logo
كنز بقيمة 100 مليار دولار تحت هذه الصحاري الخمس!

كنز بقيمة 100 مليار دولار تحت هذه الصحاري الخمس!

العربية07-05-2025

يقدّر الباحثون أن كميات الطاقة التي تنتجها الولايات المتحدة الأميركية لا يمكنها مواكبة الطلب المتنامي من الذكاء الاصطناعي وحده، إلا أن كنزاً بقيمة 100 مليار دولار ممتد في 5 صحاري أميركية يمكنه حل تلك المعضلة، بحسب تقرير لمجلة "EcoPortal"، اطلعت عليه "العربية Business".
الصحاري في الجنوب الأميركي الممتد في ولايات؛ كاليفورنيا ونيفادا وأريزونا ونيو مكسيكو وتكساس، يمكنها توليد أكثر من 1200 غيغاواط من الطاقة الشمسية نظرياً، وهو ما يكفي ويزيد لتزويد البلاد بأكملها بالطاقة عدة مرات بفضل وفرة أشعة الشمس وأرضها المفتوحة.
وقد توفر هذه الصحاري غذاءً للذكاء الاصطناعي، الذي يتزايد الإقبال عليه بسرعة. خاصةً وأنه أكثر من مجرد محرك إنترنت؛ بل هو ابتكار برامج حاسوبية قادرة على تنفيذ عمليات كالاستشعار والتعلم والاستدلال واتخاذ القرارات، وهي عمليات تتطلب عادةً ذكاءً بشرياً.
مع ذلك، لا يعتمد الذكاء الاصطناعي على نفسه، ولا تقتصر الحاجة إلى الأفكار لتشغيله على ذلك فحسب، بل يحتاج أيضاً إلى كميات هائلة من الطاقة. ويدّعي الباحثون أن شبكة الطاقة في الولايات المتحدة لا تستطيع مواكبة النمو السريع والطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي، مما يدفع المطورين إلى إنشاء مراكز بيانات جديدة. لذا، تُعدّ الصحاري المشمسة حلاً لهذه المشكلة.
وفقاً لتقرير بحثي إلكتروني صادر عن "Xatakoan"، يُؤكد التقرير وجود ما يُسمى بـ"مُطوّري القدرات الفائقة"، وهم شركات تقنية تُدير بنية تحتية عالمية للحوسبة السحابية. تلعب مراكز البيانات هذه دوراً هاماً في تطوير الذكاء الاصطناعي وخدمات البيانات والخدمات الرقمية. لذلك، يُشير مصطلح "مُطوّر القدرات الفائقة" إلى التوسع السريع والقابل للتنفيذ عند الطلب لهذه المراكز.
من جانبه، أقر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب مبادرة بقيمة 100 مليار دولار لبناء مراكز بيانات لدعم الذكاء الاصطناعي، وفقاً لنيوترون بايتس.
ولتحقيق الحلم، تعاونت 3 شركات، وهي OpenAI، وOracle، وSoftBank، للاستثمار في مراكز الذكاء الاصطناعي في أميركا وأسست شركة تُسمى Stargate. وتقول نيوترون بايتس: "يمكن أن تستثمر "Stargate" ما يصل إلى 500 مليار دولار على مدى 4 سنوات".
لا تزال شركات التكنولوجيا الكبرى مترددة في تغيير الوضع، رغم جاهزية التكنولوجيا. حيث توجد ثلاث قضايا رئيسية تُسهم في هذا التردد.
يُعد تدريب الذكاء الاصطناعي مجالاً آخذاً في النمو؛ فهو ظاهرة حديثة، وقد لا يكون من السهل بناء منهج تعليمي حوله، نظراً للتغيرات السريعة التي تحدث يومياً.
ولأن هدفهم هو ضمان الموثوقية، لطالما تردد مصممو مراكز البيانات في الانفصال عن الشبكة. فهم لا يستطيعون تحمل انقطاع بسيط للتيار الكهربائي.
يمكن حل جميع العوامل، مثل الخوف والتردد، طالما كان هناك تفصيل لكيفية سير الأمور. وقد تم بالفعل حل جميع العقبات التي كان سيواجهها المطورون، مثل التمويل وموافقة الحكومة. علاوة على ذلك، تتميز هذه التكنولوجيا بإمكانية بنائها بسرعة، دون الحاجة إلى إعادة تشغيل أي نوع من أنواع الطاقة أو المفاعلات النووية. ووصفها موقع "Ecoportal" بأنها أعظم كنز منذ إعلان الاستقلال. الشمس مشرقة، والطاقة النظيفة متوفرة بكثرة، وستستفيد الشركات، والأهم من ذلك كله، أنه من السهل إنتاجها على نطاق أوسع.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

