
الصليب الأحمر يعلن مقتل متعاونين معه جراء ضربة إسرائيلية على غزة
جنيف - أ ف ب
أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأحد، عبر منصة إكس بمقتل اثنين من المتعاونين معها السبت، في ضربة على منزلهما في قطاع غزة.
وكتبت المنظمة: «نحن مصدمون لمقتل زميلينا العزيزين إبراهيم عيد وأحمد أبو هلال. نجدد اليوم نداءنا العاجل من أجل احترام المدنيين وحمايتهم في غزة».
وأوضحت أن «إبراهيم كان متخصصاً في تلوث الذخائر المتفجرة، فيما كان أحمد حارس أمن في مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح».
وقُتل الرجلان بغارة على منزلهما في خان يونس في جنوب القطاع الفلسطيني.
واعتبرت المنظمة أن «مقتلهما يسلط الضوء على العدد غير المقبول للقتلى المدنيين في غزة».
منذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53939، غالبيتهم مدنيون، كما أصيب 122797. وقتل 3785 فلسطينياً على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها الأحد وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Al Khaleej
34 minutes ago
- Al Khaleej
كيف دفعت مآسي غزة ألمانيا لتغير لهجتها تجاه إسرائيل؟
منذ اندلاع الحرب بغزة في أكتوبر 2023 دأبت ألمانيا، إلى جانب الولايات المتحدة، على دعم سلوك إسرائيل حتى مع تزايد عزلة إسرائيل دولياً، إلا أنه فيما يبدو أن الأحداث الأخيرة دفعت برلين للتحول عن موقفها في وقت يراجع فيه الاتحاد الأوروبي سياساته تجاه إسرائيل، كما هددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ «إجراءات ملموسة» بشأن غزة. وهدد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل الثلاثاء، وقال إن برلين لن تصدر أسلحة تستخدم لخرق القانون الإنساني، ووجه هو والمستشار فريدريش ميرتس أشد توبيخ لإسرائيل حتى الآن بسبب حرب غزة. وفي حديثه لإذاعة (دبليو.دي.آر)، قال فاديفول إن دعم ألمانيا التاريخي لإسرائيل يجب ألا يكون أداة في يد إسرائيل، إذ إن الغارات الجوية المكثفة ونقص الغذاء والدواء جعل الوضع في غزة «لا يحتمل»، وفي وقت سابق، انتقد ميرتس الغارات الجوية المكثفة على غزة قائلاً إنه لم يعد من الممكن تبريرها بهدف محاربة حماس وإنها «لم تعد منطقية»، وذلك في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي في فنلندا. ورغم أن تحول اللهجة ليس انهياراً تاماً للعلاقات الألمانية الإسرائيلية، فإن له أهمية في بلد تتبع قيادته سياسة المسؤولية الخاصة تجاه إسرائيل والالتزام بأمنها ومصالحها الوطنية بسبب إرث المحرقة النازية، كما أنه يعكس تحولاً أوسع نطاقاً في الرأي العام الألماني. وقال فاديفول: «التزامنا بمكافحة معاداة السامية ودعمنا الكامل لحق إسرائيل في الوجود والأمن يجب ألا يتم استغلاله في الصراع والحرب التي تُشن حالياً في قطاع غزة» مضيفاً : «نحن الآن في مرحلة يتعين علينا فيها أن نفكر بعناية فائقة في الخطوات الإضافية التي يجب اتخاذها»، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وتابع «حيثما نرى مخاطر بحدوث أذى، سنتدخل بالطبع، وبالتأكيد لن نقوم بتزويد الأسلحة لإلحاق مزيد من الأذى»، مضيفاً أنه لا توجد أوامر جديدة لتوريد الأسلحة قيد الدراسة حالياً. ويأتي هذا التحول في موقف الحكومة بعد دعوات من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، خشية مواجهة ألمانيا اتهامات بالتواطؤ في جرائم حرب. تفاقم الجوع أدت الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى مقتل العشرات في الأيام القليلة الماضية، ويقول مرصد تدعمه الأمم المتحدة إن سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة يواجهون تفاقم الجوع وخطر المجاعة، ولم تحرز الجهود الرامية إلى إحياء وقف إطلاق النار الذي لم يدم طويلاً والذي انهار في مارس/ آذار، تقدماً ملحوظاً على الرغم من أن أحد الدبلوماسيين في المنطقة قال إن المحادثات لا تزال مستمرة في الدوحة، ولا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق. وتمثل التصريحات الألمانية أهمية خاصة بالنظر إلى فوز ميرتس في انتخابات فبراير/ شباط الماضي متعهداً باستضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأراضي الألمانية في تحد لمذكرة اعتقال بحقه أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية. وقال ميرتس في توركو بفنلندا «لم تعد الضربات العسكرية المكثفة التي يشنها الإسرائيليون في قطاع غزة تنم عن أي منطق بالنسبة لنا، كيف تخدم (هذه الضربات) الهدف المتمثل في مواجهة الإرهاب». ولم يرد ميرتس على سؤال حول صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، وقال فاديفول في مؤتمر صحفي إن هذه مسألة تخص مجلس الأمن الذي يترأسه ميرتس والذي تُعقد اجتماعاته بصورة سرية. ولم ترد وزارة الخارجية بعد على طلب آخر للتعليق على ما إذا كانت الخطوة التالية لألمانيا قد تشمل وقف شحنات الأسلحة. ومن المقرر أن يتحدث ميرتس مع نتنياهو هذا الأسبوع. وأقر رون بروسور السفير الإسرائيلي لدى برلين بالمخاوف الألمانية اليوم الثلاثاء، لكنه لم يدل بتعليقات، وقال بروسور لشبكة زد.