
ذكرى زيارة جيمي كارتر إلى مصر.. فصل مهم في تاريخ زيارات رؤساء أمريكا
شكلت زيارة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر إلى مصر في مارس 1979 حدثًا مفصليًا في تاريخ العلاقات المصرية-الأمريكية ومسار مفاوضات السلام مع إسرائيل، جاءت الزيارة بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وسط مساع مكثفة لإنهاء الصراع العربي-الإسرائيلي، مما جعلها واحدة من أبرز الزيارات الرئاسية الأمريكية إلى المنطقة.
خلفية الزيارة
تولى جيمي كارتر رئاسة الولايات المتحدة عام 1977 واضعًا إحلال السلام في الشرق الأوسط على رأس أولوياته، ومن هذا المنطلق، رعى المفاوضات بين مصر وإسرائيل في منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند، والتي استمرت 12 يومًا (5 - 17 سبتمبر 1978) وأسفرت عن توقيع اتفاقيتين إطاريتين، ورغم هذا الإنجاز، بقيت نقاط خلافية قائمة، خاصة فيما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من سيناء ومصير القضية الفلسطينية.
تفاصيل الزيارة
في إطار سعيه لإنجاز اتفاق السلام، زار جيمي كارتر مصر رسميًا في 7 مارس 1979، حيث استمرت زيارته حتى 10 مارس، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل لاستكمال المباحثات، ثم عاد إلى مصر مجددًا في 13 مارس، وكأنه ينقل إلى الرئيس السادات نتائج لقاءاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن.
أبرز محطات الزيارة
- زيارة منزل الرئيس أنور السادات في الجيزة، حيث تناول الفطير المشلتت والعسل والطحينة.
- جولة سياحية في منطقة الأهرامات، حيث أبدى إعجابه بالحضارة المصرية.
- حضور حفل فني خاص أحيته الفنانة نجوى فؤاد.
- إلقاء خطاب أمام البرلمان المصري، أكد فيه على التزامه بتحقيق السلام.
- زيارة مدينة الإسكندرية والتجول في معالمها.
نتائج الزيارة
رغم أن الزيارة لم تسفر عن إعلان رسمي فوري، فإنها مهدت الطريق لإبرام معاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية، التي تم توقيعها في 26 مارس 1979 في واشنطن، بحضور الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، والرئيس المصري أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن.
نصت الاتفاقية على انسحاب إسرائيل الكامل من سيناء خلال ثلاث سنوات، مقابل اعتراف مصر بإسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية.
لم تكن زيارة جيمي كارتر الأولى من نوعها لرئيس أمريكي إلى مصر، فقد سبقها عدد من الزيارات المهمة، أبرزها:
فرانكلين روزفلت (1943 و1945)
خلال الحرب العالمية الثانية، حضر مؤتمر القاهرة والتقى بالملك فاروق والملك عبد العزيز آل سعود.
ريتشارد نيكسون (1974)
جاء بعد أشهر من حرب أكتوبر، وسط احتفالات شعبية كبيرة.
بيل كلينتون (1994 - 2000)
زار مصر عدة مرات للتباحث حول السلام الفلسطيني-الإسرائيلي.
باراك أوباما (2009)
ألقى خطابه الشهير في جامعة القاهرة حول العلاقات مع العالم الإسلامي.
جو بايدن (2022)
زار شرم الشيخ لحضور مؤتمر المناخ COP27.