الحركة وحدها لا تكفي...دراسة تحذر: الجلوس لفترات طويلة قد يسبب الزهايمر
الحركة وحدها لا تكفي...دراسة تحذر: الجلوس لفترات طويلة قد يسبب الزهايمر

Sabq

time2 hours ago

  • Sabq

الحركة وحدها لا تكفي...دراسة تحذر: الجلوس لفترات طويلة قد يسبب الزهايمر

كشفت دراسة علمية جديدة نشرتها دورية عالمية أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى انكماش حجم المخ، حتى لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام وفق التوصيات الطبية. وشملت الدراسة أكثر من 400 شخص بالغ تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر، حيث تم تتبع نشاطهم البدني باستخدام أجهزة خاصة لمدة أسبوع، إلى جانب إجراء اختبارات نفسية وعصبية وتصوير الدماغ على مدى سبع سنوات. وأظهرت نتائج الدراسة أن قلة الحركة اليومية ترتبط مباشرة بتدهور الوظائف المعرفية، وضعف الذاكرة، وانكماش في مناطق معينة من المخ، بالرغم من أن 87% من المشاركين كانوا ملتزمين بممارسة 150 دقيقة من التمارين أسبوعياً. وأكد الباحثون أن الالتزام بالنشاط البدني وحده لا يكفي، إذا كان نمط الحياة يغلب عليه الجلوس لفترات طويلة دون تحرك خلال اليوم، وهو ما يجعل الدماغ أكثر عرضة للتدهور. وأشار رئيس فريق البحث من جامعة فاندربيلت الأمريكية إلى أن تقليل مدة الجلوس قد يكون أحد المفاتيح المهمة للوقاية من تراجع القدرات المعرفية المرتبطة بالتقدم في العمر.

«تقدم تعليمات لتنفيذ جرائم»... البشر يخدعون روبوتات الدردشة لحصد «معلومات خطيرة»
«تقدم تعليمات لتنفيذ جرائم»... البشر يخدعون روبوتات الدردشة لحصد «معلومات خطيرة»

Asharq Al-Awsat

time4 hours ago

  • Asharq Al-Awsat

«تقدم تعليمات لتنفيذ جرائم»... البشر يخدعون روبوتات الدردشة لحصد «معلومات خطيرة»

حذّرت دراسة جديدة من سهولة خداع معظم روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتوليد ردود ومعلومات ضارة وخطيرة وغير قانونية، على الرغم من ضوابط الأمان المُدمجة في هذه الروبوتات، والتي من المفترض أن تمنعها من تقديم هذا النوع من الردود. ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، تتلقى روبوتات الدردشة، مثل تشات جي بي تي، وجيميناي، وكلود، كميات هائلة من المواد من الإنترنت. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإزالة النصوص الضارة من بيانات التدريب، فلا يزال بإمكان هذه الروبوتات استقبال معلومات حول أنشطة غير قانونية، مثل القرصنة، وغسل الأموال، وصنع القنابل. وقد صُممت ضوابط الأمان لمنعها من استخدام هذه المعلومات في ردودها. إلا أن الدراسة الجديدة خلصت إلى أنه «من السهل خداع معظم روبوتات الدردشة لتوليد معلومات ضارة وغير قانونية، مما يُظهر أن الخطر مباشر وملموس ومثير للقلق الشديد». وحذّر الباحثون من أن «ما كان يقتصر سابقاً على الجهات الحكومية أو جماعات الجريمة المنظمة قد يصبح قريباً في أيدي أي شخص يمتلك جهاز كمبيوتر، أو حتى هاتفاً ذكياً». وكشفت الدراسة عن تهديد متزايد مما يُعرف باسم «نماذج اللغة الآلية المظلمة»، وهي نماذج ذكاء اصطناعي إما مصممة عمداً دون ضوابط أمان، أو خضعت لعمليات خرق للحماية. ويُعلن عن بعضها علناً على الإنترنت بأنها «لا تخضع لضوابط أخلاقية»، وأنها مستعدة للمساعدة في الأنشطة غير القانونية، مثل الجرائم الإلكترونية والاحتيال. ولتوضيح المشكلة، طوّر الباحثون برنامج خرق حماية شاملاً اخترق عدداً من روبوتات الدردشة الرائدة، مما مكّنها من الإجابة عن أسئلة كان من المفترض رفضها عادةً. وبمجرد اختراقها، كانت روبوتات الدردشة تُنتج باستمرار ردوداً على أي استفسار تقريباً، وفقاً للدراسة. وشملت الأمثلة كيفية اختراق شبكات الكمبيوتر، أو تصنيع المخدرات، وتعليمات خطوة بخطوة لأنشطة إجرامية أخرى. وأشارت الدراسة إلى أنه ينبغي على شركات التكنولوجيا فحص بيانات التدريب بدقة أكبر، وإضافة جدران حماية قوية؛ لمنع الاستفسارات والردود الخطرة. كما أكدت ضرورة عدِّ الأمر من «المخاطر الأمنية الجسيمة» التي تُضاهي امتلاك الأسلحة غير المرخَّصة والمتفجرات.

