logo
لقاءات سياسية ودبلوماسية للراعي في بكركي (صور)

لقاءات سياسية ودبلوماسية للراعي في بكركي (صور)

النهار6 hours ago

استقبل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي ظهر اليوم الثلاثاء في الصرح البطريركي في بكركي، القاضي جان فهد في زيارة تهنئة بسلامة غبطته.
والتقى غبطته الأباتي سمعان بوعبدو وريتا وسليم الخوري الذين عرضوا لنشاط وعمل مكتب راعوية الزواج والعائلة في التنشئة والمرافقة والوساطة.
كما استقبل الراعي سفير لبنان في فنزويلا الياس لبس وادمون آبشي والمونسنيور اسطفان فرنجية، وكان عرض لوضع الجالية اللبنانية في فنزويلا وتأكيد على دعم وتطوير العلاقة بين اللبنانيين المنتشرين وبلدهم الأم لبنان على جميع المستويات.
ومن زوار الصرح البطريركي بشارة عزيز، ناصيف عزيز وجورج مغامس الذي قدم كتابه لصاحب الغبطة ثم بدر حسون وعائلته للتهنئة بتعافي صاحب الغبطة.
وكان الراعي قد استقبل مساء أمس، في الصرح البطريركي في بكركي، النائب جوزيف اسحق ورئيس اتحاد بلديات بشري ايلي مخلوف في زيارة قدما فيها التهاني بسلامة صحة البطريرك الراعي وتعافيه.
وكانت مناسبة تم فيها عرض موجز للمسار الإنتخابي الذي شهده لبنان على الصعيدين البلدي والإختياري وتأكيد على أهمية "العمل لخدمة جميع البلدات اللبنانية انمائيّاً واجتماعيّاً وثقافيّاً بما يضمن العيش الكريم للمواطن اللبناني".
كما التقى الراعي قدس الأب العام مارون مبارك على رأس وفد من كهنة جمعية المرسلين اللبنانيين يرافقهم الكاهن الجديد سامر الحلال الذي التمس بركة غبطته لنشر كلمة الله بعد سيامته الكهنوتية، ثم الوزير السابق روجيه ديب.
ومساء قدم البطريرك الراعي برنامجه الأسبوعي التنشئة المسيحية الذي سبق ان توقف عن تقديمه لنحو شهر ونصف الشهر اثر الوعكة الصحية التي المت به، وذلك في كنيسة سيدة الإنتقال في الصرح البطريركي بحضور المؤمنين.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت
من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت

time31 minutes ago

من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت

قال الرئيس السوري أحمد الشرع مساء اليوم الثلاثاء، إنه يعلن للعالم من قلب مدينة حلب 'لقد انتهت حربنا مع الطغاة وبدأت معركتنا ضد الفقر'. وجاء ذلك في كلمة أحمد الشرع خلال الفعالية الجماهيرية 'حلب مفتاح النصر' التي أقيمت على مدرج قلعة حلب: 'يا أبناء حلب، يا من كتبتم بالدماء الزكية سطور المجد ونسجتم من الصبر أشرعة الإقدام وصغتم من عرق الكفاح قلائد العزة والرفعة.. نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود'. تابع: 'في هذه المدينة كانت الثورة صرخة صادقة ولدت من رحم الألم فحملها رجال صدقوا العهد وصانوا الوعد فعملوا في الخفاء ليصنعوا المجد فكان لهم خير أثر في معركة التحرير.. كم تأثرت لخسارتها وكم عزمت على استردادها، وكم حذرني الناس من دخولها، فقلت: ما من فتح أعظم من حلب وما من نصر يعدلها'. اضاف: 'كنت على يقين أن تحرير حلب هو مفتاح النصر هيأنا العدة وجهزنا الجيوش، ولم نخض حربا كما خضناها من أجل حلب ومع التوكل على الله وبدء قواتنا بالزحف نحو أسوارها بدأت حصون العدو تتهاوى.. عندما دخل الأبطال أول أزقتها التفت إلى رفاقي وقلت هذه لحظة تصنعها الأمم مرة كل قرن.. نعم كانت لحظة عظيمة في التاريخ، حينها رأيت دمشق من أسوار قلعة حلب'. وقال الشرع: 'إخواني في مثل هذا اليوم قبل عامين قلت إنني أراكم في حلب كما أراكم الآن ولا نستحق هذا الدرع إلا إذا عدنا إلى حلب.. ها نحن نفي بالوعد عدنا إليكم نبشركم، ونقول ستكون حلب أعظم منارة اقتصادية.. ومن قلب حلب أعلن للعالم لقد انتهت حربنا مع الطغاة، وبدأت معركتنا ضد الفقر.يا أهل حلب الكرام ويا أهل سوريا العظام لقد تحررت أرضكم واستعيد مجدكم، وعادت مكانتكم في الإقليم والعالم، رفعت عنكم القيود وتخففت عنكم الأثقال وزالت من أمامكم عوائق التنمية، وها هو الطريق أمامكم ممهد اليوم فشمروا عن سواعد الجد وأتقنوا العمل وتفننوا بالإبداع وأروا الله والعالم ما أنتم صانعون، عمروا أرضكم وانهضوا بمجتمعكم وكونوا سواعد الحق وحماة الضعفاء وسند الفقراء وكونوا فرسان البناء كما كنتم أبطال التحرير. أيها السوريون الكرام انظروا كيف عاد اسمكم يذكر في المحافل وكيف بات السوري محل التقدير والاحترام بعد أن كان يدفع عن الأبواب مسلوب الحقوق متروكاً لمصيره بين تقتيل وتهجير وإذلال'. وأشار إلى أنّ 'هذا الذي نراه من دعم الأشقاء والأصدقاء ورفع العقوبات ليس من قبيل المجاملة السياسية، بل هو استحقاق استحقه السوريون من العالم لما بذلوه من تضحيات وسطروه من بطولات، وما يثقل عاتقنا عظم الأمانة فلا تخذلوا أنفسكم فتخذلوا عالماً تعلقت آماله عليكم.أنتم فرصة الشرق في زمن الخراب وفرصة الاستقرار في زمن الأزمات والحروب، فدعونا نستثمر الفرصة السانحة ونأخذ واجبنا بحقه.. أيها الشعب السوري العظيم إن معركة البناء لتوها قد بدأت فلنتكاتف جميعاً ونستعن بالله على صنع مستقبل مشرق لبلد عريق وشعب يستحق، وستجدوننا كما عهدتمونا داعمين مخلصين لا تكل عزائمنا ولا تنحني إرادتنا بعون الله'. ختم: 'ليكن شعارنا كما رفعناه من قبل، لا نريح ولا نستريح حتى نعيد بناء سوريا من جديد ونباهي بها العالم أجمع بحول الله وقوته'.

