
أحمد بن محمد يلتقي وزراء الإعلام العرب المشاركين في أعمال قمة الإعلام العربي 2025
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أن التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم، سواء على الصعيد السياسي أو التقني، تتطلب تعزيز العمل العربي المشترك نحو توحيد الصوت العربي ورسالة المنطقة إلى العالم، والتي تقوم في جوهرها على الدعوة إلى إقرار مقومات السلام، وتمكين الشعوب من مواصلة سعيها المشروع نحو مستقبل سمته الاستقرار وغايته التقدم والازدهار.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وزراء الإعلام العرب المشاركين في أعمال قمة الإعلام العربي، التي انطلقت أمس برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله'، حيث تبادل سموه مع الوزراء المشاركين في القمة، الآراء ووجهات النظر حول متطلبات العمل الإعلامي العربي خلال المرحلة المقبلة، وما تتطلبه الظروف المحيطة من تكثيف التعاون والتنسيق حول مختلف القضايا المصيرية المعنية بالمنطقة وشعوبها، مع التأكيد على الدور المحوري للإعلام، وقدرته على التأثير في توجيه الدفة نحو النتائج المرجوة والتي تنصب على تحقيق الخير للمنطقة العربية وكافة شعوبها.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء دعم دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله'، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله'، للإعلام والإعلاميين، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الإعلام شريك في مسيرة التنمية المستدامة بكل ما يملك من قدرة على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات وحفز الطاقات ودفع جهود التطوير.
من جانبهم، أعرب وزراء الإعلام العرب المشاركين في قمة الإعلام العربي، عن عميق تقديرهم لجهود دولة الإمارات ودورها الرائد في دعم القضايا العربية وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، وإسهاماتها المؤثرة في دفع مسيرة التقدم الإنساني، بما تتبناه من مشاريع وما تطلقه من مبادرات هدفها خدمة الصالح العربي في إطاره الأشمل، ومن بينها "قمة الإعلام العربي" التي تنظمها دبي، وتسعى من خلالها إلى إقامة حوار يجمع قيادات الإعلام العربي وأهم صناعه من أجل وضع تصورات واضحة لمستقبل القطاع وتأكيد أثره الإيجابي في تحقيق النهضة العربية المنشودة، وحشد الطاقات نحو غد يحمل للمنطقة فرص التقدم والازدهار.
حضر اللقاء معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، ومعالي الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام البحريني، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، ومنى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
خالد بن محمد.. ديمقراطية الصحراء ودور الإمارات
د. صلاح الغول* حرص سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان (1982-) منذ صغره على ملازمة أبيه ومعلمه الأول، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، فاستقى من مجلسه، ولا سيما برزته الأشهر بباب البحر يوم الثلاثاء من كل أسبوع، دروس الحياة، وتعلم على يديه فنون الحُكم والسياسة والحكمة. ونشأ الشيخ خالد على أنّ المجالس القبلية منتديات عامة للنقاش المفتوح والحر والشورى، وهي خير تجسيد لما يُطلق عليه البعض «ديمقراطية الصحراء». ومن بين أهم ما تعلمه الشيخ خالد من والده، حفظه الله، أولوية التواصل مع المواطنين، ما يعني أنّ المواطنين يستطيعون الوصول إلى «شيخهم»، والتفاعل معه بسهولة ومن دون عوائق، وتيسير سبل تواصل المواطنين مع «قادتهم»، عن طريق فتح مجالسهم ومكاتبهم أمامهم، والتبسط في الحديث إليهم. ومنذ توليه ولاية عهد إمارة أبوظبي في 29 مارس/ آذار 2023، رسّخ الشيخ خالد نهج الآباء المؤسسين للاتحاد بالتواصل المباشر مع المواطنين