logo
بعد مرض جون سينا به.. 3 أعراض تكشف الإصابة بسرطان الجلد

بعد مرض جون سينا به.. 3 أعراض تكشف الإصابة بسرطان الجلد

بعد مشاركته في حملة إعلانية حول أهمية استخدام المنتجات الطبية الواقية من الشمس، كشف نجم المصارعة الحرة والممثل الأمريكي جون سينا عن معركته السابقة مع سرطان الجلد مشيرًا إلى أنه لم يكن يهتم ببشرته ولم يستخدم الكريمات المرطبة خلال سنوات شبابه، ما أدى إلى إصابته بمشكلات صحية كادت أن تنهي مسيرته العملية.
إصابة جون سينا بسرطان الجلد
وقال «سينا» إنه اكتشف إصابته عند زيارة طبيب الأمراض الجلدية، حيث تم استئصال بقعة سرطانية من الجانب الأيمن من صدره، وبعد عام اضطر إلى إزالة بقعة أخرى من كتفه، مشيرًا إلى أن هذه التجربة كانت بمثابة درس جعله يدرك أهمية العناية بالبشرة والوقاية من أضرار أشعة الشمس.
وشدد في مقابلته مع مجلة «People» على ضرورة استخدام كريم واقي الشمس بشكل يومي لحماية البشرة تجنبًا للعواقب الوخيمة، كما حث الجميع على متابعة أي تغييرات غير طبيعية في الجلد وإجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف المبكر عن سرطان الجلد، الذي تتعدد أنواعه، مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية والورم الميلانيني، مع المواظبة على استخدام منتجات العناية بالبشرة مرتين يوميًا.
أعراض سرطان الجلد
ألقى حديث جون سينا الضوء على العلامات المبكرة للإصابة بسرطان الجلد مع زيادة الاهتمام برفع الوعي خاصةً أنه أصيب به في العشرينيات من عمره، ما يعني أن المرض لا يستبعد الشباب ولا يخص فئة عمرية معينة، ولحسن الحظ أن هناك بعض العلامات التي تكشف الإصابة به والتي قد تظهر في أي مكان من الجسم سواء في الجلد العادي أو في الشامة التي تتحول إلى بؤرة سرطانية.
ويحدد موقع «مايو كلينك» الطبي أعراض الإصابة الأولية بسرطان الجلد فيما يلي:
1. ظهور بقعة بنية كبيرة مع أخرى داكنة.
2. ظهور شامة أو ثؤلول يتغير لونها أو حجمها أو يصاحبها شعور بالألم.
3. تصبغ أجزاء من الجلد باللون الأحمر أو الوردي أو الأبيض أو الأزرق المائل إلى الأسود.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

زراعة الكبد :أمل جديدة لعلاج حالات ميؤوس منها جراحيًا
زراعة الكبد :أمل جديدة لعلاج حالات ميؤوس منها جراحيًا

