
إطلاق مبادرات لدعم 20 مشروعاً إبداعياً ثقافياً
بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، أعلن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، بالشراكة مع وزارة الثقافة، إطلاق حزمة من المبادرات والبرامج الثقافية والإبداعية، لدعم وتمكين المبدعين والحرفيين، وتعزيز السياحة الثقافية بالمناطق والقرى المختلفة بالدولة، وذلك على هامش النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، الذي اختتم أعماله أخيراً في أبوظبي.
وتشمل حزمة المبادرات والبرامج دعم 20 مشروعاً ضمن البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، وتدريب وتأهيل 26 سفيراً للثقافة والإبداع، وتطوير سوق المبدعين والحرفيين، وإنجاز وإتاحة تجارب ثقافية افتراضية، إضافة إلى إعداد وتصميم «دليل استكشف الثقافة الإماراتية»، لتعزيز تجربة السياح القادمين إلى الدولة في المطارات، والمنافذ الحدودية المختلفة.
وأكد الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، محمد خليفة الكعبي، أن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، يسعى إلى توسيع نطاق التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات والجهات، من أجل تسريع إنجاز المستهدفات الاستراتيجية، وتعزيز جودة الحياة في جميع مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام، يوفِّر المزيد من الفرص الاستثمارية والتنموية التي تنعكس على ترسيخ الاستقرار المجتمعي، ومواصلة توفير الحياة الكريمة لسكان تلك القرى.
وأوضح أن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة، سيعملان على دعم مجموعة من البرامج والمبادرات في مجالات الثقافة والإبداع، والسياحة الثقافية، وتشمل البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، وتتضمن 20 مشروعاً إبداعياً ثقافياً، ومبادرة سوق المبدعين والحرفيين، والذي يعد مظلة فريدة تستوعب نتاجات المبدعين والحرفيين الإماراتيين، وتشكل مساحة لعرضها وتسويقها، ودليل «استكشف الثقافة الإماراتية»، الذي يستهدف السياح القادمين إلى الدولة، عبر المطارات والمنافذ الحدودية المختلفة، وهي مبادرات ذات مردود ثقافي وإبداعي داعم لأصحاب المشاريع والمواهب في مجالات الثقافة والإبداع، وتصل المدة الزمنية لتنفيذها إلى 12 شهراً.
وأشار الكعبي إلى أن المبادرات والبرامج تتضمن إنجاز وإتاحة تجارب ثقافية افتراضية، يستفيد منها قطاع كبير من أبناء المجتمع، خصوصاً أصحاب المواهب والاهتمامات في مجالات الثقافة والإبداع، ومبادرة سفراء الثقافة والإبداع، التي سترفد المجتمع بـ26 موهبة متميزة في مجالات الثقافة والإبداع المختلفة على دراية بمقومات الهوية الوطنية، والدور الرئيس الذي يمثله الموروث الثقافي المحلي في خصائصها، من خلال تعزيز إمكاناتهم ودعم مواهبهم، وذلك في إطار زمني محدد بستة أشهر، على أن يتم رصد إنجاز كل البرامج والمبادرات وفق المؤشرات والمستهدفات بشكل سنوي، للوقوف على مدى الحاجة لتطوير أي منها بناء على المخرجات والنتائج المنجزة.
بدوره، أكد وكيل وزارة الثقافة، مبارك الناخي، أهمية تعزيز التكاتف بين مختلف مؤسسات المجتمع من الجهات الحكومية والخاصة، لاسيما ما يرتبط بالأبعاد الثقافية والمجتمعية والاقتصادية والسياحية من جهة، وتعزيز الهوية الوطنية وترويج التراث الثقافي من جهة أخرى، لافتاً في الوقت ذاته إلى الأولوية الوطنية في ترسيخ القيم التاريخية والثقافية للتراث الإماراتي الأصيل، ودعم الابتكار والإبداع في مجالات التراث الثقافي المادي للدولة، بما يُعزز التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي بشكل مستدام.
