أحدث الأخبار مع #دبي


أرقام
منذ 42 دقائق
- أعمال
- أرقام
المكتب الوطني للإعلام يرسي عقد إنشاء منصة سحابية لتحليل البيانات على شركة بريسايت
شعار شركة بريسايت ايه اي هولدينغ بي ال سي أعلن المكتب الوطني للإعلام ترسية عقد جديد لمشروع استراتيجي مع شركة بريسايت ايه اي هولدينغ بي ال سي – بريسايت ، لإطلاق مشروع "مستودع البيانات" الذي يهدف إلى إنشاء منصة سحابية متكاملة لتحليل البيانات الإعلامية. وحسبما أوردت الشركة في بيان لها، فإن مستوع البيانات يُعتبر مشروعاً يستهدف إنشاء منصة سحابية متكاملة، تُستخدم كمستودع مركزي لتجميع وتخزين البيانات الإعلامية من مصادر متعددة وتحليلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث جاء تصميم هذا المشروع لتمكين الجهات الإعلامية في الدولة من الوصول إلى بيانات دقيقة وموثوقة، وتحويلها إلى رؤى قابلة للتنفيذ تسهم في دعم صناعة القرار وتعزيز العمل الإعلامي. ويستهدف المشروع توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز نزاهة السرد الإعلامي من خلال الاعتماد على بيانات موثوقة، وترسيخ مبادئ حوكمة المعلومات، وتوفير رؤى دقيقة تدعم رسم السياسات الإعلامية بموضوعية وشفافية. كما يسعى المشروع إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسسات الإعلامية المختلفة، وضمان اتساق الرسائل الوطنية، ومصداقيتها، بالإضافة إلى تحسين جودة المحتوى الإعلامي من خلال استشراف القضايا والتوجهات الإعلامية المستقبلية. يُذكر أنه في إطار هذه الشراكة ستزود منصة الذكاء الاصطناعي من بريسايت، المكتب الوطني للإعلام بتحليل فوري ودقيق لاتجاهات الرأي العام عبر مليارات البيانات الإعلامية يومياً الأمر الذي يعزز قدرة المكتب على حماية المنظومة الإعلامية الوطنية وضمان توافق الرسائل الإعلامية مع الأولويات الوطنية. بريسايت - ترسية عقد مع المكتب الوطني للإعلام


زاوية
منذ ساعة واحدة
- علوم
- زاوية
مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية يسجل رقماً عالمياً جديداً في "غينيس للأرقام القياسية" العالمية
دبي، الإمارات العربية المتحدة: حقق مشروع الطاقة الشمسية المركزة ضمن المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تنفذه هيئة كهرباء ومياه دبي، رقماً عالمياً جديداً في "غينيس للأرقام القياسية" العالمية، وذلك عن أعلى قدرة إنتاجية لمحطة طاقة شمسية مركزة بموقع واحد بقدرة 700 ميجاوات. وتسلم معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الشهادة من المحكم الرسمي في مؤسسة "غينيس للأرقام القياسية"، بحضور عدد من مسؤولي الهيئة. وتعقيباً على هذا الإنجاز الجديد، قال معالي سعيد الطاير: "يأتي تحقيق الرقم العالمي الجديد عن مشروع الطاقة الشمسية المركزة، في إطار التزامنا بتحقيق رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز ريادة دبي العالمية في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة باستخدام أحدث التقنيات المبتكرة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. وأضاف معالي الطاير: "نفخر بتحقيق هذا الاعتراف العالمي الذي يعكس التزامنا الراسخ بالابتكار والاستدامة، ويؤكد مكانة دبي الريادية على مستوى العالم في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والاقتصاد الأخضر. كما يبرز هذا الإنجاز قدرتنا على تطوير مشاريع عملاقة تحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، للحفاظ على حق الأجيال القادمة في العيش في بيئة نظيفة وصحية وآمنة." مشروع الطاقة الشمسية المركزة تستخدم المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية 950 ميجاوات، ثلاث تقنيات مشتركة لإنتاج الطاقة النظيفة، وهي منظومة الطاقة الشمسية المركزة بعاكسات القطع المكافئ بقدرة إجمالية تبلغ 600 ميجاوات، وبرج الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 100 ميجاوات، بالإضافة إلى ألواح شمسية كهروضوئية بقدرة 250 ميجاوات. يشار إلى أن المرحلة الرابعة حصدت سابقاً رقمين في "غينيس للأرقام القياسية" وذلك عن "أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة" في العالم بارتفاع 263.126 متراً و"أكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية" في العالم بقدرة 5,907 ميجاوات ساعة باستخدام الطاقة الشمسية المركزة بتقنية عاكسات القطع المكافئ والملح المنصهر. -انتهى-


