logo
#

أحدث الأخبار مع #موكبكينيدي

وثائق جديدة تكشف أسرارًا غامضة حول اغتيال جون كينيدي
وثائق جديدة تكشف أسرارًا غامضة حول اغتيال جون كينيدي

البلاد البحرينية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البلاد البحرينية

وثائق جديدة تكشف أسرارًا غامضة حول اغتيال جون كينيدي

بعد ستة عقود من اغتيال الرئيس الأمريكي جون ف. كينيدي في 22 نوفمبر 1963، تستمر القضية في إثارة الجدل، مع ظهور دفعة جديدة من الوثائق التي نشرتها الولايات المتحدة مؤخرًا، مما قد يلقي الضوء على جوانب غير معروفة من الحادثة الأكثر غموضًا في التاريخ الأمريكي الحديث. ما الجديد في الوثائق المنشورة؟ أفرجت السلطات الأمريكية عن مجموعة جديدة من الوثائق بلغ عددها 1123 وثيقة بصيغة PDF، تضمنت تقارير استخباراتية مكتوبة بالآلة الكاتبة وملاحظات بخط اليد. وبينما صرّحت إدارة الرئيس دونالد ترامب أن الوثائق ستُنشر دون تنقيحات، فقد أظهرت المراجعات الأولية استمرار حجب بعض المعلومات، مما يثير التساؤلات حول أسباب الإبقاء على السرية بعد كل هذه السنوات. ويشير المؤرخون إلى أن الوثائق الجديدة لا تتعارض مع الرواية الرسمية التي تفيد بأن كينيدي اغتيل على يد مسلح منفرد، وهو لي هارفي أوزوالد، إلا أن بعض الملفات تكشف عن تفاصيل مثيرة للاهتمام، مثل علاقاته السابقة بالاستخبارات الكوبية وتحركاته في مكسيكو سيتي قبل الجريمة. علاقة أوزوالد بالاستخبارات الكوبية تؤكد الملفات الجديدة أن وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) كانت تراقب لقاءات أوزوالد مع السفارتين السوفيتية والكوبية في سبتمبر 1963، إذ سعى إلى الحصول على تأشيرة سفر من السفارتين قبل اغتيال كينيدي بشهرين فقط. ورغم أن هذه المعلومات لم تغيّر الرواية الرسمية، إلا أنها تعزز التساؤلات حول ما إذا كان أوزوالد قد تلقى توجيهات أو دعماً من جهات خارجية. هل كان هناك تحذير مسبق؟ إحدى الوثائق الأكثر إثارة تتعلق بتقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) عن مكالمة هاتفية مجهولة المصدر تلقاها المكتب في 24 نوفمبر 1963، قبل ساعات من اغتيال أوزوالد على يد جاك روبي. هذا يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هناك جهات على علم مسبق بنية تصفيته، ما يضيف مزيدًا من الغموض إلى القضية. الرصاصة السحرية: إعادة النظر في نظرية القاتل الوحيد تعزز الوثائق المنشورة نظرية الرصاصة السحرية والتي قدمتها لجنة وارن، والتي تفيد بأن رصاصة واحدة أصابت الرئيس كينيدي والحاكم جون كونالي بشكل متتالٍ. ومع ذلك، كشف عميل الخدمة السرية السابق بول لانديس مؤخرًا عن تفاصيل جديدة، حيث قال إنه وجد الرصاصة في الجزء الخلفي من سيارة الرئيس وليس على نقالة الحاكم كما ورد سابقًا. هذه المعلومة قد تغير مجرى التحقيقات وتعيد فتح باب الجدل حول وجود أكثر من مطلق للنار. ثغرات أمنية في موكب كينيدي كشفت الوثائق أيضًا عن أخطاء جسيمة في تأمين موكب كينيدي في دالاس، مثل عدم التعامل بجدية مع التحذيرات حول تهديدات محتملة، وعدم اتخاذ إجراءات كافية لحماية الرئيس. لكن السلطات الأمريكية تفسر هذه الأخطاء على أنها إهمال أمني وليست جزءًا من مؤامرة مدبرة. على الرغم من الإفراج عن 99% من الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي، إلا أن هناك نحو 2100 وثيقة لا تزال تخضع لتنقيحات، فيما بقيت 2500 وثيقة أخرى غير متاحة بالكامل بسبب أوامر قضائية وأحكام تقييدية. وتشير التقديرات إلى أن بعض هذه الوثائق تتضمن معلومات عن تحركات أوزوالد في المكسيك وعلاقاته بأشخاص غامضين. هل ستغير الوثائق الرواية الرسمية؟ يرى الباحثون أن الإفراج عن هذه الوثائق خطوة مهمة نحو الشفافية، لكنها لم تقدم بعد أي دليل قاطع على وجود مؤامرة كبرى وراء اغتيال كينيدي. ومع ذلك، فإن استمرار إخفاء بعض المعلومات يترك المجال مفتوحًا أمام المزيد من التكهنات، ويؤكد أن القضية لم تُغلق بعد بالنسبة للباحثين وهواة نظريات المؤامرة. خلاصة القول إجمالًا، لا تزال وثائق اغتيال كينيدي تثير الجدل رغم مرور عقود على الحادثة. وبينما تعزز الملفات المنشورة بعض التفاصيل المعروفة، إلا أنها تترك أسئلة حاسمة بلا إجابة. هل كان أوزوالد مجرد منفذ أم جزءًا من شبكة أكبر؟ وهل هناك أسرار لا تزال مدفونة في أرشيف الاستخبارات الأمريكية؟ حتى يتم الكشف عن كافة الوثائق، سيظل اغتيال كينيدي أحد أكبر الألغاز في التاريخ الأمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store