
«تقدم تعليمات لتنفيذ جرائم»... البشر يخدعون روبوتات الدردشة لحصد «معلومات خطيرة»
حذّرت دراسة جديدة من سهولة خداع معظم روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتوليد ردود ومعلومات ضارة وخطيرة وغير قانونية، على الرغم من ضوابط الأمان المُدمجة في هذه الروبوتات، والتي من المفترض أن تمنعها من تقديم هذا النوع من الردود.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، تتلقى روبوتات الدردشة، مثل تشات جي بي تي، وجيميناي، وكلود، كميات هائلة من المواد من الإنترنت.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإزالة النصوص الضارة من بيانات التدريب، فلا يزال بإمكان هذه الروبوتات استقبال معلومات حول أنشطة غير قانونية، مثل القرصنة، وغسل الأموال، وصنع القنابل. وقد صُممت ضوابط الأمان لمنعها من استخدام هذه المعلومات في ردودها.
إلا أن الدراسة الجديدة خلصت إلى أنه «من السهل خداع معظم روبوتات الدردشة لتوليد معلومات ضارة وغير قانونية، مما يُظهر أن الخطر مباشر وملموس ومثير للقلق الشديد».
وحذّر الباحثون من أن «ما كان يقتصر سابقاً على الجهات الحكومية أو جماعات الجريمة المنظمة قد يصبح قريباً في أيدي أي شخص يمتلك جهاز كمبيوتر، أو حتى هاتفاً ذكياً».
وكشفت الدراسة عن تهديد متزايد مما يُعرف باسم «نماذج اللغة الآلية المظلمة»، وهي نماذج ذكاء اصطناعي إما مصممة عمداً دون ضوابط أمان، أو خضعت لعمليات خرق للحماية. ويُعلن عن بعضها علناً على الإنترنت بأنها «لا تخضع لضوابط أخلاقية»، وأنها مستعدة للمساعدة في الأنشطة غير القانونية، مثل الجرائم الإلكترونية والاحتيال.
ولتوضيح المشكلة، طوّر الباحثون برنامج خرق حماية شاملاً اخترق عدداً من روبوتات الدردشة الرائدة، مما مكّنها من الإجابة عن أسئلة كان من المفترض رفضها عادةً. وبمجرد اختراقها، كانت روبوتات الدردشة تُنتج باستمرار ردوداً على أي استفسار تقريباً، وفقاً للدراسة.
وشملت الأمثلة كيفية اختراق شبكات الكمبيوتر، أو تصنيع المخدرات، وتعليمات خطوة بخطوة لأنشطة إجرامية أخرى.
وأشارت الدراسة إلى أنه ينبغي على شركات التكنولوجيا فحص بيانات التدريب بدقة أكبر، وإضافة جدران حماية قوية؛ لمنع الاستفسارات والردود الخطرة.
كما أكدت ضرورة عدِّ الأمر من «المخاطر الأمنية الجسيمة» التي تُضاهي امتلاك الأسلحة غير المرخَّصة والمتفجرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات"
أبوظبي ـ مباشر: أعلنت شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) عن إطلاق "ستارغيت الإمارات" (Stargate UAE)، أول توسع دولي لمنصة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التابعة لها؛ وذلك بالتعاون مع مجموعة "جي 42" الإماراتية وبدعم من الحكومة الأمريكية، ضمن إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى دعم الابتكار وتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة. ويتضمن المشروع استثماراً مشتركاً يشمل إنشاء مركز حوسبة متقدم في أبوظبي بقدرة 1 غيغاواط، إلى جانب تمويل إماراتي لمرافق حوسبة متطورة في الولايات المتحدة؛ وذلك ضمن جهود أوسع لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بين البلدين؛ بحسب بيان للشركة. وأكد بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لـ"جي 42"، أن المشروع يسهم في إيصال فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات على مستوى العالم، ويعكس التقدم في الشراكة الإماراتية الأمريكية في هذا المجال. وصرّح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي"، أن