
الشيخ ماهر حمود : المجزرة مؤخرا في غزة لا يمكن ان يبررها اي مبرر والاميركي اعطى العذر للصهيوني
قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في موقفه الأسبوعي ، بعنوان :'بين بدر الكبرى وحال الامة'، :'كان نفر قليل من اهل بدر لا يريدون القتال، ولكن الاكثرية من العقلاء وسراة القوم اكدوا انهم مستعدون لخوض البحر اذا امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فكان النصر'.
أضاف :'اما اليوم والامر مختلف، فالاكثرية والقادة ومن بيدهم القرار والاموال هم مع الاستسلام الكامل للاميركي ومن خلفه الصهيوني، ومع الغاء كل مظاهر المقاومة والممانعة في الامة، ومع نشر ثقافة الذل والاستضعاف، في مقابل محور المقاومة الذي يناضل ليرفع مستوى الامة، ليرفعها من الحضيض او مما تحت الحضيض الى الوصف القرآني العظيم (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)) (آل عمران).
ورأى الشيخ حمود 'ان المجزرة التي حصلت مؤخرا في غزة، لا يمكن ان يبررها اي مبرر، ولكن الاميركي اعطى العذر للصهيوني فقال بكل وقاحة لو قبلت حماس بشروط ويتكوف لما سقط هذا العدد من الضحايا، يعني ان فشل المفاوضات ، والفشل كان صهيونيا وليس فلسطينيا، ومع ذلك اصبح لدى الصهيوني الحق في قتل الناس في بيوتهم وخلال نومهم وعند سحورهم، هذه العدالة الصهيونية الاميركية العالمية '.
أضاف :'أن المؤمنين لم يقدموا للنصر الا الايمان والتضحية التي سبقت، لقد هاجروا من مكة وتركوا اموالهم ودورهم وخاصموا اهاليهم، فيما قدم الانصار بيوتهم واقتسموا اموالهم مع المهاجرين وعرّضوا مدينتهم وارزاقهم للاخطار، ثم اعربوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعة المطلقة، اما تفاصيل المعركة وما ادى الى النصر فكان تدبيرا الهيا خالصا'.
ولفت الى ان 'الصبر توفر بافضل صورة في غزة وفي جنوب لبنان وفي اهل اليمن، اما التقوى فأمرها الى الله ولكن كثيرا من الادلة تدل على ان المقاومين يتحلوْن باعلى درجات التقوى، واما الحاجة للدعم الرباني فماسة والباقي عند الله'.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Lebanon 24
12 minutes ago
- Lebanon 24
الشرع: من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت
أحمد الشرع مساء اليوم الثلاثاء، إنه يعلن للعالم من قلب مدينة حلب "لقد انتهت حربنا مع الطغاة وبدأت معركتنا ضد الفقر". وجاء ذلك في كلمة أحمد الشرع خلال الفعالية الجماهيرية "حلب مفتاح النصر" التي أقيمت على مدرج قلعة حلب: "يا أبناء حلب، يا من كتبتم بالدماء الزكية سطور المجد ونسجتم من الصبر أشرعة الإقدام وصغتم من عرق الكفاح قلائد العزة والرفعة.. نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود". تابع: "في هذه المدينة كانت الثورة صرخة صادقة ولدت من رحم الألم فحملها رجال صدقوا العهد وصانوا الوعد فعملوا في الخفاء ليصنعوا المجد فكان لهم خير أثر في معركة التحرير.. كم تأثرت لخسارتها وكم عزمت على استردادها، وكم حذرني الناس من دخولها، فقلت: ما من فتح أعظم من حلب وما من نصر يعدلها". اضاف: "كنت على يقين أن تحرير حلب هو مفتاح النصر هيأنا العدة وجهزنا الجيوش، ولم نخض حربا كما خضناها من أجل حلب ومع التوكل على الله وبدء قواتنا بالزحف نحو أسوارها بدأت حصون العدو تتهاوى.. عندما دخل الأبطال أول أزقتها التفت إلى رفاقي وقلت هذه لحظة تصنعها الأمم مرة كل قرن.. نعم كانت لحظة عظيمة في التاريخ، حينها رأيت دمشق من أسوار قلعة حلب". وقال الشرع: "إخواني في مثل هذا اليوم قبل عامين قلت إنني أراكم في حلب كما أراكم الآن ولا نستحق هذا الدرع إلا إذا عدنا إلى حلب.. ها نحن نفي بالوعد عدنا إليكم نبشركم، ونقول ستكون حلب أعظم منارة اقتصادية.. ومن قلب حلب أعلن للعالم لقد انتهت حربنا مع الطغاة، وبدأت معركتنا ضد الفقر.