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Dostor
3 hours ago
- Dostor
وسط موجة غضب أوروبي.. ألمانيا توجه أقسى انتقاد لإسرائيل منذ بدء حرب غزة
في تحول لافت في الخطاب الألماني تجاه إسرائيل، وصف فريدريش ميرز، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، زعيم المعارضة في البرلمان الألماني، القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بأنه "لم يعد مفهومًا"، في أقوى انتقاد يصدر من مسؤول ألماني رفيع منذ اندلاع الحرب. وقال ميرز، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة توركو الفنلندية، إن "الضربات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على غزة لم تعد منطقية بالنسبة لي. كيف يمكن لمثل هذه الضربات أن تخدم هدف مكافحة الإرهاب؟ أنا أنظر إلى هذا الأمر بعين ناقدة للغاية"، مضيفًا:"لم أكن أول من قال هذا، لكن أعتقد أن الوقت قد حان لأن أقول علنًا إن ما يحدث لم يعد مفهومًا". تحوّل في لهجة أكثر الدول الأوروبية دعمًا لإسرائيل تأتي تصريحات ميرز في سياق تحول تدريجي في المواقف الأوروبية، لا سيما في ألمانيا التي تعد من أقرب الحلفاء التاريخيين لإسرائيل، ويرتبط دعمها لتل أبيب ارتباطًا وثيقًا بإرث الحرب العالمية الثانية والهولوكوست، حتى أن الحكومات المتعاقبة تعتبر "أمن إسرائيل جزءًا من أسباب وجود الدولة الألمانية الحديثة". غير أن الانتقادات العلنية المتزايدة، حتى من داخل المعسكر الداعم تقليديًا لإسرائيل، تعكس تآكلًا في الصبر الغربي حيال استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في غزة. ضغوط غربية متزايدة وتحذيرات من "إجراءات ملموسة" تصريحات ميرز تزامنت مع تحذيرات صدرت مؤخرًا من المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، والتي طالبت إسرائيل بوقف هجومها الموسع على غزة ورفع القيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية، ملوحة باتخاذ "إجراءات ملموسة" في حال استمرار العمليات العسكرية، دون أن توضح طبيعة هذه الإجراءات وما إذا كانت ستصل إلى فرض عقوبات أو تعليق التعاون العسكري. مطالبات من داخل الائتلاف الألماني بوقف تصدير السلاح الانتقادات لم تعد مقتصرة على المعارضة، إذ صعّد أعضاء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD)، الشريك في الائتلاف الحاكم، من مطالبهم بضرورة وقف صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل. وقال أديس أحمدوفيتش، المتحدث باسم السياسة الخارجية لكتلة الحزب في البوندستاغ:"لا يجب أن تُستخدم الأسلحة الألمانية لنشر الكوارث الإنسانية أو انتهاك القانون الدولي"، في إشارة إلى ما اعتبره مسؤولية أخلاقية وقانونية تتحملها برلين إذا ما واصلت تسليح إسرائيل في ظل هذه الحرب. أوروبا تتحرك.. وأيرلندا تتقدم بخطوة رمزية في موازاة الموقف الألماني الجديد، اتخذت أيرلندا خطوة متقدمة على الصعيد الأوروبي، إذ وافقت الحكومة على مشروع قانون لتقييد التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية، في ما وصفه مراقبون بأنه تحرك رمزي لكنه ضاغط. وقال وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون هاريس:"حين تتخذ دولة صغيرة مثل أيرلندا هذا القرار، وتكون بين أوائل الدول في الغرب التي تفكر بتشريع من هذا النوع، فإنني آمل أن يكون ذلك مصدر إلهام لدول أوروبية أخرى لتلحق بنا". ويُنظر إلى المشروع الأيرلندي على أنه محاولة أوروبية لتكثيف الضغط على حكومة نتنياهو، خاصةً في ظل تزايد الأصوات الدولية المطالبة بوقف العمليات العسكرية والامتثال للقانون الدولي.


Yemeni Press
4 hours ago
- Yemeni Press
إذلال أمريكا على يد اليمنيين: شهادات متتالية من كبار الخبراء إلى صنّاع القرار