Bold News

timea day ago

  • Bold News

زراعة الكبد :أمل جديدة لعلاج حالات ميؤوس منها جراحيًا

كتب: ماهر بدر في تطور طبي نوعي يبعث الأمل في نفوس آلاف المرضى، باتت عمليات زراعة الكبد تمثل خيارًا علاجيًا واعدًا لبعض مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين يعانون من نقائل الكبد، وهو ما قد يفتح بابًا جديدًا أمام حالات كانت تصنّف في السابق على أنها ميؤوس منها جراحيًا. ■ إحصائيات مقلقة حول سرطان القولون والمستقيم وصرّحت الدكتورة دينيس هارنويس، أخصائية زراعة الكبد في مايو كلينك، أن 'سرطان القولون والمستقيم يُعد رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة، لكنه ثاني أكثرها فتكًا. وعند التشخيص، يُكتشف المرض النقيلي لدى قرابة 1 من كل 5 مرضى، حيث ينتشر السرطان خارج القولون، وتحديدًا إلى الكبد في أغلب الحالات.' ■ زراعة الكبد خيار متقدم للمرشحين المناسبين فيما يمكن استئصال الورم في بعض الحالات، إلا أن الانتشار المتعدد داخل الكبد كان يحول دون إمكانية التدخل الجراحي، مما جعل زراعة الكبد خيارًا استثنائيًا للمرضى الذين تنطبق عليهم معايير طبية محددة. وأوضحت هارنويس أن المريض المثالي لإجراء الزراعة هو من أظهر استجابة إيجابية للعلاج الكيميائي، ولم ينتشر السرطان في جسده خارج الكبد، ويكون غير مؤهل لجراحة الاستئصال التقليدية، فضلًا عن تمتعه بحالة صحية مستقرة تسمح بإجراء عملية الزراعة المعقدة. وأضافت: 'نسبة النجاة لمدة خمس سنوات في مثل هذه الحالات كانت لا تتجاوز 15%، مما يجعل خيار زراعة الكبد بمثابة بارقة أمل حقيقية.' ■ مايو كلينك تقود مبادرة زراعة الكبد لعلاج النقائل أشارت الدكتورة هارنويس إلى أن مايو كلينك تُعد من المراكز القليلة جدًا في الولايات المتحدة التي توفر هذا النوع من العلاج، وذلك لكونه خيارًا علاجيًا جديدًا نسبيًا، ويتطلب وجود فرق طبية متعددة التخصصات تضم أطباء الأورام وجراحي الزراعة يعملون سويًا لإنقاذ المرضى. ■ غاري جونزاليس.. قصة نجاة من قلب المعاناة ومن بين الحالات التي نجحت في الاستفادة من هذا الخيار العلاجي المتطور، غاري جونزاليس، البالغ من العمر 59 عامًا من ولاية كولورادو، والذي شُخِّص بإصابته بسرطان القولون والمستقيم في سن الثانية والخمسين، وانتقل السرطان بعدها إلى الكبد. خضع غاري لعدة جولات من العلاج الكيميائي وجراحتين لاستئصال الكبد في مؤسسة أخرى دون جدوى، إلى أن تم تحويله إلى مايو كلينك، حيث أُجريت له عملية زراعة كبد في يوليو 2024. ■ مشاعر امتنان وتقدير لفريق الرعاية والمتبرع يقول غاري اليوم: 'أشعر أنني عدت إلى حياتي الطبيعية. أنا ممتن لفريق الرعاية الطبية وللمتبرع الذي منحني فرصة جديدة للحياة. المتبرع أصبح جزءًا من حياتي وعائلتي، وأتمنى أن أتمكن من معانقة عائلته والتعبير لهم عن امتناني العميق.' ■ إنجاز طبي يعيد رسم مستقبل المرضى وتعكس هذه التجربة الإنسانية الناجحة حجم التقدّم الذي تشهده العلوم الطبية في التعامل مع الأورام النقيليّة، وفتح آفاق جديدة للعلاج الذي كان في السابق يُعد مستحيلًا، وهو ما يمنح المرضى والعائلات أملًا جديدًا في مواجهة السرطان.

زراعة الكبد تحمل أملًا جديدًا لمرضى سرطان القولون والمستقيم المصابين بنقائل الكبد
زراعة الكبد تحمل أملًا جديدًا لمرضى سرطان القولون والمستقيم المصابين بنقائل الكبد

Al Dawla

timea day ago

  • Al Dawla

زراعة الكبد تحمل أملًا جديدًا لمرضى سرطان القولون والمستقيم المصابين بنقائل الكبد