Hashtags

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Al Bayan
32 minutes ago
- Al Bayan
منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يشهدان تكريم الفائزين بـ "جائزة الإعلام العربي" في دورتها الـ 24
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام.. شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، تكريم الفائزين بـ"جائزة الإعلام العربي"، في دورتها الـ24، بمختلف فئاتها، وذلك خلال الحفل الذي نظّمه نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة للجائزة، تزامناً مع فعاليات اليوم الثاني لـ "قمة الإعلام العربي"، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف وقيادات المؤسسات الصحافية والإعلامية الإماراتية والعربية والعالمية، وكبار الكُتَّاب وصُنّاع الإعلام في العالم العربي. وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام: " جائزة الإعلام العربي تُجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي 'رعاه الله"، في ترسيخ مكانة دبي مركزاً رائداً للإعلام العربي، ومنصة إعلامية متقدمة وبيئة حاضنة للتميز والإبداع في هذا القطاع الحيوي الذي يُعد ركيزة أساسية في دعم التنمية وتعزيز الوعي في مجتمعاتنا". وأضاف سموّه إن احتفاءنا اليوم بكوكبة من الإعلاميين المتميزين هو تكريم لمسيرة من العطاء، والتفاني، والالتزام بقيم المهنة، وتقدير لدورهم في تقديم محتوى يرتقي بالوعي المجتمعي، ويعكس قضايا أوطاننا بعمق ومسؤولية فقد شكّلت الأعمال الفائزة في هذه الدورة نماذج يُحتذى بها في المهنية، والمصداقية، والابتكار. وقال سموه إن تكريم نخبة من الإعلاميين اليوم يأتي انطلاقا من قناعة عميقة بدور الإعلام المهني كركيزة أساسية في صون الهوية الوطنية، وترسيخ ثقافة الحوار، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر وعياً وتكاملاً. وتابع سموه: "دبي باتت وجهة رئيسية لاحتضان طاقات الإعلاميين العرب، وتمكينهم من الإبداع ضمن بيئة تحتفي بالتفوق وتكرّم التميز الحقيقي، وتُعزز مكانة الإعلام كشريك رئيسي في مسيرة التنمية الشاملة". وكرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه، سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة مجلس إدارة الجائزة، الكاتب الصحفي العراقي فخري كريم رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير مؤسسة "المدى للإعلام والثقافة والفنون" الفائز بجائزة "شخصية العام الإعلامية'، حيث منحت له الجائزة تقديراً لمسيرته الطويلة وجهوده في خدمة الإعلام والثقافة العربية وإثراء المشهد الإعلامي العربي، وما قدمه من إسهامات جليلة في دعم مسيرة الصحافة العراقية. وكرّمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم وإلى جانبها سعادة منى غانم المرّي، الكاتب الصحفي المصري في صحيفة "المصري اليوم"، سليمان جودة، الفائز بجائزة الصحافة العربية لأفضل كاتب عمود، حيث مُنِحت له الجائزة تقديراً لأسلوبه المتميز في معالجة القضايا الراهنة، وطرحه المتزن الذي يجمع بين الرأي الرصين والتحليل العميق، فضلاً عن مساهمته البارزة في إثراء المشهد الصحافي العربي. كما كرّمت سموها الفائزين بجوائز الإعلام المرئي بمختلف فئاتها. وتم منح جوائز الإعلام العربي لتسعة فائزين ضمن مختلف فئات الجائزة، تقديراً لأعمال استحقت التكريم قدمها عدد من الإعلاميين والمؤسسات الصحافية، والإعلامية الكبرى على مستوى العالم العربي. وبذلك يكون العدد الإجمالي للمكرمين منذ تأسيس الجائزة 361 من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المختلفة. وكرّمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبها سعادة منى غانم المرّي، الفائزين بجوائز الإعلام المرئي، حيث حصل برنامج Business مع لبنى من قناة سكاي نيوز عربية على جائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج اقتصادي، حيث تسلمت الجائزة لبنى بوظة مقدمة البرنامج. أما جائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج اجتماعي فذهبت إلى برنامج "صباح العربية" من قناة العربية، وتسلمت الجائزة ريم بساطي مقدمة البرنامج ونال برنامج "صاحبة السعادة" المقدم عبر قناة "DMC" التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية جائزة الإعلام المرئي عن فئة أفضل برنامج ثقافي، وتسلمت الجائزة الفنانة إسعاد يونس مقدمة البرنامج. كما كرمت سموها برنامج "هجمة مرتدة" من قناة سكاي نيوز عربية لفوزه بجائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج رياضي، وتسلم الجائزة موسى البلوشي مقدم البرنامج. وشمل التكريم أيضا الفيلم الوثائقي "تحت الأنقاض" المقدم عبر قناة "الشرق" لفوزه بجائزة الإعلام المرئي فئة أفضل عمل وثائقي، حيث تسلم الجائزة محمد اليوسي مدير عام قناتي الشرق الوثائقية والشرق ديسكفري. وكرّم معالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، والدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، الفائزين بجوائز الصحافة العربية، حيث نال محمد عيسى من مجلة الأهرام العربي الجائزة عن فئة الصحافة السياسية عن تحقيقه المتميز بعنوان "الطائرات المسيرة.. شبح الخطر القادم".، وحصل سامح اللبودي من صحيفة "الشرق الأوسط" على الجائزة عن فئة التحقيقات الصحافية عن تقريره الصحفي المتميز "قصة الإبحار الأخير لـ'مركب ملح سيئ السمعة" وشمل التكريم أيضا الثنائي السيد زيادة ومحمد سالمان من صحيفة "اليوم السابع" عن فئة الصحافة الاقتصادية عن موضوع "متاهة العملات المشفرة تبدأ بـ'لايك'". وفي ختام الحفل، التقطت لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم صورة جماعية تذكارية مع الفائزين والمكرمين في مختلف الفئات. من جهتها، هنّأت منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة مجلس إدارة الجائزة كل الفائزين هذا العام ضمن جميع فئات "جائزة الإعلام العربي"، مؤكدة أن جائزة الإعلام العربي تمثل تجسيداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله"، في ترسيخ مكانة دبي مركزاً محورياً للإعلام العربي، ومنصة رائدة لتكريم التميز والإبداع في هذا القطاع الحيوي". وقالت: "يأتي احتفاؤنا اليوم بالفائزين في الدورة الرابعة والعشرين للجائزة تتويجاً لمسيرة مهنية مشرّفة لإعلاميين ومؤسسات إعلامية كان لهم بالغ الأثر في المشهد الإعلامي العربي، ونجحوا في تقديم نماذج يُحتذى بها في المهنية، والمصداقية، والتأثير". وأضافت " الأعمال الفائزة شكّلت نماذج مشرّفة للإبداع الإعلامي العربي، وأظهرت التزاماً عالياً بالمعايير المهنية والرسالة الإعلامية الهادفة'، مؤكدة أن الجائزة، ومنذ انطلاقها، كانت ولاتزال منصة رائدة لتكريم التميز الإعلامي في الوطن العربي، ومرآة تعكس تطور هذا القطاع الحيوي، ودوره المؤثر في تشكيل الوعي وبناء جسور التواصل بين المجتمعات. وقالت: "إننا في نادي دبي للصحافة نؤمن بأن الإعلام هو شريك في التنمية، وقوة فاعلة في تشكيل الوعي المجتمعي، ونفخر بأن الجائزة باتت تمثل مرآةً تعكس مستوى التطور الذي يبلغه الإعلام في منطقتنا، وتشجع على المنافسة الإيجابية والارتقاء المستمر بالمعايير المهنية'. وتأتي هذه الجوائز تتويجاً للتميز الإعلامي في مختلف المجالات، وتعكس حرص الجائزة على تسليط الضوء على الإبداع المهني والالتزام بالقيم الصحافية الرفيعة في عالم يشهد تحولات إعلامية متسارعة. وتعد جائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، الأبرز على مستوى العالم العربي، لما تمثّله من منصة تقدير مرموقة تسلط الضوء على الطاقات الإعلامية الخلّاقة والمبادرات المهنية المؤثرة، التي تواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي. وبلغ العدد الإجمالي للمشاركات في الجائزة هذا العام أكثر من 2900 مشاركة من مختلف الدول العربية.