لم تكن جولات الصراع في البحر الأحمر والعربي بالهينة، فتداعياتها لا تزال تتكشف على مُكث مع الوقت، يبرزها كبار الخبراء الأمريكيين العسكر والاستشاريين عبر الدراسات والتقارير والتحليلات الصادرة تباعاً، وهي تنسجمُ تماماً مع أحاديث صناع القرار في البيت الأبيض والبنتاغون وإقراراتهم بأن ما جرى حدث استثنائي غير مألوف منذ الحرب العالمية الثانية، بل وأضاف إلى قاموس الحرب أبجديات لم تكن موجودة من قبل، وجميع هذه الشهادات الصادرة على هيئة كتابات تحليلية أو تصريحات مصوّرة تعطي لمحة عن انقلاب تاريخي كبير بكل المقاييس أحدثته الموجهات الأخيرة بين أكبر قوة عسكرية في العالم ضد اليمنيين. أحدث ما جاء في هذا السياق شهادة الكاتب الكبير مالكوم كيويني، الخبير بالشأن السياسي والمقرّب من أصحاب القرار في السلطات الأمريكية، في مقال بعنوان 'إذلال أمريكا العسكري'، ويشير إلى فشل الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها المعلنة، واضطرارها للقبول بوقف إطلاق نار بشروط لا تخدم مصالحها الاستراتيجية الأولية، ويؤسس لتحول محتمل في موازين القوى الإقليمية والدولية. ينطلق الكاتب كيويني في مقاله من الإشارة إلى أن فرض اليمنيين لحصارهم على البحر الأحمر، رداً على العدوان في غزة، كان بمثابة إشارة واضحة على تضاؤل القوة الأمريكية، ويعتبر أن رد فعل واشنطن، والذي تمثل في عمليتين عسكريتين متتاليتين في عهد بايدن، قد تحول إلى 'فضيحة محرجة'. فبعد عملية 'حارس الازدهار' التي فشلت في حماية الملاحة الصهيونية وتصدت لها الصواريخ اليمنية، جاءت عملية 'بوسيدون آرتشر' في يناير 2024، بمشاركة طائرات أمريكية وبريطانية، بهدف إخضاع اليمنيين بالقصف، ولكن الكاتب يؤكد أن هذه العملية لم تكن ناجحة ولم تفعل شيئاً لردع الهجمات اليمنية أو فتح البحر الأحمر. القوة الأمريكية على المحك يعتبر الكاتب أن مواجهات البحر الأحمر أثارت تساؤلات جدية حول فعالية القوة العسكرية الأمريكية وقدرتها على فرض إرادتها في مواجهة تحديات غير تقليدية، انطلقت الأحداث مع إعلان القوات المسلحة اليمنية فرض حصار بحري على السفن المرتبطة بـ'إسرائيل' رداً على الحرب في غزة، وهو ما اعتبرته واشنطن تحدياً مباشراً لهيمنتها على الممرات البحرية الحيوية. الرد الأمريكي، الذي تمثل في عمليتي 'حارس الازدهار' و'بوسيدون آرتشر'، لم يحقق أهدافه المعلنة في تأمين الملاحة أو ردع الهجمات اليمنية. يصف الكاتب الأمريكي مالكوم كيويني، في مقاله التحليلي المنشور على موقع 'Unherd' بعنوان 'إذلال أمريكا العسكري' (America's military humiliation)، عملية 'حارس الازدهار' بأنها 'سرعان ما تحولت إلى فضيحة محرجة، حيث انسحب معظم شركاء التحالف واستمرت السفن في التعرض لضربات بصواريخ القوات المسلحة اليمنية، كما يشير إلى أن عملية 'بوسيدون آرتشر' اللاحقة 'لم تفعل شيئًا تقريبًا لردع هجمات القوات المسلحة اليمنية أو فتح البحر الأحمر أمام الملاحة' الإسرائيلية، مع تولي إدارة ترامب، وتصاعد التوقعات برد أكثر حسماً، جاءت عملية 'رافر رايدر' في مارس 2025، استمرت الحملة الجوية المكثفة لمدة ستة أسابيع، واستخدمت فيها أسلحة متطورة، بما في ذلك قاذفات الشبح B-2، ومع ذلك، انتهت العملية بإعلان ترامب عن التوصل لوقف إطلاق نار بوساطة عمانية، وصفه بـ'استسلام' اليمن. يعلق كيويني بتهكم على شروط هذا الاتفاق: 'بالطبع، لم يذكر ترامب شروط 'الاستسلام'، كان على القوات المسلحة اليمنية فقط التوقف عن مهاجمة السفن الأمريكية مقابل توقف أمريكا عن القصف؛ كانوا أحرارًا في الاستمرار في حصار البحر الأحمر أو إطلاق الصواريخ على 'إسرائيل'. يعيد تأكيد هذه النقطة بعبارة أخرى: منحت أمريكا للقوات المسلحة اليمنية تفويضًا مطلقًا لمواصلة السلوك الذي كان سبب دخول أمريكا في الحرب في المقام الأول، وهكذا، كان وصف هذه الصفقة بالاستسلام مناسبًا تمامًا؛ كل ما في الأمر أن