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- صحة
- مجلة سيدتي
في معرض بيبي إكسبو 2025نصائح الاختصاصيات للأمهات في تربية أطفالهن
أقيمت الدورة الثانية من معرض بيبي أكسبو 2025 ، الفعالية المرتقبة وسط مستويات عالية من الترقب في مركز دبي التجاري العالمي والتي تزامنت هذا العام مع التوقعات العالمية التي تفيد بوصول قيمة سوق منتجات الأطفال إلى 217 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 . أتاح المعرض هذا العام للعائلات التي تمتلك رؤية عصرية فرصة الاطلاع على توجيهات الخبراء والحلول المبتكرة، مما جعله الوجهة المثلى للتعرف إلى الخيارات الواسعة التي يوفرها مجال الأمومة والطفولة في الوقت الحالي. يمتد المعرض على مساحة تزيد عن 14 ألف متر مربع، شاركت فيه جهات عارضة من 44 دولة، وقد استقطب أكثر من 15 ألف زائر وما يزيد على 250 علامة تجارية عالمية مرموقة، إضافة إلى أكثر من 100 متحدث خبير في المجال. كما شهد الكشف عن منتجاتٍ جديدة هي الأولى من نوعها في المنطقة، ما يعزز مكانته بوصفه أكبر معرض لمستلزمات الأطفال والأمومة في منطقة الشرق الأوسط. وتضم أجنحة مخصصة من إسبانيا والصين وكوريا وإيطاليا وتركيا، ما يوفر للعائلات وصولاً مميزاً إلى أبرز العلامات التجارية والخدمات التي تحظى بأعلى مستويات الموثوقية على مستوى العالم. وبالإضافة إلى الخيارات الواسعة من مستلزمات الأمومة والطفولة التي وفرها المعرض، تمكن الحضور من الاستفادة من خصومات حصرية خاصة بالفعالية، والاسترخاء في مناطق مخصصة للأمهات والأطفال، والاستمتاع بفعاليات ترفيهية تناسب جميع أفراد الأسرة. كما أتيح للزوار حضور فعاليات تعليمية يقودها خبراء متخصصون، تغطي جميع مراحل النمو في الطفولة المبكرة. وتشمل هذه الفعاليات جلسات تتناول جوانب متعددة، بدءاً من رعاية حديثي الولادة وتنظيم أوقات النوم وخيارات التغذية، وصولاً إلى مواضيع الحمل وصحة الأم في فترة ما بعد الولادة، وانتهاءً بأساليب التربية الإيجابية، وكانت لـ"سيدتي وطفلك" التي حضرت هذا المعرض، مجموعة من اللقاءات مع اختصاصيات، من مختلف جوانب دعم الأمومة. الدكتورة نور الغريواتي: اتخذي قرارات آمنة ومدروسة حول تجربة الولادة هل يكتئب الأطفال ومن أي عمر ، وكيف يمكن علاجهم في المرحلة الأولى؟ هذا ما ركزت عليه الدكتورة نور الغريواتي أخصائية نفسية ومؤسسة كايا كير في الولايات المتحدة الأمريكية وعالم كايا في دبي قريباً، في لقائنا حيث قالت: "نعم، يمكن أن يُصاب الأطفال بالاكتئاب، وقد تبدأ الأعراض في سن مبكرة تصل من ثلاث إلى خمس سنوات. يختلف الاكتئاب لدى الأطفال عن البالغين في الشكل؛ ففي كثير من الأحيان يظهر على هيئة تهيج، تراجع في اللعب، شكاوى جسدية مثل آلام المعدة، أو صعوبة في التركيز بدلاً من الحزن الظاهر. وقد يعاني الأطفال في سن المدرسة من انخفاض الثقة بالنفس أو العزلة، بينما قد تظهر لدى المراهقين سلوكيات غير معتادة أو تراجع في الأداء الأكاديمي، إذ تشير الدراسات بشكل عام إلى أن حوالي ٢٪ إلى ٨٪ من الأطفال حول العالم يعانون من الاكتئاب في أي وقت معين. على سبيل المثال، في فصل دراسي يضم ٢٠ طفلاً، قد يكون هناك طفل أو طفلان يعانيان من الاكتئاب، مما يبرز مدى شيوع هذه الحالة، حتى وإن كانت غالباً ما تمر من دون أن يلاحظها أحد" يبدأ العلاج عادة، برأي الدكتورة نور، بتقييم نفسي شامل، ويُعد العلاج السلوكي المعرفي هو العلاج الأساسي للاكتئاب لدى الأطفال، حيث يساعد الأطفال على فهم