أحدث الأخبار مع #وحدةمعالجةمركزية،


Independent عربية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
سباق المستقبل يتطلب بناء ذكاء اصطناعي مستدام
يتسارع سباق بناء مراكز بيانات قوية للذكاء الاصطناعي، إذ تتنافس شركات التكنولوجيا العملاقة على لعب دور محوري في مستقبل الذكاء الاصطناعي، ويظهر هذا جلياً بتخطيط "مايكروسوفت" و"أوبن أي آي" على سبيل المثال لا الحصر لاستثمار 100 مليار دولار في مشاريع مراكز البيانات لتوسيع قدراتهما في مجال الذكاء الاصطناعي. في الوقت نفسه، يفتح الملياردير الأميركي إيلون ماسك آفاقاً جديدة مع مركزه للحوسبة الفائقة "كولوسوس" المجهز بـ100 ألف وحدة معالجة رسومية، ويهدف إلى أن يصبح اللاعب الأهم في بحوث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. تميز هذه المنافسة الشرسة مراكز بيانات الحوسبة الفائقة كبنية تحتية حيوية للاقتصاد، على غرار السكك الحديد والطرق السريعة وشبكات الكهرباء، وتسلط الضوء على تطور الحوسبة منذ وضع مؤسس علوم الحاسوب البريطاني آلان تورينغ الأفكار الأساس للذكاء الاصطناعي في مقاله الصادر عام 1950 بعنوان "آلات الحوسبة والذكاء" وحتى تاريخ اليوم. ما هي الحوسبة الفائقة؟ الحوسبة الفائقة صورة من صور الحوسبة عالية الأداء، تحدد أو تحسب باستخدام حاسوب فائق الأداء، مما يقلل الوقت الإجمالي اللازم للحل. على عكس الحواسيب التقليدية، تستخدم الحواسيب الفائقة أكثر من وحدة معالجة مركزية، وتجمع وحدات المعالجة المركزية هذه في عقد حوسبة، تتألف من معالج أو مجموعة معالجات وكتلة ذاكرة، وعلى نطاق واسع يمكن أن يحوي الحاسوب الفائق على عشرات الآلاف من العقد، وبفضل إمكانات الاتصال المتبادل، يمكن لهذه العقد التعاون في حل مشكلة محددة، وتستخدم الوصلات المتبادلة للتواصل مع أنظمة الإدخال والإخراج، مثل تخزين البيانات والشبكات. نظراً إلى استخدام الحواسيب الفائقة غالباً لتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي، فقد أصبحت الحوسبة الفائقة مرادفة للذكاء الاصطناعي، ويعود هذا الاستخدام المنتظم إلى أن برامج الذكاء الاصطناعي تتطلب حوسبة عالية الأداء، وهو ما توفره الحواسيب العملاقة. مراكز البيانات: من الآلات العالمية إلى البنية التحتية تصور مفهوم تورينغ عن "الآلة الشاملة" الحوسبة كآلة قابلة للتكيف، وقادرة على أداء أية مهمة باستخدام البرمجة والموارد المناسبة، وتجسد مراكز بيانات الحوسبة الفائقة هذه الفكرة اليوم، إذ صممت كمنصة متعددة الأغراض لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنوعة وتدريب نماذج اللغات، وتطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر، وتحسين السيارات ذاتية القيادة. البنية التحتية التي تدعم هذه القدرة العالمية حالياً لا تقل أهمية عن الحوسبة نفسها، إذ تسهل مراكز البيانات تدفق المعلومات، تماماً كما كانت شبكات النقل تنقل البضائع والأشخاص في الاقتصادات الصناعية. وتاريخياً، لعبت الحكومات والمؤسسات العامة دوراً مهماً في بناء البنية التحتية، مثل السكك الحديد والطرق السريعة والممرات المائية وشبكات الكهرباء، مما دعم النمو الاقتصادي ووفر فرصاً أكثر عدالة للوصول إلى الموارد، وتعتمد الإنتاجية المستندة على الذكاء الاصطناعي اليوم على مراكز بيانات ضخمة، تعالج وتخزن مجموعات البيانات الهائلة التي تشغل نماذج التعلم الآلي الحديثة. وتخضع البنية التحتية لعصر الذكاء الاصطناعي لسيطرة الشركات الخاصة إلى حد كبير، وينذر هذا التركيز بتفاوت في الوصول إلى القوة الحاسوبية التي تحفز الابتكار، لذا يجب على الحكومات التدخل لإنشاء مرافق حوسبة فائقة بتمويل أو دعم حكومي، ويمكن لهذه الجهود أن تسهل الوصول إلى الذكاء الاصطناعي، مما يمكن الشركات الصغيرة والباحثين الأكاديميين والمؤسسات العامة من