لمن قال مسؤول عربي... اذبحوهم؟؟
لمن قال مسؤول عربي... اذبحوهم؟؟

Addiyar

timean hour ago

  • Addiyar

لمن قال مسؤول عربي... اذبحوهم؟؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا موازاة، كما تتحدث بعض القيادات وبعض الشاشات، بين سلاح المخيمات الذي لم يستخدم يوماً للقضية، أو لتحرير حفنة من تراب فلسطين، وسلاح حزب الله الذي تمكن من اجتثاث الأقدام الهمجية من تراب لبنان، لا بل أن سلاح الفصائل الذي كان للهو وللاقتتال العبثي، هو من شرّع الأبواب أمام دبابات اريييل شارون، الذي راح يختال في أروقة القصر الجمهوري، واستعمل كاداة ديبلوماسية بائسة، دفعت بالقضية الى المتاهة التي يصول ويجول فيها ذلك النوع من الذئاب . من الطبيعي أن يكون هناك اختلال في موازين القوى حين تكون الأرمادا الأميركية، سواء العسكرية أم السياسية أم المالية أم الاعلامية، بتصرف بنيامين نتنياهو، وحين يكون السند الاقليمي أو الدولي، داخل الحصار، حتى اذا أخذنا بالتجربة الفيتنامية مثالاا، بعبقرية القلب لدى هوشي منه، وبعبقرية العقل لدى فو نغوين جياب، لرأينا كيف أن الاتحاد السوفياتي زوّد مقاتلي الفيتكونغ بالأسلحة اللازمة لمواجهة الأميركيين، حتى بات باستطاعة هؤلاء المقاتلين اسقاط قاذفة "B ـ 52 " يومياً، ليبلغ عدد الطائرات التي اسقطت، ومن كل الأنواع، 10000، وعدد الجنود الأميركيين الذي سقطوا 58000، مع رجاء مشاهدة الفيلم الشهير لفرنسيس فورد كوبولا Apocalypse no، أي "الرؤيا الآن"، الذي يكشف معاناة الجنود الأميركيين في جهنم. ولكن ألم يقل رئيس الوزراء "الاسرائيلي" ايهود باراك عشية 24 أيار 2000، "لقد دقت ساعة الخروج من جهنم"، دون أن يتخلى الجنرالات عن روحية الثأر من حزب الله، وحتى من لبنان، كنموذج نقيض لثقافة الغيتو التي أطلق عليها الفيلسوف الفرنسي اليهودي ادغار موران "ثقافة العناكب"، كونها تنقل اليهود "من عبادة الله الى عبادة الدم"، وبذلك الشبق الاديولوجي الذي لا نظير له لا في تاريخ الحضارات، ولا في تاريخ الديانات، ولا في تاريخ الايديولوجيات . قد يكون حزب الله قد أخطأ في دخول اللعبة السياسية الداخلية، غداة الخروج "الاسرائيلي" من الجنوب، وان كان الدافع تثبيت شرعية المقاومة، بعدما بدا واضحاً مدى اعتزام "الاسرائيليين" الثأر، بتطوير ترسانتهم العسكرية على نحو ينذر بانفجار الخط الأزرق في أي لحظة، ودائماً بهدف القضاء على أي قوة يمكن أن تشكل خطرًا على "الوعد الالهي"، بتحقيق ذلك الحلم الخرافي "اسرائيل الكبرى"، بعدما كان "حاخامات" قد أفتوا بأن "مملكة يهوه" في السماء لا في الأرض . ولكن هذا هو لبنان "فردوس الفساد". من يشارك في السلطة لا