مشاعرهم وتغيير الأفكار السلبية. يمكن أيضاً استخدام العلاج باللعب للأطفال الصغار ، بالإضافة إلى التدخلات الأسرية التي تعزز الروابط والدعم الأسري. تعلّق قائلة: "في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، قد تُستخدم أدوية الانتقائية تحت إشراف طبيب مختص، مع متابعة دقيقة من الأهل. كلما تم التعرف على الاكتئاب وعلاجه في وقت مبكر، زادت فرص التعافي والنمو العاطفي السليم". أكثر القضايا الشائكة تُعدُّ اضطرابات الأكل وعدم انتظامها من الحالات النفسية الصعبة، وأكثر القضايا الشائكة في الأطفال والتي يتجاهلها الأهالي في الأطفال والمراهقين ففي كثير من الأحيان، يتم تجاهل العلامات المبكرة مثل فقدان الوزن أو تغيرات في عادات الأكل لأن الأهل يشعرون بالسعادة أو الحماس لرؤية وزن طفلهم ينخفض أو مظهره يتغير، خاصة إذا كان الطفل يعاني سابقاً من زيادة الوزن. بسبب هذا الرد الإيجابي المبدئي، قد يتم تجاهل أو التقليل من أهمية العلامات التحذيرية، تتابع دكتورة نور متأسفة: "ولكن للأسف، عندما يلجأ الأهل لطلب المساعدة غالباً ما يكون الطفل قد وصل إلى وزن غير صحي أو بدأت تظهر عليه مضاعفات جسدية تؤثر على أجهزة الجسم الحيوية. اضطرابات الأكل عند الطفل هي حالات صحية نفسية صعبة تتطلب التعرف المبكر والتدخل المناسب لمنع الأضرار طويلة الأمد. من المهم أن يكون الأهل واعين للتغيرات السلوكية والعاطفية المرتبطة بالأكل وصورة الجسم والمزاج، وليس فقط المظهر الخارجي، لدعم صحة طفلهم النفسية والجسدية، من علامات التحذير لاضطرابات الأكل لدى المراهقين: الانعزال الاجتماعي، القلق أو الانشغال المفرط بالطعام والوزن وتجنب الوجبات أو تناول كميات قليلة جداً، التمارين الرياضية المفرطة، والتقلبات المزاجية الحادّة. إذا لاحظت هذه العلامات، من الضروري طلب تقييم نفسي متخصص في أسرع وقت". تحدثت نور أيضاً عن اكتئاب ما بعد الولادة حالةٌ صعبة لكنها قابلة للعلاج تؤثر على العديد من الأمهات الجدد. تؤثر اكتئاب ما بعد الولادة على حوالي ١٠-١٥٪ من الأمهات الجدد. تابعت قائلة: "من العلاجات الفعالة لاكتئاب ما بعد الولادة العلاج السلوكي المعرفي. يساعد العلاج السلوكي المعرفي الأم الجديدة على التعرف إلى الأفكار السلبية مثل الشعور بالذنب أو اليأس أو الانتقاد الذاتي، ومواجهتها واستبدالها بأفكار أكثر توازناً وتعاطفاً، في بعض الحالات، قد لا يكون العلاج النفسي كافياً بمفرده. قد يُوصى باستخدام الأدوية المضادة للاكتئاب، خاصة في حالات الاكتئاب المتوسط إلى الشديد. من الضروري استشارة طبيب نفسي لضمان أن تكون الأدوية آمنة أثناء الرضاعة وتناسب احتياجات الأم. عندما تُستخدم الأدوية بحكمة جنباً إلى جنب مع العلاج النفسي، فإنها تدعم صحة الأم النفسية وتعزز الترابط الصحي بين الأم وطفلها. تنصح نور الأمهات كأخصائية نفسية للآباء والأمهات للحفاظ على الصحة النفسية لأطفالهم هي توفير فرص منتظمة للتواصل الصريح والصادق. عندما يشعر الطفل بالأمان في التعبير عن أفكاره ومشاعره وتحدياته أمام والديه بدون خوف من الحكم أو العقاب، فإن ذلك يعزز شعوره بالأمان العاطفي والثقة. وتشير الأبحاث إلى أن التواصل القوي بين الأهل والطفل يرتبط بمعدلات أقل من القلق والاكتئاب، ومستوى أعلى من احترام الذات، بالإضافة إلى الحوار المفتوح، يزدهر الأطفال في بيئات توفر الاستقرار وروتيناً يومياً متوقعاً. تساعد العادات العائلية مثل تناول الوجبات معاً، وروتين ما قبل النوم، والمتابعة المنتظمة على خلق شعور بالأمان والنظام، لا سيما في أوقات التوتر أو التغيير. تعلّق قائلة: "هذه العادات ليست مجرد وسائل للراحة، بل تعتبر عوامل وقائية تدعم الصحة النفسية من خلال تقليل الفوضى العاطفية وزيادة شعور الطفل بالسيطرة والانتماء. من خلال الجمع بين التواجد العاطفي والاستقرار اليومي، يبني الأهل أساساً قوياً لسلامة أطفالهم النفسية". تركز نور في بيبي إكسبو، على تقديم خبرتي في الصحة