الإثنين، 26 مايو 2025 12:04 مـ بتوقيت القاهرة أصبحت عمليات زراعة الكبد خيارًا علاجيًا جديدًا متاحًا لبعض مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين انتقل السرطان لديهم للكبد مما جعلهم غير مؤهلين لخيارات جراحية أخرى. يمنح هذا النهج المبتكر الأمل لمرضى سرطان القولون والمستقيم والذين بخلاف ذلك غالبًا ما يتلقون تنبؤات قاتمة بخصوص مآل المرض. "سرطان القولون والمستقيم هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة، ولكنه ثاني أكثر أنواع السرطان فتكًا. في وقت التشخيص، سيكون لدى قرابة 1 من كل 5 مرضى مرض نقيلي، وهو ما يعني انتشار السرطان خارج القولون. وأكثر الأماكن شيوعًا التي نرى فيها النقائل هي الكبد"، وذلك بحسب دينيس هارنويس، دكتورة الطب التقويمي، اختصاصية زراعة الكبد في مايو كلينك. لا ينتشر السرطان فيما يقرب من ربع الحالات خارج الكبد. وجرت العادة أن يبحث الجراحون خيار استئصال سرطان الكبد. إلا أنه إذا انتشر السرطان لأكثر من موضع في الكبد، فقد لا يكون هذا النهج متاحًا. تقول الدكتورة هارنويس يمكن في هذه الحالة النظر في إجراء زراعة الكبد للمرضى الذين يستوفون معايير معينة. والمرشح المثالي هو المريض الذي يكون قد تجاوب جيدًا مع العلاج الكيميائي ويكون سرطان القولون والمستقيم لديه لم يتنشر خارج الكبد. كما يكون المريض غير مؤهل للاستئصال الجراحي لسرطان الكبد. ينبغي أن يتمتع المرضى بحالة صحية جيدة بما يكفي للخضوع لجراحة زراعة الكبد. هذا النهج الجديد حيوي للغاية لهؤلاء المرضى الذين يكون معدل بقائهم على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حوالي 15% فقط. تقول الدكتورة هارنويس: "مايو كلينك هي واحدة من المراكز القليلة جدًا في الولايات المتحدة التي تُجري عمليات زراعة الكبد للمرضى المصابين بنقائل سرطان القولون والمستقيم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه خيار علاجي جديد نسبيًا. كما أنه يتطلب فريق متعدد التخصصات من اختصاصيي الأورام وخبراء الزراعة الذين يتعاونون بشكل وثيق لمساعدة هؤلاء المرضى. يعد غاري جونزاليس من بين هؤلاء الممتنون لوجود هذا الخيار الجديد. حيث شُخِّصَت إصابة هذا الشخص البالغ من العمر 59 عامًا والقادم من برومفيلد، ولاية كولورادو، بسرطان القولون والمستقيم في عمر 52 عامًا. وسرعان ما انتشر السرطان إلى الكبد. أُحيل بعدها إلى مايو كلينك بعد الخضوع لعدة جولات من العلاج الكيميائي وجراحتين لاستئصال الكبد في مؤسسة أخرى. أجرى عملية زراعة كبد في مايو كلينك في يوليو 2024، ويقول إنه يشعر أخيرًا بأنه عاد إلى حالته الطبيعية، وأنه ممتن لفريق الرعاية وللمتبرع الحيّ. يقول غاري: "أنا ممتن للغاية للمتبرع، وأرغب بالتأكيد في معانقة عائلته. فقد أصبح المتبرع الذي أعطاني فرصة جديدة للحياة جزءًا مني ومن عائلتي". الصحفيون: مجموعة المواد الإعلامية التي تشمل المقاطع الإضافية والصور والمقابلات متوفرة هنا. أصبحت عمليات زراعة الكبد خيارًا علاجيًا جديدًا متاحًا لبعض مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين انتقل السرطان لديهم للكبد مما جعلهم غير مؤهلين لخيارات جراحية أخرى. يمنح هذا النهج المبتكر الأمل لمرضى سرطان القولون والمستقيم والذين بخلاف ذلك غالبًا ما يتلقون تنبؤات قاتمة بخصوص مآل المرض. "سرطان القولون والمستقيم هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة، ولكنه ثاني أكثر أنواع السرطان فتكًا. في وقت التشخيص، سيكون لدى قرابة 1 من كل 5 مرضى مرض نقيلي، وهو ما يعني انتشار السرطان خارج القولون. وأكثر الأماكن شيوعًا التي نرى فيها النقائل هي الكبد"، وذلك بحسب دينيس هارنويس، دكتورة الطب التقويمي، اختصاصية زراعة الكبد في مايو كلينك. لا ينتشر السرطان فيما يقرب من ربع الحالات خارج الكبد. وجرت العادة أن يبحث الجراحون خيار استئصال سرطان الكبد. إلا