المشاركة في تطويره. سرعة وتخزين آلات التعلم تجسدت رؤية تورينغ "لآلات التعلم" في الشبكات العصبية ونماذج الذكاء الاصطناعي التي تحسن أداءها من خلال التعلم المعزز وبيانات التدريب المتزايدة، وأكد تورينغ أهمية السرعة والتخزين في تحديد قدرات الحاسوب الرقمي. وفي عالم الحوسبة الفائقة اليوم، لا يزال هذان العاملان بالغي الأهمية، لا سيما أن مراكز البيانات الموسعة تمكن من معالجة بيانات "إكساسكيل" (حواسيب فائقة وتعد الآفاق المستقبلية في مجال الحوسبة، وهي قادرة على تحليل كميات هائلة من البيانات والمحاكاة الواقعية بسرعة قياسية)، ملبية الطلب المتزايد على القوة الحاسوبية مع توسع الصناعات نحو آفاق جديدة من خلال نماذج لغات كبيرة متطورة ووكلاء ذكاء اصطناعي متعددي الوسائط. ولا تقتصر مضاعفة سعة وحدة معالجة الرسومات على الطاقة الخام فحسب، بل هي استجابة للنمو المتسارع في متطلبات البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة، وتجسد بنية "كولوسوس" بسعة تخزينها الهائلة وقدراتها الشبكية المتقدمة نظرية تورينغ، فهي مصممة لزيادة الإنتاجية إلى أقصى حد، مما يسمح لأنظمة الذكاء الاصطناعي بالتعلم والتكرار بصورة أسرع. وبما أن الحوسبة الفائقة تتطلب كميات هائلة من الطاقة، يستخدم نظام "كولوسوس" رفوفاً متطورة فائقة الصغر مبردة بالسائل، تحوي كل منها على 64 وحدة معالجة رسومية "إنفيديا" (H100)، مجمعة في مجموعات لمهام تدريب الذكاء الاصطناعي عالية الأداء، صممت هذه الأنظمة المتطورة بنظام تبريد سائل مدمج، مما يضمن كفاءة مثالية وسهولة في الصيانة من خلال ميزات الفصل السريع وتصميمات سهلة الاستخدام. الاستثمار العام من أجل ذكاء اصطناعي مستدام تمثل إدارة متطلبات الطاقة وكلف الحوسبة الفائقة تحدياً مجتمعياً يتطلب مشاركة عامة، ومن دون جهود منسقة، قد تعطي الملكية الخاصة للبنية التحتية للحوسبة الفائقة الأولوية للربح على العدالة والاستدامة، من هنا يمكن بناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي ممولة من القطاع العام مع مراعاة أهداف مجتمعية أوسع، مثل الاستدامة والوصول المفتوح، والاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتذكرنا إبداعات تورينغ بأن الحوسبة لا تقتصر على الآلات فحسب، بل تتعلق بالأنظمة والأطر المجتمعية التي تدعمها، فالحوسبة الفائقة بالغة الأهمية بحيث لا يمكن تركها حكراً على الكيانات الخاصة، وتسليع هذه الموارد يهدد بخلق عوائق أمام دخول صغار المبتكرين والمؤسسات العامة والمبادرات التعليمية. لذا يجب على الحكومات أن تتخذ دوراً استباقياً في تمويل وتنظيم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لمنع الاحتكار وضمان الوصول العادل، ويمكن أن تحاكي حوكمة مراكز البيانات تنظيم الإنترنت، إذ تضع وكالات حكومية معينة معايير للعدالة وإمكانية الوصول، ويضمن إشراف مماثل الوصول العادل إلى الموارد الحاسوبية والاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي ومنع الممارسات الاحتكارية، مما يعزز فوائد مجتمعية أوسع. يقدم إرث تورينغ خريطة طريق لخوض عصر الذكاء الاصطناعي، وتتكامل رؤاه في الآلات العالمية والحوسبة الفعالة مع تحديات بناء بنية تحتية عادلة ومستدامة للحوسبة الفائقة اليوم. ومع تحول مراكز البيانات لتكون أهميتها توصف مجازاً بشبكات سكك حديد القرن الـ21، فيجب أن تعكس إدارتها قيماً اجتماعية أوسع. وفي الخلاصة، يظهر توسع مراكز بيانات الحوسبة الفائقة قدرة الذكاء الاصطناعي على دفع عجلة الابتكار، ولكنه يبرز أيضاً الحاجة إلى الرقابة العامة، إذ إن تحقيق التوازن بين الطموح والإنصاف والاستدامة وإمكانية الوصول سيضمن أن البنية التحتية لعصر الذكاء الاصطناعي تعود بالنفع على الجميع، مواصلة بذلك الرحلة التي بدأها تورينغ نحو مستقبل أكثر ذكاء وشمولاً.

