logo
هل ينقذ النفط الأجندة الاقتصادية لترامب؟

هل ينقذ النفط الأجندة الاقتصادية لترامب؟

شفق نيوز29-03-2025

نبدأ جولة الصحف من الفايننشال تايمز البريطانية التي تناولت في مقال نشرته السياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالنفط والوقود الأحفوري ومنتجات الطاقة.
ورأت الكاتبة جيليان تيت أن إدارة ترامب في وضع لا تحسد عليه في الوقت الحالي وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية، خاصة ثقة المستهلك والمخاوف التي تواجه الاقتصاد الأمريكي والعالمي حيال إمكانية أن تؤدي التعريفة الجمركية التي تفرضها الإدارة الأمريكية إلى ارتفاع التضخم باتجاه مستويات تشكل خطراً على الاقتصاد.
وأشارت إلى أن الوعود الانتخابية التي أطلقها ترامب في حملاته الانتخابية بأن يدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الازدهار ربما لا تتوافر الأوضاع المناسبة للوفاء بها، إذ "تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في 12 سنة، وهو ما جاء أقل من الحد الأدنى... والذي عادة ما يشير إلى اقتراب الاقتصاد من الركود".
كما ألقت الضوء على أن هناك "مسوحاً أخرى بخلاف مسح كونفرانسبورد لثقة المستهلك" ألقت الضوء على ضعف ثقة المستهلك، وهو الناخب الأمريكي، في الاقتصاد أي في الأجندة الاقتصادية لترامب التي بدأ تنفيذها بالتعريفة الجمركية وسط توقعات بأن "ترفع تلك السياسات التجارية معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 6.00 في المئة".
وأشار المقال إلى أن ترامب يتبنى أجندة اقتصادية تتضمن "ثلاثة أسهم؛ أولها يشير إلى الوصول بالعجز المالي إلى 3.00 في المئة، والثاني يشير إلى تحقيق نمو اقتصادي 3.00 في المئة" علاوة على السهم الثالث الذي يشير إلى الوصول بإنتاج النفط إلى 3 ملايين برميل يومياً، وفقاً للخطة التي تناول تفاصيلها وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في أكثر من مناسبة.
وذكر مقال فايننشال تايمز أن النفط قد يستخدم من قبل إدارة ترامب كأداة لخفض التضخم، إذ تمثل أسعار الغذاء والطاقة أهم مكونات أسعار المستهلك ويؤدي انخفاضها إلى تراجع في الأسعار، ومن ثم معدلات التضخم بصفة عامة.
كما يمكن أن يستفيد ترامب من تحقيق هدف معدل إنتاج النفط في تحقيق هيمنة جيوسياسية أمريكية من خلال الإمساك بزمام الأمور في أسواق النفط العالمية، وهي الهيمنة التي قد تمنح الولايات المتحدة قدرة على التحكم في الأسعار تفوق قدرة منظمة أوبك.
علاوة على ذلك، قد يساعد ضخ المزيد من النفط الأمريكي في إضفاء قدر من الثقل السياسي دولياً على موقف الولايات المتحدة، والذي قد يجعل لها اليد العليا أثناء المفاوضات مع دول مثل السعودية وروسيا.
كتب محمد رضا في صحيفة الشرق الأوسط السعودية مقالاً انتقد فيه موقف أكاديمية العلوم والفنون السينمائية لعدم إعلانها رفض ما حدث لمخرج فلسطيني حاصد للجوائز بعد تعرضه للاعتداء والضرب على يد مستوطنين إسرائيليين.
وبرر رضا انتقاده الأكاديمية بأنها تقاعست عن دعم أحد الفائزين بجوائزها، إذ إن حمدان بلال هو "واحد من 4 مخرجين (فلسطينيان وإسرائيليان) أخرجوا فيلم 'لا أرض أخرى' (No Other Land)".