القوات المسلحة اليمنية لم يكونوا هم من رفع العلم الأبيض'. يشير هذا التحليل إلى أن النتيجة الفعلية للعملية كانت أقرب إلى اعتراف أمريكي بعدم القدرة على تحقيق الأهداف العسكرية بالقوة. مشكلات جوهرية في القوة الأمريكية تتحدى هذه النتائج الفرضية القائلة بأن إخفاقات أمريكا العسكرية تنبع فقط من 'نقص الإرادة السياسية'، يؤكد كيويني أن عملية 'رافر رايدر' استخدمت 'العديد من أسلحة أمريكا الأكثر محدودية وتكلفة وتطورًا لمحاولة إخضاع القوات المسلحة اليمنية، ومع ذلك استسلمت'، ويستنتج أن 'أسلوب الحرب المفضل والمتزايد الوحيد القابل للتطبيق في أمريكا – الحرب الجوية – لم يعد فعالاً من حيث التكلفة ولا عمليًا'. يكشف التحليل المعمق عن مشكلات هيكلية في جوهر القوة العسكرية الأمريكية، فالأرقام المعلنة عن حجم الترسانة، مثل عدد حاملات الطائرات (11)، لا تعكس القدرة التشغيلية الفعلية. يقدر كيويني أن العدد القابل للنشر فعلياً يتراوح بين اثنتين وأربع حاملات فقط في أي وقت، وأن نصف العدد الكلي تم استخدامه ضد اليمن، الأمر نفسه ينطبق على قاذفات الشبح B-2، حيث يرجح أن القاذفات الست المستخدمة تمثل 'المخزون العامل بالكامل' بسبب الحاجة لتفكيك طائرات أخرى للحصول على قطع الغيار، وهو هنا يكشف عن أمر بالغ الخطورة والحساسية، ويقارب قضية حساسة للغاية قلّما أشير لها أو جرى الحديث عنها، ويشير الكاتب في التفصيل إلى أن 'نصف القاذفات الأمريكية فقط مؤهلة لما يسمى بحالة 'قادرة على أداء المهام' في المتوسط اليومي، وهي حالة لا تعني فعليًا أن الطائرة تعمل'، يضيف كيويني بعداً آخر يتعلق بقدرة التجديد والاستبدال: 'بينما تستنزف أمريكا إرثها العسكري الهائل الذي ورثته من رونالد ريغان وسباق التسلح في الثمانينيات، لا توجد خطة لاستبداله… الإرادة تغلب التكنولوجيا بالنسبة للجيش الأمريكي، فإن تجنب الخسائر ليس مسألة حذر أو جبن؛ بل هو نتيجة عدم القدرة التامة على تجديد القوة'، هذا العجز، بالإضافة إلى التكلفة الباهظة للذخائر الدقيقة بعيدة المدى مثل صواريخ JASSM (مليون دولار للصاروخ الواحد)، ومحدودية مخزونها الذي يستنزف بسرعة في أي صراع حقيقي، يضع قيوداً كبيرة على القدرات الأمريكية. كما واجهت القوة الجوية الأمريكية تحديات غير متوقعة، حيث لم تتمكن من فرض تفوق جوي مطلق، واضطرت طائراتها، بما فيها مقاتلات F-35 الشبحية، لتفادي الدفاعات الجوية اليمنية، وتم إسقاط طائرات مسيرة استطلاعية مكلفة مثل MQ-9 Reaper (أكثر من 30 مليون دولار للواحدة)، ما أثر على دقة الاستهداف. تُظهر المواجهة في البحر الأحمر أن التفوق التكنولوجي والتكلفة الباهظة للأسلحة لا يضمنان بالضرورة تحقيق الأهداف العسكرية، خاصة في مواجهة خصم يمتلك إرادة قوية، ويستخدم تكتيكات غير متماثلة بفعالية. يختتم كيويني تحليله بالإشارة إلى الأبعاد الأوسع لهذه المواجهة: 'لن تؤكد خطورة ما حدث في اليمن نفسها إلا عندما تكون الطبقة السياسية مستعدة للتعامل مع العالم الجديد الذي نعيش فيه الآن: عالم ليس لدى الولايات المتحدة فيه أي أرنب عسكري جديد لسحبه من قبعتها، وتلك التي تمتلكها ببساطة ليست كافية للاقتراب من النصر'، حديث الكاتب الأمريكي في تحليله كشف أبعاداً جديدة للمواجهات التي خاضتها الولايات المتحدة مع القوات المسلحة اليمنية بما يتجاوز النتائج العسكرية المباشرة، لتطرح أسئلة حول مستقبل الهيمنة الأمريكية وقدرة القوة العسكرية التقليدية على مواجهة التحديات المعاصرة في عالم متغير، وهنا نشير إلى تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس قبل أيام في حفل تخرج دفعة من البحرية الأمريكية، الذي يعزز الفكرة ويخدم سياق التحليل الذي أورده الكاتب من أعلى سلطة سياسية في أمريكا وحتى من رجل يُعَدُّ ضابط إيقاع السياسة الأمريكية الترمبية الموصوفة بالمتقلبة.


