
"سدايا" تطلق معسكر المدن الذكية لمواجهة التحديات الحضرية وتحقيق جودة الحياة بالمملكة
سدايا
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" أمس، بجامعة الملك سعود، معسكر المدن الذكية الذي يستهدف تمكين المشاركين من استخدام البيانات والذكاء الاصطناعي في تطوير المدن، من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات، وتوظيفها في تطوير المدن الذكية، بما يسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الحضرية وتحسين جودة الحياة بالمملكة.
ويسعى المعسكر إلى تمكين الكوادر الوطنية في مجال تقنيات المدن الذكية عبر البيانات والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي بالاعتبارات الأخلاقية وأطر الحوكمة لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات، ومواكبة أحدث الابتكارات في البيانات والذكاء الاصطناعي لدعم التنمية الحضرية، حيث يتناول أساسيات الذكاء الاصطناعي والبيانات، وتقنيات المدن الذكية، بما في ذلك الحوسبة السحابية، والبلوك تشين، وإنترنت الأشياء، والبنية التحتية والخدمات الذكية، بالإضافة إلى تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، واستخدام أدوات Microsoft Power BI، وتصميم وتنفيذ حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
ويركز المعسكر على نقل معارف المشاركين إلى فهم أعمق للبيانات والذكاء الاصطناعي لتفعيلها في تطوير المدن الذكية، ويسهم في استكشاف تطبيقات هذه التقنيات فيها، مثل إدارة المرور وكفاءة الطاقة والسلامة العامة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمشاركين لاكتساب خبرة عملية من خلال مشاريع تطبيقية ودراسات حالات واقعية، كما سيحصل المشاركون على شهادات احترافية معتمدة من مايكروسوفت.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود "سدايا" الرامية إلى تسخير البيانات والذكاء الاصطناعي في تطوير المدن الذكية، وتعزيز الابتكار التقني بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مدن أكثر ذكاءً وكفاءة واستدامة.
Hashtags

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles

Al Arabiya
a day ago
- Al Arabiya
"Copilot" يتمتع الآن بقدرات إنشاء صور تماثل "شات جي بي تي"
قدمت شركة مايكروسوفت تحسينات كبيرة لمساعدها الذكي "Copilot"، حيث دمجت به نموذج "GPT-4o" من شركة "OpenAI" لتقديم قدرات متقدمة في إنشاء الصور، وهو النموذج نفسه المُستخدم في روبوت الدردشة "شات جي بي تي" لإنشاء الصور. ويتيح هذا التحديث للمستخدمين إنشاء صور بتفاصيل دقيقة مباشرةً داخل تطبيقات "Microsoft 365"، بما في ذلك "Word" و"Excel" و"Outlook"، بمجرد وصف الصورة المطلوبة. ومع هذا التحديث أصبح "Copilot" قادرًا على توليد صور عالية الجودة وواقعية بناءً على مدخلات نصية، إلى جانب قدراته الأساسية المتمثلة في صياغة المستندات، تحليل البيانات، إنشاء العروض التقديمية، وإدارة رسائل البريد الإلكتروني والاجتماعات، بحسب تقرير لموقع "CNET" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". و"Copilot" هو مساعد ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي ومدمج في تطبيقات "Microsoft 365" مثل "Word" و"Excel" و"PowerPoint" و"Outlook" و"Teams". ويوسع دمج نموذج الذكاء الاصطناعي "GPT-4o" بـ" Copilot" قدرة المستخدمين على إنشاء المحتوى البصري، بما في ذلك الرسوميات والرسوم التوضيحية والتصميمات دون الحاجة إلى أدوات تصميم خارجية. وبدأت "مايكروسوفت" في طرح أدوات إنشاء الصور بواسطة "GPT-4o" في "Copilot" لعملائها من المؤسسات الشهر الماضي. وتتوفر الآن هذه القدرات نفسها للعامة من خلال إصدار المستهلك من "Copilot". مع هذه التحسينات، تسعى "مايكروسوفت" إلى دعم مكانة "Copilot" كمساعد ذكي شامل ينافس أفضل منتجات "OpenAI" و"غوغل".