أنه إذا انتشر السرطان لأكثر من موضع في الكبد، فقد لا يكون هذا النهج متاحًا. تقول الدكتورة هارنويس يمكن في هذه الحالة النظر في إجراء زراعة الكبد للمرضى الذين يستوفون معايير معينة. والمرشح المثالي هو المريض الذي يكون قد تجاوب جيدًا مع العلاج الكيميائي ويكون سرطان القولون والمستقيم لديه لم يتنشر خارج الكبد. كما يكون المريض غير مؤهل للاستئصال الجراحي لسرطان الكبد. ينبغي أن يتمتع المرضى بحالة صحية جيدة بما يكفي للخضوع لجراحة زراعة الكبد. هذا النهج الجديد حيوي للغاية لهؤلاء المرضى الذين يكون معدل بقائهم على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حوالي 15% فقط. تقول الدكتورة هارنويس: "مايو كلينك هي واحدة من المراكز القليلة جدًا في الولايات المتحدة التي تُجري عمليات زراعة الكبد للمرضى المصابين بنقائل سرطان القولون والمستقيم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه خيار علاجي جديد نسبيًا. كما أنه يتطلب فريق متعدد التخصصات من اختصاصيي الأورام وخبراء الزراعة الذين يتعاونون بشكل وثيق لمساعدة هؤلاء المرضى. يعد غاري جونزاليس من بين هؤلاء الممتنون لوجود هذا الخيار الجديد. حيث شُخِّصَت إصابة هذا الشخص البالغ من العمر 59 عامًا والقادم من برومفيلد، ولاية كولورادو، بسرطان القولون والمستقيم في عمر 52 عامًا. وسرعان ما انتشر السرطان إلى الكبد. أُحيل بعدها إلى مايو كلينك بعد الخضوع لعدة جولات من العلاج الكيميائي وجراحتين لاستئصال الكبد في مؤسسة أخرى. أجرى عملية زراعة كبد في مايو كلينك في يوليو 2024، ويقول إنه يشعر أخيرًا بأنه عاد إلى حالته الطبيعية، وأنه ممتن لفريق الرعاية وللمتبرع الحيّ. يقول غاري: "أنا ممتن للغاية للمتبرع، وأرغب بالتأكيد في معانقة عائلته. فقد أصبح المتبرع الذي أعطاني فرصة جديدة للحياة جزءًا مني ومن عائلتي". الصحفيون: مجموعة المواد الإعلامية التي تشمل المقاطع الإضافية والصور والمقابلات متوفرة هنا. أصبحت عمليات زراعة الكبد خيارًا علاجيًا جديدًا متاحًا لبعض مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين انتقل السرطان لديهم للكبد مما جعلهم غير مؤهلين لخيارات جراحية أخرى. يمنح هذا النهج المبتكر الأمل لمرضى سرطان القولون والمستقيم والذين بخلاف ذلك غالبًا ما يتلقون تنبؤات قاتمة بخصوص مآل المرض. "سرطان القولون والمستقيم هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة، ولكنه ثاني أكثر أنواع السرطان فتكًا. في وقت التشخيص، سيكون لدى قرابة 1 من كل 5 مرضى مرض نقيلي، وهو ما يعني انتشار السرطان خارج القولون. وأكثر الأماكن شيوعًا التي نرى فيها النقائل هي الكبد"، وذلك بحسب دينيس هارنويس، دكتورة الطب التقويمي، اختصاصية زراعة الكبد في مايو كلينك. لا ينتشر السرطان فيما يقرب من ربع الحالات خارج الكبد. وجرت العادة أن يبحث الجراحون خيار استئصال سرطان الكبد. إلا أنه إذا انتشر السرطان لأكثر من موضع في الكبد، فقد لا يكون هذا النهج متاحًا. تقول الدكتورة هارنويس يمكن في هذه الحالة النظر في إجراء زراعة الكبد للمرضى الذين يستوفون معايير معينة. والمرشح المثالي هو المريض الذي يكون قد تجاوب جيدًا مع العلاج الكيميائي ويكون سرطان القولون والمستقيم لديه لم يتنشر خارج الكبد. كما يكون المريض غير مؤهل للاستئصال الجراحي لسرطان الكبد. ينبغي أن يتمتع المرضى بحالة صحية جيدة بما يكفي للخضوع لجراحة زراعة الكبد. هذا النهج الجديد حيوي للغاية لهؤلاء المرضى الذين يكون معدل بقائهم على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حوالي 15% فقط. تقول الدكتورة هارنويس: "مايو كلينك هي واحدة من المراكز القليلة جدًا في الولايات المتحدة التي تُجري عمليات زراعة الكبد للمرضى المصابين بنقائل سرطان القولون والمستقيم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه خيار علاجي جديد نسبيًا. كما أنه