النفسية للأم والطفل. وتشارك الأمهات والآباء نصائح عملية حول كيفية تربية أطفال واثقين بأنفسهم ومرنين نفسياً من خلال التربية الإيجابية، وهي أساس لبناء شخصية قوية ومتوازنة لدى الطفل، كما تتناول جانباً مهماً للأمهات، وهو الشعور بالقوة واتخاذ قرارات آمنة ومدروسة حول تجربة الولادة، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الصحة النفسية للأم خلال هذه المرحلة الحساسة. تعلّق نور: "الأم القوية نفسياً قادرة على رعاية طفلها بثقة وتعاطف، وهذا ينعكس إيجاباً على علاقة الأم بطفلها وعلى توازن الأسرة ككل". الأثر النفسي على الأم بعد فراغ بيتها من الأبناء وطرق تعزيز صحتها النفسية حنان عز الدين: ستبدئين غداً كل جديد حنان عز الدين - مؤسسة ذا فاميلي هب، واختصاصية دعم الأمهات، وكل ما له علاقة بتربية الطفل، و المشاكل اليومية بين الأمهات والأطفال ، تتابع حنان: "من أكثر المشاكل التي نطرحها الأمهات، من خلال عملي، هو كيف أحقق فكرة الروتين في البيت، والذي يحقق النظام والاستقرار لأطفالي، وأنا عندي نصيحة واحدة لكل الأمهات، وهي اعملي ما يريحك، والذي تستطيعين فعلاً القيام به كل يوم". أنت قادرة بعض الأمهات يحكمن حركاتهن، ويقلن لأنفسهن، أنا سأعمل كذا وكذا صباحاً، وبرأي حنان عليك الانتقاء بنسبة أمرين يومياً، مثلاً القيام معهم بعادات الصباح، بدءاً بغسيل الوجه والأسنان، ومروراً بتغيير الملابس، وليس انتهاء بتناول وجبة الإفطار، وتحضير صندوق الغذاء للمدرسة، اعملي كل هذه الأمور ببساطة ومن دون أي تعقيدات، الدنيا أسهل مما تتخيلين، وإن كانت في يوم تعقدت الأمور معك، كأن يكون أحد أطفالك متعباً أو لم تكوني أنت قادرة على إتمام مهامك، عادي جداً أن يمر اليوم، وستبدئين غداً كل جديد، فالفترة الأولى للأمومة ليست سهلة، وبشهادة خبراء العالم، لذلك نحن بحاجة لجهات داعمة، وهذا ما نفعله دائماً". شيرين شلينك: علاجاتنا تواجه التحديات بدت أخصائية علاج نطق ولغة، ومشرفة على برامج علاج النطق واللغة في هاي هوبس دبي، شيرين متحمّسة جداً لتكون جزءاً من Baby Expo! والذي تقدم فيه موضوع بدء الطعام الصلب ، ليس كمرحلة غذائية، بل كخطوة أساسية تؤثر على تطور الطفل في النطق والتواصل، النمو، وحتى العلاقات اليومية مع الأهل. تستدرك قائلة: "سأشارك الأهل كيف يمكن أن يبدأوا بطريقة آمنة وسلسة، مع تحديد الأنواع والقوامات التي يمكن أن يبدأوا فيها، وأي إشارات يجب أن ينتبهوا إليها تدل على استعداد الطفل. وسأتكلّم عن التحديات الشائعة مثل الرفض، القلق من الاختناق، أو تأخر المضغ، وأقدّم نصائح عملية تحوّل هذه المرحلة لتجربة ممتعة، تفاعلية، وغنية بالحب والتواصل. الروتين فرصة للكلام كشفتِ لنا عن أحدث علاجات النطق ؟ وتابعت قائلة: "في الفترة الأخيرة، لاحظنا تطوّراً كبيراً في استخدام التكنولوجيا بعلاج النطق، مثل أدوات التواصل البديل والمعزز (AAC) التي تدعم الأطفال الذين يواجهون صعوبات في التعبير. من أبرز التطورات أيضاً، دمج اللعب الحسي والحركي بالعلاج، لأننا نعرف اليوم أن التواصل لا ينفصل عن الخبرة الحسية والجسدية. كذلك، هناك تركيز أكبر على تدريب الأهل ليكونوا جزءاً فعّالاً من خطة العلاج، وليس فقط متلقين للمعلومات. ورغم فعالية هذه العلاجات إلا أن، بعضها تواجه تحديات. مثلاً، قد يحتاج الطفل وقتاً أطول للتأقلم مع أدوات AAC، أو قد يصعب على الأهل تطبيق التوصيات اليومية بسبب ضغوط الحياة. أحياناً يكون العلاج غير مخصص بشكل كافٍ لحاجات كل طفل. لذلك، من المهم دائماً أن تكون الخطة مرنة، شخصية، وقابلة للتعديل. تنصح شيرين الأهالي الذين يعاني ابنهم/ابنتهم من مشاكل النطق في المنزل، بهذه الأمور: أهم شيء هو أن تفهموا أن كل خطوة صغيرة لطفلكم هي إنجاز. تحدثوا كثيراً مع طفلهم، باستخدام جمل بسيطة، والتفاعل معه من خلال اللعب اليومي والغناء والقصص. اعلموا أن الروتين اليومي فيه فرص رائعة لدعم الكلام – مثل وقت الأكل، الاستحمام، اللبس، وحتى