دي.إف «عندما يثير فريدريش ميرتس هذا الانتقاد لإسرائيل، فإننا ننصت جيداً لأنه صديق». وتأتي تصريحات ميرتس في خضم معارضة واسعة للممارسات الإسرائيلية. إذ أظهر استطلاع أجرته مؤسسة «سيفي»، ونُشر في صحيفة «تاجس شبيجل» هذا الأسبوع، أن 51 بالمئة من الألمان يعارضون تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. وعلى نطاق أوسع، أظهر مسح أجرته مؤسسة بيرتلسمان في مايو/ أيار أن 36 بالمئة فقط من الألمان ينظرون إلى إسرائيل بشكل إيجابي انخفاضاً من 46 بالمئة المسجلة في آخر استطلاع في 2021. بينما لا يُقر سوى ربع الألمان بمسؤولية خاصة تجاه إسرائيل، في حين يعتقد 64 بالمئة من الإسرائيليين أن على ألمانيا التزاماً خاصاً تجاههم.


Sky News Arabia
an hour ago
- Sky News Arabia
فوضى وإطلاق نار بعد "إقبال كبير جدا" على المساعدات في غزة
وقالت مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة إن عدد طالبي المساعدات في موقع توزيعها كان "في لحظة ما كبيرا جدا"، الثلاثاء، مما اضطر فريقها إلى التراجع للسماح للناس "بالحصول على المساعدات بأمان وتوزيعها" وتجنب الإصابات. وأضافت: " سكان غزة واجهوا تأخيرا لعدة ساعات في الوصول إلى الموقع بسبب الحصار الذي تفرضه حركة حماس". وذكرت المؤسسة أنها وزعت حتى الآن نحو 8000 صندوق غذائي، بإجمالي 462000 وجبة. هذا وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "حشودا من الفلسطينيين اقتحمت أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في رفح جنوب غزة.. تم تدمير موقع توزيع المساعدات واقتلاع السياج من مكانه". وفي وقت لاحق، كشف الإذاعة أنه تمت "استعادة السيطرة على مركز توزيع الغذاء في غزة". وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن أحد مركزي توزيع الأغذية اللذين افتتحا الثلاثاء في غزة، شهد فوضى بعد ساعات من بدء تشغيلهما. وأضافت: "اقتحم مئات الغزيين مركز التوزيع في تل السلطان برفح، مما أدى إلى انسحاب موظفي الشركة الأميركية في غزة من الموقع". وأضاف المصدر أن مروحية إسرائيلية أطلقت النار في الهواء لتفريق الحشد. في المقابل، أبرز المكتب الإعلامي الحكومي لغزة، في بيان، أن إسرائيل"فشلت فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات بمناطق العزل العنصرية وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع". وأوضحت: "نؤكد أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى "المناطق العازلة" قد فشل فشلا ذريعا وفقا للتقارير الميدانية ووفقا لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوما، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، مما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال". وصعّدت إسرائيل مؤخرا عمليتها العسكرية في غزة، مؤكدة إن هدفها يتمثل بالقضاء على حماس. وأثارت تنديدات دولية بعدما فرضت حصارا مطبقا على القطاع في الثاني من مارس أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمعدات الطبية. وبدأت المساعدات الإنسانية تتدفق ببطء إلى القطاع الفلسطيني في الأيام الأخيرة بعدما رفعت إسرائيل الحصار الذي استمر 11 أسبوعا.


Al Khaleej
an hour ago
- Al Khaleej
الأمم المتحدة: صور الغزيين وهم يندفعون نحو مركز لتوزيع المساعدات «مفجعة»
نيويورك - رويترز وصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك مقطعاً مصوراً يُظهر آلاف الفلسطينيين وهم يقتحمون اليوم الثلاثاء، موقعاً لتوزيع المساعدات من جانب مؤسسة إغاثة غزة بأنه «مُفجع». وأضاف للصحفيين: «نحن وشركاؤنا لدينا خطة مفصلة وقائمة على مبادئ، سليمة من الناحية العملية، بدعم من الدول الأعضاء، لإيصال المساعدات إلى السكان المحتاجين». وتابع «نواصل تأكيد أن توسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل فعال أمر ضروري، للحيلولة دون وقوع مجاعة، وتلبية احتياجات جميع المدنيين أينما كانوا».