يتطلب فريق متعدد التخصصات من اختصاصيي الأورام وخبراء الزراعة الذين يتعاونون بشكل وثيق لمساعدة هؤلاء المرضى. يعد غاري جونزاليس من بين هؤلاء الممتنون لوجود هذا الخيار الجديد. حيث شُخِّصَت إصابة هذا الشخص البالغ من العمر 59 عامًا والقادم من برومفيلد، ولاية كولورادو، بسرطان القولون والمستقيم في عمر 52 عامًا. وسرعان ما انتشر السرطان إلى الكبد. أُحيل بعدها إلى مايو كلينك بعد الخضوع لعدة جولات من العلاج الكيميائي وجراحتين لاستئصال الكبد في مؤسسة أخرى. أجرى عملية زراعة كبد في مايو كلينك في يوليو 2024، ويقول إنه يشعر أخيرًا بأنه عاد إلى حالته الطبيعية، وأنه ممتن لفريق الرعاية وللمتبرع الحيّ. يقول غاري: "أنا ممتن للغاية للمتبرع، وأرغب بالتأكيد في معانقة عائلته. فقد أصبح المتبرع الذي أعطاني فرصة جديدة للحياة جزءًا مني ومن عائلتي". الصحفيون: مجموعة المواد الإعلامية التي تشمل المقاطع الإضافية والصور والمقابلات متوفرة هنا. أصبحت عمليات زراعة الكبد خيارًا علاجيًا جديدًا متاحًا لبعض مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين انتقل السرطان لديهم للكبد مما جعلهم غير مؤهلين لخيارات جراحية أخرى. يمنح هذا النهج المبتكر الأمل لمرضى سرطان القولون والمستقيم والذين بخلاف ذلك غالبًا ما يتلقون تنبؤات قاتمة بخصوص مآل المرض. "سرطان القولون والمستقيم هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة، ولكنه ثاني أكثر أنواع السرطان فتكًا. في وقت التشخيص، سيكون لدى قرابة 1 من كل 5 مرضى مرض نقيلي، وهو ما يعني انتشار السرطان خارج القولون. وأكثر الأماكن شيوعًا التي نرى فيها النقائل هي الكبد"، وذلك بحسب دينيس هارنويس، دكتورة الطب التقويمي، اختصاصية زراعة الكبد في مايو كلينك. لا ينتشر السرطان فيما يقرب من ربع الحالات خارج الكبد. وجرت العادة أن يبحث الجراحون خيار استئصال سرطان الكبد. إلا أنه إذا انتشر السرطان لأكثر من موضع في الكبد، فقد لا يكون هذا النهج متاحًا. تقول الدكتورة هارنويس يمكن في هذه الحالة النظر في إجراء زراعة الكبد للمرضى الذين يستوفون معايير معينة. والمرشح المثالي هو المريض الذي يكون قد تجاوب جيدًا مع العلاج الكيميائي ويكون سرطان القولون والمستقيم لديه لم يتنشر خارج الكبد. كما يكون المريض غير مؤهل للاستئصال الجراحي لسرطان الكبد. ينبغي أن يتمتع المرضى بحالة صحية جيدة بما يكفي للخضوع لجراحة زراعة الكبد. هذا النهج الجديد حيوي للغاية لهؤلاء المرضى الذين يكون معدل بقائهم على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حوالي 15% فقط. تقول الدكتورة هارنويس: "مايو كلينك هي واحدة من المراكز القليلة جدًا في الولايات المتحدة التي تُجري عمليات زراعة الكبد للمرضى المصابين بنقائل سرطان القولون والمستقيم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه خيار علاجي جديد نسبيًا. كما أنه يتطلب فريق متعدد التخصصات من اختصاصيي الأورام وخبراء الزراعة الذين يتعاونون بشكل وثيق لمساعدة هؤلاء المرضى. يعد غاري جونزاليس من بين هؤلاء الممتنون لوجود هذا الخيار الجديد. حيث شُخِّصَت إصابة هذا الشخص البالغ من العمر 59 عامًا والقادم من برومفيلد، ولاية كولورادو، بسرطان القولون والمستقيم في عمر 52 عامًا. وسرعان ما انتشر السرطان إلى الكبد. أُحيل بعدها إلى مايو كلينك بعد الخضوع لعدة جولات من العلاج الكيميائي وجراحتين لاستئصال الكبد في مؤسسة أخرى. أجرى عملية زراعة كبد في مايو كلينك في يوليو 2024، ويقول إنه يشعر أخيرًا بأنه عاد إلى حالته الطبيعية، وأنه ممتن لفريق الرعاية وللمتبرع الحيّ. يقول غاري: "أنا ممتن للغاية للمتبرع، وأرغب بالتأكيد في معانقة عائلته. فقد أصبح المتبرع الذي أعطاني فرصة جديدة للحياة جزءًا مني ومن عائلتي". الصحفيون: مجموعة المواد الإعلامية التي تشمل المقاطع الإضافية والصور والمقابلات متوفرة هنا.