بد أن يتلطخ وجهه ولو كان وجه الملائكة، وفي بلد لم تبذل المنظومة السياسية أي جهد لاخراجه من المستنقع الطائفي. خلاف ذلك، بدل الأخذ بالمادة 95 من الدستور، وبالبدء باتخاذ الخطوات اللازمة لالغاء الطائفية السياسة ـ وهي البلاء العظيم ـ جرى تكريس هذه الطائفية في كل الممارسات السياسية اليومية، وصولًا الى صياغة قانون للانتخابات، هو بكل المعايير قاتل لمفهوم الدولة الحديثة، وحتى لوحدة الدولة . لا أحد يمكنه اتهام وزراء أو نواب حزب الله بالفساد أو بنهب المال العام، ولكن كان الاتهام بالاستيلاء على القرارات الكبرى للدولة، التي تعرضت لسلسلة من العقوبات غير المعلنة، والتي كانت السبب في الانهيار المالي (اين مسؤولية الفساد) وفي اندلاع أزمة المصارف، وحتى في التحلل التدريجي للدولة، ما أفضى الى حصول اختلال دستوري ان في عملية انتخاب رئيس للجمهورية، أو في عملية تشكيل الحكومات، ليزداد التصدع السياسي والطائفي، بالاصرار على أسماء محددة للموقع الرئاسي، وتحت عنوان الالتزام الأخلاقي. المثال في العماد ميشال عون الذي، بعد تلك السلسة المثيرة من التسويات والصفقات، وصل جثة هامدة الى القصر، ليتحول الى عبء أخلاقي وعبء سياسي على حزب الله. وحتى لو وصل سمير جعجع بكل الدعم العربي والدولي، لكانت النتيجة نفسها، لأن رؤية الواقع من القصر هي غير رؤيته من الخندق أو من الصومعة، الى أن كانت الحرب التي أدت الى تبدل دراماتيكي في المشهد السياسي، ليقول مسؤول عربي لجهة لبنانية "اذبحوهم". هل كان يقصد حزب الله أم الشيعة بوجه عام؟ من البداية، وبعد اجتياح عام 1982، لم يكن هناك من مبرر لسلاح المخيمات، ولا لتكون المخيمات عبارة عن كانتونات مقفلة على أرض الجمهورية، وهي ظاهرة لا مثيل لها في اي بلد عربي يستضيف اللاجئين الفلسطينيين. ولكن لنأخذ علمًا أن السيناريو الذي أعده دونالد ترامب، لارساء "السلام الابراهيمي" في المنطقة، يلحظ توطين الفلسطينيين في مقر اقامتهم، في حين يخطط بنيامين نتنياهو ـ وتؤيد ذلك مورغان أورتاغوس ـ لترحيل قادة ومقاتلي، الحزب الى خارج لبنان . مسألة نزع سلاح المخيمات أكثر تعقيدًا من كلام محمود عباس، الذي تؤكد مصادر ديبلوماسية أوروبية، أنه يؤيد توطين اللاجئين في لبنان، مقابل تجريدهم من السلاح (الثقيل بطبيعة الحال). تغيير الشرق الأوسط لا يقتصر أميركيًا على تغيير المسارات الاستراتيجية لدول بعينها، أيضاً تغيير البنية الديموغرافية والطائفية لهذه الدول . نزع سلاح الفلسطينيين الذي هو سلاح فولكلوري، مقابل منح الفلسطينيين الجنسية اللبنانية. في اطار السيناريو اياه، أي جنسية ستمنح لعناصر حزب الله، بدل ذبحهم هم أم بدل ذبح الشيعة؟!