وأضاف: "لماذا كان عليها إصدار بيان شجب؟ لأن المخرج ورفاقه فازوا، قبل أقل من شهر، بجائزة أوسكار أفضل فيلم تسجيلي، وكان حرياً بالأكاديمية إصدار بيان تأييد لمخرج منحته الأوسكار وصفّقت له".
وأشار المقال، الذي يحمل عنوان "حمدان المعتدَى عليه والأوسكار الممتنع"، إلى أن الجهة المانحة لجوائز الأوسكار أصدرت بياناً مقتضباً قالت فيه إنها لا تستطيع شجب الاعتداء على حمدان بلال علانية على أساس أن فلسطينيين آخرين تعرضوا في الوقت نفسه للضرب المبرح واعتقلوا، إذ قد يبدو الأمر موقفاً سياسياً لا دخل للأكاديمية فيه.
وذكر الكاتب أن الأكاديمية الأوروبية أعلنت "تأييدها لحمدان بلال وشجبها لما حدث، قائلاً: "ومن حسن الحظ أيضاً أن زميلَي المخرج الإسرائيليَين وقفا إلى جانبه، وأحدهم (يوفال أبراهام) شرح ما وقع لحمدان من اعتداء وتعذيب خلال اعتقاله وانتقد سكوت الأكاديمية على الحادثة".
وقال: "كان لافتاً أن يحدث ذلك، بيد أنه لم يكن غريباً. هوليوود ليست مستعدة بعد لمناوأة مالكي قراراتها وربما لن تكون مستعدة مطلقاً. أما حمدان فقد دفع ثمن موقف سياسي وكان حرياً أن يكون رد الفعل من المستوى نفسه. وهو محظوظ كون الفيلم من إخراج فلسطيني - إسرائيلي مشترك وإلا لما عاد إلى بيت عائلته سالماً".
الهوية الجنسية
ننتقل إلى صحيفة التلغراف البريطانية التي ناقشت قضية التعامل مع الأطفال فيما يتعلق بالهوية الجنسية انطلاقاً من جدل أثير حول مسلسل رسوم متحركة تبثه بي بي سي.
وأثار مسلسل الرسوم المتحركة الموجه للأطفال الصغار، والذي تبثه إحدى قنوات بي بي سي، جدلاً حول تضمين شخصيات العمل - وهي عبارة عن عدد من الحيوانات اللطيفة - محتوىً يروّج لأيديولوجية جندرية بسبب الإشارة إلى شخصية الراكون "رين" بضمائر محايدة لا تحدد ما إذا كان ذكراً أم أنثى.
ونفت بي بي سي أن تكون ضمّنت محتوى مسلسل الرسوم المتحركة "هاي دوغي" ما يردده الآباء من مخاوف حيال ما يُقدَّم لأطفالهم الصغار من إشارات إلى شخص "غير ثنائي الجندر".
وقال كاتب المقال مايكل ديكون إنه "من غير اللائق تقديم شخصية غير محددة الهوية الجنسية لهؤلاء المشاهدين الصغار، كما لن يرضي ذلك آباء وأمهات الأطفال. ولأن الأطفال يسألون كثيراً بطبيعتهم، فسوف يكون وجود مثل هذه الشخصية في المسلسل من الأمور التي قد تؤدي إلى محادثات مزعجة بين الآباء والأبناء في المنزل".
وأضاف أن الآباء قد يجيبون على سؤال الأطفال عن معنى "غير ثنائي الجندر" بما يلي: "حسنًا. "غير ثنائي" هو من يقول "أنا لست رجلاً ولا امرأة". أو في هذه الحالة، "أنا لست راكوناً ذكراً ولا أنثى". لذا، بدلاً من مناداة الراكون بـ"هو" أو "هي"، عليك مناداته بـ"هم"، كما لو كان عدة راكونات، وليس واحداً فقط.
وحذر الكاتب من الخوض في مثل هذه المحادثات مع الأطفال، خاصة وأنهم قد يتعرضون للمتاعب إذا رددوا ما يُقال من الآباء والأمهات عن "اللاثنائية الجندرية"، إذ من الممكن أن يرى كثيرون مثل معلميهم في المدارس أن هذا الشرح قد يكون غير وافٍ أو غير لائق، مما قد يسبب متاعب للوالدين أيضاً.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