Al-Kenana
10 hours ago
- Al-Kenana
حدث في مثل هذا 27 مايو
كتب وجدي نعمان حدث في مثل هذا 27 مايو أو 27 أيَّار أو 27 مايس أو 27 نوَّار أو يوم 27 \ 5 (اليوم السابع والعشرون من الشهر الخامس) أحداث 1498 – البحار البرتغالي فاسكو دا غاما يصل إلى الهند مكتشفًا بذلك طريقًا بحريًا يمكن من التبادل المباشر بين أوروبا وآسيا. 1679 – صدور قانون المثول في إنجلترا، وهو أمر قضائي بإحضار شخص للمثول بين يدي المحكمة. 1703 – إمبراطور روسيا بطرس الأكبر يؤسس مدينة سانت بطرسبرغ كعاصمة جديدة بعد حصوله على منفذ إلى بحر البلطيق بانتصاره في حرب الشمال العظمى. 1832 – الجيش المصري بقيادة «أحمد المونوكلي» يفتح مدينة عكا بعد حصار دام 6 أشهر أتى بعد إعلان والي مصر محمد علي باشا الحرب على والي عكا «عبد الله باشا» بحجة إيوائه 6 آلاف من المصريين الفارين من التجنيد ورفضه إرسال الأخشاب لبناء الأسطول المصري. 1840 – عقد «اجتماع دير القمر السري» والذي كان بداية الثورة الشامية ضد إبراهيم باشا والتي انتهت بطرده من بلاد الشام بعد تدخل عسكري عثماني مدعوم من بريطانيا. 1905 – الأسطول الياباني يتمكن من تحطيم الأسطول الروسي في «مضيق تسوشيما» قبالة سواحل كوريا والذي يتضمن 32 طائرة حربية ويأسر بقية سفنه وذلك في ما عرف باسم معركة تسوشيما أثناء الحرب الروسية اليابانية. 1918 – الإعلان عن استقلال أفغانستان عن المملكة المتحدة. 1934 – شركة نفط العراق تنهي أعمالها الإنشائية في خط أنابيب كركوك / حيفا لتصدير النفط العراقي عبر موانئ البحر المتوسط، وقد توقف هذا الخط عن العمل بعد قيام دولة إسرائيل. 1941 – الأسطول البريطاني يغرق البارجة الألمانية «بسمارك» أثناء الحرب العالمية الثانية وذلك قرب سواحل أيرلندا، وقد غرق أكثر من ألفي بحار كانوا على متنها وما زالت بقايا هذه البارجة موجودة حتى الآن على عمق خمسة كيلومترات تحت سطح البحر. 1955 – حزب المحافظين برئاسة رئيس الوزراء أنطوني إيدن يفوز بالانتخابات البرلمانية بأغلبية مطلقة. هزات أرضية وتسع ثورات بركانية في تشيلي ذهب ضحيتها آلاف الضحايا. 1960 – الجيش التركي يطيح بالرئيس محمود جلال بايار وحكومته المدنية التي يرأسها عدنان مندريس، والجنرال جمال جورسيل يتولى السلطة. 1971 – توقيع معاهدة الصداقة والتعاون بين مصر والاتحاد السوفيتي لمدة 15 عامًا، إلا أنها ألغيت بعد 5 سنوات من توقيعها. 1995 – مقتل نحو 2500 شخص إثر زلزال ضرب جزيرة ساخالين شرق روسيا. 1998 – أول أخين يحصلان على لقب يوكوزونا في التاريخ وذلك عندما حصل «واكانوهانا» على لقب يوكوزونا بعد أخيه الأكبر «تاكانوهانا». 2000 – اكتشاف الكويكب (28891) 2000 KK75 2004 – الشرطة البريطانية تعتقل أبو حمزة المصري بطلب أمريكي. 2015 – نبراسكا تصبح الولاية الأمريكية التاسعة عشرة التي تلغي عقوبة الإعدام. 2019 – نفوق آخر ذكر وحيد قرن سومطري في ماليزيا، تاركا وراءه أنثى واحدة فقط من نفس النوع النادر في الأسر، ويُقدَّر أن عدد ما تبقى من هذه الحيونات حول العالم يتراوح ما بين 30 إلى 80 حتَّى هذا التاريخ. 