هذه الخطوة ستسهم في ظهور ابتكارات محورية مثل أدوية أكثر أماناً، وتعليم مخصص، وطاقة حديثة، من مناطق جديدة حول العالم؛ بما يعود بالنفع على البشرية. ومن المنتظر أن تقدم "ستارغيت الإمارات" بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي، وقدرات حوسبة تصل تغطيتها إلى دائرة نصف قطرها 2000 ميل، تشمل ما يقارب نصف سكان العالم. وستكون المنشأة المزمع إنشاؤها الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة، وستُقام ضمن مجمع إماراتي-أمريكي للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، يضم مراكز بيانات متقدمة بقدرة تصل إلى 5 غيغاواط، ويمتد على مساحة 10 أميال مربعة. وسيرتكز تشغيل المنشأة على مزيج من الطاقة النووية، والشمسية، والغاز الطبيعي، في خطوة تهدف إلى تقليل الأثر البيئي للمشروع. ومن المقرر أن يبدأ تشغيل أول مركز حوسبي بسعة 200 ميغاواط في عام 2026، حيث تتولى "أوبن إيه آي" و"أوراكل" مسؤولية تشغيل المنظومة، بينما تشرف "جي 42" على عملية البناء. وتتضمن الاتفاقية أن تكون الإمارات أول دولة في العالم تُفعّل "تشات جي بي تي" على مستوى وطني؛ ما يسمح لسكانها بالاستفادة من تقنيات "أوبن إيه آي" في قطاعات أساسية مثل الحوكمة، والرعاية الصحية، والطاقة، والتعليم، والنقل. ويعزز ذلك من توجه الإمارات نحو تبني الذكاء الاصطناعي كأداة محورية في التحول الرقمي وتطوير الخدمات. ويشارك في تطوير مركز البيانات شركات تقنية كبرى مثل "سوفت بنك"، و"أوراكل"، و"إنفيديا"، و"سيسكو سيستمز"؛ مما يعكس مستوى التعاون الدولي الكبير الذي يحظى به المشروع. ويأتي هذا الإعلان بعد تأكيد الإمارات التزامها بضخ استثمارات تبلغ 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة؛ ما يضع المشروع في سياق أوسع من العلاقات الاقتصادية والتقنية المتنامية بين البلدين. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


المربع نت
منذ 2 ساعات
- المربع نت
لاندروفر ديفندر 2026 فيس ليفت الجديدة تنطلق بتحديثات جمالية محدودة وشاشة لمسية أكبر حجماً
المربع نت – كشفت لاندروفر الستار عن ديفندر 2026 فيس ليفت الجديدة، بتحديثات جمالية محدودة للخارجية وشاشة لمسية ترفيهية أكبر حجماً واكسسوارات جديدة. ما الجديد في تصميم ديفندر 2026؟ لنبدأ بالخارجية، مع استلام جميع الفئات لتعديلات محدودة لرسومات المصابيح الأمامية والخلفية، مع تحديثات للمصدات الأمامية والخلفية كذلك، وتقديم جنوط 22 إنش جديدة للسيارة بشكل اختياري. في الداخل، نرى شاشة لمسية 13.1 إنش أكبر حجماً لنظام المعلومات الترفيهية، مقارنة بشاشة 11.4 إنش السابقة، مع بقاء باقي تفاصيل الداخلية كما هي تقريباً. وتشمل تقنيات ديفندر 2026: نظام مثبت سرعة متكيف ومجهز للدروب الوعرة، مع نظام جديد مخصص لمراقبة السائق والتدخل في حالته غفلته أو نومه أثناء القيادة وتنبيهه. أقوى محرك في تاريخ ديفندر وتستمر فئات الـ SUV العضلية الأيقونية كما هي، وأبرزهم فئة ديفندر اوكتا الجديدة الأقوى في تاريخ الموديل بمحرك 8 سلندر توين تيربو 4.4 لتر بتقنية هايبرد خفيفة، بقوة إجمالية 626 حصان وعزم 800 نيوتن متر، ويقترن المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي 8 سرعات بشكل حصري، وتتسارع الـ SUV من الصفر إلى 97 كم\س خلال 3.8 ثانية فقط. وفتحت لاندروفر باب الطلب على ديفندر 2026 الجديدة في بريطانيا بسعر يبدأ من 57,000 جنيه استرليني (290,000 ريال)، مع التجهيز لطرحها في باقي الأسواق قريباً. اقرأ أيضاً: لاندروفر ديسكفري تحصل على أفخم إصدار في تاريخها للاحتفال بالذكرى السنوية 35 لانطلاقها شاهد أيضاً:

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
ضغوط الصين والرسوم الأميركية تمحو 130 مليار دولار من قيمة عملاق الرقائق ASML
خسرت شركة "ASML" الهولندية لآلات الطباعة الحجرية أكثر من 130 مليار دولار من قيمتها في أقل من عام، وسط قيود على الصادرات إلى الصين وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية. بلغت أسهم ASML ، التي تُعتبر ركيزة أساسية في سلسلة توريد أشباه الموصلات، مستوى قياسياً تجاوز 1000 يورو للسهم في يوليو من العام الماضي، بقيمة سوقية بلغت 429.5 مليار دولار، وفقاً لبيانات S&P Capital IQ. وانخفضت هذه القيمة إلى أقل بقليل من 297 مليار دولار عند سعر إغلاق يوم الثلاثاء. شهدت أسهم أشباه الموصلات تقلبات منذ العام الماضي بسبب تشديد القيود الأميركية على تصدير الرقائق إلى الصين، وتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على القطاع منذ توليه منصبه. وقد تأثرت ASML وشركات أشباه الموصلات الأوروبية الأخرى سلباً، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". وقال رئيس أبحاث الأسهم في "ODDO BHF"، ستيفان هوري: "انخفضت أسهم جميع مصنعي المعدات في هذا المجال بسبب تركيزهم جميع المخاوف على القيود الأميركية المفروضة على الصين". وأضاف هوري أيضاً أن مناقشات التعريفات الجمركية والجدل الدائر حول ما إذا كانت الشركات تستثمر بشكل مفرط في الذكاء الاصطناعي، يثير تساؤلات حول ما إذا كان "الطلب ليس بالمستوى الذي يتوقعه الكثيرون". تُعد ASML واحدة من أهم الشركات في سلسلة توريد أشباه الموصلات. فهي تصمم أدوات تُعرف باسم آلات الطباعة الحجرية بالأشعة فوق البنفسجية الشديدة (EUV)، والتي تشتريها شركات مصنعة مثل TSMC، وهي مطلوبة لصنع أكثر الرقائق تقدماً في العالم. بدأت الشركة مؤخراً في شحن الجيل التالي من هذه الآلات، المعروفة باسم آلات الفتحة العددية العالية (High NA). تُعتبر ASML على نطاق واسع الشركة الوحيدة في العالم التي يمكنها إنتاج آلات الطباعة الحجرية بالأشعة فوق البنفسجية الشديدة، مما يمنحها هامشاً واسعاً من الحرية. لكن ASML لم تتمكن قط من شحن أحدث أجهزتها إلى الصين، مما حدّ من المبيعات المحتملة للشركة الهولندية. لا تواجه ASML وحدها تحديات الرسوم الجمركية والصين. فقد تعرضت أسهم الرقائق الإلكترونية في جميع أنحاء العالم لضغوط ناجمة عن حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية المرتبطة بالصين والرسوم الجمركية. هل من مستقبل مشرق لشركة ASML؟ قد يُزيل اتفاق التجارة والرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا بعض الشكوك لدى المستثمرين. وأضاف هوري: "إذا تم التوصل إلى اتفاق في النهاية مع الرئيس ترامب و... أوروبا والعديد من الدول الأخرى، فمن المرجح أن تستفيد من انتعاش السوق، وخاصة في هذا القطاع". على الرغم من الضغوط الخارجية التي تُثقل كاهل ASML، لا يزال المحللون متفائلين نسبياً بشأن سهمها. يبلغ السعر المستهدف لسهم ASML ما يزيد قليلاً عن 779 يورو، وفقاً لمتوسط مكالمات المحللين التي جمعتها بورصة لندن للأوراق المالية (LSEG). ويعني ذلك ارتفاعاً بنسبة 17% تقريباً عن سعر إغلاق يوم الثلاثاء. هذا الشهر، نشر بنك ويلز فارغو مذكرةً للعملاء بعد اجتماع مع إدارة ASML. وقال محللو البنك الاستثماري إن ASML "لا تزال متفائلة بشأن فرص النمو" في عامي 2025 و2026، مسلطين الضوء على شركات مثل سامسونج وإنتل التي تنفق على أدوات تصنيع الرقائق من الجيل التالي.