هل ستلغي محادثات الذكاء الاصطناعي الآلية تعلّم اللغات الأجنبية؟
هل ستلغي محادثات الذكاء الاصطناعي الآلية تعلّم اللغات الأجنبية؟

Asharq Al-Awsat

time4 hours ago

  • Asharq Al-Awsat

هل ستلغي محادثات الذكاء الاصطناعي الآلية تعلّم اللغات الأجنبية؟

مع تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي، يوماً بعد يوم، يتساءل العديد من طلاب المدارس عما إذا كانوا لا يزالون بحاجة فعلاً إلى تعلم اللغات الأجنبية. من ناحيته، يقول نيكولاس تورلي، رئيس قسم منتج «شات جي بي تي»، في شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي «أوبن إيه آي» إن الكثير من الطلاب يسألون: هل سيحدث الذكاء الاصطناعي في تعلُّم اللغات ما فعلته الآلات الحاسبة سابقاً في العمليات الحسابية اليومية؟ هل ستلغي تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي الآلية تعلّم اللغات الأجنبية؟ مضيفاً أنه يعتقد أن برامج المحادثة الآلية لن تحل محل فصول اللغات في المدارس، ولا ينبغي لها أن تفعل ذلك. وقال تورلي لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، على هامش فعالية رقمية في هامبورغ: «يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في تعلم اللغة. إنها طريقة رائعة لتعلُّم شيء جديد. لكنه ليس بديلاً عن التحدث بلغة أجنبية». في الوقت نفسه تتزايد قدرة التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على السماح بالحوار بين شخصين لا يتحدثان اللغة نفسها. وبالفعل، بدأت كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية، مثل «سامسونغ» و«شاومي»، بتثبيت برامج الترجمة المباشرة مسبقاً على أحدث هواتفها. كما يمكن توجيه تطبيقات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل «شات جي بي تي»، لمساعدة الشخص على تعلم لغة، على سبيل المثال بالقول: «أنا مبتدئ في تعلم الفرنسية. هل يمكنك إجراء محادثة بسيطة معي؟». ومع أن تطبيقات الترجمة الفورية قد تكون مفيدة عند السفر إلى الخارج، فإن تورلي قال إنه لا يرغب في العيش بعالم يتواصل فيه الناس فقط من خلال الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن «هذا ليس من طبائع البشر، وأنهم في قسم (شات جي بي تي) نرى ضرورة أن يفيد الذكاء الاصطناعي الناس، لا أن يغني عن التفاعل البشري»، لذلك فإنه سيواصل التوصية بتعلم اللغات ومجالات الاهتمام الأخرى، باستخدام الذكاء الاصطناعي كمعلم لا باعتباره بديلاً عن تعلم هذه اللغات. وقال تورلي: «إجابتي دائماً: تعلَّم ما يثير اهتمامك. فضول الإنسان أهم شيء في الذكاء الاصطناعي؛ ففي النهاية، عليك أيضاً أن تكون قادراً على طرح الأسئلة الصحيحة». ويقود تورلي تطوير منتجات «شات جي بي تي» وقد لعب دوراً رئيسياً في تطوير تطبيق المحادثة الآلية الذي أثار ضجة حول الذكاء الاصطناعي. تأتي تعليقات تورلي في الوقت الذي تحول فيه تطبيق «دولينغو»، وهو تطبيق رائد لتعلم اللغات، بشكل كبير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج مواد لتعليم اللغات، وأعلن أنه سيستغني عن العمالة البشرية واستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي بدلاً منها.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store