#أحدث الأخبار مع #نادىميدلزبرةالدستور٠٦-٠٥-٢٠٢٥رياضةالدستورميدو.. الكاهن الاعظم فى ميت عقبة !!!قديما قالو عن الكاهن، بأنه الذي يدعي الغيبات، وقيل، يدعي معرفة ما في الضمير، وقال أبو العباس ابن تيمية شيخ الإسلام: العرّاف اسم للجميع، اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في هذه الأمور بهذه الطرق الشيطانية يسمى عرافًا ويسمى كاهنًا ويسمى منجمًا. ما يقوم به أحمد حسام ميدو عضو لجنة التخطيط بنادى الزمالك، لا يقل بأى حال من الأحوال عن عمل الكُهان، بل قد يتجاوز هذا الأمر، إلى ماهو أبعد من ذلك، فهو اللاعب الذى باع الوهم للزمالك وأجبر مسئولية على شراء عقده من نادى ميدلزبرة الإنجليزى مقابل مليون جنيه استرلينى( أى ما يقارب 70 مليون جنيه فى الوقت الراهن)، بعد فترة إعارة كلفت خزينة الزمالك مايقرب من 300 ألف جنيه استرلينى، مدعيا أنه سيقود مسيرة الأبيض إلى البطولات، وينتصر على المعسكر الأحمر. لكن ميدو الذى هرب وترك ناديه وهو فى السابعة عشر من عمره، كان عالة على فريقه، بعد العودة مرة أخرى، وأثبتت الأيام أنه عاد للزمالك بعدما أُغلقت امامه كل الأبواب فى أوروبا، بعد تراجع مستواه بشكل غير مقبول وزيادة وزنه وهو لا يزال شابًا فى السادسة والعشرين من عمره. على مستوى التدريب، حدث ولا حرج فقط حصل ميدو على كل الفرص، التى لم تتاح لأى مدرب قبله، وقد لا يحصل عليها مدرب بعده، سواء داخل نادى الزمالك، عندما تم تعيينه كمدير فنى للفريق الأول، وهو لم يتجاوز الـ 30 من عمره، أو عدد الفرق التى تولى مسئوليتها فى الدورى المصرى. جميعها كانت تجارب فاشلة، وكان ميدو يجيد بيع الوهم لرؤساء الأندية، بدعوى أنه صاحب مشروع عملاق يعتمد فى المقام الأول على بناء جيل جديد وفريق لديه القدرة على المنافسة، وفى النهاية لا تجد فريق ولا حتى نتائج مؤقته. لم يجد ميدو الذى اعترف فى أحد البرامج الرياضية بأنه كان يحرز الأهداف من أجل إثارة انتباه الفتيات، وليس بهدف تحسين وضعه كلاعب، سوى الإتجاه إلى الإعلام، مدعيا دون دليل أنه إعلامى بالفطرة وقادر على أن يغزو الإعلام الرياضى، وينافس ناظر الإعلام الأهلاوى أحمد شوبير، فى محاولة جديدة من ميدو لإقناع جماهير الزمالك بان لديهم درع وسيف جديد. باءت محاولة ميدو الإعلامية بالفشل، ولم يجد المردود المتوقع من الجماهير، لدرجة أنه كان يظهر فى حلقاته بزى مثير للدهشة، على أمل لفت الإنتباه قدر الإمكان، لكن مسيرته الإعلامية لم تكن أفضل حالًا من مسيرته التدريبية. أخيرًا، وجد ميدو ضالته واستغل الأداء المخيب للآمال من جانب مجلس إدارة نادى الزمالك الحالى برئاسة حسين لبيب، وظن النجم الهمام أن تلك هى الفرصة الأفضل، لفرض وصايته، وارتداء ثوب الملهم والمنقذ للبيت الأبيض، على أمل صناعة جماهيرية كبيرة قد تعينه فى المستقبل، إذا فكر فى اعتلاء قمة الهرم والسعى لرئاسة نادى الزمالك. وبدأ ميدو يخطط لكل صغيرة وكبيرة داخل نادى الزمالك، من بوابة عضو لجنة التخطيط، بصلاحيات رئيس نادى، حتى ازدادت الأمور سوء، فتراجع مستوى الفريق بشكل كبير، وتدهورت الأوضاع المالية، بعد رحيل جوميز والتعاقد مع بيسيرو، ورحل زيزو عن الزمالك بعد توقيعه للأهلى، وبات الزمالك كالأسد الكبير، الذى لم يعد قادرا على حماية عرينه، بل لم يعد قادرا على حماية نفسه. ولن نتفاجأ إذا قام ميدو بالقفز من السفينة خلال الأيام المقبلة، بعد ما أيقن تماما أنه الجماهير البيضاء لم تعد قادره على تصديق وعوده التى يطلقها من وقت لأخر، خاصة بعد قرار إيقاف القيد لمدة 3 فترات.