عون و "الوفاء للمقاومة": تنسيق بلا ضجيج ... ورسائل لمن يهمّه الأمر! فضل الله يكشف لـ "الديار" أجواء القصر: تفهّم وتفاهم
عون و "الوفاء للمقاومة": تنسيق بلا ضجيج ... ورسائل لمن يهمّه الأمر! فضل الله يكشف لـ "الديار" أجواء القصر: تفهّم وتفاهم

Addiyar

timean hour ago

  • Addiyar

عون و "الوفاء للمقاومة": تنسيق بلا ضجيج ... ورسائل لمن يهمّه الأمر! فضل الله يكشف لـ "الديار" أجواء القصر: تفهّم وتفاهم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لم تكن مفاجئة الزيارة التي قام بها وفد "كتلة الوفاء للمقاومة" برئاسة النائب محمد رعد لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، حيث اتت في اطار مناسبة وطنية وهي عيد المقاومة والتحرير الذي حصل قبل 25 عاما وكان الجيش شريكا فيه، الذي كان قائده العماد عون في تلك فترة، واعاد الامين لاعام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم التأكيد في هذه الذكرى على مقولة "الجيش والشعب والمقاومة". وبعد اللقاء مع الرئيس عون، زار الوفد رئيس مجلس النواب نبيه بري وسيزور رئيس الحكومة نواف سلام، الذي تبدو العلاقة بينه وبين حزب الله غير ودية، وقد عكس ذلك النائب رعد في تعليقه على مواقف سلام بالقول "اننا سنترك للود المفقود معه بقية". ويتوقع ان يكون اللقاء المرتقب في السراي مع رئيس الحكومة صداميا ومتوترا، وربما يتحول ايجابيا لجهة توضيح ما لدى الطرفين من هواجس وتساؤلات، اذ يريد حزب الله من الحكومة التي يشارك فيها، دورا افعل في وقف العدوان "الاسرائيلي" المستمر، والبدء باعادة الاعمار، والا ترضخ للشروط الخارجية لا سيما الاميركية، منها ربط الاعمار بتسليم السلاح او نزعه من حزب الله. اللقاء مع رئيس الجمهورية، وان كان اتخذ طابع التهنئة بعيد المقاومة والتحرير، الا انه كان اكثر من لقاء ودي لما اظهره الطرفان لبعضهما من تقدير واحترام، وفق مصادرهما، فشكل اللقاء مناسبة الى ان يطرح كل منهما ما لديه، فنقل وفد "كتلة الوفاء للمقاومة" خشيته من المماطلة في تنفيذ قرار اتفاق وقف اطلاق النار، وألّا تقوم الدولة بواجباتها في الحفاظ على السيادة، وردع العدوان واستكمال التحرير باخراج الاحتلال "الاسرائيلي" من النقاط الخمس وما تبقى من اراض لبنانية محتلة، وهو ما اتفق عليه الجانبان. فأكد الرئيس عون على انه لا يوفر مناسبة الا ويطرح ضرورة تنفيذ وقف اطلاق النار، الذي التزم به لبنان وتحديدا حزب الله، الذي لمس من رئيس الجمهورية كل تفهم لما اورده الوفد امامه. ولا يعتبر اللقاء بداية حوار ثنائي بين رئيس الجمهورية والحزب حول السلاح، ولم يتم التطرق الى هذا الموضوع، لان المناسبة كانت للتهنئة، وتبادل الآراء والافكار. ويقول عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل لـ "الديار" عن اللقاء، إنه كان وديا وايجابيا، والنقاش جرى بكثير من الصراحة والوضوح والتفاهم، فكان الرئيس عون مرتاحا، واتفق الطرفان ان يستمر التواصل الذي لم ينقطع بينهما، منذ انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية الى تشكيل الحكومة. وابدى فضل الله تفاؤلا باللقاء الذي طرحت فيه المواضيع التي اعلن عنها النائب رعد امام الاعلام، والتي ترتبط بضرورة تحقيق السيادة ومواجهة الاعتداءات "الاسرائيلية"، التي لا يبدو ان اللجنة العسكرية المشرفة على تطيبق وقف اطلاق النار، قادرة او فاعلة لوقف العدوان "الاسرائيلي"، المستمر منذ اتفاق وقف اطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي. فالتفاهم مع رئيس الجمهورية قائم ومساحته واسعة، يقول فضل الله، الذي يشير الى ان حزب الله قدم كل ما يضمن المصلحة الوطنية، وترك للديبلوماسية ان تأخذ مجراها وللمراجع الدولية ان تنفذ وعودها، لكن لا يبدو أن الادارة الاميركية في صدد مساعدة لبنان والعهد، على استعادة سيادته وتحرير ارضه ووقف الاعتداءات الاسرائيلية. فلقاء القصر الجمهوري بين الرئيس عون ووفد "كتلة الوفاء للمقاومة"، اكد على ان التواصل قائم ودائم، وان الطرفين لديهما الود والاحترام لبعضهما، وفرضت طبيعة الجلسة كما قال فضل الله، البحث والنقاش حول المستقبل الذي اتفق الطرفان على انه سيكون زاهرا باتجاه بناء المؤسسات واستكمال الاستحقاقات الدستورية، وكانت الانتخابات البلدية والاختيارية أحدها، والتي حافظ فيها حزب الله على الوحدة الوطنية، وحقق المناصفة في بيروت، فاشاد رئيس الجمهورية بهذه الممارسة وتمنى ان يبنى عليها.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store