Al Arabiya
a day ago
- Al Arabiya
زلزال الذكاء الاصطناعي يضرب وظائف التكنولوجيا وفرص جديدة تلوح في الأفق
في الوقت الذي تتسابق فيه مجالس إدارات الشركات العالمية لتجربة الذكاء الاصطناعي في أعمالها، بدأت ملامح "الزلزال الوظيفي" في قطاع التكنولوجيا تتضح شيئاً فشيئاً. فبينما تستمر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي توفر الوقت والتكاليف - مثل روبوتات المحادثة وخوارزميات تحليل البيانات - في الانتشار، لا تزال بعض الاستخدامات الأخرى تثير الجدل. إعلان "كوكاكولا" الذي استخدم الذكاء الاصطناعي في حملته لأعياد الميلاد العام الماضي قوبل بانتقادات واسعة، فيما كشفت "يو بي إس" السويسرية هذا الأسبوع عن استخدام نسخ "ديب فيك" من محلليها للتواصل مع العملاء، في خطوة أثارت تساؤلات حول الثقة في النصائح المالية الصادرة عن "وجوه غير بشرية"، وفقاً لمقال لفريق تحرير "فاينانشيال تايمز". ورغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن 80% من مشاريع الذكاء الاصطناعي قد تفشل، إلا أن تأثير هذه التقنية بدأ يظهر بوضوح في سوق العمل، لا سيما في قطاع التكنولوجيا. وأعلنت "مايكروسوفت" الأسبوع الماضي عن تسريح 6 آلاف موظف، من بينهم مهندسو برمجيات ومديرو منتجات، أما تطبيق "دولينغو" لتعليم اللغات، فأعلن في أبريل أنه سيتبنى نهج "الذكاء الاصطناعي أولاً"، ما يعني تقليص التوظيف لصالح الأتمتة. ووفقاً لموقع "كرنشبيس"، فقد تم تسريح أكثر من 95 ألف موظف في شركات التكنولوجيا الأميركية خلال العام الماضي وحده. موجة تسريحات ضخمة لكن، هل نحن فعلاً على أعتاب موجة تسريحات ضخمة بسبب الذكاء الاصطناعي؟ ربما لا. فالكثير من الإشارات إلى الذكاء الاصطناعي في مكالمات أرباح شركات "ستاندرد آند بورز 500" لا تعني بالضرورة مشاريع توفير فوري في التكاليف، بل قد تكون مجرد خطط مستقبلية لإبهار المستثمرين. وفي بعض الحالات، قد تأتي الأتمتة بنتائج عكسية، كما حدث مع شركة "كلارنا" التي تفاخرّت العام الماضي باستبدال 700 موظف بالذكاء الاصطناعي، لكنها عادت مؤخراً لتعلن عن حملة توظيف جديدة لضمان وجود ممثلين بشريين لخدمة العملاء. عقبات أخرى تعرقل تسارع دمج الذكاء الاصطناعي، منها الأنظمة التقنية القديمة التي يصعب تحديثها بسرعة، فضلاً عن أن التباطؤ في التوظيف خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي ليس أمراً جديداً في هذا القطاع. ومع ذلك، فإن الاتجاه طويل الأمد نحو تبني الذكاء الاصطناعي يبدو واضحاً، الرئيس التنفيذي لـ "مايكروسوفت"، ساتيا ناديلا، صرّح مؤخراً أن 30% من الشيفرات البرمجية في الشركة تُكتب حالياً بواسطة الذكاء الاصطناعي. فرص العمل لمطوري البرمجيات وفي الولايات المتحدة، تراجعت فرص العمل لمطوري البرمجيات إلى أدنى مستوى لها منذ خمس سنوات، بحسب بيانات موقع "إنديد". لكن في خضم هذا التغيير، تبرز فرص جديدة، فواحد من كل أربعة إعلانات وظائف في قطاع التكنولوجيا الأميركي يشترط حالياً الإلمام بالذكاء الاصطناعي، ورغم الأتمتة، لا تزال هناك حاجة للمبرمجين والمراجعين، كما أن الوقت لا يزال متاحاً لتطوير المهارات وإعادة التدريب. وبينما يتحرر ألمع العقول في قطاع التكنولوجيا من المهام الروتينية، ستتاح لهم الفرصة للابتكار، وستتمكن الشركات الناشئة من تسريع نموها. فكما تعافت الصناعة بعد انفجار فقاعة "الدوت كوم"، يبدو أن "زلزال الذكاء الاصطناعي" سيعيد تشكيل المشهد، لكن دون أن يغلق الباب أمام الفرص الجديدة.


Al Mnatiq
2 days ago
- Al Mnatiq
'سامسونج' تتيح تشغيل تطبيقاتها على ويندوز
المناطق_متابعات أتاحت شركة سامسونج تشغيل مجموعة من تطبيقاتها على جميع أجهزة الحاسوب العاملة بنظام ويندوز، بعدما كانت مقتصرة على حواسيب Galaxy Book فقط. ويشمل هذا التوسّع تطبيق الملاحظات Samsung Notes، الذي بات متاحًا للحواسيب غير التابعة لسامسونج، مما يتيح للمستخدمين الذين يملكون هواتف سامسونج العمل بتطبيقاتهم دون قيود. وأصبح بإمكان مستخدمي أجهزة ويندوز 10 و11 تشغيل تطبيق Samsung Gallery لإدارة الصور، إضافة إلى تطبيق Samsung Account لإدارة الحسابات، بينما لا يزال تطبيق Samsung Find الخاص بتحديد موقع الأجهزة غير متاح للحواسيب خارج نطاق سامسونج. ويمكن تنزيل تطبيق Samsung Notes مجانًا من متجر مايكروسوفت، مع ضرورة تثبيت تطبيق Samsung Account لتشغيله ورغم الرسالة التحذيرية التي تشير إلى أنه مُحسَّن لحواسيب Galaxy Book، أكد العديد من المستخدمين أنه يعمل بكفاءة على أجهزة أخرى ويأمل البعض أن يتم توسيع نطاق توفره ليشمل متصفح الإنترنت، مما سيمكن مستخدمي أجهزة آبل من الاستفادة منه أيضًا.