#أحدث الأخبار مع #والمكتبالإسبانيللسياحةأريفينو.نتمنذ 4 أيامأريفينو.نتاسبانيا تغري مئات الآلاف من المغاربة بهذه الطريقة المثيرة؟أريفينو.نت/خاص نظمت سفارة إسبانيا بالمغرب، بالتعاون مع المجلس الإقليمي لغرناطة والمكتب الإسباني للسياحة حدثاً ترويجياً تحت عنوان: 'غرناطة: قصر الحمراء ليس سوى البداية'. وهدف هذا اللقاء، الذي حضره ممثلون عن شركات طيران وبحرية ورجال أعمال وصحافيون، إلى استكشاف أوجه التعاون الجديدة بين المغرب وإسبانيا لتحفيز المبادلات التجارية وزيادة التدفقات السياحية. `غرناطة والأندلس: وجهة مثالية للسائح المغربي` أكد سفير إسبانيا بالمغرب، إنريكي أوخيدا فيلا، على أهمية مدينة غرناطة، ومنطقة الأندلس بشكل عام، كوجهة سياحية مفضلة للزوار المغاربة. وسلط الضوء على جودة الاستقبال وتنوع العروض السياحية والقرب الجغرافي كعوامل جذب رئيسية. كما ذكّر السفير بأن السياحة، بالإضافة إلى تأثيرها الاقتصادي، تلعب دوراً أساسياً في التقارب الإنساني بين المجتمعين، لا سيما من خلال السياحة الثقافية التي تتيح إعادة اكتشاف الجذور المشتركة وتعزيز الروابط التاريخية بين المغرب وإسبانيا. من جهته، صرح فرانسيسكو رودريغيز، رئيس المجلس الإقليمي لغرناطة، قائلاً: 'يتقاسم المغرب وإسبانيا تاريخاً غنياً، وتراثاً ثقافياً مشتركاً، وروابط إنسانية عميقة. يجب اليوم تعزيز هذه الصلات، خاصة من خلال تحسين الربط بين مدننا'. وأضاف: 'سيكون أمراً رائعاً ربط الرباط بغرناطة في غضون ساعة واحدة. يجب إقناع شركات الطيران بإنشاء خط جوي مباشر بين هاتين المدينتين'، مما سيسهل المبادلات السياحية والثقافية والأكاديمية والاقتصادية. `كنوز الحمراء ومهرجانات غرناطة في قلب العرض الترويجي` إقرأ ايضاً شكل عرض الفيلم الوثائقي 'قصر الحمراء، كنز آخر إمارة أندلسية'، الذي شاركت في إنتاجه كل من التلفزيون الإسباني (RTVE) وقناة ARTE، بمساهمة مالية من المكتب الوطني الإسباني للسياحة (Turespaña)، لحظة بارزة خلال الأمسية. ويقدم هذا الفيلم، الحائز على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم في المهرجان الأول للسينما الأثرية وتراث الإنسانية بالرباط، إعادة اكتشاف لقصر الحمراء بفضل أبحاث علمية وعمليات إعادة بناء رقمية غير مسبوقة. وأشار رودريغو رويز-خيمينيث، مدير مجمع قصر الحمراء وجنة العريف، إلى العمل المعمق الذي قام به المهندسون المعماريون والمؤرخون وعلماء الآثار في كل ركن من أركان الموقع، كما يظهره الفيلم. بدوره، قدم باولو بينامونتي، مدير المهرجان الدولي للموسيقى والرقص بغرناطة، الدورة الرابعة والسبعين للمهرجان، التي ستقام في الفترة من 19 يونيو إلى 13 يوليو 2025. وسيشمل البرنامج حفلات سيمفونية وموسيقى الحجرة، وأمسيات غنائية، وعروض أوبرا، وعروضاً سينمائية، بالإضافة إلى عروض للرقص والفلامنكو والجاز، بأكثر من 40 عرضاً في أبرز المواقع الرمزية للمدينة. واختتم خيسوس إيبانييث، مدير محطة التزلج بسييرا نيفادا، العروض بتقديم مرافق وأحدث مستجدات إحدى أوسع مناطق التزلج في جنوب أوروبا، والتي تعتبر مثالية للاستمتاع بالثلوج في إطار عصري. `الأندلس الوجهة المفضلة للمغاربة في إسبانيا` نشطت هذا الحدث ماريا خوسيه غوميث، مستشارة السياحة المسؤولة عن السوق المغربية منذ عام 2022، والتي أكدت على أهمية التدفقات السياحية بين البلدين. ففي عام 2024، زار 767 ألف سائح مغربي إسبانيا، توجه 42% منهم بشكل رئيسي إلى منطقة الأندلس، تليها مدريد (24%) ثم كاتالونيا (11%). ومن المقرر عقد لقاء مهني، اليوم الجمعة، في الدار البيضاء، بين اثنتي عشرة شركة سياحية مرافقة لوفد غرناطة (من بينها فنادق بارسيلو، ومتاجر إل كورتي إنغليس، ووكالات أسفار) وأكثر من أربعين مشترياً مغربياً.