اللعب. ابتعدوا عن الضغط والتصحيح المستمر للطفل، وركزوا على التشجيع. تأكدوا أنه ليس هناك شيء اسمه "تأخر كبير"، لكن في شيء اسمه "فرصة للتقدّم لو عرفنا كيف ندعم الطفل بشكل صح". رانيا حسن: الأسلوب الإيجابي في التربية يبني أطفالاً سعداءً تجد رانيا حسن – مدربة التربية الواعية وكاتبة، أن مشاكل الأطفال المنتشرة، والتي تحتاج لتربية واعية تختلف حسب الفئة العمرية، لكن في شكاوى متكررة تسمعها كثيراً من الأهالي، مثل: "أولادي ما بيسمعوا الكلام" أو "ما بيردوا علينا". تستدرك قائلة: "من وجهة نظر التربية الواعية، هذه السلوكيات لا تعني فقط العناد أو الرفض عند الأطفال ، بل هي في الحقيقة إشارات لحاجات غير ملبّاة عند الطفل، وغالباً ما تكون الحاجة هي للتواصل العاطفي، للاحتواء أو للشعور بالأمان. التربية الواعية تدعونا لأن ننظر للسلوك بفضول وتعاطف، ونسأل: "شو في ورا هذا التصرف؟" لما نسمع طفلنا بفضول وبدون أحكام، وكيف نتمكن من أن نفهم حاجته، وهنا تتحقق المساحة الحقيقية للتوجيه والتصحيح بدون صراخ أو تهديد. لا تحب رانيا اختيار طريقة مثلى للتربية، وأن تفضل واحدة على الأخرى، لأن كل جيل عنده ظروفه، فالتربية القديمة كان فيها قيم جميلة من الانضباط والاحترام والتقاليد الأسرية ، لكن أحياناً غابت فيها مساحة التعبير أو الفهم العاطفي. التربية الواعية تزرع الثقة بالنفس بالمقابل، التربية الحديثة ساعدتنا نرجع لأنفسنا كأهل، نراجع مشاعرنا، ونفهم كيف طفولتنا بتأثر على ردات فعلنا اليوم. وهذا يساعدنا نربّي من منطق واعٍ بدلاً من الانفعالي. تتابع قائلة: "مثلاً، عندما يغضب طفل اليوم، التربية القديمة يمكن تردّ بـ: "عيب! اسكت!" أما بالتربية الواعية، فنقول: "أفهم إنك زعلان، خلينا نحكي عن يلي مضايقك."، الهدف ليس الدلال الزائد، بل إنشاء علاقة قائمة على التعاطف والتفاهم والاحترام المتبادل. تركز رانيا في Baby Expo، على كيفية أن التربية الواعية تساعد الأهل أن يربّوا أولاداً واثقين بأنفسهم قادرين يواجهون الحياة بمرونة، ومرتاحين بعلاقاتهم، وتكلمنا عن كيف أن الأسلوب الإيجابي واللّطيف بالتربية يبني أطفالاً سعداءً ومتصالحين مع مشاعرهم، ويعلّم الأهل كيف يضعون حدوداً بمحبة ووضوح. تنصح رانيا الأمهات بشكل عام، أن تعطي كل أم نفسها لحظة يومياً تتواصل فيها مع نفسها، تسأل حالها: "كيف أشعر؟ وماذا أريد؟" لأننا عندما نكون أمهات متصلات بذواتنا، سنتمكن من أن نعطي حبنا ووقتنا من مكان متزن، وليس مرهق ومنهك، وهذا لا يهني أن نكون مثاليين وأن نعرف كل الأجوبة والحلول لكل المشاكل. لكن إذا بنينا علاقة حقيقية مع أنفسنا سنتمكن من أن نكون"حقيقيين" لأولادنا، وهذا هو المفتاح لتربية ناجحة وعلاقة طويلة المدى مبنية على الحب والاحترام. ليلى أبوطرابي: علموا أطفالكم بناء علاقات صحية مع الآخرين في مشاركة ليلى أبوطرابي، مستشارة أسرية وتربويّة، في بيبي إكسبو، تناولت موضوعاً يهم كل أم وأب، وهو: 'سرّ التعامل مع نوبات الغضب: كيف نفهم المشاعر الكبيرة لدى أطفالنا ونتعامل معها"، تتابع قائلة: "ما أسعى إليه من خلال هذه الجلسة هو مساعدة الأهل على تغيير نظرتهم لنوبات الغضب والانفعالات القوية عند الطفل ؛ فبدلاً من رؤيتها كمشكلة سلوكية يجب إيقافها، أدعوهم لفهمها كرسالة عاطفية، وفرصة حقيقية لتعزيز العلاقة مع الطفل وبناء تواصل أعمق. وقد شاركت خلال الجلسة أدوات واستراتيجيات فعّالة، يمكن لكل أم وأب تطبيقها في يومهم، لتصبح لحظات التوتر أقل، والعلاقة مع الطفل أكثر هدوءاً وتفهّماً". تجد ليلى أن أهم المهارات التي يجب أن نغرسها في الأطفال منذ سنواتهم الأولى هي: تنظيم المشاعر، مهارات التواصل عند الأطفال ، الاستقلالية، والمرونة النفسية، فمن عمر السنتين، يبدأ الطفل باكتشاف ذاته وتجربة مشاعر قوية يصعب عليه التعبير عنها، وهنا يأتي دور الأم في مساعدته على فهم مشاعره والتعبير عنها بالكلمات بدلاً من السلوكيات الصعبة مثل الصراخ أو