مصرس
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
ضبط متهمين بإنشاء وإدارة محطتي بث تليفزيوني لاسلكيتين بدون تصريح في الشرقية
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الشرقية قيام شخصين بإنشاء وإدارة محطتي بث تليفزيوني لاسلكية بدون تصريح من الجهات المختصة. وجرى ضبط مالك محطة بث تليفزيوني لاسلكية، وبحوزته 26 جهازا تستخدم في استقبال الإشارة ومعالجتها وإعادة تشفيرها وبثها بصورة لاسلكية، جهاز لاب توب، 2 محطة بث لاسلكي لتقوية الإشارة، محل لبيع مستلزمات كسر شفرة القنوات الفضائية به 20 جهاز ريسيفر مجهز لفك شفرات القنوات الفضائية بدون ترخيص.كما جرى ضبط المدير المسؤول عن محطة بث تليفزيوني لاسلكية أخرى، وبحوزته 31 جهازا تستخدم في استقبال الإشارة ومعالجتها وإعادة تشفيرها وبثها بصورة لاسلكية، وحدة معالجة مركزية، 2 محطة بث لاسلكي لتقوية الإشارة.بمواجهتهما، أقرا بارتكابهما المخالفات بقصد تحقيق الربح المادي.

مصرس
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
ضبط المتهمين بإدارة شبكتي بث تليفزيوني لفك شفرات القنوات الفضائية
أدار شخصان محطتي بث تليفزيوني، لفك شفرات القنوات الفضائية، وإعادة بثها مقابل مبالغ مالية من المواطنين، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط المتهم، والتحفظ على الأجهزة المستخدمة في ارتكاب الواقعة. وردت معلومات أكدتها تحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات، وحماية حقوق الملكية الفكرية، بقطاع الشرطة المتخصصة، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، ومديرية أمن الشرقية، قيام شخصين بإنشاء وإدارة محطتى بث تليفزيونى لاسلكية، يقومان من خلالهما باستقبال العديد من القنوات الفضائية المشفرة، وإعادة بثها بشفرة خاصة بدون تصريح من الجهات المختصة وبالمخالفة للقانون.وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط مالك محطة بث تليفزيوني لاسلكية، كائنة بدائرة مركز شرطة الحسينية بمحافظة الشرقية، وبحوزته 26 من الأجهزة والأدوات والمستلزمات المستخدمة فى استقبال الإشارة ومعالجتها، وإعادة تشفيرها وبثها بصورة لاسلكية، جهاز لاب توب، 2 محطة بث لاسلكى لتقوية الإشارة، محل لبيع مستلزمات كسر شفرة القنوات الفضائية به 20 جهاز ريسيفر مجهز لفك شفرات القنوات الفضائية بدون ترخيص.اقرأ أيضا| ضبط المتهم بفك شفرات القنوات الفضائية بشبرا الخيمةكما تم ضبط المدير المسئول عن محطة بث تليفزيونى لاسلكية، كائنة بدائرة مركز شرطة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، وبحوزته 31 من الأجهزة والأدوات والمستلزمات المستخدمة فى استقبال الإشارة ومعالجتها، وإعادة تشفيرها وبثها بصورة لاسلكية، وحدة معالجة مركزية، 2 محطة بث لاسلكى لتقوية الإشارة.وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما المخالفات المشار إليها بقصد تحقيق الربح المادي.


الأسبوع
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- الأسبوع
القبض على شخصين يديران محطتين للبث التلفزيوني اللاسلكي دون تصريح بالشرقية
المضبوطات واصلت أجهزة وزارة الداخلية، جهودها في مجال مكافحة جرائم التعدي على حقوق الملكية الفكرية، وتمكنت من ضبط محطتي بث تلفزيوني لاسلكية بالشرقية. أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الشرقية، قيام شخصين بإنشاء وإدارة محطتي بث تليفزيوني لاسلكية يقومان من خلالهما باستقبال العديد من القنوات الفضائية المشفرة وإعادة بثها بشفرة خاصة بدون تصريح من الجهات المختصة وبالمخالفة للقانون. وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت من ضبط مالك محطة بث تليفزيوني لاسلكية، كائنة بدائرة مركز شرطة الحسينية بمحافظة الشرقية، وبحوزته 26 من الأجهزة والأدوات والمستلزمات المستخدمة في استقبال الإشارة ومعالجتها وإعادة تشفيرها وبثها بصورة لاسلكية، جهاز لاب توب، 2 محطة بث لاسلكى، لتقوية الإشارة، محل لبيع مستلزمات كسر شفرة القنوات الفضائية به 20 جهاز ريسيفر مجهز لفك شفرات القنوات الفضائية بدون ترخيص. كما ضبُط المدير المسئول عن محطة بث تليفزيوني لاسلكية، كائنة بدائرة مركز شرطة أولاد صقر بمحافظة الشرقية، وبحوزته 31 من الأجهزة والأدوات والمستلزمات المستخدمة في استقبال الإشارة ومعالجتها وإعادة تشفيرها وبثها بصورة لاسلكية، وحدة معالجة مركزية، 2 محطة بث لاسلكي لتقوية الإشارة. وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما المخالفات المشار إليها بقصد تحقيق الربح المادي، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وجاء ذلك إستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم التعدي على حقوق الملكية الفكرية والبرمجيات والبث الفضائي.