والوصول إليهم في شتى بقاع الإمارة، عن طريق مشاركتهم أفراحهم وأتراحهم، والزيارات المتعددة التي ينفذها للوقوف على أحوالهم واحتياجاتهم، وافتتاح مشاريع الإسكان وغيرها من الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، التي تُجسد «ديمقراطية الصحراء»، وانشغاله بالبناء والتعمير ورفاه مواطنيه. ويمكن فهم جوهر هذا النمط من الديمقراطية من القول المأثور للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي يثبت أنّ «الديمقراطية في الإمارات العربية المتحدة ليست شعارات، وليست مجرد نصوص في الدستور، إنها واقع عملي، سواء على مستوى السلطة العليا للبلاد، أو على المستوى الشعبي». وإذا أردت البحث عن ولي العهد، فلن تجده في القاعات المكيفة الهواء، أو المكاتب الوثيرة، أو منصات الإعلام، أو وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنه دائم الوجود في المشاريع، في المدارس، في مواقع البناء، لا يعتمد على التقارير المكتوبة، بل يفضّل الرؤية والمعاينة والقرار بناءً على الواقع. ومثل والده، حفظه الله، جعل الشيخ خالد من القائد صانع قرار حقيقي، لا إداري شكلي، وهو عنصر نادر بين النخب السياسية في المنطقة. ويسألونك لِمَ يرتبط مواطنو الدولة ب«معازيبهم»، ويرضون عنهم، ويثقون بهم؟ فالواقع أن هذه القنوات المفتوحة من أعلى لأسفل ومن أسفل لأعلى، وعدم وجود حواجز تقف حائلاً أمام أي مواطن لعرض مطالبه على الحاكم ومن يلي عهده أو ينوب عنه... يُفسر ذلك. وهذا التفاعل بين القيادة والشعب رسّخه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وجعله أساساً ثابتاً للعلاقة بين الحاكم وشعبه، وقاعدة أساسية للحكم الصالح أو الرشيد في دولة الإمارات. وهكذا نشأ الشيخ خالد بن محمد في كنف والده كمشروع قائد، واكتسب منه الانضباط، والصمت الاستراتيجي، والحسّ بالمسؤولية قبل الامتياز. كما اكتسب منه أسلوب والده في الحُكم والقيادة القائمة على الفعل لا القول، الحضور لا الظهور. ومن السياسة الداخلية إلى السياسة الخارجية، فقد عبّر الشيخ خالد بن محمد عن تصوره لدور بلاده الخارجي أحسن تعبير بقوله: «نحن نفوق حجمنا تأثيراً. We punch above our weight». جاء ذلك على هامش حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي الذي عُقد خلال الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدولة الإمارات يومي 15 و16 مايو/ أيار 2025. وهذا التصور الذي عبر عنه الشيخ خالد ينهل من معين» صاحب الثمانية في السياسة الخارجية الإماراتية، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، الذي حدد ثمانية مبادئ لسياسة بلاده الخارجية، كشف عنها مستشاره الدبلوماسي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، تؤسّس ملامح دورها الخارجي. وقد تحدثت عن هذه المبادئ أكثر من مرة على صفحات «الخليج». وخلاصته أنه في ظل الشيخ محمد بن زايد غدت الإمارات، وهي الدولة الصغيرة الحجم جغرافياً وديموغرافياً، في مقدمة الدول المتوسطة ذات التأثير على المستويين الإقليمي والدولي. ولعل الدور الإماراتي في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا وبين روسيا والولايات المتحدة، وفي جهود إعادة دمج سوريا في النظام العربي، وفي تسهيل المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية... خير دليل على ذلك. وقد أسهم الشيخ خالد بن محمد في المستوى الذي وصلته السياسة الخارجية الإماراتية من فاعلية وتأثير، عن طريق زياراته إلى ماليزيا، وكوريا الجنوبية، وكازاخستان، وإثيوبيا، والبرازيل، والبحرين، وقطر، والفاتيكان، وسنغافورة، وباكستان، والنرويج. وقد أسهمت هذه الجولات في بناء شبكة علاقات دولية متعددة الأبعاد لدولة الإمارات، ودرّبت الشيخ خالد على التفاوض مع عوالم متناقضة. ولعل هذه الجولات والزيارات الخارجية هي جزء من التدريب الذي يتلقاه شيخنا خالد بن محمد في إطار المدرسة المحمدية، لا سيما تدريبه على صناعة الحلفاء والشركاء الاستراتيجيين، التي تُعد من الصناعات الثقيلة في السياسة الدولية، وذلك أنّها تنم عن بصيرة نافذة ورشادة ظاهرة وحكمة بالغة، وتتطلب مهارات «ذكية» تمزج بين أدوات القوة الناعمة وأدوات القوة الصلدة، والبراعة في توظيفها من جانب صنّاع السياسة.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
