logo
#

أحدث الأخبار مع #نظرية_العرق_النقدية

ترامب: «حرّرنا» الجيش من تعاليم سياسية تدعو للانقسام
ترامب: «حرّرنا» الجيش من تعاليم سياسية تدعو للانقسام

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الأنباء

ترامب: «حرّرنا» الجيش من تعاليم سياسية تدعو للانقسام

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بما قام به لجهة «تحرير» القوات المسلحة من تأثير النظريات المتعلقة بالنوع الاجتماعي أو عدم المساواة على أساس العرق، ووصفها بأنها «مصادر إلهاء» للجيش عن «مهمته الأساسية المتمثلة في تدمير أعداء أميركا». وقال ترامب في حفل تخرج في أكاديمية «وست بوينت» العسكرية المرموقة بالقرب من نيويورك أمس الأول: «نعمل على إزالة عوامل الإلهاء ونعيد تركيز قواتنا المسلحة على مهمتها الأساسية المتمثلة في تدمير أعداء أميركا». وتابع «حررنا قواتنا من تعاليم سياسية مهينة ومثيرة للانقسام». وأضاف أن «مهمة القوات المسلحة الأميركية ليست تنظيم عروض ولا نشر الديموقراطية بقوة السلاح»، منتقدا بذلك الإدارات الجمهورية والديموقراطية السابقة خلال الأعوام العشرين الماضية، لاسيما بسبب التدخلات العسكرية في أفغانستان والعراق. وأكد الرئيس الجمهوري واضعا قبعة حمراء تحمل شعاره «لنجعل أميركا عظيمة مجددا» أن «مهمة القوات المسلحة هي القضاء على أي تهديد لأميركا، في أي مكان، وفي أي وقت». وتابع «لن تفرض بعد الآن نظرية العرق النقدية على رجالنا ونسائنا الشجعان في الجيش، أو على أي شخص آخر في هذا البلد». ونظرية العرق النقدية هي تخصص يدرس تأثير عدم المساواة على أساس العرق، على عمل المؤسسات الأميركية. وجاء حديث ترامب هذا، قبل ثلاثة أسابيع من العرض العسكري الذي أمر بإقامته للاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس القوات المسلحة الأميركية في 14 يونيو المقبل، والذي يصادف عيد ميلاده التاسع والسبعين. على صعيد آخر، دافع الرئيس الأميركي عن قرار إدارته منع الطلاب الأجانب من التسجل في جامعة هارفارد، في إجراء وصفته الجامعة المرموقة بأنه «غير دستوري» وعلقت قاضية تنفيذه. وقال ترامب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» أمس: «لم لا تقول جامعة هارفارد إن نحو 31% من طلابها يأتون من دول أجنبية، فيما هذه الدول، وبعضها ليس صديقا للولايات المتحدة على الإطلاق، لا تدفع شيئا مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك». وأضاف «نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب معقول بما أننا نعطي هارفارد مليارات الدولارات، لكن الجامعة ليست شفافة تماما»، داعيا الجامعة إلى «الكف عن طلب المال من الحكومة الفيدرالية». وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قد أعلنت الخميس الفائت إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفارد. لكن القاضية أليسون باروز في ماساتشوستس علقت القرار الجمعة الماضية بعدما رفعت الجامعة دعوى قضائية ضده. وكانت الحكومة الأميركية ألغت منحا مخصصة للجامعة بقيمة أكثر من ملياري دولار، ما أدى إلى توقف بعض برامج البحوث. وبحسب موقعها الإلكتروني، تستقبل جامعة هارفارد المصنفة بين أفضل الجامعات في العالم، حوالي 6700 «طالب دولي» العام الحالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store