الدستور٠٦-٠٥-٢٠٢٥رياضةالدستورميدو.. الكاهن الاعظم فى ميت عقبة !!!قديما قالو عن الكاهن، بأنه الذي يدعي الغيبات، وقيل، يدعي معرفة ما في الضمير، وقال أبو العباس ابن تيمية شيخ الإسلام: العرّاف اسم للجميع، اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في هذه الأمور بهذه الطرق الشيطانية يسمى عرافًا ويسمى كاهنًا ويسمى منجمًا. ما يقوم به أحمد حسام ميدو عضو لجنة التخطيط بنادى الزمالك، لا يقل بأى حال من الأحوال عن عمل الكُهان، بل قد يتجاوز هذا الأمر، إلى ماهو أبعد من ذلك، فهو اللاعب الذى باع الوهم للزمالك وأجبر مسئولية على شراء عقده من نادى ميدلزبرة الإنجليزى مقابل مليون جنيه استرلينى( أى ما يقارب 70 مليون جنيه فى الوقت الراهن)، بعد فترة إعارة كلفت خزينة الزمالك مايقرب من 300 ألف جنيه استرلينى، مدعيا أنه سيقود مسيرة الأبيض إلى البطولات، وينتصر على المعسكر الأحمر. لكن ميدو الذى هرب وترك ناديه وهو فى السابعة عشر من عمره، كان عالة على فريقه، بعد العودة مرة أخرى، وأثبتت الأيام أنه عاد للزمالك بعدما أُغلقت امامه كل الأبواب فى أوروبا، بعد تراجع مستواه بشكل غير مقبول وزيادة وزنه وهو لا يزال شابًا فى السادسة والعشرين من عمره. على مستوى التدريب، حدث ولا حرج فقط حصل ميدو على كل الفرص، التى لم تتاح لأى مدرب قبله، وقد لا يحصل عليها مدرب بعده، سواء داخل نادى الزمالك، عندما تم تعيينه كمدير فنى للفريق الأول، وهو لم يتجاوز الـ 30 من عمره، أو عدد الفرق التى تولى مسئوليتها فى الدورى المصرى. جميعها كانت تجارب فاشلة، وكان ميدو يجيد بيع الوهم لرؤساء الأندية، بدعوى أنه صاحب مشروع عملاق يعتمد فى المقام الأول على بناء جيل جديد وفريق لديه القدرة على المنافسة، وفى النهاية لا تجد فريق ولا حتى نتائج مؤقته. لم يجد ميدو الذى اعترف فى أحد البرامج الرياضية بأنه كان يحرز الأهداف من أجل إثارة انتباه الفتيات، وليس بهدف تحسين وضعه كلاعب، سوى الإتجاه إلى الإعلام، مدعيا دون دليل أنه إعلامى بالفطرة وقادر على أن يغزو الإعلام الرياضى، وينافس ناظر الإعلام الأهلاوى أحمد شوبير، فى محاولة جديدة من ميدو لإقناع جماهير الزمالك بان لديهم درع وسيف جديد. باءت محاولة ميدو الإعلامية بالفشل، ولم يجد المردود المتوقع من الجماهير، لدرجة أنه كان يظهر فى حلقاته بزى مثير للدهشة، على أمل لفت الإنتباه قدر الإمكان، لكن مسيرته الإعلامية لم تكن أفضل حالًا من مسيرته التدريبية. أخيرًا، وجد ميدو ضالته واستغل الأداء المخيب للآمال من جانب مجلس إدارة نادى الزمالك الحالى برئاسة حسين لبيب، وظن النجم الهمام أن تلك هى الفرصة الأفضل، لفرض وصايته، وارتداء ثوب الملهم والمنقذ للبيت الأبيض، على أمل صناعة جماهيرية كبيرة قد تعينه فى المستقبل، إذا فكر فى اعتلاء قمة الهرم والسعى لرئاسة نادى الزمالك. وبدأ ميدو يخطط لكل صغيرة وكبيرة داخل نادى الزمالك، من بوابة عضو لجنة التخطيط، بصلاحيات رئيس نادى، حتى ازدادت الأمور سوء، فتراجع مستوى الفريق بشكل كبير، وتدهورت الأوضاع المالية، بعد رحيل جوميز والتعاقد مع بيسيرو، ورحل زيزو عن الزمالك بعد توقيعه للأهلى، وبات الزمالك كالأسد الكبير، الذى لم يعد قادرا على حماية عرينه، بل لم يعد قادرا على حماية نفسه. ولن نتفاجأ إذا قام ميدو بالقفز من السفينة خلال الأيام المقبلة، بعد ما أيقن تماما أنه الجماهير البيضاء لم تعد قادره على تصديق وعوده التى يطلقها من وقت لأخر، خاصة بعد قرار إيقاف القيد لمدة 3 فترات.