العناد. ومع تقدّمه في العمر، تتطور هذه المهارات لتشمل القدرة على حل المشكلات، واتخاذ القرارات، وبناء علاقات صحية مع الآخرين. تعلّق قائلة: "غرس هذه المهارات لا يتم عبر التوجيه فقط، بل من خلال المواقف اليومية التي يعيشها الطفل، وطريقة تفاعل الأهل معه، ومدى شعوره بالأمان والتقدير داخل بيئته. فالتوازن بين الحزم والحنان هو مفتاح التربية الإيجابية. فالحنان يمنح الطفل الأمان والانتماء، بينما الحزم يُعلّمه الحدود والانضباط. والقاعدة الذهبية التي أؤمن بها هي: كوني لطيفة في أسلوبك، لكن واضحة في حدودك. فمثلاً: 'أنا أعلم أنك غاضب، وهذا حقك، ولكن لا أستطيع أن أسمح لك أن تؤذي غيرك.'، بهذا الأسلوب، تصل الأم إلى عقل الطفل وقلبه في الوقت نفسه. ماذا حين يهدأ الطفل؟ تجد الاختصاصية ليلى أن نوبات الغضب أو العناد بشكل عملي، لا تعني أن الطفل 'سيئ' أو 'عنيد بطبعه'، بل هي رسالة مشاعر لا يستطيع التعبير عنها بالكلمات. وتقترح طرقاً عملية للتعامل معها: الهدوء أولاً – ف الأم الهادئة تساعد طفلها على تهدئة نفسه. الاقتراب الجسدي بدون تهديد – أحياناً لا يحتاج الطفل إلا إلى وجودك بالقرب منه. تسمية المشاعر – "أنت غاضب لأنك لم تحصل على ما تريد". ما بعد النوبة – حين يهدأ الطفل، يمكننا التحدث معه وإرشاده إلى طرق بديلة للتعبير. تعلّق بوضوح: "المفتاح هو التكرار والصبر، فكل موقف يُشكّل فرصة للتعلّم والنمو". سحر زرينغلام: اسألوا أطفالكم عن مشاعرهم خلال اليوم تحدثت سحر زرينغلام - مؤسسة مركز بلورا للعافية، عن أحدث أساليب العلاج أو التربية في مركز بلورا، بالنسبة للأطفال، وقالت: "قمنا بتطوير برنامج مميز للأطفال تحت اسم "بلورا تنمو"، يركز على النمو الحسي والعاطفي. ندمج في جميع برامجنا العلاج باللعب الإدراكي والعاطفي لمساعدة الأطفال على بناء الذكاء العاطفي منذ سن مبكرة. كما أننا نتعاون مع Yoga Bears لتقديم دروس حركة واعية تُعلّم تنظيم المشاعر من خلال أنشطة ممتعة ومناسبة لأعمار الأطفال. يتم تصميم هذه البرامج من قبل مختصين في تطور الطفل لضمان أن كل تجربة تدعم الفرح والنمو الشخصي في آنٍ واحد". وما تعتقد سحر أن الأهالي لا يفهمونه في أطفالهم، هو: "يُقلل العديد من الآباء من مدى تأثر أطفالهم بالبيئة المحيطة، وخاصة الإشارات العاطفية. فالأطفال يتمتعون بحدس قوي، وغالباً ما يعبرون عمّا يشعرون به من خلال السلوك بدلاً من الكلمات. نحن نؤمن بأنه عندما يتم تزويد الأطفال بالأدوات التي تساعدهم على فهم مشاعرهم والتعبير عنها، فإنهم يزدهرون. إن توفير بيئة آمنة ومليئة بالرعاية العاطفية لا يقل أهمية عن رعايتهم الجسدية أو تعليمهم". أهمية العناية بالذات وتعطي الأهالي النصائح التي يمكن أن يقوموا بتنفيذها في البيت، وتقول: "اجعلوا تسجيل الحالة العاطفية لأطفالكم أولوية، تماماً كما تفعلون مع واجباتهم المدرسية أو وجباتهم. لحظات بسيطة مثل سؤالهم عن شعورهم خلال اليوم، أو تشجيعهم على تسمية مشاعرهم يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً. كما أن القدوة مهمة – فعندما يرى الأطفال أهلهم يهتمون بصحتهم الجسدية والعاطفية، يتعلمون بدورهم أهمية العناية بالذات. حتى الطقوس الصغيرة، مثل لحظة تنفس عميق مشتركة أو استراحة للتمارين الحركية، يمكن أن تعزز الترابط و الصحة العاطفية للأطفال. تركز سحر في معرض بيبي إكسبو على أن يختبر الآباء كيف يمكن للرفاة والنمو الطفولي أن يتكاملا تحت سقف واحد، حيث يمكن للأمهات أن يأخذن وقتاً لأنفسهن بينما يشارك أطفالهن في أنشطة هادفة ومثرية. ميساء فحور: تمت برمجتنا على الاعتقاد بأن المشكلة فينا تجد ميساء فحور، مدربة أمهات، أم معظم الأمهات لا يحتجن إلى تدريب إضافي بقدر ما يحتجن إلى دعم أفضل. تعلّق: "لقد تمت برمجتنا على الاعتقاد بأن المشكلة فينا، وأننا فقط بحاجة لأن نكون أكثر صبراً، وأكثر تنظيماً، وأكثر لطفاً، وأكثر في كل شيء. لكن ما رأيته مراراً وتكراراً هو أن الأمهات يزدهرن