تعمل بالأشعة الحمراء.. عدسات لاصقة تمنح مرتديها قدرات رؤية ليلية خارقة
تعمل بالأشعة الحمراء.. عدسات لاصقة تمنح مرتديها قدرات رؤية ليلية خارقة

Al Dawla

time2 days ago

  • Al Dawla

تعمل بالأشعة الحمراء.. عدسات لاصقة تمنح مرتديها قدرات رؤية ليلية خارقة

الأحد، 25 مايو 2025 07:47 مـ بتوقيت القاهرة الصين في ابتكار عدسات لاصقة قابلة للارتداء تسمح للأشخاص بالرؤية في الظلام، وأعينهم مغلقة بفضل الأشعة تحت الحمراء. هذا الإنجاز الكبير الجديد الذي نُشرت تفاصيله في مجلة Cell قد يحل قريبًا محل نظارات الرؤية الليلية الضخمة، ويفتح آفاقًا جديدة في حالات الطوارئ والأمن. وفقا لتفاصيل الدراسة حسب موقع people الأمريكى، تعمل العدسات من خلال الجمع بين البوليمرات المرنة - مثل الأنواع المستخدمة في العدسات اللاصقة التقليدية - مع الجسيمات النانوية، تسمح للناس بالرؤية في الظلام دون استخدام نظارات الرؤية الليلية. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يرتدون العدسات تم عرض أضواء متذبذبة عليهم، وكانوا قادرين على فك رموز "صور الأنماط". وقال الباحث الرئيسي في الدراسة وعالم الأعصاب في جامعة جنوب تيكنوورث، في بيان: "الأمر واضح تمامًا: بدون العدسات اللاصقة، لا يستطيع الشخص رؤية أي شيء، ولكن عندما يضعها، يمكنه رؤية وميض الضوء تحت الأحمر بوضوح". وأضاف: "لقد وجدنا أيضًا أنه عندما يغلق الشخص عينيه، فإنه يكون أكثر قدرة على استقبال هذه المعلومات المتذبذبة، لأن الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء يخترق الجفن بشكل أكثر فعالية من الضوء المرئي، وبالتالي يكون هناك تداخل أقل من الضوء المرئي". وقال إنه عندما قاموا بتعديل الجسيمات النانوية، تمكنوا من السماح لمرتدي العدسات اللاصقة برؤية المزيد من الألوان، وهو ما قد يساعد بالفعل أولئك الذين يعانون من عمى الألوان، من خلال تحويل الضوء الأحمر المرئي إلى شيء مثل الضوء الأخضر المرئي، يمكن لهذه التقنية أن تجعل غير المرئي مرئيًا للأشخاص المصابين بعمى الألوان. يفتح البحث المجال أمام أجهزة قابلة للارتداء غير جراحية لمنح الناس قدرة فائقة على الرؤية. وذكرت الدراسة أن "هذه التقنية لها مجموعة واسعة من التطبيقات العملية، بما في ذلك تشفير المعلومات بالأشعة تحت الحمراء ونقلها، وتعزيز الرؤية في ظروف الرؤية الضعيفة (على سبيل المثال، الظروف الضبابية أو المتربة)، والتكامل مع الأجهزة الذكية للإنقاذ وحالات الطوارئ.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store