاعات المتأثرة بهذا التطور، سواءً من ناحية رصد وتفعيل فرص كبيرة وغير مسبوقة، أو أيضاً على صعيد ما جلبته الثورة التقنية من تحديات جسيمة تشكل عبئاً حقيقياً على صنّاع الإعلام». وزادت: «لهذا سينصب الجانب الأكبر من الحوار في قمة هذا العام على كل ما يرتبط بهذا التطور من موضوعات، سواءً على مستوى المفاهيم أم الممارسات وكذلك قواعد العمل وعناصر التميز، مع التركيز الكبير على الظاهرة الأكثر تأثيراً في عالم التكنولوجيا، وهي الذكاء الاصطناعي». إطلاق منتديات لمواكبة المتغيرات وضمن جهود مواكبة المتغيرات، تطلق القمة هذه الدورة «منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية»، الذي يواكب النمو العالمي المتسارع لهذين القطاعين الحيويين. وسيتناول المنتدى سبل تعزيز الإنتاج السينمائي وصناعة الألعاب الإلكترونية في دولة الإمارات والمنطقة العربية، بالتعاون مع شركات وخبراء عالميين، بما يسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي. أثر ملموس وتتطلع قمة الإعلام العربي إلى لعب دور بارز في تطوير الإعلام العربي، ليس فقط بوصفها منصة حوارية، بل أيضاً بعدّها أداة تحفيزية. وأوضحت المرّي: «القمة ساهمت بشكل واضح في تقديم أفكار جديدة ورصد الاتجاهات الناشئة، ودعمت الأجيال الجديدة من الإعلاميين من خلال مبادرات مثل جائزة الإعلام للشباب العربي، وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، كما مهدت الطريق لبناء شراكات مع مؤسسات إعلامية دولية، ما ساعد على فتح قنوات تدريبية وفرص تعاون مثمرة». وأضافت أن القمة عملت أيضاً على تعزيز معايير الجودة والابتكار، ودعمت المؤسسات الإعلامية في تطوير محتواها وتجهيزاتها التقنية لمواكبة التطور الرقمي. ومن أبرز مبادراتها جائزة الإعلام العربي، التي تطورت من جائزة الصحافة العربية، لتصبح مظلة شاملة تحتفي بالتميز وتعزز المنافسة المهنية عربياً. وحول الجائزة، تلقت جائزة الإعلام العربي هذا العام 2956 مشاركة من مختلف أنحاء العالم العربي ضمن مختلف فئات الجائزة، في حين لاقت جائزة الإعلام العربي للشباب مع عودتها في دورتها التاسعة إقبالاً كبيراً من طلبة وطالبات الإعلام في مختلف البلدان العربية، حيث وصل عدد الأعمال المشاركة في مختلف فئات الجائزة إلى 2736 عملاً. واختتمت المرّي بوصف القمة بأنها «ليست مجرد ملتقى للحوار، بل هي مساحة لإعادة التفكير في مستقبل الإعلام العربي، وسط تحديات غير مسبوقة تفرض إعادة صياغة المفاهيم وتطوير الكفاءات البشرية والتقنية، لتبقى الرسالة الإعلامية قادرة على مواكبة التحولات ومؤثرة وموثوقة لدى الجمهور».


صحيفة الخليج
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
أحمد بن محمد: بتوجيهات محمد بن راشد.. نُسرّع الجهود لبناء منظومة إعلامية تعكس تطلعات دبي
منى المرّي: «نسعى إلى تهيئة بيئة تُمكّن صُنّاع الأفلام وشركات الإنتاج المحلية ومن حول العالم من الازدهار والمساهمة في تطوير هذه الصناعة في دبي» الاجتماع ناقش دور «قطاع تنظيم الإعلام» المُستحدث تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس دبي للإعلام وأثره المرتقب في تعزيز البيئة الإعلامية في الإمارة نهال بدري: «حريصون على بناء بيئة عمل سلسة وداعمة بأطر تنظيمية واضحة تُرسّخ مكانة دبي كمركز رئيسي للإنتاج» أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام أن قطاع الإعلام في دبي يدخل مرحلة جديدة يستلهم فيها رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للمستقبل، وهي مرحلة نُسرّع فيها الجهود لبناء منظومة إعلامية مستقبلية تعكس تطلعات دبي للريادة العالمية، وتتسم بالتركيز على تنمية المواهب، وتحسين الأطر التنظيمية، وتوظيف التقنيات المتقدمة للارتقاء بالمنتج الإعلامي وفق أفضل المعايير العالمية. جاء ذلك خلال ترؤس سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الاجتماع الأول لمجلس دبي للإعلام، بتشكيله الجديد، وفق المرسوم رقم (24) لسنة 2025 الصادر عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، حيث حضر الاجتماع منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، ونهال بدري، الأمين العام للمجلس، والأعضاء: مالك سلطان آل مالك، وهالة بدري، وعائشة ميران، ومحمد علي لوتاه، وخلفان بالهول، وعصام كاظم، ومحمد سليمان الملا، وعبدالله حميد بالهول، ويونس عبد العزيز آل ناصر، وعارف محمد أميري. واستعرض الاجتماع التقدم المتحقق في المشاريع والمبادرات التي يعكف المجلس على تنفيذها، وأهم المستجدات المتعلقة بآلية واستراتيجيات عمل المجلس، كما تمت مناقشة مخرجات الخلوة التي نظّمها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية مؤخراً حول مستقبل صناعة الفيلم في دبي، في حين تم أيضاً عرض الاستعدادات الجارية للنسخة المقبلة من «قمة الإعلام العربي» في مايو 2025. وقال سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم: «هدفنا هو إنشاء منظومة متكاملة توفر بيئة داعمة لنجاح صُنّاع الأفلام ومطوري المحتوى وقطاعات الإعلام الناشئة. فلدينا رؤية طموحة نسعى من خلالها لتأكيد إسهام الإعلام كقطاع حيوي داعم للأهداف الاستراتيجية لدبي من الناحية الاقتصادية، وكركيزة لمستقبل قائم على المعرفة والابتكار. مجلس دبي للإعلام ملتزم ببناء صناعة إعلامية عالمية المستوى تدعم مسيرة التنمية في الإمارة، وتعزز مكانة دبي كمركز عالمي للإنتاج الإبداعي». توصيات إلى ذلك، ناقش المجلس مخرجات الخلوة التي نظّمها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية شهر فبراير الماضي، وشارك فيها ممثلو نخبة من شركات الإنتاج العالمية والمحلية، وصُنّاع الأفلام من مخرجين ومنتجين، كذلك ممثلون عن الجهات الحكومية والخاصة المعنية بهذا القطاع الإبداعي، وما قدمته من توصيات، حيث ركزت الخلوة على الخطوات اللازمة لوضع اسم دبي بقوة على خريطة صناعة الأفلام العالمية عبر استقطاب الإنتاجات الكبرى وتحويل المدينة إلى مركز عالمي لصناعة وإنتاج الأفلام. واستعرض الاجتماع أهم نتائج نقاشات الخلوة التي تم تضمينها في تقرير كامل حول المحاور الأساسية التي تم التعرض لها بالنقاش، وركزت في مجملها على الفرص والتحديات في مجال البنية التحتية الداعمة لصناعة الفيلم في دبي، والتسويق والتوزيع، والمواهب والطاقات البشرية، ومن ثم السياسات والأطر التنظيمية ذات الصلة. دور حيوي وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام: «يشهد قطاع الإعلام في دبي حركة تطويرية قوية، مدعوماً بتبني التقنيات الناشئة وجيل جديد من المواهب الإبداعية. واليوم، يلعب الإعلام دوراً حيوياً أكثر من أي وقت مضى، ليس فقط كمحرك للابتكار والنمو، بل أيضاً كمنصة لسرد قصة دبي والتعبير عن هويتها الوطنية. نسعى إلى تهيئة بيئة تُمكّن صانعي المحتوى ورواد الأعمال الإعلاميين وشركات الإنتاج من الازدهار. ومن خلال الاستثمار في المواهب وتسهيل المسارات التنظيمية، نعمل على تعزيز مكانة دبي كوجهة للتميز والإبداع الإعلامي». أسس تنظيمية متطورة بدورها، قالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: «توسُّع قطاع الإعلام في دبي، يستوجب التوسُّع كذلك في الأنظمة الداعمة له. وينصب تركيزنا على بناء أساس تنظيمي يواكب الابتكار مع الحفاظ على الاستجابة للاحتياجات المتطورة للقطاع. حرصنا خلال الخلوة التي نظمها مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية على الاقتراب من أفكار ومقترحات قادمة من قلب المجتمع الإعلامي، سعياً للوقوف على الخطوات العملية الواجب تنفيذها لخلق بيئة عمل سلسة وداعمة تُرسخ مكانة دبي كمركز عالمي للإنتاج». كذلك، تم خلال الاجتماع عرض الترتيبات الجارية للدورة المقبلة من قمة الإعلام العربي والمقرر أن ينظمها «نادي دبي للصحافة» خلال الفترة 26 إلى 28 مايو الحالي، بمشاركة قيادات سياسية وإعلامية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وبحضور رموز العمل الإعلامي العربي وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير كبرى الصحف العربية والقيادات التنفيذية لأهم المؤسسات الإعلامية وحشد من الإعلاميين من دولة الإمارات والمنطقة والعالم.