عندما يفهمن الجهاز العصبي لأطفالهن ، ويتعلمن كيف ينظمن مشاعرهن، وعندما يحصلن على أدوات عملية تنجح بالفعل في فوضى الحياة الواقعية" . هذا هو نوع "التدريب" الذي تقدمه ميساء في بيبي إكسبو، ليس نظريات من الكتب، بل منهجيات قائمة على الاتصال، والحدود، والثقة بالنفس. تتابع: "أهم النصائح لكل أم، هي كالآتي: توقفي عن محاولة أن تكوني مثالية. طفلك لا يحتاج إلى الكمال، ما يحتاجه هو والد أو والدة حاضرة، توفر له الأمان العاطفي، وتكون ثابتة ومنتظمة في تعاملها. اعلمي أن وضع الحدود لا يجعلك أماً قاسية، بل يجعل منك أماً آمنة. تأكدي أن الصراخ لا يعني أنك فاشلة – بل يعني أنك وصلت إلى حافة طاقتك العصبية. تعلمي كيف تقرئين هذه الإشارات. تعلمي كيف تصلحين الأمور. تعلمي كيف تعيدين الاتصال. لا تنسي أن تعتني بنفسك أيضاً. أنتِ لا تربين طفلاً فحسب – بل تعيدين تربية نفسك في الوقت نفسه. كوني لطيفة مع نفسك. التنافس بين الإخوة في بيبي إكسبو بدت جلسات ميساء فحور، مدربة أمهات، دافئة، منظمة، وعميقة في تأثيرها. سواء كانت جلسة فردية أو ضمن برنامج التدريب الجماعي الخاص بها، فهي ترشد الآباء من خلال "القواعد الست للتربية" وهي إطار واضح ومتعاطف يساعدهم على الانتقال من الفوضى إلى الهدوء، تستدرك قائلة: "على سبيل المثال، حضرت إحدى الأمهات وهي تشعر بأنها تصرخ باستمرار، وتُرشي وتُهدد، وتفقد النوم بسبب تأنيب الضمير. كانت ابنتها القوية الإرادة لا تستجيب على الإطلاق. ولكن بعد بضع جلسات فقط، فهمت ما وراء هذا التحدي – والذي كان في الحقيقة حاجة إلى الاستقلالية والاتصال، وبمجرد أن غيّرت نبرة صوتها، ووضعت حدوداً واضحة، وتعلمت كيف تتعامل مع محفزاتها العاطفية بلطف، تغير كل شيء. ليس بين ليلة وضحاها، لكن تدريجياً وبشكل مستدام. ركزت ميساء في معرض بيبي إكسبو، على موضوع التنافس بين الإخوة – وكيف يمكن تحويله إلى ترابط بينهم، وتناولت لماذا يتشاجر الإخوة، وما هو طبيعي من الناحية التطورية، وما هي الأساليب التي تنجح فعلياً في تقليل الضغط الناتج عن صراخ "ماما، هو ضربني!" المتكرر، وفي المعرض شاركت نصوصاً عملية، واستراتيجيات لإعادة التوازن، وألعاباً إبداعية تشجع الأطفال على التعاون، تعلّق ميساء قائلة: "سواء كنتِ تتعاملين مع فروقات عمرية، أو غيرة، أو مجرد الفوضى اليومية الناتجة عن تربية أكثر من طفل – ستخرجين من الجلسة بأدوات قابلة للتطبيق، وليست مرهقة". *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص


البيان
منذ ساعة واحدة
- رياضة
- البيان
دبي تستضيف 14 نزالاً في الفنون القتالية يونيو المقبل
تجمع بطولة «971» للفنون القتالية المختلطة، نخبة من أبرز نجوم هذه الرياضة على مستوى العالم، الذين يخوضون 14 نزالاً، في الحدث الذي يقام برعاية مجلس دبي الرياضي، 14 يونيو المقبل في «كوكاكولا أرينا» بدبي. وأكد منير لزّاز، رئيس اللجنة المنظمة، وهو البطل الذي شق طريقه نحو العالمية، بعدما أصبح أول تونسي وعربي يحقق انتصاراً في نزال احترافي في منافسات «UFC»، أن عشاق الفنون القتالية سيكونون على الموعد مع عروض قتالية رفيعة المستوى تجمع أبطالاً عالميين في أمسية استثنائية، وأن تنظيم بطولة «971» يمثل خطوة جديدة في مسيرته، هدفها تطوير رياضة فنون القتال في المنطقة، ومنح الفرصة للمواهب الصاعدة للتألق إلى جانب الأبطال العالميين، مشيراً إلى أن اختيار دبي كمقر لهذا الحدث يعكس ما تتمتع به من بنية تحتية رياضية عالمية، ودعم رسمي دائم للرياضات القتالية. وتشهد البطولة إقامة 14 نزالاً متنوعاً، تضم نخبة من الأسماء المحلية الصاعدة والمواهب العالمية، وتأتي رعاية مجلس دبي الرياضي، للبطولة تأكيداً على دعمه للفعاليات الرياضية العالمية، خاصة في رياضات الفنون القتالية، التي باتت تحظى بشعبية واسعة في المنطقة والعالم، وتأتي استكمالاً لمسيرة النجاحات التي حققتها دبي في استضافة كبرى بطولات الفنون القتالية المختلطة في السنوات الأخيرة.