2021 – اكتشاف مقبرة جماعية في أرض مدرسة كاملوبس الهندية السكنية، كولومبيا البريطانية، كندا، تضم رُفات 215 طفلًا من السكان الأصليين. مواليد 1332 – ابن خلدون، مؤسس علم الاجتماع. 1756 – ماكسيمليان الأول يوزف، ملك مملكة بافاريا. 1794 – كورنليوس فاندربلت، رجل أعمال أمريكي. 1837 – وايلد بيل هيكوك، مقاتل أمريكي. 1871 – جورج رووه، رسام فرنسي. 1896 – جوانا كانن، روائية بريطانية. 1897 – جون كوكروفت، عالم فيزياء بريطاني حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1951. 1922 – كرستوفر لي، ممثل إنجلترا. 1923 – هنري كسنجر، سياسي أمريكي حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1973. 1926 – رشيدي كاواوا، سياسي ورجل دولة تنزاني. 1931 – فاتن حمامة، ممثلة مصرية. 1935 – وليد إخلاصي روائي سوري. 1939 – حسن يعقوب العلي، كاتب ومؤلف مسرحي كويتي. 1947 – برانكو أوبلاك، لاعب ومدرب كرة قدم سلوفيني. 1953 – عمر عبد العزيز، مخرج مصري. 1967 – بول غاسكوين، لاعب ومدرب كرة قدم إنجليزي. 1970 – جوزيف فاينس، ممثل إنجليزي. 1971 – بول بيتاني، ممثل إنجليزي. منال عفيفي، ممثلة مصرية. 1973 – شهد سلمان، ممثلة كويتية. 1979 – ميل ستريوفسكي، لاعب كرة قدم أسترالي. 1981 – يوهان إلماندر، لاعب كرة قدم سويدي. 1982 – ناتالي نيدهارت، مصارعة كندية. 1983 – بوبي كونفي، لاعب كرة قدم أمريكي. 1985 – روبيرتو سولدادو، لاعب كرة قدم إسباني. 1986 – تيمو ديكامب، مغني وممثل بلجيكي. لاسه شونه، لاعب كرة قدم دنماركي. 1987 – جرفينيو، لاعب كرة قدم عاجي. 1990 – كريس كولفر، ممثل ومغني وكاتب سيناريو ومنتج أمريكي. 1991 – كسينيا بيرفاك، لاعبة كرة مضرب روسية. 1994 – إيميرك لابورتي، لاعب كرة قدم فرنسي. 1999 – ليلي روز ديب، ممثلة وعارضة أزياء فرنسية/أمريكية. وفيات 1508 – لودوفيكو سفورزا، دوق دوقية ميلانو. 1525 – توماس مونتسر، قس ألماني. 1564 – جان كالفن، مصلح ديني ولاهوتي فرنسي ومؤسس المذهب الكالفيني. 1873 – رفاعة الطهطاوي، من قادة النهضة العلمية في مصر ومنشأ مدرسة الألسن. 1910 – روبرت كوخ، طبيب ألماني حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1905. 1960 – روبرت ثورن، إحاثي من الولايات المتحدة الأمريكية. 1964 – جواهر لال نهرو، رئيس وزراء الهند. 1987 – جون نورثروب، عالم كيمياء حيوية أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1946. 1988 – إرنست روسكا، عالم فيزياء ألماني حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1986. 2009 – كليف غرانجر، اقتصادي ويلزي حاصل على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 2003. عمو بابا، لاعب ومدرب كرة قدم عراقي. 2012 – جوني تابيا، ملاكم أمريكي. 2014 – رضا وحيد، سياسي لبناني. 2015 – مايكل مارتن، فيلسوف وأكاديمي أمريكي. 2018 – محمد أحمد الحارثي، شاعر وكاتب عماني. 2022 – فيصل صدقي الياسين، طبيب فلسطيني والد ملكة الأردن رانيا العبد الله. أعياد ومناسبات اليوم الوطني للكشاف في الجزائر. عيد الأم في بوليفيا. عيد الطفولة في نيجيريا. اليوم العالمي لمرض التصلب اللويحي المتعدد.