يا أهل حلب الكرام ويا أهل سوريا العظام لقد تحررت أرضكم واستعيد مجدكم، وعادت مكانتكم في الإقليم والعالم، رفعت عنكم القيود وتخففت عنكم الأثقال وزالت من أمامكم عوائق التنمية، وها هو الطريق أمامكم ممهد اليوم فشمروا عن سواعد الجد وأتقنوا العمل وتفننوا بالإبداع وأروا الله والعالم ما أنتم صانعون، عمروا أرضكم وانهضوا بمجتمعكم وكونوا سواعد الحق وحماة الضعفاء وسند الفقراء وكونوا فرسان البناء كما كنتم أبطال التحرير. أيها السوريون الكرام انظروا كيف عاد اسمكم يذكر في المحافل وكيف بات السوري محل التقدير والاحترام بعد أن كان يدفع عن الأبواب مسلوب الحقوق متروكاً لمصيره بين تقتيل وتهجير وإذلال". وأشار إلى أنّ "هذا الذي نراه من دعم الأشقاء والأصدقاء ورفع العقوبات ليس من قبيل المجاملة السياسية، بل هو استحقاق استحقه السوريون من العالم لما بذلوه من تضحيات وسطروه من بطولات، وما يثقل عاتقنا عظم الأمانة فلا تخذلوا أنفسكم فتخذلوا عالماً تعلقت آماله عليكم.أنتم فرصة الشرق في زمن الخراب وفرصة الاستقرار في زمن الأزمات والحروب، فدعونا نستثمر الفرصة السانحة ونأخذ واجبنا بحقه.. أيها الشعب السوري العظيم إن معركة البناء لتوها قد بدأت فلنتكاتف جميعاً ونستعن بالله على صنع مستقبل مشرق لبلد عريق وشعب يستحق، وستجدوننا كما عهدتمونا داعمين مخلصين لا تكل عزائمنا ولا تنحني إرادتنا بعون الله".


Al Manar
2 hours ago
- Al Manar
النائب علي عمار لنواف سلاف: لا تراهنوا على تُرّهات الخارج… وفضل الله: الجنوب لا يزال محتلاً
طالب عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب علي عمار، الحكومة اللبنانية ورئيسها، بالقيام بالدور المطلوب منهم، وعدم الارتهان لما وصفه بـ'ترّهات تحصيل رضا الخارج'. وخلال حفل مسرحي أقامته التعبئة التربوية في حزب الله، بحضور عدد من الفعاليات التربوية والثقافية والاجتماعية، وجمع من الطلاب، شدد عمار على أن مسؤولية الحكومة اليوم تكمن في الالتفات إلى الأزمات المتراكمة، وتحويل مجلس الوزراء إلى خلية عمل تضع خطة واضحة وخارطة طريق لإخراج البلاد من أزماتها. وفي السياق نفسه، أعرب مسؤول منطقة بيروت في حزب الله، حسين فضل الله، عن استغرابه من حديث بعض الجهات في لبنان عن 'السلاح والسلام' و'تصدير الثورة'، وكأنّ الجنوب اللبناني ليس محتلاً. وخلال حفل تكريم عوائل شهداء مدارس المهدي من أولياء الأمور والتلامذة، شدد فضل الله على ضرورة أن تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولياتها في دفع العدوان الإسرائيلي وحماية اللبنانيين، بدلاً من التسرع في إسقاط عناصر القوة التي يمتلكها لبنان في مواجهة الاحتلال والاعتداءات. المصدر: موقع المنار


Al Manar
2 hours ago
- Al Manar
النائب علي عمار لنواف سلاف: لا تراهنوا على تُرّهات الخارج… وفضل الله: الجنوب لا يزال محتلاً
طالب عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب علي عمار، الحكومة اللبنانية ورئيسها، بالقيام بالدور المطلوب منهم، وعدم الارتهان لما وصفه بـ'ترّهات تحصيل رضا الخارج'. وخلال حفل مسرحي أقامته التعبئة التربوية في حزب الله، بحضور عدد من الفعاليات التربوية والثقافية والاجتماعية، وجمع من الطلاب، شدد عمار على أن مسؤولية الحكومة اليوم تكمن في الالتفات إلى الأزمات المتراكمة، وتحويل مجلس الوزراء إلى خلية عمل تضع خطة واضحة وخارطة طريق لإخراج البلاد من أزماتها. وفي السياق نفسه، أعرب مسؤول منطقة بيروت في حزب الله، حسين فضل الله، عن استغرابه من حديث بعض الجهات في لبنان عن 'السلاح والسلام' و'تصدير الثورة'، وكأنّ الجنوب اللبناني ليس محتلاً. وخلال حفل تكريم عوائل شهداء مدارس المهدي من أولياء الأمور والتلامذة، شدد فضل الله على ضرورة أن تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولياتها في دفع العدوان الإسرائيلي وحماية اللبنانيين، بدلاً من التسرع في إسقاط عناصر القوة التي يمتلكها لبنان في مواجهة الاحتلال والاعتداءات.