زاوية
منذ ساعة واحدة
- أعمال
- زاوية
"بهاتيا للمقاولات العامة" تعتزم تسليم 1,050 مسكنًا في الخوانيج الثانية خلال شهر مايو 2025
يأتي تسليم الفلل بالتزامن مع احتفال "مجموعة بهاتيا" بمرور خمسين عامًا على انطلاقتها في قطاع المقاولات ودورها البارز في تعزيز المشهد العقاري في دولة الإمارات الشركة أنجزت أكثر من 250 مشروعًا متنوعًا على مدار العقود، شملت مشاريع حكومية كبرى بقيمة مليارات الدراهم دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت مجموعة بهاتيا للمقاولات العامة، إحدى أبرز الشركات الرائدة في قطاع الإنشاءات في دولة الإمارات، عن استعدادها لتسليم 1,050 وحدة سكنية في منطقة الخوانيج الثانية خلال شهر مايو الجاري. ويأتي هذا الإنجاز ضمن مبادرة حكومية طموحة تهدف إلى توفير مساكن عصرية ومستدامة للمواطنين الإماراتيين، والمساهمة في تطوير النسيج الحضري لإمارة دبي. ويُجسّد هذا المشروع الحيوي، الذي دخل مراحله النهائية، التزام مجموعة بهاتيا بتوفير حلول سكنية بمعايير عالمية، بما يتماشى مع مسيرتها الممتدة على مدى خمسة عقود من التميز، وعطائها المستمر في خدمة القطاع العقاري بالدولة. ويُعد مشروع "فلل الخوانيج 1050" عنصرًا استراتيجيًا ضمن 'خطة دبي الحضرية 2033'، الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة كواحدة من أفضل المدن للعيش عالميًا. وقد بلغت القيمة الإجمالية للمشروعات المنجزة منذ عام 2024 نحو 2.5 مليار درهم. ويأتي هذا المشروع ضمن الميزانية الإسكانية التاريخية البالغة 65 مليار درهم، التي أقرّها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والممتدة حتى عام 2040، في تأكيد واضح على حرص القيادة الرشيدة على توفير بيئة سكنية مستدامة ورفيعة المستوى للمواطنين. وفي تعليق له على هذا الإنجاز، قال أجاي بهاتيا، رئيس مجلس إدارة 'مجموعة بهاتيا للمقاولات العامة' ومؤسس شركة "سول العقارية": "يأتي هذا المشروع المتميز تجسيدًا لرؤية القيادة في تعزيز جودة حياة المواطنين وتلبية تطلعاتهم. وانطلاقًا من هذه الرؤية، وتزامنًا مع احتفالنا باليوبيل الذهبي لتأسيس مجموعة بهاتيا، نؤكد التزامنا الراسخ ببناء مجتمعات سكنية متكاملة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية. ويشكّل مشروع 'فلل الخوانيج 1050' نموذجًا رائدًا للحياة الحضرية المستدامة، صُمم بعناية ليعكس معايير التخطيط الحديث والعيش الكريم". ويُعد المشروع خير دليل على المسيرة الحافلة لـ 'مجموعة بهاتيا'، التي أثبتت على مدار العقود الماضية قدرتها على تنفيذ مشاريع بنية تحتية متقدمة ومجتمعات عمرانية متكاملة، شملت: مجمع إسعاف حكومة دبي، مختبر دبي المركزي، منفذ حتا الحدودي الذكي الذي يربط الإمارات بسلطنة عمان، وسوق الواجهة البحرية في دبي. وقد ساهم هذا السجل المتميز في ترسيخ مكانة المجموعة كشريك موثوق للجهات الحكومية والمؤسسات الكبرى في الدولة. ويقع المشروع في منطقة الخوانيج الثانية، ويضم مجموعة متكاملة من المرافق والخدمات تشمل: مساحات خضراء مفتوحة، مسارات للمشاة والدراجات، حضانة، حديقة مجتمعية، ومرافق عامة متعددة. كما يتميز بتصميم حضري ذكي يعزز سهولة التنقل داخل الأحياء، ويقلل الاعتماد على المركبات، انسجامًا مع رؤية دبي في تعزيز أنماط الحياة المستدامة. ويشتمل المجمع كذلك على شبكة طرق متطورة، مراكز خدمية متكاملة، نظام تخصيص رقمي، وخدمات مالية ذكية تسهم في تحسين تجربة السكان ورفع كفاءة العمليات اليومية. ومنذ تأسيسها، أنجزت 'مجموعة بهاتيا للمقاولات العامة' أكثر من 250 مشروعًا متنوعًا في الإمارات والمنطقة، تتراوح بين مشاريع تطوير متوسطة ومشاريع حكومية ضخمة بمليارات الدراهم. وتواصل الشركة التزامها بإرساء معايير جديدة في جودة البناء والاستدامة، بما يسهم في رسم ملامح مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة. نبذة عن مجموعة بهاتيا للمقاولات العامة تأسست مجموعة بهاتيا للمقاولات العامة عام 1975، وتُعد من أبرز شركات المقاولات المتكاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة. تشمل محفظة مشاريعها أكثر من 250 مشروعًا متنوعًا في قطاعات الإسكان، والتجارة، والصناعة، والفلل الخاصة. وتتمتع الشركة بسجل حافل في تنفيذ مشاريع للقطاعين العام والخاص، ما يعكس التزامها الدائم بأعلى معايير الجودة والسلامة. وعلى مدى خمسة عقود، كرّست 'بهاتيا' جهودها لتسليم مشاريع تتسم بالإتقان والابتكار، وأسّست شراكات استراتيجية مبنية على الثقة مع عملائها ومهندسيها وشركائها في القطاع. ويعدّ التزامها بالمسؤولية المجتمعية والبيئية ركيزة رئيسية في دعم مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات. -انتهى-