ترامب: بوتين يلعب بالنار
ترامب: بوتين يلعب بالنار

Iraqi News

time2 hours ago

  • Iraqi News

ترامب: بوتين يلعب بالنار

متابعة - واع أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار". ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وكتب ترامب في منشور على "تروث سوشيال"، تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي لكانت روسيا قد شهدت بالفعل أحداثًا سيئة للغاية". وأضاف، "إنه يلعب بالنار". وأكد مقربون من الرئيس الأميركي، أنه "يدرس فرض عقوبات على روسيا هذا الأسبوع، في ظل تزايد إحباط ترامب من هجمات روسيا المستمرة على أوكرانيا، وبطء وتيرة محادثات السلام"، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال". وكان ترامب ألمح يوم الأحد الماضي إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا.

أيهما أولى بالمال والاحتفال؟!صفوة الله الأهدل
أيهما أولى بالمال والاحتفال؟!صفوة الله الأهدل

Sahat Al Tahreer

time7 hours ago

  • Sahat Al Tahreer

أيهما أولى بالمال والاحتفال؟!صفوة الله الأهدل

أيهما أولى بالمال والاحتفال؟! صفوة الله الأهدل* قبل أن يحل شهر ربيع الأول ببضعة أيام يغتاظ أولئك من استعدادنا لتزيين الشوارع والبيوت والطرقات والمؤوسسات باللون الأخضر، وإبداء مظاهر الفرح والاحتفال لاستقبال مولد خير البشرية- رسول الأنام خاتم الأنبياء والمرسلين- ،تبدأ دموع التماسيح بالانهمار، وتستيقظ حينها الضمائر الميتة طوال العام، تظهر وقته مشاعر الحرص والاهتمام المكذوبة بالفقراء والمساكين، وتنشط معه تحرّكات الأحزاب السياسية وفتاوى الطوائف المذهبية بتبديع هذا الفعل الذي يؤدي بنا إلى النار بزعمهم! لكن التحضير لزيارة الكافر اليهودي ترامب وبدأ التجهيزات لاسقباله والاحتفالات الكبيرة بقدومه سنة متواترة في الإسلام بل ومن أساسيات الدين تُدخل صاحبها الجنة! تهافتوا لاستقباله بالأحضان، وتسابقوا لمصافحته بعد تقبيلها، فرشوا له قصورهم، دفعوا له الجزية وضعوا له الأموال بين يديه يأخذ منها كما يشاء ليس هذا فقط؛ بل للأسف الشديد هتكوا ستور نساء المسلمين أخرجوهن من بيوتهن وأبدوا وجيههن وكشفوا شعورهن وأمروهن بالتراقص أمامه كالجواري في الجاهلية ليعبروا له عن مدى ترحيبهم بمجيئه، تعهدوا له بأن يدفعوا له أكثر وينشأوا له قواعد عسكرية في بلادهم وأن يستثمروا في بلده ويهتموا بالمواطن الأمريكي على حساب مواطنيهم وشعوبهم وأمتهم، جعلوا الجولاني يركع له ويُقبّل يده النجسة كي يرضى عنه ويعتذر له عن تأخره للتطبيع مع إسرائيل، مالكم كيف تحكمون؟! هل فهمتم الآن لماذا نحن نحتفل بالمولد النبوي؟ لماذا نحاول بإحياء مولده – صلوات الله عليه وآله – إعادة سيرته العطرة للتزوّد منها، لماذا نُعظّم يوم مولده وندعو المسلمين للتمسّك به، لماذا نرفع ذكره يوم مولده ونحث المسلمين للسير على نهجه والتحلّي بأخلاقه وصفاته؟! من خلال هذه الأحداث الماثلة أمامنا اليوم والتي رأيناه جميعًا هناك سؤال يطرحه نفسه، هل هذا الذي جاء به رسول الله- صلوات الله عليه وآله- ودعا إليه طيلة ثلاثة وعشرون عام من الجهاد والتضحية، هل هذا الذي كان يريده رسول الله لأمة الإسلام والمسلمين بعد أن ضحّى بنفسه وبأهل بيته قرابين لله، هل هذه أفعال أمر بها رسول الله وحث عليها بعد أن قدّم خيرة أصحابه في سبيل الله، هل هذه هي الدول الإسلامية التي رغب بإقامتها وإنشاء الخلافة الإسلامية فيها بعد أن خاض حروب دامية ومعارك مستمرة كاد يُستشهد فيها، هل هذا الحال الذي سعى رسول الله لأن تكون عليه أمة الإسلام وكان ينشدها منهم بعد أن أنفق كل مامعه وما بيد أهله وأصحابه؟! حاشاه ذلك؛ رسول الله أراد لأهل الإسلام القوة والمنعة، أراد للمسلمين العزة والرفعة، أراد للعرب أن يكونوا أحرار كما خلقهم الله ويعيشوا بكرامة، أراد لهذه الأمة أن تقود الأمم وتهيمن على دول الكفر واليهود، لا أن نكون كحكام الخليج أذلاء مهانين، ضعفاء خانعين، جبناء منبطحين، يخشون كل كفار عنيد ويسعوا جاهدين في رضاه، ويركعون أمام كل يهودي صهيوني يتوددوا إليه بالمحبة والطاعة، يتبدّلوا الكفر بالإسلام والهدى بالضلال، ينبذون كتاب الله وراء ظهورهم ويكفروا بأنعم الله ويردّوا كل ماجاء به رسول الله، يقتلون أولياء الله، يفرّقون صف هذه الأمة ويمزقوا شملهم، ويستضعفون عباد الله ويعينوا أولياء الشيطان وأعدائهم عليهم بكل ما أمكن. #اتحاد_كاتبات_اليمن ‎2025-‎05-‎27