Al Bayan
an hour ago
- Al Bayan
أحمد بن محمد يلتقي وزراء الإعلام العرب المشاركين في أعمال قمة الإعلام العربي 2025
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أن التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم، سواء على الصعيد السياسي أو التقني، تتطلب تعزيز العمل العربي المشترك نحو توحيد الصوت العربي ورسالة المنطقة إلى العالم، والتي تقوم في جوهرها على الدعوة إلى إقرار مقومات السلام، وتمكين الشعوب من مواصلة سعيها المشروع نحو مستقبل سمته الاستقرار وغايته التقدم والازدهار. جاء ذلك خلال لقاء سموه، بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وزراء الإعلام العرب المشاركين في أعمال قمة الإعلام العربي، التي انطلقت أمس برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله'، حيث تبادل سموه مع الوزراء المشاركين في القمة، الآراء ووجهات النظر حول متطلبات العمل الإعلامي العربي خلال المرحلة المقبلة، وما تتطلبه الظروف المحيطة من تكثيف التعاون والتنسيق حول مختلف القضايا المصيرية المعنية بالمنطقة وشعوبها، مع التأكيد على الدور المحوري للإعلام، وقدرته على التأثير في توجيه الدفة نحو النتائج المرجوة والتي تنصب على تحقيق الخير للمنطقة العربية وكافة شعوبها. وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء دعم دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله'، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله'، للإعلام والإعلاميين، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الإعلام شريك في مسيرة التنمية المستدامة بكل ما يملك من قدرة على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات وحفز الطاقات ودفع جهود التطوير. من جانبهم، أعرب وزراء الإعلام العرب المشاركين في قمة الإعلام العربي، عن عميق تقديرهم لجهود دولة الإمارات ودورها الرائد في دعم القضايا العربية وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، وإسهاماتها المؤثرة في دفع مسيرة التقدم الإنساني، بما تتبناه من مشاريع وما تطلقه من مبادرات هدفها خدمة الصالح العربي في إطاره الأشمل، ومن بينها "قمة الإعلام العربي" التي تنظمها دبي، وتسعى من خلالها إلى إقامة حوار يجمع قيادات الإعلام العربي وأهم صناعه من أجل وضع تصورات واضحة لمستقبل القطاع وتأكيد أثره الإيجابي في تحقيق النهضة العربية المنشودة، وحشد الطاقات نحو غد يحمل للمنطقة فرص التقدم والازدهار. حضر اللقاء معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، ومعالي الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام البحريني، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، ومنى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي.


Al Bayan
an hour ago
- Al Bayan
أحمد بن محمد: قمة الإعلام العربي ترجمة حقيقية لرؤية دبي في بناء مستقبل إعلامي عربي أكثر تأثيراً وابتكاراً
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أن قمة الإعلام العربي تُجسد رؤية دبي الطموحة في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي ودولي للحوار الإعلامي، وحرصها المستمر على تمكين الإعلام العربي ليكون أكثر قدرة على مواكبة المتغيرات العالمية، وأكثر تأثيراً في سرد الرواية العربية بأسلوب احترافي ومعاصر. وقال سموه إن قمة الإعلام العربي باتت منصة إستراتيجية تجمع نخبة من المفكرين وصناع القرار والإعلاميين العرب، في إطار من الحوار البنّاء والتبادل المعرفي الذي تتبناه دبي، بهدف تطوير أدوات العمل الإعلامي، واستشراف مستقبله في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم على صعيد التكنولوجيا، والمحتوى، وتحوّل أنماط الاستهلاك الإعلامي. وأضاف سموه: "الإعلام لم يعُد مجرد ناقل للأحداث، بل هو شريك في صناعة المستقبل، ودعمنا المتواصل لهذا القطاع يأتي ضمن التزامنا بتوفير البيئة الملائمة للإبداع، وتحفيز الكفاءات الشابة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الإقليمية والدولية، لبناء منظومة إعلامية متكاملة تُواكب الطموحات، وتُعزز من الحضور العربي على خارطة التأثير الإعلامي العالمي". وأثنى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، على تنوع أجندة الحدث الإعلامي الأكبر عربياً، وتنوّع أنشتطها ومحاورها، وثِقل المشاركين فيها، ما يجعل منها نقطة انطلاق جديدة نحو إعلام عربي أكثر تأثيرًا، وقادر على نقل الصورة الحقيقية للمنطقة للعالم، بلغة مهنية تعكس واقعها وتستشرف مستقبلها.