أريفينو.نتمنذ 4 أيامأريفينو.نتاسبانيا تغري مئات الآلاف من المغاربة بهذه الطريقة المثيرة؟أريفينو.نت/خاص نظمت سفارة إسبانيا بالمغرب، بالتعاون مع المجلس الإقليمي لغرناطة والمكتب الإسباني للسياحة حدثاً ترويجياً تحت عنوان: 'غرناطة: قصر الحمراء ليس سوى البداية'. وهدف هذا اللقاء، الذي حضره ممثلون عن شركات طيران وبحرية ورجال أعمال وصحافيون، إلى استكشاف أوجه التعاون الجديدة بين المغرب وإسبانيا لتحفيز المبادلات التجارية وزيادة التدفقات السياحية. `غرناطة والأندلس: وجهة مثالية للسائح المغربي` أكد سفير إسبانيا بالمغرب، إنريكي أوخيدا فيلا، على أهمية مدينة غرناطة، ومنطقة الأندلس بشكل عام، كوجهة سياحية مفضلة للزوار المغاربة. وسلط الضوء على جودة الاستقبال وتنوع العروض السياحية والقرب الجغرافي كعوامل جذب رئيسية. كما ذكّر السفير بأن السياحة، بالإضافة إلى تأثيرها الاقتصادي، تلعب دوراً أساسياً في التقارب الإنساني بين المجتمعين، لا سيما من خلال السياحة الثقافية التي تتيح إعادة اكتشاف الجذور المشتركة وتعزيز الروابط التاريخية بين المغرب وإسبانيا. من جهته، صرح فرانسيسكو رودريغيز، رئيس المجلس الإقليمي لغرناطة، قائلاً: 'يتقاسم المغرب وإسبانيا تاريخاً غنياً، وتراثاً ثقافياً مشتركاً، وروابط إنسانية عميقة. يجب اليوم تعزيز هذه الصلات، خاصة من خلال تحسين الربط بين مدننا'. وأضاف: 'سيكون أمراً رائعاً ربط الرباط بغرناطة في غضون ساعة واحدة. يجب إقناع شركات الطيران بإنشاء خط جوي مباشر بين هاتين المدينتين'، مما سيسهل المبادلات السياحية والثقافية والأكاديمية والاقتصادية. `كنوز الحمراء ومهرجانات غرناطة في قلب العرض الترويجي` إقرأ ايضاً شكل عرض الفيلم الوثائقي 'قصر الحمراء، كنز آخر إمارة أندلسية'، الذي شاركت في إنتاجه كل من التلفزيون الإسباني (RTVE) وقناة ARTE، بمساهمة مالية من المكتب الوطني الإسباني للسياحة (Turespaña)، لحظة بارزة خلال الأمسية. ويقدم هذا الفيلم، الحائز على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم في المهرجان الأول للسينما الأثرية وتراث الإنسانية بالرباط، إعادة اكتشاف لقصر الحمراء بفضل أبحاث علمية وعمليات إعادة بناء رقمية غير مسبوقة. وأشار رودريغو رويز-خيمينيث، مدير مجمع قصر الحمراء وجنة العريف، إلى العمل المعمق الذي قام به المهندسون المعماريون والمؤرخون وعلماء الآثار في كل ركن من أركان الموقع، كما يظهره الفيلم. بدوره، قدم باولو بينامونتي، مدير المهرجان الدولي للموسيقى والرقص بغرناطة، الدورة الرابعة والسبعين للمهرجان، التي ستقام في الفترة من 19 يونيو إلى 13 يوليو 2025. وسيشمل البرنامج حفلات سيمفونية وموسيقى الحجرة، وأمسيات غنائية، وعروض أوبرا، وعروضاً سينمائية، بالإضافة إلى عروض للرقص والفلامنكو والجاز، بأكثر من 40 عرضاً في أبرز المواقع الرمزية للمدينة. واختتم خيسوس إيبانييث، مدير محطة التزلج بسييرا نيفادا، العروض بتقديم مرافق وأحدث مستجدات إحدى أوسع مناطق التزلج في جنوب أوروبا، والتي تعتبر مثالية للاستمتاع بالثلوج في إطار عصري. `الأندلس الوجهة المفضلة للمغاربة في إسبانيا` نشطت هذا الحدث ماريا خوسيه غوميث، مستشارة السياحة المسؤولة عن السوق المغربية منذ عام 2022، والتي أكدت على أهمية التدفقات السياحية بين البلدين. ففي عام 2024، زار 767 ألف سائح مغربي إسبانيا، توجه 42% منهم بشكل رئيسي إلى منطقة الأندلس، تليها مدريد (24%) ثم كاتالونيا (11%). ومن المقرر عقد لقاء مهني، اليوم الجمعة، في الدار البيضاء، بين اثنتي عشرة شركة سياحية مرافقة لوفد غرناطة (من بينها فنادق بارسيلو، ومتاجر إل كورتي إنغليس، ووكالات أسفار) وأكثر من أربعين مشترياً مغربياً.