الذهب يحوم قرب أعلى مستوى بفعل ضعف الدولار
الذهب يحوم قرب أعلى مستوى بفعل ضعف الدولار

Al Ray

time12 hours ago

  • Al Ray

الذهب يحوم قرب أعلى مستوى بفعل ضعف الدولار

استقر الذهب قرب أعلى مستوى في أسبوعين، يوم الثلاثاء، بدعم من ضعف الدولار والمخاوف بشأن التوقعات المالية الأمريكية، بينما ينتظر المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية لمزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة. استقر سعر الذهب الفوري عند 3,339.99 دولارًا للأوقية (الأونصة) عند الساعة 02:28 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.8 بالمئة إلى 3339.80 دولاراً. وفتح الرئيس دونالد ترامب جبهة جديدة في التوترات التجارية العالمية من خلال التوصية بفرض رسوم جمركية بنسبة 50٪ على السلع الأوروبية 'ومع ذلك، يشعر المشاركون في السوق بالقلق إزاء اتساع عجز الموازنة الأميركية الذي يشكل عامل دعم لأسعار الذهب، وهو ما يؤدي أيضا إلى إضعاف الدولار'. في هذه الأثناء، تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، وأعاد تحديد الموعد النهائي في التاسع من يوليو/تموز للسماح بإجراء محادثات بين واشنطن والاتحاد الذي يضم 27 دولة للتوصل إلى اتفاق. وسوف يركز المستثمرون هذا الأسبوع أيضا على خطابات عدد من صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي ومؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، للحصول على أدلة بشأن أسعار الفائدة. وفي المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 33.38 دولاراً للأوقية، واستقر البلاتين عند 1084.28 دولاراً، وتراجع البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 984.25 دولاراً.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store