سيف علي خان: السينما انعكاس لروح الأمة
ضمن جلسات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، نُظّمت جلسة حوارية مع نجم السينما الهندية سيف علي خان، أدارها الإعلامي أنس بوخش، وتناولت دور السينما كوسيلة فعّالة للقوة الناعمة، وأثرها في نقل الثقافات وتعزيز التواصل بين الشعوب. وأكد خان خلال الحوار أن السينما تُعد من أبرز أدوات تصدير الهوية الثقافية، إذ تُمكّن الدول من مشاركة تراثها وفنونها ومعتقداتها وجمالها مع العالم، وقال: «أرى السينما كقوة ناعمة تستطيع كل دولة من خلالها أن تُعبّر عن نفسها وتنقل قيمها وهويتها الحضارية». ولفت نجم بوليوود إلى أن تأثير السينما لا يقتصر على الترفيه، بل يمتد إلى الحياة اليومية للناس، وذكر مثالاً على ذلك بقوله: «كنت أتحدث مع شخص في دبي، وأخبرني بأنه رغم كونه عربياً، فقد أقام نوعاً من الطقوس الهندية في حفل زفافه، إذ ارتدت العروس الساري، وتم تشغيل الموسيقى الهندية، هذا يعني أننا نجحنا في تصدير ثقافتنا من خلال الأفلام، ويُعبر كثيراً عنّا كأمة». وشدّد خان على أن الفن، بما في ذلك السينما، يُعد انعكاساً صادقاً لروح الأمة، مضيفاً: «عندما نشاهد فيلماً حقيقياً على منصة مثل نتفليكس، فإننا نعيش تجربة ثقافية جديدة، ونرى كيف يعيش الناس في أماكن أخرى. الفيلم الصادق يشبه السفر، لأنه ينقل روح المكان وأصالته». كما تطرق نجم بوليود إلى انتشار مفهوم «القوة الناعمة» بشكل متزايد في الحديث عن السينما، معتبراً أن التحولات العالمية الراهنة تبرز أهمية هذا النوع من التأثير الثقافي. وقال:«أصبحنا نسمع كثيراً عن مصطلح القوة الناعمة في سياق السينما، ومع كل ما يحدث في العالم اليوم، أعتقد أنه من الضروري أن نكون واعين بأهميتها ودورها المتنامي». وفي ختام حديثه، وجه خان نصيحة إلى صنّاع الأفلام، داعياً إياهم إلى الحفاظ على الخصوصية الثقافية والأصالة في أعمالهم، قائلاً: «أفضل ما يمكن أن يقدمه الفنان هو أن يبقى وفيّاً لثقافته. إذا سألني أحد الأجانب عن فيلم هندي أنصحه بمشاهدته، فلن أرشّح له فيلماً تم تصويره في نيويورك أو لندن، بل بعمل فني ينبض بالحياة في قلب بلادنا، لأنه الأكثر صدقاً وتمثيلاً لهويتنا».


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«إسلامية دبي» تطلق دورة تثقيفية بعنوان «الأربعون النووية»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي دورة تثقيفية بعنوان «الأربعون النووية»، وذلك في مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه - فرع ند الشبا، حيث تقدمها الأستاذة مريم غالب المري، يوم الثلاثاء من كل أسبوع، من الساعة 10:30 حتى 11:45 صباحاً. وتهدف الدورة إلى ترسيخ مفاهيم الحديث النبوي الشريف وتعميق الفهم للسنة النبوية، بما يسهم في بناء وعي ديني رشيد، وتعزيز القيم الإسلامية الأصيلة في نفوس المشاركين. وتأتي المبادرة في سياق تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للدائرة، التي تسعى لأن تكون «أقرب إلى المجتمع»، من خلال تقديم برامج دينية نوعية ومستدامة، وتفعيل دور مراكزها كمحاضن للعلم والإيمان. كما تعكس الدورة دعم الدائرة لرؤية القيادة الرشيدة في «عام المجتمع 2025»، عبر إطلاق مبادرات تهدف إلى ترسيخ التماسك المجتمعي، وتعزيز الهوية الوطنية والقيم الإنسانية النبيلة.